بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بيان المجلس السياسي العام لثوار العراق
في ذكرى الإحتلال الأمريكي للعراق |
شبكة البصرة
|
اصدر المجلس السياسي العام لثوار العراق بيان بمرور الذكرى الثالثة عشر للاحتلال الاميركي البغيض على العراق. وأدناه نص البيان.
في الوقت الذي تطل علينا الذكرى الثالثة عشر للإحتلال الأمريكي للعراق، حيث بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها تنفيذ جريمة غزوها وعدوانها المبيت، المشين على شعب وتراب العراق، في العشرين من آذار/مارس 2003، فاننا لازلنا ٲوفياء على عهد ومسار المقاومة والكفاح الوطني والقومي، نؤكد عزمنا على النضال بكل اشكاله الممكنة، وبكل ارادة مستمرة، لاسقاط كل نتائج هذا الاحتلال وتصفية افرازاته ونتائجه الوخيمة واستعادة حرية شعبنا وبناء دولتنا الوطنية المستقلة.
ان قوى شعبنا الوطنية التي هبت منذ لحظات الغزو الٲولى بشجاعة قل نظيرها، سجلت معاركها بٲحرف من نور، ذلك ما سطرته بطولات المقاومين خلال سنوات المقاومة الوطنية العراقية، بما ٲظهرته من بسالة ضارية كسرت فيها شوكة عدوان الجيش الأمريكي الغازي وحلفائه، والتي حطت من كبريائه ومرغته في وحول أرض الرافدين الثائرة، حتى أجبرته على تجرع كٲس الهزيمة الحتمية واعلان انسحابه مدحورا، تحت ذريعة ما سمي "الإنسحاب الرسمي للقوات الأمريكية" التي إكتملت بسحب معظم قواتها، حتى قبل موعدها المحدد في اتفاقية العار مع حكومة نوري المالكي العميلة في 31-12-2011؛ لكنها تركت مخالب شرورها وحقدها الاعمى على شعبنا عبر ركائز حكم عملائها المٲجورين في سلطة المضبعة الغبراء.
إن حلول هذه الذكرى وشعبنا المنتفض اليوم في كل ساحات الوطن يحفز فينا الإرادة التي خلقها أبطال وأشاوس المقاومة العراقية الباسلة ويرفع لوائها بجدارة واستحقاق اليوم المجلس السياسي العام لثوار العراق.
إن ما خلّفه المُحتل الأمريكي من دمار وخراب وجرائم ومجازر تبقى وصمة عار أبدية في جبين الوجه الأمريكي البشع،خصوصاً، وان العالم الحر أجمع على تٲييد حق شعبنا في مواصلة حرب التحرر الوطني وتصفية كل تبعات الاحتلال البغيض ومتابعة تصفية عمليته السياسية التي توشك على الانهيار الكلي بين ليلة وضحاها.
ورغم اصرار الإدارات الأمريكية المتعاقبة، من رئاسة الأخرق جورج بوش إلى المتواطئ باراك أوباما وتماديها في الحاق الاذى بوطننا وشعبنا، خصوصا بتركها النظام الصفوي الإيراني يطلق اياديه الحاقدة بالعبث بمقدرات ومستقبل شعب العراق، من خلال تدخله ودعمه لحكومات التبعية الصفوية الطائفية الحاقدة، حتى بات هذا التدخل إحتلالاً استيطانيا ثانياً يتحكم ويتسلط في مصير العراق والمنطقة عبر إمعاته وأذنابه المتسلطين في المنطقة الخضراء.
نحن مؤمنون وواثقون إن ما لحق بالمُحتل الأمريكي من هزيمة سيلحق بالمحتل الإيراني أيضاً عاجلا ٲو اجلا؛ وما مجابهة المشروع الصفوي الفارسي، وبدايات انطلاق النهوض القومي والاسلامي في البلدان العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، إلا تكملة لمعركة تحررية و قومية شرسة بدأتها منفردة طلائع المقاومة العراقية ودورها الكبير في دحر المخطط الاستيطاني الفارسي الصفوي في العراق وبقية بلداننا العربية.
وفي هذه الذكرى الأليمة، على أنفسنا جميعاً، نجدد العهد أمام الله والشعب والأمة والعالم بأسره، بأننا ماضون على نهج شهدائنا الأبرار من كافة فصائل المقاومة العراقية الأبية الباسلة، ونستلهم العزم من كفاح عموم العراقيين من اجل الحرية والانعتاق، اوفياء للدم الطهور الذي سقى ارض العراق ومن دماء الضحايا الذين زهقت أرواحهم ظلماً وعدواناً.
نؤكد ان طريق التحرير مهما كانت قساوته قد أوشك على الوصول بشعبنا الحر الى دق ابواب تحرير بغداد المنصورة بعون الله تعالى.
ومجلسنا السياسي العام لثوار العراق يعاهد شعبنا أن يكمل مسيرته التحررية، ويبشر يبزوغ فجر جديد ساطع على أرض الرافدين الحرة العربية.
لقد ذهب الكثير ولم يبق الا القليل إن شاء الله، وبعزم احرار وبنادق ثوار العراق.
المجد والخلود لشهداء شعبنا وامتنا الميامين.
والشفاء العاجل لجرحانا من المقاتلين والمجاهدين من اجل الحرية والكرامة الوطنية والقومية.
والحرية لاحرارنا وٲسرانا المعتقلين في سجون عملاء الاحتلال.
ومزيداً من القوة والعزيمة للمرابطين في جبهة المقاومة الوطنية الباسلة.
والله أكبر، والعزة للعرب.
وليخسأ الخاسئون.
المجلس السياسي العام لثوار العراق
المكتب التنفيذي
19/اذار/2016
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 23 مارس 2016
بيان المجلس السياسي العام لثوار العراق في ذكرى الإحتلال الأمريكي للعراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق