جريمة مروعة يرتكبها طيران العدو التحالفي الصليبي المجوسي بحق العوائل الآمنة في القرية العصرية غرب الرمادي راح ضحيتها 69 شهيدا وأكثر من 100 جريح لا زالت جثثهم تحت الأنقاض.! - نعي
رسالة الى كل من شارك في قتل العراق والعراقيين
في الرمادي ... كالعادة انسحبت داعش الشر بالاتفاق مع التحالف الدولي وداعش الحكومة ولم يتبقى غير الأطفال والنساء في المنطقة فقاموا بفعلتهم الدنيئة وامطروا المنطقة بصواريخ طائراتهم اللعينة، وقتلوا اكثر من 69 شهيدا جميعهم من الاطفال والنساء فقط أضافة الى 100 جريح، ولازالت هناك جثث لم يقدر عددها تحت الأنقاض.
تماماً نفس الأمر حدث في كركوك ناحية الحويجة، قبل يومين حيث تم قصف منزل الشيخ سامي العاصي رحمه الله (والد الشهيد عبدالله سامي العاصي)، ولكن قدر الله أن لم يكن أحد في المنزل عدا الشيخ سعد وزوجته، لكن الارادة الالهية ولله الحمد، نجتهم من ضربة جوية مروعة (الصور المرفقة) نفذها داعش الحكومة الصفوية اللعينة، عدا اصابة زوجة الشيخ سعد اصابات طفيفة وكسور خفيفة ولله الحمد.
كلمة نقولها لنغول ايران في المنطقة الخضراء خاصة وباقي مناطق العراق عامة، وعهد الله ستدفعون ثمن اجرامكم عاجلا غير أجلا وسترون عقابكم في الدنيا قبل الاخرة وعهد الله سترونه ثأراً لكل قطرة دم سكبت على أرضنا الطاهرة.
وأن غداً لناظره لقريب
الى الجبناء..
الى الساقطين..
الى القتلة..
الى المجرمين..
تباً لكم...
فجر هذا اليوم صعدت الى السماء أرواحاً طاهرةً بريئةً جميعهم من النساء والأطفال العزل من عشيرة البوجابر والذين فضلوا البقاء في منازلهم في منطقة القرية العصرية غرب الرمادي على ان ينالوا مانال الأخرين من الذل والمهانة على جسر بزيبز،
فجر هذا اليوم أقدمت غربان الشر مايسمى بطائرات التحالف الصليبي على ارتكاب مذبحة مروعة بحق العوائل الأمنة راح ضحيتها ٦٩ شهيداً جميعهم من النساء والأطفال بالإضافة الى اكثر من ١٠٠ جريح لازالت جثثهم تحت الأنقاض بعد ان منعت القوات الأمنية من دخول المسعفين لغرض انقاذ ماتبقى من الجرحى الذين لازالوا على قيد الحياة،،
اننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي يرتكبها المجرمون بحق الأبرياء بحجة محاربة الإرهاب،
أي إرهاب هذا الذي تواجهون ايها السفلة الساقطون وانتم توجهون صواريخكم العمياء على العزل الذين اصبحوا بين المطرقة والسندان ،،
ايها الجبناء لو كنتم تملكون ذرة من الرجولة لواجهتم من تدعون قتالهم وجهاً لوجه لا ان تستهدفوا الأبرياء،
ايها السفلة
اقتلوا ما شئتم دمروا ما رغبتم لكنكم لن تستطيعوا قتل روح الحرية والمواطنة في نفوسنا ،
عهداً لكل شهدائنا ولكل قطرة دمٍ أريقت على ثرى العراق الطاهر أن هذه الدماء البريئة لن تذهب سدى ورسالتنا لكل الخونة والأراذل رغم كل المصائب ورغم غلاوة الأرواح التي قدمناها لكننا قررنا ان نكون مشاريع استشهاد في سبيل الله وفي سبيل العقيدة التي أراد المبطلون ان يدنسوها وتأكدوا بأن حقنا في الرد مكفول في كل بقاع الكون ثأراً لكل قطرة دم بريئة سالت على ارض الرافدين.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار...
والخزي والعار لكل الذين ارتضو ان يكون مطايا للإحتلال،،
الله اكبر...
الله اكبر ...
الله اكبر ...
وليخسأ الخاسئون
زيدان الجابري
شيخ عشيرة البوجابر
(المرفق صور قصف منزل الشيخ سامي العاصي "رحمه الله")
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق