حماية المقدسات والمراقد شأن عربي لا دخل لأيران (المجوسية) فيها.. ونحن من سيتحمل شرف الدفاع عنها.. ولن تكون أحرص منا على ديارنا ولا على مقدساتنا.!- وقفة على ما صرحه الطائفي القذر ما يسمى الرئيس الإيراني حسن روحاني
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن مراقد أهل البيت خط احمر بالنسبة لإيران وهي لن تسمح للإرهابيين بالأعتداء عليها.
قال كلمته هذا خلال المؤتمر الوطني الثالث لتكريم الضحايا منوهاً لو أراد الأرهابيون الاعتداء على مراقد أهل البيت عليهم السلام فأننا لن نسكت على ذلك وأضاف: أننا نشعر بالفخر حينما نرى شبابنا الأعزاء وأسرهم الكريمة ينبرون للدفاع عن الأسلام وأهل بيت الرسالة متى ما أقتضى الأمر ذلك!!
من يقصد بالأرهابين؟ السعودية أم الدول الذين أجمعوا على أدراج حزب الله أحد الأحزاب المدعومة من قبل بلده أم يقصد تنظيم الدولة المعروف بداعش أم القاعدة أم من؟
وما مناسبة الموضوع؟ لماذا يزج حسن روحاني أستهداف المراقد المقدسة في بلدان أخرى في مؤتمر ينعقد في بلده وفي وقت تشهد فيه المدن الأيرانية تظاهرات تطالبهم بالعدول عن أرسال مقاتلين إلى سورية والعراق وبذر الأموال في الخارج بينما يموت العامل والمتقاعد الأيراني من الجوع والعوز!!
لم يتعرض أحد إلى المراقد المقدسة.. لم يذكر أحد ولم تصدر بياناً أو تصريحاً من جهة ما فيه معلومات توحي بأستهداف مرقد من المراقد المقدسة لا في العراق ولا في سورية..
دمرت عشرات المدن العراقية وسلبت ونهبت وأحرقت بالكامل ولم تتعرض مدينة عراقية فيها مرقد مقدس إلى أي تهديد أو عدوان بل ينعمون بالسلام والأمن والدلال!!
لماذا جاء تصريح روحاني بعد يوم من انعقاد اجتماع وزراء خارجية العرب الذي أختتم بأدراج حزب الله كمنظمة أرهابية؟ هل هو تأكيد على موقف عملائه في العراق والذي جاء على لسان وزير خارجية العراق أبراهيم الجعفري (لن نقبل المساس بالحشد الشعبي وحزب الله حزب مقدس)
أذا كان روحاني يقصد السعودية والذي اتهمت بالإرهاب ووصفت بالأرهابين من قبل عميلهم الوفي أبراهيم الجعفري فهذا غير جائز وتخالف المنطق والعقل ؛ ﻷن السعودية تدافع عن بيت الله الحرام والمسجد النبوي وفيها أقدس مقدسات المسلمين بيت الله الحرام والمسجد النبوي ومراقد ومقابر المئات من الصحابة رضوان الله عليهم بما فيهم مدفن الحسن بن علي بن أبي طالب إلى جوار صحابة آخرين!!
هل يقصد العرب؟ والعرب كلهم قرروا بالأجماع تصنيف حزب الله كمنظمة أرهابية حتى وأن تحفظ البعض لأسباب تتعلق بالشأن الداخلي لبلدانهم!!
العرب أحق الناس بحماية مرقد علي بن أبي طالب عليه السلام ومراقد أوﻻده وأحفاده رضوان الله تعالى عنهم أجمعين.. مراقدهم في العراق وسورية وأهل العراق وسورية هم سيحمون مراقدهم كما يحمون أي شبر أخر من أرضهم ولا يحتاجون أن يأتي مجوسي صفوي ليدافع عن مراقد تخص المسلمين العرب!!
لقد أستشهد أهل البيت عليهم السلام على تراب أرضنا المقدسة، ودفنوا فيها، فأصبحنا نحمل شرف الدفاع عنهم وحمايتهم!! وعلي بن أبي طالب عربي من صلب عربي ومن قبيلة عربية ونسب عربي، عاش عربياً ومات عربياً وسيتحمل العرب حماية مرقده الشريف!! فلماذا يزج حسن الروحاني أنفه في هذا الشأن وأصبح يتاجر به!!
لقد أراد أن يوجه رسالة للمتظاهرين الأيراينين الغاضين في شوارع طهران وأصفهان بأن أولادكم يدافعون عن مراقد آل البيت عليهم السلام وأننا ندفع أموالكم لحماية المراقد المقدسة وهو بهذا يستغل نقاط ضعف الأيرانيين الذين يوالون آل البيت عليهم السلام شانهم شان كل المسلمين العرب لكن الحقيقة الناصعة التي لم تعد خافية على أحد أن إيران تستغل هذه القضية لتصدير ثورتها الخمينية إلى الدول العربية الأخرى وتسعى إلى الهيمنة على عواصم عربية أخرى وتستعيد مجد الأمبرطورية الفارسية التي أنهارت على يد القادة العرب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب قاهر المجوس الصفويين!!
إيران لا تكف عن المتاجرة بعلي والحسين عليهما السلام وبمراقدهم المقدسة!! تسفك دماء الألأف من الأبرياء في العراق وسورية بأسم حماية المقدسات والدفاع عن آل البيت عليهم السلام!!
إن المسلمين قاطبة في عموم أصقاع الأرض يحبون علياُ عليه السلام ويحبون أولاده وأحفاده وأهل بيته فهم آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ّ وهم على الأستعداد للدفاع عن مراقدهم المقدسة أن تعرضت إلى تهديد أرهابي ومع ذلك لا نسمع الأ إيران تعلن عزمها على حماية المقدسات وكأنها تريد أن توجه رسالة إلى العالم الأسلامي في كل مكان (لا أحد غيرنا يحب ويوالي آل البيت عليهم السلام) بينما الحقيقة إنها تكذب وتزيف الحقيقة ووراء حبها هذا مصالح أخرى تتمثل في احتلال بلدان والهيمنة عليها وهو موضوع لم يعد خافياً على أحد والدليل تدخلها السافر في شؤون اليمن الذي لا يحتوي على أي مرقد لآل البيت عليهم السلام!!
هل حان الوقت ليجتمع العرب ويقول لأيران : لن تكوني أحرص منا على ديارنا ولا على مقدساتنا؟ الأقربون أولى بالمعروف، نحن نريد أن نتحمل شرف الدفاع عن آل البيت عليهم السلام!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق