بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بالنظر لما يكشفه المقال من معلومات مهمة جدا تنشر شبكتنا المقال رغم ما فيه من مصطلحات لا نقبلها
شبكة البصرة
صفحة جديدة في ملف التآمر الأمريكي الايراني على العرب
تفاصيل المحادثات السرية بين امريكا وايران قبل غزو العراق
|
شبكة البصرة
|
كتب: السيد زهره |
هذه صفحة سرية جديدة من التآمر الأمريكي الايراني على العرب يتم الكشف عنها.
الصفحة السرية الجديدة كشفها كتاب جديد لمسئول امريكي رفيع هو زلماي خليل زاد، الذي كان سفيرا لأمريكا في العراق وافغانستان والأمم المتحدة.
خليل زاد يكشف في الكتاب للمرة الأولى عن المحادثات السرية التي جرت بين امريكا وايران قبل غزو واحتلال العراق وما جرى فيها، ويكشف ايضا ان هذا التنسيق السري استمر حتى ما بعد الغزو والاحتلال.
يقول خليل زاد انه قبل غزو واحتلال العراق عقدت، وبناء على طلب امريكا محادثات سرية جرت في جنيف، ومثل امريكا فيها خليل زاد نفسه والدبلوماسي الأمريكي ريان كروكر. ومثل ايران في المحادثات جواد ظريف وزير الخارجية الايراني الحالي، وكان وقتها مبعوثا لايران في الأمم المتحدة
يقول خليل زاد ان امريكا ارادت من المحادثات ان تحصل على تعهد من ايران بعدم اطلاق النار على الطائرات المقاتلة الأمريكية اذا حدث ان دخلت بالخطأ الى المجال الجوي الايراني. ويذكران ظريف وافق على هذا الطلب.
ويضيف ان امريكا ارادت ايضا من المحادثات حث ايران على تشجيع الشيعة العرقيين على المشاركة بشكل بناء في اقامة حكومة جديدة في العراق، على اعتبا ران ايران هي القوة الشيعية الأكبر في المنطقة، وان قادة الشيعة العراقيين المعارضين لصدام مدعومون من ايران.
ويقول خليل زاد ان الوفد الأمريكي ابلغ ظريف في المحادثات ان ادارة بوش تريد اقامة حكومة ديمقراطية في العراق تعيش في سلام مع جيرانها، وان المقصود بذلك كان اعطاء اشارة واضحة لايران بأن امريكا لا تعتزم مد عمليتها العسكرية الى الاراضي الايرانية.
ويكشف خليل زاد في كتابه للمرة الاولى، انه في هذا الاجتماع السري، طرح ظريف تصور ايران ورؤيتها لحكم العراق بعد الغزو.
وقال ان ظريف طرح بصفة خاصة جوانب ثلاثة:
1– ضرورة تسليم السلطة سريعا في العراق الى المنفيين العراقيين. وكان يقصد بالطبع القيادات الشيعية المقيمة خارج العراق.
2– ان اجهزة الأمن العراقية يجب حلها وان يعاد بناؤها كليا من جديد.
3– ضرورة استئصال اعضاء حزب البعث العراقي.
ويقول خليل زاد ان هذه الرؤية كان يراد بها كما هو واضح تعزيز النفوذ الايراني في العراق. ويذكر انها كانت تختلف عن رؤيته هو نفسه، اذ كان يرى ضرورة تشكيل حكومة عراقية تضم العراقيين الذين بقوا داخل العراق اثناء حكم صدام وليس فقط قادة المنفى، كما لم يكن مؤيدا لفكرة استئصال اعضاء البعث.
ويذكر خليل زاد انه في مايو 2003 اثيرت قضية الارهاب اثناء محادثات سرية، وان ظريف طلب من امريكا تسليم قادة منظمة مجاهدي خلق المعارضة الموجودين في العراق، وان خليل زاد بالمقابل اشتكى من ان ايران تؤوي مسئولين من تنظيم القاعدة من ينهم نجل اسامة بن لادن. ويضيف ان الايرانيين اقترحوا القيام بعميلة تبادل، أي تسليم قادة مجاهدي خلق مقابل تسليم قادة القاعدة.، لكن ادارة بوش رفضت ذلك بعد ان ربطت بين الهجوم الارهابي في الرياض وقادة القاعدة في ايران.
يروي خلي زاد كيف تواصلت المباحثات السرية بين امريكا وايران بعد احتلال العراق. يقول انه بعد ان تم تعيينه سفيرا في العراق عام 2005، اقترح مجددا على ادارة بوش فتح قنوات حوار مع ايران. ويذكر ان المسئولين العراقيين الذين زاروا طهران ابلغوه ان ايران منفتحة على أي محادثات.
ويقول انه في عام 2006 ظهرت مصلحة مشتركة بين امريكا وايران في ضرورة البحث عن رئيس وزراء جديد بدلا من ابراهيم الجعفري.
ويذكر انه اثناء اجتماع لمجلس الأمن القومي الامريكي حصل على تفويض من بوش بفتح حوار مع ايران. وشكل الايرانيون بالفعل فريقا للمشاركة فيي المحادثات من وزارة الخارجية واجهزة الأمن. ويذكر ان ممحادثات جرت بالفعل بعد ذلك لكنها لم تكن مجدية.
هذا ملخص لأهم ما ذكره خلي زاد في كتابه.
كما نعلم، ليس امرا جديدا وليس سرا ان ايران تآمرت مع امريكا في غزو واحتلال العراق.
لكن الجديد الذي يكشفه هذا المسئول الأمريكي يتمثل في امور ثلاثة:
1– ان التآمر الأمريكي الايراني في غزو واحتلال العراق لم يكن من منطلق مجرد دعم ايران هي والقوى الشيعية التابعة لها للغزو والاحتلال، وانما كان تآمرا رسميا تم عبر محادثات سرية رسمية.
2– ان تسليم حكم العراق للقوى الشيعية وحدها، وكذلك حل الجيش واجهزة الأمن العراقية واستئصال اعضاء حزب البعث كانت في الأساس خطة ايرانية ابلغتها ايران لأمريكا رسميا في المحادثات.
وكما نعلم، هذه الخطة هي بالضبط التي نفذتها سلطات الاحتلال الأمريكي بعد الغزو.
3– ان التنسيق الأمريكي الايراني السري تواصل طوال سنوات ما بعد الاحتلال، وامتد الى ادق التفاصيل الداخلية المتعلقة بحكم العراق.
وعلى ضوء هذا، ليس من المبالغة القول ان امريكا، عن عمد وسبق واصرار وعبر تنسيق سري، قامت بتسليم العراق الى ايران.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 9 مارس 2016
السيد زهره : صفحة جديدة في ملف التآمر الأمريكي الايراني على العرب تفاصيل المحادثات السرية بين امريكا وايران قبل غزو العراق حل الجيش واجهزة الامن العراقية وتصفية حزب البعث خطة ايرانية نفذتها امريكا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق