لمَ البكاء إذا كان أهـل الميت لا يأبهون ولموتهم لا يحزنون ..!؟ - استجابة لصرخات أم الشهداء الفلوجة
لمَ البكاء إذا كان أهـل الميت لا يأبهون و لموتهم لا يحزنون ..!؟
استجابة لصرخات أم الشهداء الفلوجة التي لم تبرح ضمائرنا ولا افكارنا ولا اقلامنا و استجابة للحملة الإعلامية لإيصال صوتها و شقاء أطفالها و عناءات أهلها المحاصرين كتبنا - ولكن ليس يا خسارة ما كتبنا ولكن يا ل خسارة الرجال اللاهثين خلف السراب المبهم المجهول و تجافيهم للحقائق وأ صوات الضمائر ولهوهم في سفاسف موائد و تغيير صور شخصية و سيل لعاب على خيبات أمل و نقوص حظوظ ...
ما يقتلني أكثر مما يقلقني هو عدم اهتمام الاصدقاء او مرور الأحبة أ حتى مج الانتباه لما يكتب عن مدينتهم رمز كل حواضر العز المنافح والاباء والشرف اليعربي - ممن يدعون , وحتى المسحوقين - الذين لا يابهون ولا يقرؤون ولا يعرجون ولا يتفاعلون ..! بينما يهبون لبضع كلمات تافهة من صفحة مفترضة باسم أنثى مجهولة مغمورة - وضعت صورة فنانة وكالذباب يتهافتون و هم من ذوات أهل المصيبة .. ألا تباً لنا نحن كغير غثاء ( إني لأفتحُ عيني حين أفتحها - على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدا ).. لقد تعبنا من طرق الأبواب واستجداء الاصوات و لا أخفيكم إن الحر صاحب القضية وحامل الهوية ليشعر بالخيبة والمرارة و الخذلان حين يتصدى للظلم وحمل لأأمانة شاعرا بضرورة دوره و واجبه مدافعا عن شرفٍ جل أهله لا يأبهون وليتهم فقط لكنهم لاهون عابثون الى غير ذلك من الانحدارات منغمسون و العرب تقول - من لم يسقه مرضعه - سوق العصى لن ينفعه .. لمن يكتب الأحرار إذا .. وكييف يشعرون أن لحروفهم قيمة و من يدعون لا يدركون لا يشعرون ولا يأبهون ..؟
سؤال لكل حر اصيل - ما الذي يتبقى من حر الموقف و عز الخطاب و رقي الرأي و روعة لأصالة و عمق الإنسانية , حين تفرزالمعادلة ألإستطلاعية - أن الزُّحام على دكاكين الغجر كتهافت الذباب , بينما دواوين الأحرار من النجباء تشكو القوارض والخواء و قلة الفئران و شح العابرين ..و بذلك خاب ألأمل ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق