قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 27 مايو 2023

الاعلام رساله انسانيه ام ترويج واكاذيب

          الاعلام  رساله انسانيه ام ترويج واكاذيب

 

الصوره من جوجل

 

 

رواية (1984) جورج أورويل التي طبعت عام 1948م من أشهر الروايات العالمية والتي لازالت تلقى الكثير من الاهتمام والكثير من الانتشار العالمي وهي من روائع الأدب السياسي العالمي وما يستدعي إعادة قراءة الرواية (1984) او مراجعة الأحداث من(1950 إلى 2023م ) من أمثال الدكتور جلال أمين او الحارث النبهان وغيرهما من المفكرين العرب لما للرواية من تأثير وانتشار في المجتمع العربي وقد تم محاكاة الرواية في كثير من الأعمال  الادبيه العربية (قصص أو مسرح أو سينما ).

ولان الموضوع طويل فاني سأتحدث عن الكذب في الرواية التي كانت تمارسه أجهزة الإعلام أو( وزارة الحقيقة) (و.ح) في الرواية , فإن الدكتور جلال أمين تحدث عن الكذب في كتابه (تجديد جورج اورويل 1984) وبالتأكيد فإن ما سأقول هوا المنهاج الذي يتبع في إعلام اليوم بدون استثناء فهل كان الروائي يوصف أعلام اليوم ؟

يمكن أن أصنف الكذب إلى الآتي :-

أولا-- الكذب باللسان (الكلام) أو بالكتابة وهوا على الآتي:-

      1- الكذب هوا عكس الحقيقة.

      2- قول الحقيقة ناقصة مما يدل على عكس الحقيقة مثال (لا تقربوا الصلاة ) أو (ويل للمصليين ).

      3- التركيز على جزئيه صغيره من الحقيقة بحيث تضيع الحقيقة أو على اقل تقدير تشويه الحقيقة.

      4- الكلام المعقد أو الكلام المتداخل (كلام سفسطائي) مما يؤدي إلى تضييع الحقيقة.

ثانيا—الكذب بالإيحاء

     كأن ينشر تعليق على موضوع في التلفزيون تصاحبه صوره أو (مقطع فلم) لا يمت للموضوع بصله.

     كما إن الضن  دائما كذب وان صادف صحة الضن فيعتبر الموضوع كذب.

     الوجه القبيح , الإيحاء بتقاطيع أو تقاسيم الوجه.

     الكذب بالمظاهر (ملابس أو تصنع حركات جسد) .

     إسناد الحقيقة إلى شخص أو أشخاص مجهولين لا يمكن التحقق من صحة الموضوع.

أ ن الإعلام رسالة إنسانيه اجتماعيه وتشكل وعي الجماهير فإذا كان الروائي جورج اورويل يتحدث عن دكتاتوريه مقيتة فانه إعادة فراءت الرواية بمنطق العصر سوف يوضح بشاعة وتعدد الدكتاتوريات في عصرنا التي تتحكم بالاعلام وتزييف وعي الشعب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق