هل تعلم أن سقوط نظم سورية العميل هو الضمانة الاساسية لكسر الخطة الامريكية الايرانية ضدّ سورية والأمة العربية.!.. خفايا كارثة وصول المقبور (الخميني) للسلطة وأخطر انقلاب تدميري وطائفي أشعل المنطقة لصالح اسرائيل.! - أزمة الوعي الاحول : الرؤية المعطوبة 13
المرابط العراقي
لو امطرت السماء حرية هناك عبيد سترفع الشمسية \ مثل
عاشرا : لم يجب ان يسقط النظام السوري؟ بعد توضيح كل ما سبق بالادلة والوثائق والتحليلاتفان اسقاط النظام السوري يعد اهم مفاتيح عودة حركة التحرر الوطني العربية للهجوم وانهاء مرحلة التراجعات والنكوص، لسبب واضح جدا لمن يريد ان يفهم حقيقة ما يجري وهو ان اخطر انقلاب ستراتيجي كارثي وقع والحق بامتنا العربية الدمار والخراب والتشرذم كان تغيير طبيعة الصراع من صراع مع الصهيونية وداعميها الى صراعات طائفية عرقية بين ابناء الشعب الواحد، بفضل ايصال الغرب والصهيونية لخميني الى الحكم في ايران، فما ان وصل حتى انتقل الوطن العربي برمته ومحيطه الاقليمي من مرحلة النضال ضد الصهيونية وكيانها وداعميها الى مرحلة الانغماس شبه الكلي في مواجهة كارثة الفتن الطائفية والعرقية المتولدة
عن شعار خميني (تحرير القدس يمر عبر تحرير بغداد) بكل شحنته الطائفية الرسمية البغيضة والتي اتخذت شكل عمل مسلح رسمي ايراني وعبر عملاءها في العراق سقط ضحيته الكثير من العراقيين الابرياء.
ان اهمال هذه الحقيقة يفضي حتما الى انحراف المسار الستراتيجي نتيجة خطأ الفهم، دعونا ندقق ذلك ميدانيا.
لابد اولا وقبل كل شيء من تذكر الحقيقة الجوهرية التالية لانها منطوية على دلالات مهمة جدا وهي ان العراق الذي كان يشهد منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي اعظم نهضة شاملة (اجتماعية وعلمية وتكنولوجية وعسكرية وثقافية...الخ) في تاريخه عمقا وفي الوطن العربي افقيا بعد ان نجح في القضاء على الفقر والامية وبدأ عهد الرفاهية الشاملة، هذا العراق الناهض بتفاؤل عظيم شعبا ونظاما وجد انه مهدد بكيانه ووجوده وانجازاته الكبرى الغالية نتيجة اعلان خميني قراره بغزوه وتدميره وتنفيذ هذا القرار بشن سلسلة عمليات عسكرية وارهابية على الحدود وداخل بغداد وغيرها ذهب ضحيتها الكثير من العراقيين، فاضطرت القيادة العراقية الى تحويل مواردها البشرية والمادية والعسكرية من المواجهة مع الغرب الاستعماري والكيان الصهيوني ومن مواصلة تنفيذ خطط التنمية والتطوير الاجتماعي والثقافي والعلمي الى العمل على توقي الخطر الايراني الذي وجد له ادوات داخل العراق اعتبرت الولاء لايران مقدما على الولاء للعراق نتيجة التربية الطائفية التي جعلت من الطائفة هوية بديلة عن الهوية الوطنية والهوية القومية.
كوارث الامة العربية المعاصرة الاشد تدميرا وتفكيكا للوحدة الوطنية وللهوية القومية بدأت بوصول خميني للسلطة، وتعمده تغيير طبيعة الصراع واجبار العرب انظمة وجماهير على مواجهة كارثة الفتن الطائفية التي اشتعلت في العراق والخليج العربي ولبنان وسوريا ثم انتقلت في عهد خامنئي الى المغرب العربي والسودان ومصر. وهكذا بتظافر جهود التطرف الطائفي الشيعي الصفوي في ايران مع التطرف الطائفي السني الذي مثلته افغانستان في نفس الفترة (نهاية السبعينيات وبداية الثمانيينات) وجدت الامة العربية كلها نفسها انها غارقة في بحور متلاطمة من الفتن الطائفية والعرقية التي يغذيها الغرب والصهيونية.
هذا هو اخطر انقلاب حصل منذ غزو سايكس - بيكو الاولى، وهو كان وما زال وراء تدمير قوانا وامكانيات المواجهة الموحدة للغرب الاستعماري والصهيونية وهو كان ومازال احد اهم عوائق التقدم والتنمية العربية المستدامة، فكان طبيعيا ان ترتاح الصهيونية وتجد في هذا الانقلاب انقاذا لها وفرصة لتنفيذ كافة مخططاتها القديمة القائمة على تمزيق الاقطار العربية كلها على اسس طائفية وعرقية واجبار العرب على الانشغال بقتال بعضهم للبعض الاخر باسم الطائفية والعرقية.
وفي حملة خميني، وخامنئي من بعده لتمزيق الاقطار العربية طائفيا وعنصريا، أسست ايران قواعد فعالة خارجها كلفت بمهام خوض معاركها وتوسيع نفوذها من جهة، وتجميل صورتها امام الشعب العربي بخوض صدامات او حروب مع الكيان الصهيوني من قبل اخطر ادواتها غير الحكومية وهو حزب الله، اللبناني الانتماء الرسمي ولكن الايراني الهوية والولاء، من جهة ثانية. على مستوى حكومي كان نظام اسد ومازال حجر الزاوية في قوة ايران الخارجية واهم ادوات توسيع نفوذها داخل سوريا وخارجها وحمايته خصوصا في لبنان. من هنا وبعد اكثر من 30 عاما من الكوارث توفرت الادلة الساحقة خصوصا في مرحلة الانتفاضة السورية الحالية على ان حزب الله وسوريا هما اخطر ادوات الاستعمار الايراني في توسعه وتنفيذ خططه على حساب الامة العربية، وتكفي نظرة واحدة لتطور الاوضاع منذ عام 1980 لنتأكد بانه لولا النظام السوري وحزب الله لما نجحت ايران في اقامة الهلال الفارسي الممتد من طهران الى لبنان مرورا بسوريا ثم ضم العراق اليه بعد غزوه، وهذا هو بالضبط ماعناه طائب مهدي بقوله ان سوريا اهم من الاحواز.
وبما ان معركتنا مع ايران، في ضوء ما يدور خصوصا في العراق وسوريا والبحرين ولبنان واليمن وكل الخليج العربي، اصبحت معركة وجود وهوية فليس لدينا سوى خياران: فاما ان تشرذم ايران اقطار عربية عديدة او نواجه ايران واداوتها بقوة ماحقة وبلا ابطاء او تردد ونقضي على ركائزها الاساسية. لنتذكر بوضوح بان الخطوة الصحيحة ستراتيجيا لاعادة الصراع الى اصوله الحقيقية التي كانت سائدة قبل ظهور خميني و(المجاهدين الافغان) هي تحطيم مصادر قوة ايران الخارجية لاجبارها على التراجع الى حدودها والانكفاء داخلها، وعندها يمكن لحركة التحرر العربية العودة امنة الى النضال الطبيعي والصحيح وهو النضال ضد الصهيونية وكيانها وداعميها الدوليين والاقليميين. فقط عندما تتم هذه الخطوة الستراتيجية سيتمكن العرب انظمة وجماهير من ترميم الجراح واعادة تشكيل هياكل المواجهة مع الصهيونية وكيانها وداعميه دون وجود خيول طروادة في الداخل تابعة لايران وتحظى بدعم امريكي صهيوني واضحين جدا وتقوم باثارة فتن تجبرنا على تغيير اهدفنا المباشرة، وبدون تلك الخطوة ستبقى الاقطار العربية تواجه نزيفا قاتلا وهو نزيف الفتن الطائفية والعرقية والتي تشعلها ايران بدعم النظام السوري وبتجميل حزب الله لوجه ايران وبدعم كامل امريكي صهيوني.
لا مفر اذن اذا من تأمين جبهاتنا العربية الداخلية وضمان بقاءها موحدة وبلا الغام تتفجر دوريا وتشغلنا عن المواجهة مع العدو الرئيس الاصلي، وهذه الضرورة الوجودية غير ممكنة الا باستأصال جراثيم ايران ومنع عودتها باي ثمن.
ان اسقاط النظام السوري ومهما كنت نتائجه مكلفة خطوة لابد منها لاجتثاث القاعدة الاكثر قوة ماديا ورسميا، اما تصفية حزب الله فستكون تحصيل حاصل بعد اسقاط النظام السوري فهذا الحزب ارتكب جرائم كثيرة تحت غطاء محاربة اسرئيل، فبعد ان احتل لبنان بقوة (سلاح المقاومة) لم يعد اي منصف يتجرأ على ادعاء انه حزب مقاومة خصوصا ونحن نراه الان يقاتل دفاعا عن نظام اسد في دمشق ويقاتل في بغداد دفاعا عن الاحتلال الايراني للعراق.وكان هذا الحزب هو الاداة الاخطر في تدريب واعداد فلول ايران في العراق والبحرين والسعودية واليمن، ويعرف العراقيون ان عماد مغنية ذهب الى العراق مرارا لتدريب عصابات تابعة لايران بعد الغزو، واخر عملاء ايران الذين ذهبوا الى العراق واستعرض قوات ما يسمى ب (حزب الله العراقي) هو سمير قنطار الذي وقف في احد اهم شوارع بغداد يستعرض مسلحي حزب الله العراقي الذي اعلن رسميا انه سيقوم بقتل الاف العراقيين من الطائفة الاخرى.
وعلينا ان نتذكر بان اسقاط نظام اسد باسرع وقت هو الضمانة الاساسية لكسر الخطة الامريكية الايرانية لتفتيت سوريا عبر استمرار الصراع المميت فيها وابادة مئات السوريين يوميا واستنزاف موارد سوريا وتدمير بنيتها التحتية لكي لا تستطيع النهوض لاكثر من خمسين عاما وهو الوقت الذي تحتاجه اسرائيل لاكمال بناء حصانتها الستراتيجية الكاملة، لذلك فكسر هذه الحلقة الجهنمية لا يمكن الا بأنهاء النظام السوري باسرع وقت لابقاء سوريا واحدة وبلا عقد ثأر عميقة. وباسقاط النظام السوري تبدأ رحلة تلاشي النفوذ الايراني في كل مكان خصوصا في لبنان، حيث ان الشعب اللبناني لم يعد يحتمل وجود حزب اقوى من الجيش ويبتز الناس ويجردهم من حريتهم وحقوقهم وهويتهم بالقوة، لذلك فان سقوط نظام بشار سيشهد حتما وواجبا بدء عملية تلاشي حزب الله في لبنان كقوة عسكرية وسياسية مهيمنة وبلا منازع.
وعلى الجميع الانتباه لحقيقة لم يعد ممكنا القفز من فوقها وهي ان معركة لبنان بعد اسقاط النظام السوري لن تكون مثل المعارك السابقة فيه حيث كانت تنتهي بالعودة للتوافق اللبناني التقليدي والذي يحفظ لكل طائفة وجودها بما في ذلك التسلح، الان تغيرت الصورة في لبنان ولم يعد اي لبناني حتى من انصار حزب الله يقبل بوجود حزب اقوى من الجميع ويستطيع ارغام الدولة، فهذه حالة جديدة في لبنان اصبحت تنتج الغاما اكثر خطورة مما سبق وتزيل حتى فترات الاستراحة بين حربين، ولذلك فهي تنسف قاعدة اعادة التوازن اللبناني التقليدية بحماية الجميع من الجميع. حزب الله ازال هذه القاعدة ليس لانشاء نظام لا طائفي بديل تسعى اليه القوى التقدمية اللبنانية بل لتكريس ظاهرة هيمنة حزب طائفي واحد هو حزب الله الكاملة على القرار اللبناني وتسخير ذلك لخدمة الستراتيجية القومية الفارسية، وهذا هو المصدر الجديد لعدم استقرار لبنان ودخوله نفق الانفجارات الدورية والمتعاقبة بدون فواصل زمنية كما كان الحال قبل حزب الله.
صلات عضوية ايرانية صهيونية عولمية
ولكي لا يراهن بعض العرب على امريكا والغرب والصهيونية في اضعاف او ضرب ايران، وهي مراهنة عبثية تكاد تكون انتحارا حقيقيا، يجب ان نركز على فهم وتذكر حقيقتين جوهريتين لابد من تذكرهما دائما لمعرفة عمق وعضوية صلة ايران بالغرب والصهيونية، وهي صلة تلاق ستراتيجي خطير جدا حول قاسم مشترك هو التدمير المنظم للاقطار العربية والمحو المبرمج للهوية العربية عبر شرذمة الجماهير بفتن طائفية وعرقية متلازمة :
الحقيقة الاولى : هي ان لامريكا مصلحة ستراتيجية، وليس تكتيكية، في بقاء الدور الايراني مادامت ايران تنفذ مخططا طائفيا تقسيميا لصالحها، وتأكيدا لهذه الحقيقة اصرت ادارة اوباما على موقف يجب ان نتوقف عنده كثيرا وليس قليلا وهو تعيين وزير دفاع ومدير مخابرات ممن يعارضون شن الحرب على ايران رغم انها اكملت او تكاد تكمل بناء قوتها النووية. فتلك الخطوة ليست الا اكمال لمنظومة الادلة المتتابعة وبلا توقف منذ ايرانجيت وحتى الان على ان امريكا واسرائيل لهما مصلحة ستراتيجية عظمى في تعزيز الدور الايراني وليس اضعافه، وهذا التوجه هدفه ادامة صراعات المنطقة الطائفية والعرقية لاجل سحق الشعب العربي وتقسيمه الى دويلات قزمية تحت عجلات ايران وامريكا. وحتى المشكلة النووية التي تعدها امريكا واسرائيل المحرم الاول على غير اسرائيل فان التحالف الامريكي الاسرائيلي يبدو بعد اكثر من ثلاثة عقود راغبا وبعكس التصريحات الجوفاء في اكمال بروز ايران نووية تحت غطاء (سلمية مشروعها)، وهو ما وافقت عليه ادارة اوباما رسميا، مع ان الجميع يعرف بان اي مشروع نووي سلمي يمكن تحويله الى مشروع عسكري، وكانت هذه الحقيقة العلمية وراء اصرار امريكا والكيان الصهيوني على تدمير المشروع النووي العراقي رغم انه كان في بدايته وكانت مكوناته سلمية لانهما كانتا تعرفان ان مجرد وجود مشروع نووي سلمي يمكن ان يقود بالتخطيط الى تحويله الى هدف عسكري وهذا ما فعلته كل الدول النووية.
لماذا تدعم امريكا المشورع النووي الايراني؟ (السر) المكشوف هو ان امريكا واسرائيل تعرفان بان عداء ايران للامة العربية اقوى من اي صراع اخر مهما كان، كما ان المشروع الامبراطوري الايراني مكمل ستراتيجيا للمشروع الامبراطوري الصهيوني وللمشروع الامبريالي الامريكي، وما وضع امريكا لايران في قائمة الدول التي يجب ان تكون من مؤسسي النظام الشرق اوسطي الجديد الا دليل واضح على ذلك. وعلينا دائما ايضا ان لاننسى ابدا ان مطامع الغرب الاستعماري والصهيونية تقع في ارض العرب (النفط وفلسطين) وليس في ارض فارس، والتنافس الموجود بين بلاد فارس والغرب والصهيونية لم يصل حتى هذه اللحظة الى مستوى عداء رئيس بين المشروع القومي الفارسي والمشروعين الامريكي والصهيوني. ما هو الدليل؟ اكبر الادلة هو تسليم امريكا العراق الى ايران وتبنيها لموقف مطابق للموقف الايراني من ازمة البحرين، و(رعاية) امريكا لقيام ايران بزرع بذور سيطرتها على شرق السعودية والكويت وشمال اليمن، من خلال تسهيل وصول السلاح والمال والمدربين الايرانيين الى صعدة رغم وجود الاسطول الامريكي في المنطقة طوال السنوات السابقة من اجل جعل الحوثيين قوة تتحكم بشمال اليمن تمهيدا للانتشار الى داخل السعودية.
اما الحقيقة الثانية فهي ان القاسم المشترك بين ايران وامريكا والصهيونية هو العمل على المشترك على شرذمة الاقطار العربية، فالعولمة في مرحلتها الثانية، وهي مرحلة النيوليبرالية (الليبرالية الجديدة)، تفرض شرذمة كافة الاطراف من خلال التغليب المطلق للنزعات الذرية او التشرذمية والتي لا يمكن الوصول اليها الا بخصخصة كل شيء حتى الجيوش واجهزة الامن، وتحطيم الكتل الكبيرة وجعلها كتلا اصغر لتسهيل السيطرة عليها وتغيير هويتها لتنسجم مع ضرورات الامركة والتي تحرك وتتحكم بالعولمة. ان عالما متشرذما على اسس عرقية وطائفية ودينية وتحركه المصلحة الفردية الانانية الضيقة هو العالم الوحيد الذي تستطيع امريكا السيطرة عليه نتيجة لوصولها الى حالة الاحتضار الذاتي كنظام رأسمالي شاخ ووصل نهايته، لذلك فالنيوليبرالية وصفة دواء قاتلة حتمية لابد منها للنجاح في شرذمة وتفكيك شعوب العالم الثالث على اعتبار ان الليبرالية والنيوليبرالية، وهما نتاج مجتمعات متطورة جدا، تتطلبان مجتمعات متقدمة وفيها دول ذات مؤسسات دستورية وقانونية مسيطرة وتقاليد عمل ملزمة كي يمكن تطبيقهما، وهذه الشروط غير متوفرة بالصورة المتبلورة في العالم الثالث لهذا فالنيوليبرالية والليبرالية ليستا سوى وصفة شرذمة وتقسيم لشعوب العالم الثالث كلها، وما جرى في العراق بعد الاحتلال وتعمد امريكا تطبيق نوع هجين من الديمقراطية الليبرالية مثال يؤكد ما قلناه، كما ان ما يجري في مصر وتونس واليمن وليبيا تحت غطاء لبررة الدولة والاقتصاد افضى الى شرذمة الكتل الاجتماعية وتفكيك الدولة لصالح قوى اخرى خارجها.
النيوليبرالية اذن هي قابلة اشعال الحروب الاهلية وتوليد الكيانات القزمة التشرذمية اذا طبقت في العالم الثالث،وهي لذلك صندوق باندورا الذي يطلق كل شرور الفوضى الهلاكة. وبما ان ايران هي وحدها التي نجحت في اطلاق شرور صندوق باندورا الطائفي - العرقي فان لامريكا واسرائيل مصلحة ستراتيجية كونية في بقاء ايران قوية وفاعلة في الوطن العربي. ايران هي في ان واحد الشريك الرئيس لامريكا واسرائيل في مخطط الشرذمة والتقسيم والاداة الاخطر في تنفيذ هذ المخطط العولمي لذلك يجب عدم النظر الى موقف الغرب من ايران من زاوية واحدة فقط بل لابد من معرفة اهداف المخطط الكوني الامبريالي لتحديد دور القوى الاقليمية ومنها ايران.
ما الذي بقي؟ الذي بقي هو موضوع واحد فقط وهو موقفنا من البارزاني والذي انتقده فيلسوف ((اليكفي)) واثنى عليه داعم بشار،
يتبع.
14/4/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق