بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
المقاومة الايرانية تدين بقوة استرداد طالبي اللجوء الايرانيين من استراليا
|
شبكة البصرة
|
دعوة البرلمان والاحزاب السياسية الاسترالية والمدافعين عن حقوق الانسان لمنع هذا العمل المثير للخجل
المقاومة الايرانية اذ تعرب عن اشمئزازها البالغ ازاء التعاطي مع الفاشية الدينية الحاكمة في ايران ضد طالبي اللجوء الايرانيين في استراليا لاسترداد آلاف منهم، تطالب الحكومة الاسترالية بأن لا تذبح حق اللجوء المقدس ازاء منافع اقتصادية حقيرة قصيرة الأمد.
وتدعو المقاومة الايرانية المجتمع الدولي لاسيما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الاوربي والدول الأعضاء الى ادانة التعامل مع طالبي اللجوء الايرانيين في استراليا حيث يعتبر خرقا سافرا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتطالب البرلمان والاحزاب السياسية والمنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين وحقوق الانسان في استراليا لمناصرة هؤلاء اللاجئين وتمنع ممارسة الضغط عليهم وطردهم الى ايران.
وأعلنت السلطات الاسترالية يوم الأربعاء 9 آذار/مارس أن طالبي اللجوء الايرانيين في استراليا سيتم اعادتهم في اطار اتفاق جديد بين استراليا والنظام الايراني. الحكومة الاسترالية ستمنح «زمالات دراسية مختلفة للطلاب الايرانيين» ازاء اعادة طالبي اللجوء حسب وسائل الاعلام. الزمالات التي تمنح أساسا لأفراد الحرس وعملاء النظام الايراني.
ان نظام ولاية الفقيه التي تقوم الحكومة الاسترالية بالتعامل معه هكذا بلاهوادة وتطمس القيم الانسانية قد حول ايران الى سجن كبير للشعب الايراني برمته خاصة للنساء. رش الأسيد والجلد والرجم وفقء العين وبتر الأطراف وكدس الطلاب والناشطين السياسيين والمدنيين والمثقفين والمحامين والفنانين في سجون النظام العائدة الى قرون الظلام يشكل جانبا من السجل المشين لهذا النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
لجنة الشؤون الخارجية
11 مارس/ آذار 2016
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 15 مارس 2016
المقاومة الايرانية تدين بقوة استرداد طالبي اللجوء الايرانيين من استراليا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق