بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
تحذير إلى الشيعة العرب
|
شبكة البصرة
|
سلام الشماع
|
إذا صحّ أن النظام الإيراني منع الأفغانيين، الذين دفع بهم إلى العراق عن طريق زرباطية، عنوة ومن دون تأشيرات دخول، من العودة إلى إيران، فإن ذلك يعني أن إبادة الشيعة العرب زادت وتيرتها، وأن محو هويتهم يسير بنحو حثيث، وأن وجودهم سيكون في خبر كان عما قريب، وهذا ما حذرت منه في وقت مبكر جداً عبر مقالات متلاحقة.
إن التغييرات الديمغرافية التي أجراها لقطاء العملية السياسية، بوحي من الاحتلال وبالإرهاب والتشريد، في مناطق معينة من العراق كالبصرة وديالى وبغداد وسامراء وغيرها، بإخلائها من العرب السنة وإحلال من منحتهم حكومات الاحتلال المتعاقبة الجنسية العراقية من الإيرانيين والغرباء محلهم، وتأجيج الطائفية بين العراقيين، وإشغال الشيعة العرب بعدو مصطنع من الاحتلالين الأمريكي والإيراني، فيما زادوا الآن من وتيرة مشروعهم الإبادي ضد العرب الشيعة بإحلال إيرانيين وأفغانيين وغرباء آخرين محلهم، ومحو هويتهم العربية، وعند ذلك يختفي من العراق كل ما هو عربي.
ولعل هذا ما رمى إليه الجنرال الإيراني عطا الله صالحي عندما أعلن بوقاحة وصلافة قل نظيرهما أنْ ليس من حقّ العراق منع الإيرانيين من دخول أراضيه لأنه بالأساس أرض أجدادنا نحن ولنا حق فيه لذا يجب على العراقيين معرفة هذا الحق وتجنب الوقوف بوجه الأمة الإيرانية.
لذلك فإني أوجه هذا التحذير الجديد إلى العرب الشيعة ليعرفوا ماذا يراد لهم وماذا يراد بهم، وأدعوهم إلى مساندة تظاهرات شعبهم والعمل على زيادة وتيرتها بالزحف نحو بغداد وتخليصها من أسرها وتغيير الوضع لصالح العراق والعراقيين وطرد أزلام المحتل ولقطائه، كما أدعو النخب الشيعية إلى تنظيم نفسها في تجمعات وتكتل موحد يمد جسوراً متينة مع التكتلات والقوى الوطنية الأخرى للخروج من هذا المأزق التاريخي العصيب الذي يمر به العراق، وإلا فإن يوماً عصيباً ينتظرنا لا ينفع فيه زخف ولا ثورة.
فانظروا ما أنتم فاعلون.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 7 ديسمبر 2015
سلام الشماع : تحذير إلى الشيعة العرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق