بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
قيادة قطر العراق لحزب البعث، والقيادة العليا للجهاد والتحرير، والقيادة العامة للقوات المسلحة، واستناداً لموقفها الثابت في رفض ومقاومة كافة انواع الاٍرهاب والطائفية والتعصب والتطرف، فإنها تعبر عن تأييدها ومساندتها للتحالف العربي والاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة
|
شبكة البصرة
|
- قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والقيادة العليا للجهاد والتحرير، والقيادة العامة للقوات المسلحة، واستناداً لموقفها الثابت في رفض ومقاومة كافة انواع الاٍرهاب والطائفية والتعصب والتطرف، فإنها تعبر عن تأييدها ومساندتها للتحالف العربي والاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
- وتعلن قيادة الحزب والمقاومة وضع كافة امكانياتها للمشاركة والمساهمة في هذا التحالف من أجل التصدي لقوى الاٍرهاب بمختلف أنواعها وانتماءاتها وتوجهاتها، وتدعو كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية في الأمة لدعمه ومساندته والمساهمة فيه كل حسب امكانياتها وقدراتها.
جاء ذلك في تصريح للدكتور خضير المرشدي، الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وفي مايلي نَصه:
لم تكن ظاهرة الاٍرهاب وليدة نشوء القاعدة أو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام فحسب، (والذي يعرف القاصي والداني الظروف المأساوية التي سبّبها الاحتلال وأدت الى نشوئهما في أفغانستان والعراق، وانتشارهما في سوريا ودول أخرى)، بل إن هذا الاٍرهاب قد إبتدأ وظهر بشقّيه المليشياوي الصفوي الطائفي، والسلفي التكفيري المتعصب ومارافقهما من حروب وفتنة وقتل وفوضى... منذ مجيء (الخميني) للحكم في ايران وانبثاق ثورته السوداء عام 1979، ورفعه شعار (تصدير الثورة) المشبوه.. موجهاً بذلك سهامه نحو العراق العربي، مهدداً باسقاط نظامه الوطني القومي الحضاري التقدمي، كمقدمة لغزو بقية الدول العربية وخاصة الخليجية وفق مشروع استيطاني وإمبراطوري مدروس من قبل آيات الشيطان واصحاب الخديعة والمكر في قم وطهران المدعومة من قبل القوى الإمبريالية والصهيونية العالمية تنفيذاً لمشروعهم القومي الفارسي التوسعي العنصري.
إن التيار الطائفي الصفوي الذي (يحكم بغداد الآن)، ويضم احزاب وحركات وميليشيات ومنظمات سرية تعمل باسم الدين والمذهب، كان وبتوجيه من (الولي الفقيه في ايران) وبقيادة الحرس الثوري، قد مارس مختلف أنواع القتل والارهاب، وقام بأعمال موصوفة على أنها أعمال إرهابية بموجب القانون الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي شملت تفجيرات في بغداد ومدن العراق المختلفة راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى وترويع الآمنين، وتدمير منشآت مدنية وعسكرية ودبلوماسية ومدارس وجامعات وغيرها، كما شملت تِلْك الاعمال الارهابية دولاً اخرى مثلما حصل في الكويت ولبنان وغيرهما، وضرب مصالح الدول العربية والأجنبية.. حتى أضحى مصدراً للخراب والتخلف وفقدان الأمن وعدم الاستقرار.
لقد تصدى العراق وشعبه وجيشه الباسل لهذا العدوان والارهاب الأسود طيلة ثماني سنوات في القادسية الثانية وتكلل بهزيمة (الخميني) ومشروعه الإرهابي المشبوه وسقطت نظريته في تصدير الثورة، إلا إن ذلك الانتصار التاريخي لم يدم طويلاً بسبب تكالب قوى الشر على العراق، وحصل العدوان الثلاثيني عليه وحصاره بمؤامرة (عربية - دولية)، ومن ثم احتلاله وتدميره وقتل وتهجير شعبه، وتسليمه لإيران بعد هزيمة الاحتلال تحت ضربات المقاومة العراقية الباسلة، لتتهيأ من جديد ظروف (تصدير الثورة الخمينية)، بعد انهيار السد المنيع للأمة، وبسطت ايران هيمنتها على كامل العملية السياسية التي أنشأها الأمريكان، وسيطرت على كافة مراكز القرار في هذه العملية من خلال ميليشياتها وعصاباتها وعملائها، وتسللت من خلالها لتسيطر على اربع دول عربية، وتقف الان على مشارف تهديد واجتياح دول اخرى من الامة وخاصة دول الخليج العربي... بواسطة أذرعها وميليشياتها وخلاياها الارهابية المزروعة في هذه الدول حتى باتت تمثل الوجه الاخر للارهاب التكفيري الذي يتحشد العالم بأجمعه لمقاتلته وإنهائه، من هنا تأتي اهمية (عاصفة الحزم) التي قادتها المملكة العربية السعودية، لتكون بداية لصحوة عربية ضد قوى التطرّف والفتنة الطائفية والارهاب، والتي لولاها لأصبحت اليمن في احضان الفرس، وإنها قد وضعت حداً للتوغل والاستهتار والهيمنة والاطماع الإيرانية في اليمن الشقيق وبعض الدول الخليجية الاخرى.
واختتم الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي تصريحه بالتأكيد على: إن تشكيل التحالف العسكري الجديد التي يضم اكثر من 34 دولة عربية واسلامية بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وبقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، يأتي تعبيراً عن الإحساس العميق بالخطر الجدي والحقيقي الذي يتهدد دول الأمة ودول العالم أجمع جراء الاٍرهاب بمختلف أنواعه ومسمياته وأصنافه.. ويؤكد الحرص على تحقيق ألأمن والسلام والاستقرار، والعيش الآمن الكريم لجميع الشعوب، والحفاظ على المصالح المشتركة للدول وتأمينها في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
إن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي، والقيادة العليا للجهاد والتحرير، والقيادة العامة للقوات المسلحة، واستناداً لموقفها الثابت في رفض ومقاومة كافة انواع الاٍرهاب والطائفية والتعصب والتطرف، فإنها تعبر عن تأييدها ومساندتها لهذا التحالف العسكري، وتدعم توجهاته واهدافه في محاربة قوى الاٍرهاب المختلفة، وتعلن القيادة عن وضع كافة امكانياتها للمشاركة في هذا التحالف، داعية كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية في الأمة لدعمه ومساندته والمساهمة فيه كل حسب امكانياتها وقدراتها، ومذكرةً قادة الدول الشقيقة المشتركة، لأجل أن يحقق هذا التحالف أهدافه وغاياته التي أنشيء من أجلها، تأمل القيادة أن لايقتصر فعله على حدود دولة معينة أو التصدي لفصيل دون غيره... بل أن الاٍرهاب هو ذاته سواء كان صادراً من قبل تنظيم الدولة والحركات التكفيرية المتطرفة الاخرى، أو من قبل الميليشيات والعصابات المرتبطة بايران وحلفاءها في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وغيرها، والتي تزيد بإرهابها وإجرامها عن بقية كافة الحركات الارهابية الاخرى.
ومن الله العون والتوفيق
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 27 ديسمبر 2015
قيادة قطر العراق لحزب البعث، والقيادة العليا للجهاد والتحرير، والقيادة العامة للقوات المسلحة، واستناداً لموقفها الثابت في رفض ومقاومة كافة انواع الاٍرهاب والطائفية والتعصب والتطرف، فإنها تعبر عن تأييدها ومساندتها للتحالف العربي والاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق