روحاني القاتل أين أسرانا.!.. مجزرة مسلم بن عقيل بحر دم بيننا وبين ملالي طهران.. والجزار نادر قاضي بور النائب المنتخب في مجلس شورى الملالي هو الوجه الحقيقي الاسود لشياطين ايران.!
الجزار نادر قاضي بور النائب المنتخب في مجلس شورى الملالي هو الوجه الحقيقي الاسود لملالي طهران. وهو الذي تباهى بخطاب معلن دون لحظة من الشعور بان ما ارتكبه انما هو جريمة ابادة جماعية تحاسب عليها القوانين الدولية والانسانية بقتل بين 700 الى 800 اسير عراقي في عمليات (مسلم بن عقيل) أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وما يثبت قولنا ان بور هذا هو الوجه الحقيقي لملالي طهران، ان احدا من المسؤولين الحاكمين لم يبد اعتراضا على هذا التصريح الدموي بل انهم تبنوه، كذلك صمتت عليه الحكومة العراقية ومجلس النواب، كذلك صمتت عليها الامم المتحدة والمنظمات الانسانية.
وما يثير الحنق ان هذا النائب تحدث عن نحر الجنود العراقيين بالسكاكين كما يذبح الدجاج على حد توصيفه المجزره
المحامي علي رضا الموسوي المشرف على عدد من الجمعيات الحقوقية العراقية في اوربا في تصريح صحفي بهذا الخصوص قال: "ان العشرات من ذوي ضحايا (مجزرة مسلم بن عقيل) التي ارتكبها النظام الإيراني بحق أسرى عراقيين في ثمانينات القرن الماضي حضروا شخصياً ليطلبوا منا دعوة المجتمع الدولي لمحاكمة رموز النظام الإيراني والاقتصاص منهم على خلفية ارتكابهم هذه الجريمة المروعة، في حين بعث آخرون برسائل عبر البريد الالكتروني معززة باسماء ذويهم الذين قتلوا نحراً بالسكاكين في المكان الذي حصلت فيه المجزرة".
وأوضح: "ان القضية أثيرت بعد ان اعترف نائب في مجلس الشورى الإيراني يدعى (نادر قاضي بور) بقيامه مع عدد من رفاقه بأسر حوالي 600 – 700 جندي عراقي على طريق (العمارة – القرنة) وإعدامهم جميعاً ضمن ما يسمى بعمليات مسلم بن عقيل، ملمحاً الى انه قام بنحرهم".
وأكد الموسوي أنه: "بناءً على التوكيل الرسمي الذي حصلنا عليه من ذوي ضحايا المجزرة، قمنا بتشكيل تجمع مدني في مدينة دنهاخ الهولندية (لاهاي)، وسنتولى المرافعة في هذه القضية ودعوة مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية الى محاكمة مرتكبي هذه المجزرة وأزلام النظام الإيراني ورموز الحرس الثوري وتعميم أسمائهم على الشرطة الدولية (الانتربول) لغرض إلقاء القبض عليهم في أقرب فرصة، مع مخاطبة الامم المتحدة لتمارس دورها في فتح تحقيق دولي بشأن المجزرة من خلال إرسال فريق خبراء دوليين مختصين في تحقيقات جرائم الإبادة"، مشدداً على "اهمية تعريف العالم بهذه الجريمة المروعة".
على خلفية هذه المجزرة وهي واحدة من مجازر عدة ارتكبت بحق الاسرى العراقيين وسكان المدن الحدودية، تاتي الاخبار محددة موعد زيارة الملا روحاني رئيس جمهورية القتل الايرانيه الى بغداد، فباي وجه سيقابل العراقيين، ومن الذي يتجأ على مصافحة يده الملطخة بداء ابنائهم واخوانهم وابائهم، ماذا سيقول للارامل والايامى واليتامى الذين قتل ذويهم، هذا الرئيس الذي يقدم نفسه كاصلاحي وتاريخه الشخصي يؤكد انه لا يقل اجراما ووحشية عن قاضي بور هذا.
من هو حسن روحاني رئيس مملكة القت الايرانيه :
حسن روحاني هو من العناصر الخاضعة لنظام ولاية الفقيه في إيران. نظرة الى سوابقه تظهر بكل وضوح دوره منذ العقود الثلاثة الماضية في هذا النظام. وهو بسبب توليه مختلف المناصب المؤثرة في الحكم كان قد ساهم وله دور في جميع جرائم النظام طيلة العقود الثلاثة الماضية.. فيما يلي بعض المناصب السابقة التي شغلها لقراءة هويته التي يدعي انها اصلاحية.
- سكرتير المجلس الأعلى للأمن الوطني لمدة 16 عاما.
- مستشار الأمن الوطني لرئيس الجمهورية لمدة 13 عاما.
- مساعد نائب القيادة العامة للقوات المسلحة.
- عضو المجلس الأعلى للدفاع لمدة 6 سنوات.
- عضو المجلس الأعلى لإسناد الحرب لمدة عامين.
- تولى القيادة العامة للدفاع الجوي في كل البلاد لمدة 6 سنوات.
- رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الأعلى لإسناد الحرب لمدة عامين.
- و...
وكان روحاني سكريتر المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما وهو من مؤسسي تنظيم الملالي باسم «جمعية رجال الدين» المحسوبة على خامنئي كما كان روحاني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ونائب مجلس الخبراء و رئيس مركز الدراسات الستراتيجية للملالي.
مواقف روحاني
كان روحاني برفقة خامنئي وقاسم سليماني يدافع عن سياسات النظام للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة دوما. دعمه لبشار الأسد قاتل نصف مليون من المواطنين السوريين الأبرياء في سوريا يكشف جليا عن نواياه المشؤومة. وعلى الصعيد الداخلي وفي خضم انتفاضة المواطنين عام 1999 في طهران وسائر المدن حينما كان المواطنون يرددون شعار الإطاحة بنظام الملالي كان روحاني يصف توجيه الإهانة إلى خامنئي بأنه إهانة إلى إيران والاسلام والمسلمين والدستور ودعا إلى قمع التظاهرات وقال: «في اي بلد يمكن تحمل هذه المشاغب والاضطرابات والمتظاهرون هم أكثر حقارة من أن نطلق عليهم صفة القائمين بالإطاحة... وأصدر أوامر مشددة لقمع اي تحرك من قبل هؤلاء العناصر بصرامة...»
وتشخص المعارضة الايرانية أهداف روحاني من جولاته التي ينوي القيام بها في بعض البلدان الاسيوية والعربية بانها تتلخص في الواقع بعد تجرع كأس السم النووي من قبل النظام الإيراني وتداعياته الداخلية والدولية قد أصبح نظام ولاية الفقيه ضعيفا جدا سواء داخليا او دوليا:
إن الإنتخابات الأخيرة في إيران تدل على إضعاف هيمنة ولاية الفقيه وبالنتيجة اضعاف جدي للنظام برمته. كما في المنطقة لحقت ضربات خطيرة بمنظومة نظام الملالي العسكرية في سوريا عقب وقوف الدول العربية حيال تدخلات النظام وتكبده هزائم نكراء مقابل تعزيز تحالف الدول العربية حيال النظام الإيراني.
ونظرا إلى ما ورد اعلاه يحاول حسن روحاني أن يزين نفسه ويلوح أنه رجل معتدل واصلاحي داخل النظام ويريد أن يعوض عبر الجولات والزيارات إلى الدول الأروبية والاسيوية والعربية ضعف النظام في كلا الصعيدين الداخلي والدولي ويأتي ذلك في وقت يعلم فيه الجميع أن عملية قتل نصف مليون من السوريين ونزوح الملايين نتيجة تدخلات النظام في سوريا مازالت مستمرة كما تنفذ المجازر والاغتيالات والتفجيرات في العراق على أيدي عملائه المكشوفين. وموضوع مهم آخر بشأن العراق هو أن روحاني يريد أن يظهر للغرب بأن النظام لديه التفوق في العراق وأن الهيمنة على مقدراته لايران والمواطنون العراقيون تابعون لسياسات إيران.
التقارير الصحفية باقلام الكتاب العراقيين الوطنيين وبيانات المنظمات الحقوقية والناشطين والشخصيات العراقية الوطنية الشعبية يرفضون جميعا زيارة روحاني الرئيس الذي يعلن بالتزامن مع زيارته نواب بلده على رؤوس الاشهاد انهم ذبحوا الاسرى العراقيين كما يذبح الدجاج.
كما ان العراقيين بعامتهم يعتبرون النظام الإيراني قاتل العراقيين والعامل الرئيسي لتأجيج الحرب الطائفية في العراق وكذلك هو المسبب لملايين القتلى والجرحى بعد احتلال العراق والفقر والبؤس واشاعة الفساد. لذلك فهم بكل قوة يرفضون هذه الزيارة. يجب أن يمثل روحاني والنظام الإيراني أمام المحكمة لارتكابهم جرائم ضد الشعب العراقي وأن إعتراف «قاضي بور» هو غيض من فيض من جرائم هذا النظام بحق العراقيين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق