ما بين المقبور (عصمت عبدالمجيد) صديق الكويتيين.. والعار ( نبيل العربي ) صديق الايرانيين.. أضاعت الجامعة العربية العراق وشعبه..! - مفارقات
(مات عصمت عبدالمجيد ، صديق الكويتيين) .
هكذا رثت صحف الكويت الأمين الأسبق للجامعة ( العربية ) يوم مات لان عصمت هذا الذي شغل منصبه في الجامعة بين عامي ١٩٩١ و٢٠٠١ ، معظم سنوات الحصار على العراق الذي حصد ارواح العراقيين ( وقتل مليون ونصف المليون ) طفل ! كان يحضر كل احتفالات الكويتيين ( وحتى حفلات ختان اطفالهم ) ( معززاً مكرماً ... الخ) لضمان الحفاظ على موقف جامعته المخزي تجاه العراق واهله .
تذكرته أمس وانا اطالع وجه ( خلف خلفه) ( نبيل العربي) وهو يتظاهر ( بالغيرة على العراق المحتل ) فيصرخ ( وقد جحظت عيناه ) بكلماتٍ تندد بالتدخل التركي في العراق المحتل ( وبإجماعه وأعضاء جامعته ) على ضرورة احترام سيادة العراق ( !!)
اتساءل هل ان رصيد ( العربي ) المالي سيتفوق على رصيد عصمت عبدالمجيد الذي هلك وهو في التسعين من عمره ، بحكم ان الأموال العراقية المخصصة للرشاوي وشراء المواقف الان ( اكثر) من الأموال الكويتية وقتها ، لان حكومة الكويت ( وللإنصاف ) لم تصرف كامل ميزانيتها على القتلة والسفلة كما تفعل حكومة ( العراق ) المحتل .
وايضاً... وفي حالة نفوق ( نبيل العربي ) ماذا ستكتب الصحف ( العراقية ) عنه هل سترثيه كما رثت صحف الكويت عصمت عبدالمجيد فتقول باكيةً متأسفة : مات ( نبيل العربي ) صديق الايرانيين ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق