قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

عراقُ يا بَلَدْ.. خناجرٌ تُمَزِّقُ الأوْرَده والأنسِجَه كامل الجَسَدْ.. تبت يدا كُل ذليل خانع ٍ كجرذ حفرةٍ خَمَد.. استأسدوا عليك من بالامس ِ مِنْكَ يَرْتَعِدْ.! - شعر مرفق

عراقُ يا بَلَدْ.. خناجرٌ تُمَزِّقُ الأوْرَده والأنسِجَه كامل الجَسَدْ.. تبت يدا كُل ذليل خانع ٍ كجرذ حفرةٍ خَمَد.. استأسدوا عليك من بالامس ِ مِنْكَ يَرْتَعِدْ.! - شعر مرفق

المرابط العراقي
poster0047
العراقيون المعتصمون في الساحات ورجال المقاومة العراقيون العرب ؛ تنبح وتعوي عليكم كلاب الصهيو- انجلو- مجوس – اميركان بمزرعة الخنازير وماخور الغجر الصهيو- مجوسي - الانجلوساكسوني ببغداد الذبيحه وهي تُكَشِّر عن انيابها بعد ان لعقت نعل احذية اسيادها المُعَفرَّه بمياه مراحيض الأسياد ثمَّ هَزَّت لها الذيول ، انكم انتم الأعلون يا قاصمي ظهر الجيش الامريكي ومن معه من جيوش ومرتزقه ، ولن تَهنوا فسيريهم اللهُ بأسكم واللهُ ناصركم فهم عَبَدَة ْ الطاغوت وانتم عابدون الله ، انتم ابناء الأرض العربيه ابناء العراق وهم ابناء معبد النار المجوسيه بهضبة الفرس وجبال زاغروس.
 عراقُ يا بَلَدْ
كلٌ اتاك حامِلٌ بجيدهِ
حَبْلَ المَسَدْ
حصان طرواده من الفرس وللمعبد لن يواليك ابد
الحَبرَ اعظم فارسيٌ رَّبَهُ
بعُقدَةِ الفرس جنى دينا ً فسَّبَّحْ وسَجَدْ
وكرد سوران كخنجر يقطر السُمُّ ودوما ً ما انغمد
عدائهم اليك دوما مُشْهَرٌ مُرَوِّعٌ عُجَابْ
مااغنى عنهُ عِزَّةَ الامريكي والغرب ومنهُ ما حَصَد
وانما العِزَّة ُ للهِ الصمد
وانت يا عراق هيهاتَ تُؤ َدْ
لقد خُلِقْتَ في كَبَدْ
ارادَة ُ الواحدُ اللهُ الاحَدْ
يا صانع التأريخ من ملاحم ٍ وكم تُعَدْ
يا مصنع الرجال للأمةِ يُشْهَدْ ويُعَدْ
عراق يا بلد
ان غاب يا هولا ً مهولا ً يُفْتَقَدْ
هيَّا انظروا ما حَلَّ بالأمَّةِ من قبل وبَعْدْ
يا وَالِدا ً من الحضارات وكم وَلَد
من العقول والايادي البانيات ما اجتهد
وكم اضاء الظلماتَ من سُلالاتٍ وَقَدْ
من كلِّ صرح ٍ والمَسَلاَّتِ كِتَابٌ يُعْتَمَدْ
وفي الميادين ِ بساحاتٍ لصولات شَهَدْ
مُعْجِزَة ٌ في الصبر والنزال والثباتِ صخْرٌ والجَلَدْ
عراقُ يا بلد
كلٌ اتاك حامِلٌ بجيدهِ
حبلَ المَسَدْ
ما اغنى عنه عزة الفرس وصهيون وما اخفى اعتمد
عراقُ يا عراق انت يا بلد
تنزف ما تنزفُ من دماء
وكل ليلةٍ عليك ليلة ٌ ليلاء
وانكَ الذي ثَكَلتَ اليوم اهلَ كبرياء
من هجمة الصليب والمجوس والخداع والرياء
من قوةِ اللهِ ومن سواعدِ الابناءِ جائك المدد
قد قالها الفاروق من قبل وكلٌ استند
جُمْجُمَة ُ العُرْبِ وانت مَذ ْخَرُ الرجال انت يا بلد
وانت رُمح الله في الارض دعامَة ٌ سَنَدْ
لا ينكسر
وانت سَهْل الخير ذ ُخْرٌ وعَمَدْ
وانت مارِدٌ ابَدْ
تحالفوا
واحضروا اليكَ عُدَّة ً عدد
من عُقَدِ النقص ومن وَضَاعة النفوس كلٌ قد نَشَدْ
من سيل حقد الفرس والثارات قد جاؤوا َطرائقٌ قِدَدْ
سفالة ُ الغرب وامريكا ونارُهُم تَقِدْ
والحقد والاطماع والثارات سيلٌ والحسد
افاعِيَ المجوس والعقارب الاكراد نصلا ً ليُحَّدْ
اقزام والعبيد والانذال
انظمة ُ المجون من تَسَّيَدوا الرقاب بالأقفال
ضواري امريكان
كواسر انجليز
كيدُ بني صهيون
خليجُ مَحْميَّات
عمائم المجوس
وكل آسن الاصول من اعاجِم ٍ
ومن مجوس الفرس خنزيرا ً وُجِدْ
امِنْتَهُمْ من خوف
اشبعتهم من جوع
آويتهم ، كَرِمْتَهُم
البستهم من عُرْيْ
فأرجعوا الجميل والاحسان
خناجرٌ تُمَزِّقُ الأوْرَده والأنسِجَه كامل الجَسَدْ
تبت يدا كُل ذليل خانع ٍ كجرذ حفرةٍ خَمَد
استأسدوا عليك من بالامس ِ مِنْكَ يَرْتَعِدْ
عراقُ يا بلد
قد فَجَّروا بركانهم وصَبَّوا النيران
ودمَّروا بسومر وبابل المَبَانْ
واوقفوا في ارض آشور عقاربَ الزمان
واحرقوا خزائن الكُتُب
قبلَ وما بعد بني العباس
قد هدموا المدارس ، المنازل ، المساجد ، الكنائس
قد منعوا الصلاة والآذان
ومَزَّقوا الانجيل والقرآن
قد دفنوا الاحياء من جنود سرجون
على الحدود من أكَدْ
قد سجنوا ثم قتلوا
تحت حوافر الفيل وراية المجوس
المنذر النعمان
وصادروا السيوف من ايدي بني شيبان
وانت شامخٌ تضارع التتار والمغول
أفرنج والرومان
فرْسٌ لهم ايوان
هُمْ واهمون انهم سيقلعون للأبد
من جبل ٍ بين ثنايا الارض غائرٌ وَتَدْ
وعند بابها الذي ابَانَهُ التأريخ
مدينة النبي ذي الكِفْل ببابل العرين
سيزأر الجريح
فهوسليل كل ماضي صولة الليوث
من بابل ٍ سينهض الاسد
تكريتها ، انبارها ، موصلها
كركوها ، بغدادها ، ديالتها
ستُخْنَقُ الاعناق حتى الموت من حبل المَسَدْ
عراقُ يا عراق
عراق ُ يا بلد

مركز جنيف الدولي للعدالة : السلطات العراقية تخطط لمذبحة جديدة في محافظة الأنبار.. والكشف بعد التحقيقات عن تورط القادة العسكريين وكبار المسؤولين بارتكاب جرائم حرب ضد الأبرياء والدعوة لمحاكمتهم.!- أفلام مرفقة توثق شهادات عن مذبحة الحويجة وتداعياتها

مركز جنيف الدولي للعدالة : السلطات العراقية تخطط لمذبحة جديدة في محافظة الأنبار.. والكشف بعد التحقيقات عن تورط القادة العسكريين وكبار المسؤولين بارتكاب جرائم حرب ضد الأبرياء والدعوة لمحاكمتهم.!- أفلام مرفقة توثق شهادات عن مذبحة الحويجة وتداعياتها

المرابط العراقي

 haweja44آخر التطورات الاثنين 29 أبريل 2013
إغلاق الحدود، قطع الاتصالات، وتهديدات من القادة العسكريين
حذّر مركز جنيف الدولي للعدالة في نداء عاجل وجهه الى اجهزة الأمم المتحدّة هذا اليوم 29/4/2013 من مذابح وشيكة في العراق مبيناً الدلائل التي تشير الى أن السلطات العراقية مصمّمة على تنفيذها خلال الـ 48 ساعة القادمة. وقال المركز ان التطورات الأخيرة في العراق، والتي تشمل قرار السلطات العراقية إغلاق الحدود مع الأردن لمدة 48 ساعة، ابتداءً من الثلاثاء 30 أبريل، وقطع جميع الاتصالات عبر الإنترنت والهاتف، فضلاً عن تعليق عمل عشر قنوات فضائية، من بينها "الجزيرة"، تأتي ضمن المحاولات للتغطية على المجازر القادمة. ويؤكد المركز ان باضافة ما تقدّم الى التهديدات المستمرة التي اطلقها القادة العسكريون ضد المتظاهرين،
فانها تنبئ بمجزرةٍ جديدة ستجرى في الساعات أو الأيام القادمة ضد المتظاهرين السلميين في محافظة الانبار، وهو ما يتطلب من كل اجهزة الأمم المتحدّة اتخاذ إجراءات سريعة لتجنب إراقة دماء جديدة كما حدث في منطقة الحويجة.
أعضاء البرلمان: القوات العراقية أعدمت متظاهرين بعد اعتقالهم
واشار مركز جنيف الى المؤتمر الصحفي الذي عقده أعضاء في مجلس النواب العراقي البرلمان والذي عرضوا فيه صوراً من المجزرة التي ارتكبتها قوات المالكي في الحويجة. في الصور يمكن للمرء أن يرى بوضح جثمانين اربع من المتظاهرين مكبلة اليدين، ثلاثة قتلى وواحد لا يزال على قيد الحياة. أن ذلك يدعم تقارير سابقة أن القوات العسكرية أعدمت الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم. فالشخص الذي كان قيد الحياة في الصور هو الدكتور عامر عبود جابر الدوري، أستاذ الاقتصاد وعميد كلية الاقتصاد في جامعة كركوك، الذي نقل فيما بعد الى المستشفى مقتولاً. وهذا هو دليل مادّي آخر على أن القوات العراقية نفذت احكام اعدام ضد المتظاهرين في مرحلة ما بعد الاعتقال.
إعلان من رئيس لجنة التحقيق في جريمة الحويجة
ونقل المركز تصريح سليم الجبوري، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي وعضو لجنة تقصي الحقائق، التي أنشئت من قبل رئيس البرلمان للتحقيق في أحداث الحويجة، أن اللجنة مقتنعة على تورط القوات المسلحة العراقية كبار المسؤولين في مجزرة الحويجة، ويتضمن ذلك اصدار أوامر بالقتل، تنفيذ أحكام الإعدام، والاستخدام المفرط والمنهجي للقوة. ويوضّح المركز ان تقرير اللجنة يدين ما قام به كبار الضباط ويدعو إلى تقديمهم للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الأبرياء. وأضاف الجبوري أن ما حدث في الحويجة من جرائم كانت متعمدّة، وأكد تنفيذ الاعدام ضد المتظاهرين الجرحى، والذي يشكل جريمة ضد الإنسانية. ويدعو التقرير خصيصا لاعتقال ومحاكمة وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي وستة مسؤولين آخرين رفيعي المستوى لتورطهم في المذبحة.
مركز جنيف يتابع تداعيات مجزرة الحويجة
وكان مركز جنيف قد تلقّى في 26 نيسان/ابريل 2013، معلومات جديدة من مصادر محلية بشأن المجزرة التي ارتكبت ضد المتظاهرين السلميين في مدينة الحويجة في محافظة كركوك، والتي خلفت عدداً كبيراً من القتلى والجرحى والمئات من المعتقلين. وتؤكد المعلومات الموثّقة من مختلف المصادر، أن عملية قتل المتظاهرين السلميين كانت مجزرة مخطّطّة ومدبرة بعناية من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته. وعلاوة على ذلك، فإنها تشهد أن العديد من المتظاهرين المصابين أعدم في حين كان يرقد على الأرض بعد إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الفرقة القذرة "سوات SWAT ".
في ندائه السابق، بتاريخ 23 أبريل 2013، ذكر مركز جنيف أن 50 شخصاً من المتظاهرين قد قتلوا. وفي وقت لاحق، قالت مصادر محلية أنه كان هناك بحدود 200 بين قتيل وجريح. وافادت تقارير اخرى بأن هناك ما بين 200-400 من المتظاهرين في عداد المفقودين، اذا من غير المؤكدّ مكان وجودهم أو ما إذا كانوا قد قتلوا أو اعتقلوا من قبل القوات المهاجمة.
ويضيف المركز: ان الجيش والمسؤولين الحكوميين يزعمون أن الهجوم نفذ ردّا على مسلحين فتحوا النار احتجاجا على قوات الأمن، ولكن روايات الشهود تؤكد بصورة قاطعة بان هذا الادعاء عارٍ عن الصحّة تماماً، وأنه لم يكن هنالك مسلحين بين المتظاهرين.
وما يدعم هذا الادعاء هو شهادة وزير التربية محمد تميم، الذي فقد 38 من افراد عشيرته في الهجوم واستقال على الفور بعد المجزرة.
تسجيل لشهادة محمد تميم
يوضّح السيد تميم تفاصيل انخراطه في مفاوضات مباشرة بين المتظاهرين والحكومة. ووفقا لشهادته، فأنه بعد ظهر يوم 22 نيسان/أبريل، وقال انه شخصيا طلب من رئيس الوزراء نوري المالكي ان يسمح له للتفاوض من اجل ايجاد حلّ قبل ان يصل الى مرحلة خطيرة، الأمر الذي رد عليه المالكي، "امامك ساعات قليلة قبل دخول الجيش الى الساحة" وهذا في حدّ ذاته يؤكدّ أن خطط مهاجمة المحتجين من قبل القوات الحكومية كانت بالفعل موضوعة قبل فترة من الزمن. ويضيف انه في حوالي الساعة الواحدة صباحا يوم 23 نيسان/ابريل، اي قبل ساعات فقط من الهجوم، طلب السيد تميم من وزير الدفاع العراقي، سعدون الدليمي ان يسمح له بالبحث عن ما يدّعيه الجيش من وجود أسلحة داخل الساحة. وذهب الى ساحة التظاهر وتحدّث السيد تميم إلى المتظاهرين، وأبلغهم أنهم في حاجة إلى إزالة خيمهم، وأن هناك أشخاص في المخيم تطلب السلطات اعتقالهم. اتفق المحتجون أن يقوم هو بالبحث وأن يكون له اعتقال اي من الأفراد المطلوبين من قبل المسؤولين الذين اعتقلوا دون اعتراض.
اكدّ السيد تميم انه تجول في مخيم الاحتجاج لمدة ثلاث ساعات ولم يعثر على أي دليل على وجود الأسلحة داخل الخيم حتى لو كان موس حلاقة. وعندما عاد الى قادة الجيش واخبرهم بذلك، اصروا على ازالة الخيم. وفي الساعة 4 صباحا، عاد السيد تميم للتحدث إلى المتظاهرين مرة اخيرة. وأكد لهم أن الوضع أصبح خطيرا. فرفضوا إزالة خيامهم، ولكنهم طلبوا أن يتم منحهم مهلةً لغاية الساعة 12:00 ظهراً وذلك للسماح لهم لمناقشة الوضع فيما بينهم ومع الجهات المنظمة للتظاهرات. وعندما نقل السيد تميم هذا الطلب إلى قائد الجيش، اجابه "أوامري واضحة. لا أستطيع منحهم مزيدا من الوقت". بعد فترة وجيزة، في الساعة 5 صباحا، قام الجيش بالهجوم. ومن المهم أن نلاحظ أنه خلال الساعات التي سبقت الهجوم، أكد السيد تميم انه كان على اتصال مستمر مع رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع سعدون الدليمي لكن ذلك لم يثنيهما عن تنفيذ المجزرة ضد المتظاهرين العزّل.
وكان مركز جنيف قد أبلغ الجهات المعنيّة في الأمم المتحدّة في ندائه الذي وجهه بتأريخ 23 نيسان/أبريل وخاصّة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان أن القوات العسكرية قد استخدمت الذخيرة الحية والدبابات والمروحيات ضد المتظاهرين، وأنهام قد اطلقت النار على الجرحى. وتأتي التفاصيل الجديدة لتلقي مزيداً من الضوء فيما يتعلق بطبيعة التكتيكات العنيفة المستخدمة من قبل القوات العسكرية، ومنها تحديداً اطلاق النار دون تمييز على المتظاهرين، ورشّهم بالماء الساخن جدا، مما تسبب في حروق ادّت الى الوفاة.
إعدام المتظاهرين الجرحى
يبين مركز جنيف الدولي للعدالة في هذا الخصوص ان شهادات عديدة تؤكدّ حقيقة أن القوات العسكرية، ولا سيما القوة التي يطلق عليها SWAT، قدّ اطلقت نيرانها صوب الجرحى من المتظاهرين وقتلتهم. وتنقل عن مسؤولون رفيعي المستوى ضمن الفرقة 12من الجيش العراقي الذين شاركوا إلى جانب قوات SWAT في مهاجمة الحويجة أن قوات SWAT أعدمت العديد من المصابين من المتظاهرين ودهست عدداً منهم بواسطة شاحناتها.
وذكر ريكان سيد، نائب محافظ كركوك أن الكثير من الناس قد أعدموا بعد أن تم القبض عليهم. كما تؤكد التقارير الطبية الصادرة من مستشفى "آزادي" باعدام هؤلاء الجرحى في الساحة. وتؤكدّ التقارير ايضاً اعدام عدد من المعتقلين بعد اعتقالهم في الساحة. وأظهرت تقارير من مستشفى آزادي العام، حيث تم نقل 34 جثة من الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الهجوم، بناء على الفحص الطبي، أن العديد منهم أعدموا، بطلق ناري في الرأس، بعد أن كانوا قد أصيبوا سابقا.
والخلاصة: أن ما حدث في في الحويجة فجر23 نيسان/أبريل كان مجزرة مخططاً لها، ومدبرة بعناية من قبل نوري المالكي وحكومته، وبالتالي فأنها تشكل جريمة ضد الإنسانية. لقد أعطيت الى المسؤولين العسكريين بالفعل أوامر لاقتحام مخيم المتظاهرين قبل أن يتم تنفيذ أي مفاوضات حقيقية معهم. وبالتالي فان المسؤولين العسكريين كانوا ذاهبين الى الحويجة في مهمة للقتل وهم على دراية تامّة بحجم الجريمة التي سيقترفونها. امّا المزاعم بأن المتظاهرين كانوا مسلحين وأطلقوا النار على قوات الأمن فهي ادعاءات حكومية كاذبة ولا أساس لها من الصحّة. المالكي وحكومته وضباط جيشه شاركوا جميعاً في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي بما في ذلك القوانين ضد الاعدام باجراءات موجزة او تعسفّية، كما ارتكبوا انتهاكات جسيمة للحق الأساس في الحياة، وللحق في عدم التعرّض الى التعذيب والمعاملة غير الإنسانية اوالحاطّة بالكرامة أو المهينة، وانتهاكات لحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
إن ما ارتكبه المالكي ووزير دفاعه والمذكورين اعلاه هو عمل من أعمال إرهاب الدولة والوحشية لا يمكن أن يمر دون عقاب. المالكي واعوانه وجميع أولئك الذين شاركوا في مجزرة الحويجة يجب تقديمهم إلى العدالة. يجب على المنظمات الدولية أن ترسل رسالة إلى المالكي مفادها انه لن يكون في مقدوره الإفلات من العقاب.
يكرر مركز جنيف إدانته للجريمة البشعة بقتل المتظاهرين الأبرياء ويحث مرة أخرى المفوض السامي لاتخاذ إجراءات لضمان أن لا يحدث ذلك مرة أخرى في مكان آخر.
يطلب المركز مرة أخرى، أن يتم، وعلى الفور، تشكيل بعثة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق بدقة في الهجوم الحالي في الحويجة وجميع الهجمات السابقة ضد المتظاهرين السلميين وضد ممارسة حقوقهم الأساسية.
يطلب المركز كذلك من المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية لإجراء تحقيق معمّق في القتل التعسفي لما يقرب من 60 متظاهرا في الحويجة وجميع الذين قتلوا خلال التظاهرات السابقة.
يدعو المقرّر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات لدراسة حالة التهديد الحكومي والترهيب والهجمات على المتظاهرين السلميين في العراق، بما تمليه عليه ولايته.
وأخيرا، يعيد التأكيد على ضرورة أن يتم تعيين مقرّر خاص معني بحالة حقوق الإنسان في العراق وبأن تعقد دورة استثنائية بشأن حالة حقوق الانسان في العراق.
النص بالانكليزية

ساحة العزّة والكرامة من الرمادي هذه الليلة قبيل الهجوم المجوسيّ الحكومي.. تكبّر بالجهاد.. وخطبة رائعة للشيخ سعد الفياض تبرأ من المخذلّين والمتخاذلين والخونة المرجفين.. وتدعو المعتصمين للثبات ونصرة العراق والمحافظات المنتفضة - فلم مرفق

ساحة العزّة والكرامة من الرمادي هذه الليلة قبيل الهجوم المجوسيّ الحكومي.. تكبّر بالجهاد.. وخطبة رائعة للشيخ سعد الفياض تبرأ من المخذلّين والمتخاذلين والخونة المرجفين.. وتدعو المعتصمين للثبات ونصرة العراق والمحافظات المنتفضة - فلم مرفق

upriraq00040
في خطبة قوية رائعة للشيخ سعد الفياض وفي هذه الليلة الـ 29 \ 4\ 2013 قبيل الهجوم البربري المجوسي لسوات الجرم الفاحش التي تعدّ العدّة بدعم ايرانيّ من أجل اقتحام ساحة العزّة والشرف والكرامة في الرمادي، صدحت الحناجر بــ "الله أكبر"... التي ترافقت مع تكبيرات العيد والدعوات بالنصر للعراق وللمحافظات المنتفضة ، لقد تحدت الجموع الغفيرة التهديدات الحكومية ونعيق الايراني القذر  (الشهبندر) بطرد العراقيين من أهل العراق من أرضهم، بل شدد الفياض أن هلاك العصبة التي ترفع الله اكبر إن هلكت لن تقوم للعراق قائمة.. وأن جهادهم وثباتهم عزّة للاسلام والعراق، وأشار للطائفية الطافحة للهالكيّ في حادثة مقتل الجنود الخمسة وكيف تمّ السؤال عمن قتل من من طائفته دون السؤال عن الثلاثة السنة المقتولين، والتي تفصح عن الحقد الأسود والظلامية المقيتة والتحشيد الطائفيّ الذي يسّعره كلب المجوس المالكي ضد السنّة والواقفين بوجه عمالته وسقوطه..
 هذا وأشار الفياض بخطبته للخونة المنسحبين من ساحات العزة والكرامة والمخذلين والمتخاذلين والخونة المرجفين، ممن فضحوا عن أنفسهم وجبنهم وتحولوا لخنجر مسموم بصدور المعتصمين، بعد أن خانوا العهد... يا لعارهم بعد أن حملوا بصمة الشنار لعشائرهم وعكلهم..
خطبة في ليلة تستعد لها الانبار للمنازلة وخاض أبناءها هذه الليلة المباركة اشتباكات عنيفة لصدّ قوات سوات والجيش القذرة، بعد أن ردّتها صاغرة تجرّ أذيال الخيبة والهزيمة النكراء... لتثبت هذه الساحة ومعتصميها أنهم ثابتون حتى النهاية...
هذا واختتمها بدعاء رائع هللت له الجموع الحاشدة.. رفعت فيها الأيادي ولهثت بها الحناجر.. بالله أكبر والعزة لله والنصر للعراق وجنوده الميامين المخلصين..
لنستمع ونشاهد:http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=zUVj1f2-saE

ديمقراطية القرن الامريكي: حكومات طائفية تعلن عن مجازرها سلفا.. وتتفوق بساديتها وجرائمها على المحتل.. مذبحة الحويجة وما يعدّ للانبار أنموذجاً..؟

ديمقراطية القرن الامريكي: حكومات طائفية تعلن عن مجازرها سلفا.. وتتفوق بساديتها وجرائمها على المحتل.. مذبحة الحويجة وما يعدّ للانبار أنموذجاً..؟

المرابط العراقي
upriraq00039


شهدُ بان حكومة نوري المالكي نجحت في انجاز ما عجزت عنه الادارة الامريكية 'بجلال' قدر مارينزها ومخابراتها وفرقها القذرة وانتهاكات معتقلاتها في العراق حتى نهاية عام 2011، واعترف بأنني الآن فقط تيقنت من سبب منحهم اياه كرسي رئاسة الحكومة، على الرغم من انه لم يفز في الانتخابات.
فلو قرأنا سيناريو مجزرة الحويجة ليلة 23- 24 نيسان/ابريل الحالي قراءة سريعة، لا يحتاج الامر الى تأمل عميق، ولو تابعنا تسلسل الاحداث في ما يحدث في الانبار الآن، وفي العراق عموما خلال السنوات القليلة الماضية، لأكتشفنا ان الرجل تفوّق بامتياز في تنفيذ مخطط تمزيق العراق باسم القانون والشرعية على الطريقة الامريكية، كما خطط الاحتلال.
خلال السنوات الماضية عاث الارهاب في العراق سفكا لدماء الوف الابرياء وتمزيق اللحمة الوطنية للشعب العراقي – المشهود له بوعيه السياسي العالي وثقافته الوطنية بكل اطيافه وطبقاته – فضلا عما ارتكبته وترتكبه اجهزة أمن الدولة من انتهاكات ضد المعتقلين السياسيين، يشيب لها الرضيع،
من تعذيب وانتهاك حرمات وتهشيم لكرامة الانسان. وحسب تحليلات العارفين بشؤون وسائل التفجير والتفخيخ ان ما يحدث في العراق لا يمكن ان يتم من دون ضوء أخضر (في الاقل) من الدولة، لأن حجم العمليات واسلوبها لا يمكن ان يكون الا بوجود اطراف عديدة ممولة جيدا، وتمتلك مجالا مفتوحا للتخطيط والتنفيذ من دون خشية من رقيب او حسيب، بل أن المالكي اعترف علنا على شاشات التلفزيون انه يعرف من هم الارهابيون، ولكنه يخشى على العملية السياسية من الانهيار.
وعندما انتفض الشعب العراقي سلميا وخرج في مظاهرات واعتصامات منذ اربعة اشهر، يطالب بحقوقه الاساسية في العيش الكريم، ويحتج على الفساد الذي صارت رائحته تزكم الضمائر قبل الانوف، ويندد بالشلل الاداري والسياسي والخدمي في الحكومة، كان كل ما فعله المالكي أنه وضع اسطوانته المشروخة باتهامهم بالطائفية والارهاب والصدّامية، وحاول ثني المنتفضين بالتهديد والوعيد تارة، وبالاغتيالات بالكواتم لمنسقي الانتفاضة... وما اليها من وسائل الارهاب تارة اخرى، ولكن الانتفاضة صمدت.
توّج المالكي جرائمه بمجزرة الحويجة. لاحظوا معي سيناريو مذبحة الحويجة وقارنوه معي بسيناريو الاحتلال، اتهم المالكي معتصمي ساحة الحويجة اولا بحيازة السلاح (كما فعلت امريكا مع الحكومة العراقية قبل الاحتلال)، قالوا له تفضّل وفتّش (كما فعلت الحكومة العراقية السابقة) واذا عثرت على موسى حلاقة او سكين مطبخ فلتفعل ما تشاء. رفض وقال انكم تأوون ارهابيين (كما فعلت امريكا ايضا) قالوا له الساحة امامك اذا وجدت ارهابيا واحدا خذه وافعل به ما تشاء (اعترف المسؤولون الامريكان لاحقا ان الحكومة العراقية السابقة في الواقع لم توافق فحسب، بل تطوعت بالمساعدة في مكافحة الارهاب الدولي). قال لهم اذن فضّوا الاعتصام وهدّموا الخيام واخلوا الساحة (كما فعلت امريكا عندما طالبت الرئيس صدام بالتنحي عن الحكم).
المعتصمون رفضوا في بادئ الامر على اساس ان ايّا من مطالبهم لم ينفذ، فلماذا يتركون الساحة؟ هنا ابلغهم قائد العمليات انه سوف يقتحم الساحة. طبعا المعتصمون كانوا يدركون انه جاء ليس بحثا عن سلاح او عن ارهابيين، بل جاء ليرتكب مذبحة. فوافقوا وقالوا له امهلنا بعض الوقت لنشرح الموقف لساحات الاعتصام الاخرى حتى لا يتصوروا اننا خذلناهم واننا لم نغادر الساحة سوى لحقن دماء العراقيين مدنيين وعسكريين. ولكن الجلاد كان لابد ان ينفذ الاوامر.
تفاصيل المذبحة من اطلاق النار الحي على الرأس والصدر، واعدام الجرحى في الساحة، ومنع نقل المصابين الى المستشفى، ودهس الاحياء بالعجلات جاءت كلها مصّورة وموثقة بشهود عيان، من دون ان يرمش للعالم جفن، اما مجلس الامن فأين منه الموتى في صمته (القصص مألوفة خلال عشر سنوات من الاحتلال، أليس كذلك؟)
عفوا تصحيح صغير مجلس الامن احتج على جرح شرطيين فرنسيين في ليبيا.
أمس، ولم تجف دماء اهالي الحويجة بعد، امهل المالكي أهالي الانبار 24 ساعة بتسليم (المجرمين)، الذين قتلوا خمسة من افراد الاستخبارات العسكرية الذين كانوا يتجولون حول ساحة الاعتصام. نسأل ماذا تفعل الاستخبارات العسكرية في ساحة الاعتصام التي اثبتت أنها سلمية بامتياز.
والسؤال الاهم لماذا لم ينتفض المالكي عندما قتلت قواته 9 منتفضين في الفلوجة قبل ثلاثة اشهر؟ ونسأل قبل هذا وذاك لماذا التحشيدات العسكرية الكثيفة في المنطقة الغربية؟ ولماذا يعلن قائد الحرس الثوري الايراني انه سيتدخل في الانبار؟
من فضائل العراقيين، ومنهم الانباريون، انهم شجعان واذكياء معا. وفوتوا الفرصة على المالكي ببدء المذبحة يوم 28 ابريل. ولكن هل سيسمح للانتفاضة الشعبية السلمية ان تأخذ مداها؟ السؤال تقريري بلاغي كما هو واضح ولا ينتظر اجابة. ولكن هل يلوم العراقيين احد اذا ثاروا على كل هذا الظلم؟ بل هل سيعذر العراقيين احد اذا لم يثوروا على كل هذا الظلم.

ماهي تداعيات سقوط نظام المجرم بشار قريباً على كلا النظامين الصفويين في بغداد وطهران..!.. ولماذا غير نوري أبو البلاوي بوصلة إرهابه إلى المحافظات الوسطى والجنوبية ..!؟

ماهي تداعيات سقوط نظام المجرم بشار قريباً على كلا النظامين الصفويين في بغداد وطهران..!.. ولماذا غير نوري أبو البلاوي بوصلة إرهابه إلى المحافظات الوسطى والجنوبية ..!؟

المرابط العراقي
harassthawri
بدون مقدمات وتحليلات أكل وشرب عليها زمن الديمقراطية الذي جاء بالمالكي وربعه إلى دفة السلطة والحكم والجاه والمال والثراء الفاحش والقصور والفلل وأرتال الحمايات التي فاقت حمايات قادة ورؤساء وزعماء العالم أجمع .
أتعرفون يا سادة لماذا حول نوري أبو المصائب بوصلة إرهابه 180 درجة حسب مقياس ولاية الفقيه إلى المحافطات الوسطى والجنوبية الآن وفي هذه الظروف الحساسة بالذات :
أولاً – لخلط الأوراق وضرب اكثر من عصفور بحجر الطائفية والإرهاب والقاعدة والبعث والصداميين .
ثانياً – لأنه حزبه خسر قاعدته ومقاعده في هذه المحافظات والأقضية والنواحي وحتى في منطقة الأهوار والمناطق الفقيرة والمعدمة .
ثالثاً – بث الرعب والخوف بين صفوف أبناء الوسط والجنوب وجعلهم في حالة ترقب وحذر شديدين من قادم الساعات والأيام القليلة القادمة .
رابعاً – تصويب أنظارهم إلى داخل مناطقهم وتحيدهم عن ما يجري في المناطق الملتهبة
والثائرة ضد ظلمه وطغيانه منذ أكثر من أربعة أشهر .
خامساً – إيصال رسالة لحلفائه الأمريكان والأوربيين مفادها .. بأن الإرهاب شامل وعام ويستهدف جميع سكان العراق , ولا يقتصر على محافظة دون محافظة أو منطقة دون منطقة , أو مكون دون مكون , أو مذهب دون مذهب .
سادساً – تفجيرات اليوم الإجرامية في ميسان وكربلاء والمحمودية والديوانية استهدفت ناس أبرياء , وعمال وفقراء كسبه مساكين يبحثون عن عمل شريف يؤمن لهم رغيف خبز حلال بكد يمينهم وعرق جبينهم .
سابعاً – تفجيرات اليوم في هذه المناطق التي يعتبرونها مناطق نفوذهم وهيمنتهم ومذهبهم وعمقهم وخزينهم ومخزونهم الإستراتيجي الطائفي الذي لاينضب أبداً , هو عبارة عن جس نبض طائفي لقادم الأيام , التي سيقومون خلالها بتفجيرات على نطاق أوسع وأشمل , قد تطال حسينيات وسجون ومراقد مقدسة كمرقد الإمام علي أو مراقد الإمامين الحسين والعباس أو الإمام الكاظم , وكذلك ربما تكون مقدمة لإستهداف قادة وشخصيات في الوسط والجنوب كالصرخي مثلاً أو مقتدى أو برلمانيين أو محافظين جدد وغيرهم من المناوئين والمنقدين والناقمين لسياسة الحزب الحاكم وهم كثر .
ثامناً – سيحاول المالكي فض الإعتصامات بالقوة العسكرية في جميع المحافظات المنتفضة , بعد أن أخذ الضوء الأخضر من أسياده وعلى رأسهم الأمريكان وبدعم وإسناد ومدد إيراني واضح .
تاسعاً – اللقاء الذي تم اليوم مع رئيس ما يسمى حكومة كردستان .. نيجرفان البارزاني وفي هذا التوقيت الحساس أيضاً , هو من أجل اقناع الكرد بأن يقفوا على الحياد من الأزمة الداخلية الحالية !؟, وعدم التدخل في كركوك عسكرياً أثناء خوض معركة إنهاء وفض الإعتصامات !؟ , وكذلك الطلب بعدم إيواء المسلحين الذين سيقاومون التدخل الحكومي حال تدخل الجيش أو اقتحامه للساحات , والذين سيلجئون إلى كردستان في حال استطاع المالكي حسم الأمر لصالحه في المعركة المصيرية المرتقبة , واعداً الأكراد خطياً بحل جميع الخلافات العالقة بين المركز والإقليم , وعلى رأسها المستحقات المالية وحل مشكلة المناطق المتنازع عليها وتصدير النفط من كردستان وغيرها من الوعود والاغراءات الأخرى لتحيد الكرد ولو مؤقتاً وصرف أنظارهم عن كركوك وعن دعم المنتفضين ومحاصرتهم .
عاشراً – خوف إيران والمالكي من تداعيات سقوط نظام بشار الأسد قريباً على كلا النظامين , ولهذا يحاول المالكي بدعم وضغط إيراني بشتى الوسائل إنهاء وفض الإعتصامات بكل الطرق والوسائل مهما كلف الثمن , حيث أفادة الأخبار والتحليلات الإستراتيجية بأن ثلاث حكومات مهددة وآيلة للسقوط خلال هذا العام الجاري .. أولهما سوريا وثانيهما العراق وثالثهما إيران .
30 / 4 / 2013

الاثنين، 29 أبريل 2013

المسؤولية الأمريكية عن جرائم الحكومة العميلة وعدم استخدام السلاح في نزاعات داخلية المسببة بعمليات إبادة جماعية أو حرب ضد الإنسانية، أو حروب أهلية ترتكب فيها فظائع.. وملاحقتها ضمن القانون الأمريكي ذاته,!؟ - شواهد

المسؤولية الأمريكية عن جرائم الحكومة العميلة وعدم استخدام السلاح في نزاعات داخلية المسببة بعمليات إبادة جماعية أو حرب ضد الإنسانية، أو حروب أهلية ترتكب فيها فظائع.. وملاحقتها ضمن القانون الأمريكي ذاته,!؟ - شواهد

المرابط العراقي
maliki0010
لم يساورنا شك في أي وقت من الأوقات بأن المخططين الإستراتيجيين للولايات المتحدة الذين خططوا للحرب على العراق، كانوا قد وضعوا نصب أعينهم تدمير بنية الدولة فيه بصورة لا تتيح له الفرصة لاستعادة دوره كقوة توازن إستراتيجي إقليمية وكبلد يحمل مشروعا نهضويا طموحا، وذلك بإثارة النعرات الطائفية والعرقية وتفتيت المجتمع من خلال تكريس الانقسام المجتمعي كحالة راسخة متبناة من قبل خنادق متقابلة ومتقاتلة فيما بينها، ولتصبح بعد ذلك آفة إقليمية تنتشر بعدواها إلى دول الإقليم من دون استثناء.
ولكن تعثر المشروع الأمريكي الشرق أوسطي في محطته الأولى وبعد انطلاق حركة المقاومة الوطنية المسلحة على الاحتلال الأمريكي، أرغمت الولايات المتحدة على إعادة النظر بما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير، واستبدلته بمشروع أكثر تواضعا وأقل انتشارا وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعندما أيقنت واشنطن أن هذا المشروع ليس أوفر حظا من سابقيه، أصبح الحديث عن الفوضى الخلاقة لازمة يلتقي عندها حديث الزعماء الأمريكيين سواء كانوا من الحزب الجمهوري الذي خططت زعامته للغزو، أو من الحزب الديمقراطي الذي شارك في تحضيرات العدوان من خلال الموافقة في الكونغرس بغرفتيه النواب والشيوخ على خطة الغزو.
ولكن حقيقة الفوضى التي أرادتها الولايات المتحدة كانت فوضى مدمرة أصرت الإدارة الأمريكية على تجربتها في العراق أولا من أجل إلغاء دور العراق كجزء من منظومة الأمن القومي العربي، وكعامل توازن إستراتيجي في منطقة الخليج العربي، بوجه المشروع الإيراني التوسعي الذي لم يلق الرد أو الرفض الأمريكي أو الإسرائيلي لأنه دور مكمل لأهداف سايكس بيكو الجديدة ومنسجم تماما مع ما تريده الولايات المتحدة للمنطقة.
ولم تكن الفوضى خلاقة بأي حال من الأحوال، ولكن الإدارة الأمريكية التي خططت لحروب أهلية في المنطقة انطلاقا من العراق، أرادت ترك المنطقة في حال انسحابها منها عسكريا، طعما لصراعات داخلية لا تنتهي أبدا كي تمنع نموها اقتصاديا وتطورها سياسيا أو تفكيرها بذلك، وحرصت على تحولها إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة متصارعة على الحدود والثروات الطبيعية والمياه والإطلالة البحرية، وحروب كهذه لا يمكن أن تنتهي أبدا طالما وجدت تحت أيدي رجالها من السلاح ما يكفي لإدامة القتال، ومن الثروات ما يغطي الحاجة لهذا السلاح، وطالما هناك قوى إقليمية ودولية ترى مصلحتها في استمرار النزاعات التي تضعف جميع دول المنطقة، وتبقى إسرائيل أكبر تجمع سكاني منسجم وموحد دينيا وعرقيا وتحيط بها كيانات مجهرية ضعيفة ومنقسمة على نفسها ومرشحة لاستنساخ أزمات جديدة مع الوقت، طالما كانت هناك قوى لها المصلحة في ضعف الأمة العربية.

هذه الحقائق لم تغب لحظة واحدة عن أذهان العراقيين، ولكن الولايات المتحدة التي تحكمها قوانينها الخاصة في علاقاتها الدولية التي وضعتها لنفسها أو القرارات المقيدة لسلطة الرئيس والتي اتخذها الكونغرس الأمريكي في مراحل مختلفة، إضافة إلى ما تفرضه القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة على سائر الدول الصغير منها والكبير، كانت تتعامل على الدوام مع ما يجري في دول العالم على أساس سياسة المكيالين والمقاييس المزدوجة، ولهذا كانت تنظر إلى القضايا المتماثلة في دول العالم على أساس اقتراب هذه الدولة أو تلك من السياسة الأمريكية عند نيتها إعطاء موقف بشأن ما يجري فيها.
فماذا فعلت الولايات المتحدة بشأن استخدام قوات المالكي للأسلحة الأمريكية وخاصة عجلات الهمر والبنادق الآلية والرشاشات المتوسطة والثقيلة التي أدت إلى سقوط ضحايا وترويع الآمنين، وهي التي تشير قوانين مبيعات السلاح فيها إلى أن هناك شروطا محددة تفرضها الولايات المتحدة على الدول المستوردة للسلاح الأمريكي، في المقدمة منها عدم استخدام السلاح في نزاعات داخلية يمكن أن تتسبب في حصول عمليات إبادة جماعية أو حرب ضد الإنسانية، أو حروب أهلية ترتكب فيها فظائع؟
إن مسؤولية الولايات المتحدة لم تنته بتاريخ انسحابها العسكري المعلن من العراق، بل هي مسؤولة مسؤولية أخلاقية وقانونية مستمرة أمام القانون الدولي وأمام سلطتها التشريعية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والأمريكية، لأنها صدّرت لنا أسوأ عملية سياسية عرفها العراق والوطن العربي في تاريخهما الحديث، صحيح أن النوايا السياسية للحكومة الأمريكية تريد الذهاب أبعد كثيرا مما ذهبت إليه في زرع بذور الفتنة في العراق والمنطقة، غير عدم وصولها إلى كامل أهدافها لا يمنع من ملاحقتها وذلك عندما نتحاكم معها من خلال القانون الأمريكي نفسه الذي يحظر على الدولة الأمريكية استخدام الأسلحة التي تستوردها من الولايات المتحدة، في عمليات القمع الداخلي، وما حصل حتى الآن من جرائم استخدمت فيها الأعتدة الأمريكية تعد دليلا قاطعا على مشاركة أمريكا في جرائم قوات المالكي ضد العراقيين من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، وخاصة ما حصل في الفلوجة والحويجة بعد انطلاق الحراك الشعبي، وما يمكن أن يقع مستقبلا من جرائم ترتكبها مليشيات الحكومة التي ترتدي الزي الرسمي ضد ساحات الاعتصام في المحافظات المنتفضة على الظلم والقهر والتهميش والإقصاء.
إن الولايات المتحدة التي ارتكبت كل تلك الجرائم في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم، لا يمكن أن تترك العراق مستقرا أو قادرا على مداواة جراحه أبدا، بل على العكس من ذلك فهي تريد الانتقام من المدن التي انطلقت منها المقاومة الوطنية المسلحة وكانت حاضنة لها، على أيدي مليشيات تأسست بدعم إيراني وتحت أنظار القوات الأمريكية والمخابرات المركزية ومع ذلك لم تحرك الولايات المتحدة ساكنا لتطويق نفوذ إيران المتزايد في الساحة العراقية على الرغم من أنها لا تتوقف عن الحديث عن التصادم المعلن بين المشروعين الأمريكي والإيراني، ولهذا أسهمت الولايات المتحدة في إعطاء الطابع الرسمي لتلك المليشيات عندما وافقت على قرار دمجها بالقوات المسلحة بل ساعدت عليه، وهي تعرف جيدا أنها تحمل مشروعا سياسيا لا ينسجم مع المصلحة الوطنية العراقية، وأنها ستتحرك على وفق برنامج طائفي ضيق ذي طابع إقصائي يستثير رد فعل مضاد له، وقد يؤدي إلى حشد الطاقات المضادة من الطرف الآخر لإبقاء البلاد في ظرف قتال داخلي من دون نهاية.
ومع كل ذلك فإن الولايات المتحدة لا يمكن أن تعفى من المسؤولية الجنائية أخلاقيا وقانونيا عما ترتكبه قوات المالكي من جرائم بأسلحة أمريكية في مدن الحراك الشعبي السلمي، وعلى وزارة الخارجية الأمريكية الإجابة على التساؤلات المطروحة على الساحة العراقية، وإلا فإن الوقت سيحين لمقاضاة الجناة، حكومات وأفرادا، من الذين يتحملون ما لحق بالعراق من تدمير بنية الدولة وتعريض منظومة القيم الاجتماعية فيه إلى خطر الانهيار النهائي.
28/4/2013
 

كما حذرنا قبل أيام.. العميل المالكي ينفذ مذبحة جديدة ويستكمل مخطط أسياده الصفويين لاشعال الفتنة الطائفية يبدأ سلسلة من التفجيرات في جنوبنا الحبيب...شهداء وجرحى بأنفجار مفخخات بالعمارة والديوانية وكربلاء - فلم مرفق

كما حذرنا قبل أيام.. العميل المالكي ينفذ مذبحة جديدة ويستكمل مخطط أسياده الصفويين لاشعال الفتنة الطائفية يبدأ سلسلة من التفجيرات في جنوبنا الحبيب...شهداء وجرحى بأنفجار مفخخات بالعمارة والديوانية وكربلاء - فلم مرفق

المرابط العراقي
iran5
مثلما توقعنا وصرخنا به.. قام النتن المالكي بفعله الجبان وفجر في بعض المحافظات من جنوبنا الحبيب، وسفك دماء الابرياء التي استباحها منذ ان عُين رئيساً لحكومة الأحتلال الخامسة، وأصبح العصا المطيعة لجارة السوء ايران في العراق.
بالأمس إرتكبت عصابات المالكي وعصابات الحرس الثوري الايراني مجزرة في الحويجة وبشهادة أحد قواد العصابات الايرانية (العميد ناصر شعباني على جريدة – روز نيوز)، واتبعها بجريمة أخرى ارتكبها في الرمادي بقتله للجنود الخمسة الذي ارسلهم اكباش فداء الى مصيرهم الذي أعده لهم ليتم تصفيتهم على يد عصاباته ويتهم أهالي الرمادي بقتلهم، ورغم كل هذا لم يستطع اشعال الحرب والفتنة الطائفية التي ينفذها بتخطيط من ايران الشر ومنذ إندلاع شرارة الثورة العراقية.
 فلجأ اليوم الى القيام بتفجيرات إرهابية إجرامية وسط أهلنا واحبتنا في الجنوب الحبيب ليسقط العشرات من الشهداء جراء هذه التفجيرات..فالى متى؟ ومن سيوقف هذا المجرم عن غيه وغايته؟ متى نصحو؟! ومتى نفهم اللعبة القذرة التي يقوم بها هذا العبد الصفوي المجرم الذي لايتوانى عن إجرامه في سفك الدم العراقي وسحق اثار وتاريخ هذا البلد العريق ليستبدله بثقافة فارسية صفوية حاقدة ترتدي عباءة الأسلام وتوهم شيعة الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم وأل بيته لتنفذ أجندتها العنصرية الصفوية المجرمة التي تمارسها اليوم بحقهم في ايران نفسها.. إلى متى يبقى المواطن يسأل ..ولكن لا من مجيب أو من مفكر!!
ويبدو أن كتب على المواطن العراقي أن يترحم على من يموت، ينتظر دوره ليترحم عليه مواطن اخر، وهكذا إلى أن ينفذ هذا المجرم المسمى رئيس الوزراء النتن المالكي بالقضاء عليهم شيعة وسنة وباقي اقليات اخرى.. فأبقوا ترحموا على بعضكم يا عراقيين
تفيد الأخبار الواردة بخصوص التفجيرات:
‏ قتل 16 عراقيا وأصيب 41 اخرين بينهم جنود في أعمال ارهابية اليوم الاثنين في مناطق مختلفة من ‏البلاد بينها انفجار اربع مفخخات في مدن كربلاء العمارة والديوانية .
وقال قائد شرطة الديوانية العميد عبد الجليل الاسدي إن "سيارة مفخخة من نوع دايو وتحمل لوحة ‏تسجيل بغداد، مركونة على جانب طريق في منطقة شارع الثورة، وسط الديوانية، انفجرت، صباح ‏اليوم، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 20 آخرين في حصيلة أولية".‏ وانفجرت مفخخة اخرى وسط كربلاء موقعة عددا من القتلى والجرحى
كما أعلن مصدر أمني عراقي ان سيارتين مفخختين انفجرتا اليوم بسوق شعبي في محافظة ميسان ‏بجنوب البلاد،ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقال مصدر في شرطة محافظة ميسان ‏قوله إن "سيارتين مفخختين كانتا مركونتين قرب سوق القطاع، وسط مدينة العمارة، مركز محافظة ‏ميسان، انفجرتا، صباح اليوم، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، لم يعرف عددهم بعد".‏
وأضاف المصدر أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث لإنقاذ المصابين، فيما فرضت قوة ‏أمنية طوقا على المكان ومنعت الاقتراب منه". ‏
من جهة أخرى قال مصدر في شرطة محافظة نينوى، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، صباح ‏اليوم، من أسلحة رشاشة تجاه نقطة تفتيش تابعة للصحوة في قرية السلطان عبد الله، (80 كم جنوب ‏شرق الموصل)، مما أسفر عن إصابة أحد عناصرها بجروح".

نترككم وهذا الفلم المأساوي .. ونسال الله الرحمة والغفران على شهدائنا الأبرار الذي سقطوا بهذا الحادث الأجرامي
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=CRfAf0L_JX0

لص محترف وعضو شعبة في حزب البعث..!..تعرف على قائد القوات البرية (علي غيدان مجيد هندي العتبي).. أحد القادة السفاحين المسؤولين عن مجزرة الحويجة.! - معلومات مثيرة

لص محترف وعضو شعبة في حزب البعث..!..تعرف على قائد القوات البرية (علي غيدان مجيد هندي العتبي).. أحد القادة السفاحين المسؤولين عن مجزرة الحويجة.! - معلومات مثيرة

ghedan1
قائد القوات البرية في العراق.. الذي يسجل على قائمة المجرمين الدوليين المطلوبين للعدالة ببعد مشاركته بمجزرته الحويجة والتي ذهب ضحيتها 1400 معتصم مسالم ما بين قتيل وجريح ومفقود ومعتقل، تلك المذبحة التي تمّ الاجهاض فيها على الجرحى والأطفال أمام أباءهم والتلذذ بالقتل الطائفي وتحت إمرة الحرس الثوري الايراني القذر.. فقد ورتنا معلومات جديدة تفيد بأن المدعو علي غيدان هندي العتيبي قائد القوات البرية ، كان عضو قيادة شعبة في حزب البعث .. وقائد فرقة في الجيش العراقي السابق..! متعدد الولاءات منها للمالكي واخرى للاكراد وعميل للمخابرات الامريكية والبريطانية، كما أنه لص محترف، يعرفونه اهالي ديالى ومنتسبي فرقته العسكرية كم سرق من الكويت ابان أحداث الكويت عام1991
ومن سرقاته المميزه سرقته لغزلان أمير الكويت..!؟

هذا اللص القذر الذي أودعها لدى أحد معارفه المدعو (كاظم مريوش العتبي) من اهالي المعقل بمدينة البصرة والذي كان يعمل وكيلا له، اعتقل عامين انذاك وذلك لتخاذله وجبنه عندما ترك فرقته العسكرية وهرب بحاله..! بمعنى أنه جبان ومتخاذل أيضا..  اطلق سراحه بعد مناشدة الرئيس  السابق صدام حسين رحمه الله من قبل شيخ عشيرة الداينية في ديالى.!؟
أحيل بعد اطلاق سراحة بالعفو الخاص الى دائرة المحاربين المرتبطة بديوان الرئاسة انذلك.. ولا ندري على أية ملّة هؤلاء ابمنافقين المتقلبين ما بين خدمة الحاكم والسبكة والانقلاب عليها وعلى الحزب الذي ينتمون له، وإن كان الاحتلال وزمرته المنصبة قد قد فضحت حقيقة ما يسمى الاجتثاث للطائفة وليس لمنتسبي البعث، والدليل حاشية المالكي جلّهم من البعثيين الفاسدين وممن تخرجوا من سجون الخيانة والعمالة...

يروي من يعرفه أن (علي غيدان) استدان مبلغ من المال من احد الاشخاص من اهالي ديالى وذلك ليفتح بها علوة خاصة بتجارة الاسمدة في بعقوبه، وكعادته لم يكن نزيهنا في تجارته .. وكان يقوم  بشراء الاسمدة من الدولة وبيعها بالسوق السوداء واخيرا قام بتهريب الاسمدة المخصصه لفلاحي ديالى بتهريبها الى ايران اي نعم الى ايران.!؟ إذن جلّهم عبيدها ومرتزقتها من يخدمونها، ولهذا استمرت العبودية بعد الاحتلال الغاشم... ثم جاءت له الفرصة ليصطف مع الاحتلال الامريكي بعد عام 2003
ليمعن في خيانة العراق ويقدّم خدماته من أجل ذبح العراقيين وعلى وجه الخصوص (السنّة)، وتنفيذ مخططات أسياده في قم وواشنطن، وقد فعل العبد الذليل.. وأخر مأثره مذبحة الحويجة التي يندى لها جبين البشرية..
جدير بالذكر كانت أولى مهام المدعو علي غيدان في ديالى حيث شارك قوى الاحتلال بذبح واعتقال الالاف من اهالي ديالى بلدته .!!؟ وخاصة ابناء عشائر الداينيه التي احسنت اليه وحمته يوما ما.؟ فالغادر والخسيس يبقى معدنه صديء أسوة بأسياده الذين هرولوا حينما عادوا إلى قطع اليد التي امتدت لهم وأنقذتهم من الموت المحتم في السابق.. لربما لأن هذه اليد ما كان عليها انقاذهم ودفعت ثمن انقاذ خائن لبلده وعميل لدولة معادية...
فلا غرابة في سلوك الجباء الذين يقابلون الحسنة بالسيئة...   كما أساء الى عشائر الدهلكية وبني زيد .!!؟
هل تعلم أن (على غيدان) اول من دفع بأتجاه تنظيم عمليات المداهمات والاعتقالات العشوائية ؟؟؟
ومن جرائمه السيئة الصيت هي اعطاء المعلومات الكاذبة على عشائر بني زيد مما ادى الى اعتقال عطا السعدون ويتحمل غيدان مسؤولية استشهاد اولاد عطا السعدون وابناء عمومتهم وهدم دورهم
ثم قام بإعطاء معلوات كاذبة بأنه هناك خمسين انتحارية في قرية 14 تموز (( الداينية )) وذالك لذبح ماتبقى من نسائهم ؟؟
علي غيدان ... كلب من كلاب جيش المالكي، ونحن نخشى على الضباط والمراتب الشرفاء الذين هم بإمرة غيدان لانه رجل بلا ذمه ولا ضمير .!؟ ومصالحه الشخصية فوق كل شيء وليس لديه الولاء لا للجيش ولا للوطن ولا للدين وليس لديه انتماء ووفاء لمسقط راسه ديالى !!! بل للطائفية ولايران وسادته في الزريبة الخضراء .. فاي رجل انتهازي هذا
ومن لا يعرفه فهو واخوانه الان من اغنى أغنياء العراق وأمواله وعقاراته متوزعه على أكثر من دوله ..!؟
مؤمنأ له ملاذأ امن يهرب لها عندما تتهدد مصالحة للخطر .!؟
فهل ستتركه المقاومة العراقية الباسلة.!. وهل ستتخلى العشائر عن دماء أبناءها الأبرياء..! ننتظر منهم رداً صاعقاً وأخذ الحق بعد أن أثبت قطعا أنه أحد المحرضين والمشاركين بالمجزرة الدامية الوحشية في الحويجة، ومن المؤكد يعدّه المالكي لارتكاب مجزرة أخرى في الأنبار وديالى والموصل والمحافظات المنتفضة...
اللهم هل بلغت اللهم فشهد

نام معالي وزير الدفاع الصفوي.. فإستيقظت شياطينه والمأبونين وسماسرة البغاء وأولاد السفاح الأول والأخير المقبور خميني لتنفيذ مذبحة الحويجة..! - معلومات خطيرة

نام معالي وزير الدفاع الصفوي.. فإستيقظت شياطينه والمأبونين وسماسرة البغاء وأولاد السفاح الأول والأخير المقبور خميني لتنفيذ مذبحة الحويجة..! - معلومات خطيرة

المرابط العراقي
sadoondelemy1
بسم الله الرحمن الرحيم
لتكن إنتفاضة الأنبار فوق أي إعتبار)
لم يأتِ المالكي بشئ جديد في خطابه بعد مجزرة الحويجة، بكل صلافة ووقاحة لم يبرأ نفسه من المجزرة، بل على العكس من ذلك كرر نفس الإسطوانه المشروخة بتحميل الجريمة لتنظيم القاعدة وازلام النظام السابق والتكفيريين وهي إدعاءات وأكاذيب سأم الجميع من سماعها. لقد توقع البعض إن المالكي سيوضح ملابسات الأحداث بشكل مفصل ومقنع، وفي الأخير يقدم إعتذاره عن الجريمة التي إرتكبتها قواته بحق المعتصمين في الحويجة. وفات هؤلاء إن سياسة الإعتذار غير واردة في قاموس الحاكم بأمر خامنئي. إن سياسة الإعتذار قبل كل شيء هي ممارسة إصلاحية وأخلاقية يتحلى بها الزعماء الوطنيون والشرفاء والساهرون على مصلحة شعوبهم فقط، وهي ليست من شيم العملاء والجواسيس ونجوم الفساد السياسي والأخلاقي. سياسة الإعتذار لا تليق بالمالكي ولا يليق هو بها.
فبدلا من الإعتذار ظهر متوعدا مهددا بالقول" لو إشتعلت الفتنة فليتهيأ مشعلوها بحرق أصابعهم". طالما هو الذي شعل الفتنة أليس الأولى به أن يطفئها بدلا من أن يصب البنزين عليها؟ أليس إصبعه هو الذي سيحرق والأصابع البنفسجية التي جاءت به للسلطة؟
في كلمته الجوفاء وصف المالكي ما جرى في الحويجة بأنه فتنة. وهذا صحيح! لكن من الذي وراءها سواه ووزيره الامعي سعدون الدليمي وقائد القوات البرية وقيادة قوات سوات القذرة، وهي قوة من المأبونين وسماسرة البغاء وأولاد السفاح ولائهم الأول والأخير للخامنئي بشرف عليها الجنرال سليماني بنفسه. في اللقاء التلفازي سلط محمد تميم وزير التربية المستقيل الضوء على الدقائق الأخيرة التي سبقت المجزرة، والمساعي الكبيرة التي بذلها لتهدئة خواطر الجانبين. ولكنها إصطدمت بعقبات عجيبة منها الرياضة اليومية لوزير الدفاع مرة، وهجوعه في المنام مرة، وعدم ردٌه على الإتصالات الهاتفية لنظيره الوزير لأسباب مجهولة، لكن يفهم بأن الغرض منها التصعيد.
أن يكون البلد في أزمة حقيقية تكلف حياة المئات من أبناء الشعب، وتنذر بتداعيات خطيرة تهدد إستقرار البلد ومستقبله. وخلق فتنة طائفية لا يعرف سوى الله نتائجها المقبلة. يترك الوزير هذه الأمور جانبا ويتوسد الوسادة الخالية تاركا العنان لأحلامه الوردية في مثل هذا الظرف العصيب! مثل هذا الوزير أما مخبول أو إنه ذي نزعة دموية لا يختلف عمن نراهم في أفلام مصاصي الدماء. لا يمكن ان تصفه بميت الضمير أو مستهتر أو مجرم أو إبن حرام لأن هذه الصفات تبدو متواضعة أمام جريمته النكراء في قتل المدنيين العزل.
ذكر الوزير تميم "بدأت بالتدخل لإنهاء الأزمة يوم 22 الساعة 2 ظهرا اتصلت بالمالكي للتدخل بعد أن توجه الامر للتصعيد وقال لي أمامك ساعات قليلة قبل دخول الجيش للساحة. وتوجهت إلى كركوك ووصلت الى كركوك الساعة 2030 مساء والتقيت بالقادة العسكريين في مقر اللواء(47) وقبل التوجه لساحة الاعتصام إتصلت بوزير الدفاع وأبلغني بأن الحلٌ يتم خلال يوم أو يومين". مضيفا " إتصلت بوزير الدفاع بعدها إلا إني لم أحصل على جواب. لأنه وحسب مابلغت إنه في ساعته الرياضية! ووصلت الى الساحبدأت بالتدخل لإنهاء الأزمة يوم 22 الساعة 2 ظهرا اتصلت بالمالكي للتدخل بعد أن توجه الامر للتصعيد وقال لي أمامك ساعات قليلة قبل دخول الجيش للساحة. وتوجهت إلى كركوك ووصلت الى كركوك الساعة 2030 مساء والتقيت بالقادة العسكريين فية الساعة 2330 مساء يوم 22 واتصلت بوزير الدفاع وتلفونه كان مغلقا وبدأت الأمور تتأزم، وإتصلت بالمطلك وأبلغته بضرورة التوجه لبيت سعدون الدليمي وتحدثت مع الدليمي من تلفون المطلك وتم الإتفاق على خروج المعتصمين والبدء بالتفتيش، ووافق المعتصمون على التفتيش بإشرافي". إذن يستخلص من كلام الوزير تميم بأن المشكلة حُلت بتحقيق شروط المالكي!ولكن الحكومة لم يرق لها الحل سلميا. لأن أوامر الجنرال سليماني تنص على إستخدام القوة لإنهاء الإعتصامات وليس عن طريق الحوار. وسليماني موجود في العراق مع بداية الأزمة وهو الذي يديرها برفقة ضباط من فيلق القدس، فما فائدة حضوره إذا حلت المشكلة سلميا؟
من ينكر الدور الإيراني في المعارك الدائرة بين الثوار وقطعان الحكومة نذكره بتصريح العميد ناصر شعباني لجريدة(اخبار روز) بتأريخ 26 نيسان الجاري الذي جاء فيه بأن"الحرس الثوري الايراني نفذ في الاسبوع الماضي أول عملية امنية له في العراق بالاشتراك مع الجيش العراقي منذ اعلان الثورة الاسلامية والاطاحة بنظام الشاه في ايران، وإن هذه العملية لن تكون الاخيرة، بل انها قد تكون بداية لتعاون امني عسكري ايراني عراقي" وأضاف بأن " مبررات هذه العملية الامنية هي المصالح المشتركة بين البلدين الجارين ، في ظل التحديات الاقليمية التي تواجه دول الهلال الشيعي"وقد إستهدفت العملية الامنية التي استهدفت ساحة يتجمع فيها المئات من المتمردين الوهابيين في احدى مدن كركوك" (يقصد الحويجة). لذا فإن الحرس الثوري الإيراني يقاتل الآن في العراق وسوريا لدعم عملائه الأسد والمالكي.
كانا شرطا المالكي في البداية هي تفتيش ساحة الإعتصام للبحث عن السلاح وتسليم المتهمين بقتل جندي وجرح آخرين فقط في إشتباك سابق، وقد وافق عليها المعتصمون. ولكن ما أن علم المالكي بتلك الموافقة حتى إعتبرها تنازلا لحماقته، فوضع شرطا آخرا وهو سحب الخيم من الساحة ولا نفهم مدى أهمية سحب الخيم من الساحة؟ وهل هذا الشرط السخيف يستحق الدماء الغزيرة التي سالت وتسيل الآن وستسيل مستقبلا من دماء العراقيين؟ لقد نجحت وساطة الوزير تميم مع المعتصمين لأنه أدرى بشعاب الحويجة من غيره. وقدموا له تنازلات لم يقدموها لغيره لأنهم ابناء عمومته من جهة ولإبطال ذريعة الحكومة في الهجوم على المعتصمين من جهة اخرى.
كانت نية الحكومة والجنرال سليماني إفشال مسعى وزير التربية وإلا ما تأثير المهلة التي طالب بها المعتصمون (8 ساعات) فقط لتتشاور مع أصحاب الخيم لسحبها من ساحة الإعتصام؟ والأغرب هو موقف مجلس النوام الذي صحا من غفوته ليناقش احداث الحويجة بحضور لجنتي الأمن والدفاع وحقوق الانسان في البرلمان. كما يقول المثل العراقي " بعد أن وقع الفأس على الرأس". وما الذي جنيناه من هذه اللجان سابقا حتى نرتجي منها لاحقا؟ هل نأمل من هادي العامري وحسن السنيد وأزلامهم من المارقين خيرا؟ ثم كيف تتم مناقشة الأحداث دون إستضافة القائم بإصدار اوامر الهجوم على الساحة؟ أليس من المفروض أن يحضر قادة القطعان المسلحة من نوري المالكي وسعدون الدليمي وعلي غيدان قائد القوات البرية وقائد قوات سوات لتكون الجلسة حقيقية ومعلنة أمام الشعب وليس الضحك على الذقون؟
من المعروف إن الوزير الصفوي سعدون الدليمي الذي ثبت بإنه أحد المتورطين في صفقة الأسلحة الروسية الفاسدة، وهي أفسد صفقة سلاح في هذا العصر كان من المفروض أن تطيح برأسه الفارغ. ومع هذا فإنه بقي في منصبه كوزير دفاع وكالة، لغاية في قلب المالكي الداكن. وقد تبينت الغاية بوضوح في مجزرة الحويجة، فقد إحتفظ به المالكي لمثل هذا اليوم الأسود على الحكومة. لقد إتصل به وزير التربية عشرات المرات ولم يردٌ على إتصالاته في ظرف يحتم على كل من ينضب قطرة عرق شريفة ان يلازم الهاتف ولا يبرحه، إن لم يكن موجودا قرب الميدان، طالما إن أرواح المئات من الناس تتوقف على تلك المخابرة. عشرات الإتصالات دون ردُ من وزير الدفاع!
في مثل هذه الأزمات يفترض أن تكون كل حواس القائد في حالة طواريء. إنها حياة البشر التي كرم الله تعالى بها عباده ولا يجوز التهاون معها بهذا الإستهتار والرعونية. لو تقلد خنزير وزارة للدفاع لكان أفضل وأرحم من هذا الوزير. النوم في الاوقات الحرجة للقائد العسكري يتناسب طرديا مع مستوى المسؤولية الأخلاقية والشرف العسكري. كلما زاد الأول تبعه الثاني. الحقيقة راعني فعلا أن يطلب منه رئيس عشيرته الإستقالة وإلا تبرأ منه! عجبي لحد الأن لم تتبرأ منه عشيرته! ماذا تنتظر؟ أليس هو القائل للمالكي إعطني الأمر لكي" أهدم الفلوجة على رؤوسهم" أي على رؤوس أهله وعشيرته! ألم يكف هذا يا شيخ للبراءة من هذا الوغد؟
على أي حال بعد إن صحا وزير الدفاع من مهجعه مغادرا أحلامه الدموية وعرف بما جرى من وقائع سود، شكر شياطينه على حسن صنيعهم، مؤديا صلاة الشكر لإبليس على دعمه ومؤازرته لخططه الجهنمية، وتفرغ بعدها للتفكير في خطة جديدة يضحك بها على ذقون العراقيين فأوعز لبعض قطعانه بترك اسلحتهم في ساحة الإعتصامات والإدعاء بأنها تعود للمعتصمين! وصدر بيان من وزارة الدفاع يذكر بأن قواتها عثرت في ساحة الإعتصام على 45 قطعة سلاح ورشاشات متوسطة وقنابل وآلات حادة.
عندما نقارن بين عدد هذه الأسلحة وعدد القتلى من القوات التي نفذت عملية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة وهم ثلاثة قتلى وتسعة جرحى ستكون النتيجة غير منطقية وفق التحليل العسكري. فأي فرد له معرفة بسيطة في مباديء الهجوم أو حتى المنطق، سيعرف أن الأمر مفبرك ويعبر عن جهل مطبق بالعلوم العسكرية في وزارة الدفاع. لو إفترضنا إن كل تسعة من المعتصمين أصابوا جنديا واحدا ببنادقهم لكان عدد القتلى خمسة وليس ثلاثة. علما إن الرشاشة المتوسطة الواحدة لها كثافة نارية بقوة سرية والإشتباك كان قريبا مما يساعد على دقة التصويب. بمعنى لو جرت معركة بين عميان لكانت الخسائر أكبر. مع العلم إن رجال العشائر في الحويجة وبقية العشائر العراقية معروفون بكفاءتهم العالية بإستخدام السلاح.
لكن قبل التي واللتيا لنستمع إلى رأي الجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة أحداث الحويجة التي ضمت نواب من مختلف الكتل الحاكمة (عمار طعمة وسليم الجبوري ووصال سليم وسميرة الموسوي وجمال الكيلاني ومظهر الجنابي ومها الدوري الى جانب ممثلين عن مفوضية حقوق الانسان هما بشرى العبيدي وقولو سنجاري). ماذا تقول اللجنة؟
أعلن النائب مظهر الجنابي بأن" هناك تقصيرا للحكومة ممثلة بوزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وقائد القوات البرية علي غيدان وقائد عمليات دجلة عبد الامير الزيدي ازاء ما حصل في الحويجة، وهم يتحملون مسؤولية تلك الاحداث. وقد توفرت قناعة تامة توصلت اليها اللجنة بأن الحكومة واجهزتها العسكرية وخصوصا قائد عمليات دجلة وقائد القوات البرية هما من وقع عليهما التقصير باعتبارهما من أصدرا الأوامر بإستهداف المعتصمين ".
وحول الإصابات التي إدعتها وزارة الدفاع حول قتلاها وجرحاها، ذكر بأن" اشر لدينا بأنه لا توجد اية اصابة في صفوف قوات الجيش او قوات /سوات/ بعد اقتحامها لساحة اعتصام الحويجة! إن الإصابات وعمليات القتل كانت في صفوف المعتصمين فقط ".
وحل إدعاء الوزارة بالعثور على أسلحة داخل ساحة الإعتصام ذكر بأنه "لا توجد اية قطعة سلاح في ساحة الاعتصام، والدليل انه لا توجد اية اصابة في صفوف الجيش او قوات /سوات/ وانما الاصابات وعمليات القتل كانت في صفوف المعتصمين ".
إذن كذبت الحكومة على الشعب بكل ما جاء في بيان وزارة الدفاع! ونقول لرئيس الوزراء من هو الإرهابي قواتك أم المعتصمين؟
السؤال الأخير موجه إلى عشائر الجنوب والفرات الأوسط التي تؤيد المالكي ودعمت قائمة الإئتلاف الشيعي في إنتخابات مجالس المحافظات وجعلته يفوز: ما رأيكم بتقرير اللجنة البرلمانية حول أحداث الحويجة؟ هل أنتم مع الحق أم الباطل؟ وهل الحكومة التي تقتل شعبها وتكذب عليه تستحق أن تحكمه؟ وهل هذه الحكومة الدموية تستحق دعمكم المفرط لها؟ أيها الساكتون عن الحق إلى أين تريدون السير بالعراق؟

الاعتصامات فالساحة مفتوحة للرجال...وانا امرأة وسلاحي بيدي واسمي مجاهدة نقشبندية.. ولن اكتب القصائد بعد الان سوى قصيدة النصر التي سألقيها في ساحة الفردوس ببغداد.!

لاعزاء للمجرم الهالكي.. فمن قتل جنوده في الرمادي هو من قتلهم في الحويجة والفلوجة.. أوقفوا الاعتصامات فالساحة مفتوحة للرجال...وانا امرأة وسلاحي بيدي واسمي مجاهدة نقشبندية.. ولن اكتب القصائد بعد الان سوى قصيدة النصر التي سألقيها في ساحة الفردوس ببغداد.!

sumeiraaalobeidi
الرجولة هي اغلى ما يملكه الرجل ولا معنى لتلك الرجولة عندما يرضى الرجل بالعار والاحتلال والخضوع والجبن والسكوت عن قول كلمة الحق ما حدث في سجون هذه الحكومة التي نصبها المحتل للرجال والنساء قد البسكم عار لا يمحوه الا دم اعدائنا يا عراقيين وما نهبه المحتل وعملائه من خيرات بلدنا لا يعوضه الا الدم يا عراقيين ومن قتل من ابنائنا لا يعوضهم
الا الدم يا عراقيين الان اعلن الجهاد الذي بداء عندنا ولم يتوقف منذ 10 سنوات اين هي غيرة العشائر العربية
 اين هي تلك الرجولة التي تغنت بها محافظات العراق وكان لكل محافظة ميزة مخصصة لها نعم خرجنا للساحات مسالمين لكننا خرجنا لنثبت لكم ان هذه الحكومة العميلة ما هي الا مليشيات ارهابية تأتمر بأمر ايران واتباعها وماذا بعد الفلوجة والموصل والحويجة هل بقى لديكم كرامة من يتكلم الان هو الرصاص فلا حياة لنا بلا كرامة ومن رضى ان يتحاور مع هذه الحكومة العميلة ما هو الا ذنب جديد من اذنابها سنقصه ونجعله عبرة لمن يعتبر لن تذهب دماء شهدائنا ولن نقبل اي حوار واليوم على العشائر ان تكف عن الكلام وتبداء الفعل قلنا
من الكلمات ما اهتز لها جبين الصخر ولم يحرك الكثير ساكنين متمسكين بهذه الحياة القذرة التي لا قيمة لها واختاً لنا ينتهك عرضها من قبل الصفويين لا قيمة لهذه الحياة
التي تجعل من عراق الحضارات تابع ذليل لايران
يكفي اعتصام ويكفي الكلام فالساحة مفتوحة لمن اراد ان يثبت انه رجل لا تقدمون اي تعازي للمالكي فمن قتل الجنود في الرمادي هو نفس من قتل معتصمي الحويجة والفلوجة والموصل ولا يمكن ان يغير مسار الامور لصالحه عندما يقتل المالكي مجموعة من الجنود ويحاول ان يرمي بفعلته على اهلنا في الانبار فهذه الفعل ليس بجديد على خادم ايران
بالامس يخرج علينا شيخ من شيوخ الجنوب عبر الاعلام ليخبرنا انه اعتقل وان مليشات المالكي احتجزته 6 اشهر وانه يشهد ان التعذيب لاهل السنة لا يمكن تخيله ويرجع ويقول انه اذا قتل ابنائنا لا يمكن ان نسكت فهل هذه كلام شخص يقود عشيرة ومسؤؤل عن تجمع عشائري ما اتى بابناكم الينا ليقتلونا عزل دون سلاح نحن خاطبناهم ان يتركو الانجرار وراء المالكي وزمرته وناشدناهم الرجوع الى اهلهم بل على مر اربع اشهر ناشدنا غيرة اهل الجنوب لكن لم نسمع ولم نرى رد
ومع ذلك اليوم يحملنا الشيخ الذي يقول ان المالكي خيرا من غيره يحملنا دم ابنائهم ان قتلوا في محافظات السنة نحن لا نقتل اهلنا وكل من سلم سلاحه قد تم اطلاق سراحه بل واكرامه هكذا نحن يا ابواق المالكي يا من ركضتم تنددون وتشجبون وتستنكرون حملنا للسلاح نحن نقشبندية من هذه الارض ومن هذا الوطن لم يجنسنا حزب الدعوة ولم نندس بعد الاحتلال
نحن معروفون النسب ونفخر بجهادنا ونفخر بنقشبنديتنا واذا كان دفاعنا عن انفسنا واهلنا وعرضنا هو ما تسموه ارهاب فسموه كما شئتم نحن عاهدنا الله ورسوله اما النصر واما الشهادة واقول لكل رجل لم يحرك ساكنا ولم يساهم في تحرير بلده اقول له انا أمراءة لكني اشجع منك فسلاحي بيدي واسمي مجاهدة نقشبندية ولن اكتب القصائدبعد الان سوى قصيدة النصر التي سألقيها في ساحة الفردوس من سيكتب اروع القصائد الان هو الرصاص ومن سيلقيها هي سواعد الابطال

السبت، 27 أبريل 2013

ليطلع العالم ومن شكك بطائفية المالكي وبتدخل القوات الايرانية في جريمة الحويجة! صحيفة إيرانية : الحرس الثوري يكشف عن اشتراكه في تنفيذ اول عملية امنية في العراق

ليطلع العالم ومن شكك بطائفية المالكي وبتدخل القوات الايرانية في جريمة الحويجة! صحيفة إيرانية : الحرس الثوري يكشف عن اشتراكه في تنفيذ اول عملية امنية في العراق

criminals
قلناها مراراً وتكراراً أن ايران هي من تقود وتأمر وتشرف على تنفيذ جرائمها التي يقوم بها المدعو نوري المالكي وعصاباته الأجرامية المسماة بالجيش العراقي والعراق منها براء، وكل باقي التسميات التي خرج علينا بها وسماها لعصاباته الصفوية الهوى والهوية. اليوم وبكل وقاحة وعهر صفوي يخرج أحد الكلاب الصفويين ليعترف بملىء فمه أنهم ساعدوا المالكي في أول عملية أمنية وبشكل رسمي في مدينة كركوك، ويقصد هنا جريمة ساحة العزة والشرف التي نفذوها بحق المتظاهرين العزل وقاموا بحملة اعدامات جماعية وحرق لجثث الشهداء والجرحى في الخيم التي كانت في الساحة.
واليكم الخبر نصاً كما وردنا:
نقلا عن صحيفة (اخبار روز) الإيرانية – ترجمة علي أحمد
في أول إعلان لها مشاركتها فيما وصفته بأنه (عملية أمنية) في العراق ، أعلنت طهران على لسان أحد جنرالات الحرس الثوري عن (مشاركتها في تحرير احدى مدن كركوك من سيطرة من أسمتهم بالمتمردين الوهابيين) ، بحسب تصريح للعميد ناصر شعباني لجريدة (اخبار روز) .
وقال شعباني (ان الحرس الثوري الايراني نفذ في الاسبوع الماضي اول عملية امنية له في العراق بالاشتراك مع الجيش العراقي منذ اعلان الثورة الاسلامية والاطاحة بنظام الشاه في ايران) ، مبينا (ان هذه العملية لن تكون الاخيرة ، بل انها قد تكون بداية لتعاون امني عسكري ايراني عراقي).
واشار الى (ان مبررات هذه العملية الامنية هي المصالح المشتركة بين البلدين الجارين ، في ظل التحديات الاقليمية التي تواجه دول الهلال الشيعي) ، مبينا (ان العملية الامنية التي استهدفت ساحة يتجمع فيها المئات من المتمردين الوهابيين في احدى مدن كركوك - محافظة عراقية يسكنها اكراد وتركمان وعرب في شمال العراق - نجحت في القضاء على احدى اهم نقاط قوة المتمردين) ، بحسب قوله .
أنتهى الخبر
________
مالذي يحتاجه العالم والراي الدولي الأعمى والاطرش والأبكم من ادلة على طائفية وجرائم المالكي أكثر من ذلك، هاهو الصفوي شعباني يعترف بأم لسانه عن مشاركتهم في جريمة الحويجة ويتحدث عنها بكل فخر وكأنما قد قام بواجب وطني داخل إيران!! تخيلوا
وزلاال المالكي يتحدث عن سيادة واستقلال وعدم تبعية او بالاحرى استعباد ايران لهم ... فليخرج المالكي ويقول لنا ما رأيه بهذا التصريح وهل يستطيع أن ينكره بل وهل يجروء أن ينكر هذا ... نتحداه
 

بعد توالي توالي ورود جثث مليشاويين عراقيين .. شهادات رسمية وشعبية عراقية تثبت تورط إيران في تجنيد عراقيين لسفك الدم السوري.. وشهادات فاضحة تكشف حجم التغرير بالشباب العراقي من الشيعة وزجهم كوقود بأتون حروب طائفية ستشعل المنطقة.! - معلومات مثيرة

بعد توالي توالي ورود جثث مليشاويين عراقيين .. شهادات رسمية وشعبية عراقية تثبت تورط إيران في تجنيد عراقيين لسفك الدم السوري.. وشهادات فاضحة تكشف حجم التغرير بالشباب العراقي من الشيعة وزجهم كوقود بأتون حروب طائفية ستشعل المنطقة.! - معلومات مثيرة

iran0020
نشر موقع "الشرفة" العراقي تقريراً عن تورّط إيران في تجنيد عراقيين شيعة للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، كاشفاً عن توالي ورود جثث مليشاويين عراقيين قتلوا في سوريا إلى العراق.
وقال التقرير: لم يكن الحاج حسن العبادي، 54 عاماً، يتوقع أن ولده أبو فاطمة، 22 عاماً، كان متوجهاً للقتال في سوريا، بل كان يعتقد أنه ذهب مع أصدقائه إلى إيران لغرض السياحة، كما أخبره.
ويقول العبادي "صدمت عندما اتصل بي أحد أصدقائه ليقول لي: البقاء في حياتك بأبي فاطمة.
وأوضح العبادي في حديثه أثناء مجلس عزاء مشترك أقيم لـ"أبو فاطمة" وشاب عراقي آخر "مجتبى الحسني" أن الاثنين قتلا في اشتباك مع مسلحين بالمعارضة السورية، مضيفاً أن جثمانيهما وصلا إلى منطقة بغداد الجديدة في 5 نيسان/أبريل الجاري.
ووفقاً للعبادي، فإن ابنه والحسني، كانا ينتميان لـ"لواء أبو فضل العباس"، الذي يرتبط بـ "كتائب حزب الله فرع العراق" المدعوم من إيران.
ويضيف "كان ابني عاملاً في مصنع للصابون قبل أن ينضم إلى مجموعة أصدقاء متشددين غير متعلمين، حاولت مراراً ردعه عن المشي معهم، لكنه رفض. واليوم فقد حصد ثمن ذلك سائراً بنفسه إلى الموت"، على حد تعبيره، معتبراً ان ابنه "لم يقدم شيئاً لوطنه ولم ينقذ أحدا بل وقع ضحية صراع بلد لا يخصه".
وعلى غرار "أبو فاطمة العبادي" و"مجتبى الحسني"، يتوجه عدد من الشبان العراقيين للقتال في سوريا، بحسب مسؤولين أمنيين وأعضاء في مجلس النواب العراقي.
العقيد الركن باسم خلف العبيدي، من قيادة قوات حرس الحدود -اللواء الثالث المنطقة الثانية، يقول إن منفذ الوليد الحدودي استقبل في أيام 28 آذار/مارس الماضي و5 و9 نيسان/أبريل الجاري جثامين 7 شبان عراقيين تتراوح أعمارهم بين 17 و30 عاماً، "جميعهم قتلوا في معارك داخل سوريا".
ويوضح العبيدي أن "جوازات سفرهم تبين أنهم خرجوا إلى إيران رسمياً وليس إلى سوريا، وهناك حلقة مفقودة بين خروجهم إلى إيران، ومن ثم وصولهم جثثاً إلى العراق قادمين من سوريا".
ويضيف أن "قتلى القاعدة من العراقيين في سوريا لا يصلون إلينا، فهم يدفنون هناك، لكن تصل جثث من كان يقاتل مع نظام الأسد".
ويوضح أن "هناك جهات تابعة لإيران تقوم بإرسال شبان عراقيين إلى إيران بحجة السياحة الدينية، ومن ثم يتم تدريبهم ومنحهم مبلغاً مالياً مناسباً ليرسلوا إلى سوريا جواً".
ويقول العبيدي "لدينا معلومات عن وجود معسكرات تدريب في إيران قرب الحدود العراقية مخصصة لتخريج المقاتلين لإرسالهم إلى سوريا، وبضمنهم لواء أبو الفضل العباس الذي يضم عراقيين ولبنانيين وسوريين من الطائفة العلوية وبقيادة ضباط إيرانيين"، على حد تعبير الضابط العراقي.

من جانبه، أكد تنظيم كتائب حزب الله العراق إرسال مسلحين للقتال في سوريا.
ويقول زعيم كتائب حزب الله العراق كما يدعي، المجرم واثق البطاط، إن "لواء أبو الفضل العباس" خصص لحماية المراقد الدينية في سوريا من الجيش السوري الحر وجبهة النصرة.
ويضيف: نحن نرى أن الدفاع عنها واجب جهادي مقدس لا يمكن العدول عنه، وعلى تلك الجماعات المعارضة لنظام الرئيس الأسد أن لا تقترب من مراقدنا.. بكذبة مكشوفة فاضحة..!

النائب في مجلس النواب العراقي، أحمد العلواني، يقول إن "التقارير الأمنية التي وردت إلى هيئة رئاسة البرلمان تؤكد مقتل عدد من الشبان العراقيين في سوريا كانوا يقاتلون لصالح نظام بشار الأسد".
ويضيف: إيران متورطة بشكل مباشر بتجنيد عراقيين ولبنانيين للقتال في سوريا مستخدمة عامل العوز المالي للشبان والاندفاع الديني، من خلال رجال دين عراقيين مقربين من النظام الإيراني.
ويوضح العلواني أن "التقارير الأمنية تشير إلى رحلات جوية تتم بين مطارات في النجف وطهران ودمشق ليلا لنقل المسلحين الذين يتم تدريبهم على يد "فيلق القدس"، متهما إيران بالسعي "لدعم نظام بشار الأسد بأي طريقة، لكنها لا تضحي بعناصرها أو مواطنيها، وتقوم عوضا عن ذلك بإرسال العراقيين واللبنانيين للقتال هناك.
وواصل العلواني: لدينا أدلة على ذلك، ونقوم بإعداد ملف متكامل لتقديمه إلى الجهات المعنية لتضع حداً لذلك.. إيران باتت مصدر قلق لكل دول المنطقة.
ودعا النائب العراقي السلطات الإيرانية إلى "عدم استغلال العامل المادي والديني للشبان لزجهم في أتون معركة كبيرة ستشعل حرباً طائفية في كل دول المنطقة".
مقرر لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، حامد المطلك، قال إنه "تكررت خلال الأسبوعين الماضيين مشاهد جثث شبان عراقيين قتلوا في سوريا يقاتلون تحت ما يعرف بقيادة لواء أبو الفضل العباس، وبات الأمر لا يخفى على أحد".
وأضاف: "تصرفات إيران لا يمكن أن تخدم السلم في سوريا أو العراق، وستكون المنطقة في مأزق كبير في حال استمر تجنيد الشباب الذين نرى جثثهم تصل بين الحين والآخر إلى العراق".
وأشار أن "إيران ترسل من تصفهم بالمجاهدين لحماية مراقد مقدسة، غالبيتهم من سكان المناطق الفقيرة والعشوائيات والأميين وآخرين استغلوا التضليل لإقناعهم بالذهاب لأغراض دينية وطائفية".
ورأى المطلك أن "إيران تتحمل جزءاً كبيراً من الدم المراق في سوريا وفي العراق، وعليها أن تعلم أن تصرفاتها تلك قد جعلتها في خانة واحدة مع تنظيم القاعدة".
الشيخ علي الحيدري، أحد سدنة الروضة الكاظمية المقدسة في بغداد، يقول إن "موقف المرجعية الدينية في العراق من الأزمة السورية واضح، وهو الحل السياسي وعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي بأي شكل من الأشكال".
وتابع: كرجال دين شيعة ممثلين للمراجع العليا في البلاد نحرّم الذهاب إلى سوريا والقتال لصالح أي طرف، ونحن نرى التحركات الإيرانية في هذا الصدد غير بريئة وهي تشعل بذلك الحرب الطائفية في سوريا وتذكيها بالعراق مرة أخرى، وعليها أن تتوقف عن استخدام العاطفة الدينية في مصالحها السياسية ببقاء نظام الأسد.
ويوضح أن "القتلى الذاهبين إلى هناك لا يمكن اعتبارهم شهداء، كونهم خرجوا دون وجود فتوى أو دعوى دينية صريحة للجهاد".
المحلل السياسي العراقي طالب ناجي الكرخي، يقول إن "إيران تحاول استخدام الشباب العراقي كوقود في الصراع الدائر في سوريا، كما هو حال تنظيم القاعدة اليوم الذي يجند المقاتلين ويدربهم لأهداف سياسية".
--------------------
تعليق المرابط العراقي:
في مجمل الحرب الطائفية التي سعرّتها ايران المجوس وبمباركة أمريكية صهيونية، لا يسعنا سوى قول " اللهم لا شماتة".. فهذه المليشيات القذرة والمتطرفين أهرقوا وسفحوا الدم العراقي، وقد بشر الله القاتل بالقتل.. إيران حولت شيعة المنطقة من البلهاء والمغرر بهم ومن تملأهم أحقادهم إلى وقود وجماجم من أجل أن تعبر فوقهم لتحقيق مشروعها المجوسي الكسروي البائد.. نحن واثقوان ان هؤلاء الشباب مغرر بهم ولن تلاقي دعواتنا بوقف انخراطهم صدى لأنهم ضالعون للنخاع في الحرب الطائفية، المحزن والمبكي لم ينخرط شيعة لبنان في قتل شعبهم وان فعلوا فبمحدودية اذا ما قوروا بما هتكه وفعله شيعة العراق المتطرفون باخوانهم السنة والملايين التي أبيدوا والمفكرين والعلماء وعدد المساجد المستباحة والمصاحف التي أحرقت لا يمكن قياسها بحرب ابادة جماعية.. شيعة لبنان لم يخرطوا علنا كجنود تحت إمرة المحتل فيما كان الجندي الطائفي يقبل بسطال الجندي الأمريكي أسوة بمراجعه التي تتبادل القبل مع بريمر وتقبض ثمن صمتها من رامسفيلد..
كما يبدو أن المشروع الذي أعدّته ايران ستحترق به مع شيعتها.. ولتبقى العقول الطائفية العفن أسيرة أيران وهذيانها الكسروي حتى تبيد الشيعة عن بكرة أبيهم.. ولتتوالى الجثث التي تحصد في سورية وبمفخخات ايران في العراق.. واللهم لا شماتة مرة أخرى..