تفجيرات العراق لن توقظ الشعب قبل 20 سنة
نبوءة : عشتار العراقية
بمناسبة التفجيرات التي حدثت هذا اليوم في العراق. انتهت التحليلات الى أن وراءها الأخوة الأعداء في حكومة الاحتلال. كلما اشتدت الخلافات وعمليات لوي الأذرع وعض الأصابع، فجروا المواطن العراقي. والأقوى هو الذي يفجر اكبر عدد من الناس. وبهذا فليتبارى المتبارون.
الشعب العراقي بطبيعة الحال، يأكل ويشرب وينام، ينظر الى مايتساقط منه من في التفجيرات على أنها قضاء وقدر. يتشكى قليلا، لأن هناك من يقلق نومه السعيد، ثم يحمد ربه على أنه نجا من المحرقة اليومية، ويستعد للمشية المليونية التالية احتفالا بوفاة إمام مات منذ ألف عام.
سابقا قلت لكم ان الثورة العراقية لن تحدث قبل 30 سنة. لقد مرت 10 سنوات عجاف، وبقي 20 سنة اخرى. لأن قوة احتمال العراقي او العربي هي 30 -40 سنة. اقرأوا تاريخنا.
اليوم قرأت لواحد قرأ تاريخ الغرب كما يبدو فتبين له أن المواطن الغربي يثور او يشن حربا كل 75 سنة.
يقول هنا
حين كتب المؤلف الانجليزي تشارلس دكنز " انه كان افضل الاوقات ، كان اسوأ الاوقات" للبدء برواية "قصة مدينتين" قارن سنوات الثورة الفرنسية بالعصر الذي كان يعيش فيه .فقد كان العصران يتميزان بالظلم واللامساواة الاجتماعية. ولكنه لم يستطع أن يتنبأ بأنه بعد 75 سنة من ذلك الوقت سوف تنتج اللامساواة فترة "الكساد العظيم". او انه بعد 75 سنة ايضا من فترة الكساد ، في زمننا هذا ، سوف تعود اللامساواة للمرة الرابعة. ربما لم يكن يدرك في وقتها ان دورة التاريخ تجر العالم المتطور الى اوقات يائسة كل 75 سنة ثم يأتي الخلاص بشكل حرب او ثورة.
قبل 225 سنة في السنوات التي سبقت الثورة الفرنسية ، كان الظلم الاجتماعي قد وصل اعلى مستوياته حيث كان حوالي 10% من السكان يستحوذون على نصف الدخل كما يفعلون اليوم . وقد تسببت الثورة الفرنسية في إحداث شيء من المساواة حتى منتصف القرن التاسع عشر.
وفي ايام دكنز (ستينيات القرن التاسع عشر) وصل الظلم الاجتماعي الاوربي الى مستويات غير مقبولة ، وهنا حدثت الثورة الصناعية الثانية والحرب الاهلية الامريكية وتم الشروع في اصلاح اللامساواة الاقتصادية.
ثم حدث الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. ومن اجل تصحيح ذلك عقد الرئيس الامريكي (الصفقة الجديدة) ووقعت الحرب العالمية الثانية وهكذا تم وضع حد للامساواة الشديدة.
والآن بعد 75 سنة من البدء في انتاج الحرب العالمية الثانية، نشعر مرة اخرى بالفجوة بين الاغنياء والفقراء الى مستويات غير محتملة، واذا كان التاريخ يعيد نفسه فإننا سنشهد ثورة اخرى من الناس المقهورين وقد بدأت فعلا في شكل حركات احتجاجية في اوربا وكندا وامريكا.
سؤال مني (وربما نشهد حربا عالمية اخرى؟)
**
العبرة من هذا الموضوع ان المواطن الغربي له قوة احتمال وصبر اكبر (ضعف) مما لدى المواطن العربي. معلومة جديدة!!
بمناسبة التفجيرات التي حدثت هذا اليوم في العراق. انتهت التحليلات الى أن وراءها الأخوة الأعداء في حكومة الاحتلال. كلما اشتدت الخلافات وعمليات لوي الأذرع وعض الأصابع، فجروا المواطن العراقي. والأقوى هو الذي يفجر اكبر عدد من الناس. وبهذا فليتبارى المتبارون.
الشعب العراقي بطبيعة الحال، يأكل ويشرب وينام، ينظر الى مايتساقط منه من في التفجيرات على أنها قضاء وقدر. يتشكى قليلا، لأن هناك من يقلق نومه السعيد، ثم يحمد ربه على أنه نجا من المحرقة اليومية، ويستعد للمشية المليونية التالية احتفالا بوفاة إمام مات منذ ألف عام.
سابقا قلت لكم ان الثورة العراقية لن تحدث قبل 30 سنة. لقد مرت 10 سنوات عجاف، وبقي 20 سنة اخرى. لأن قوة احتمال العراقي او العربي هي 30 -40 سنة. اقرأوا تاريخنا.
اليوم قرأت لواحد قرأ تاريخ الغرب كما يبدو فتبين له أن المواطن الغربي يثور او يشن حربا كل 75 سنة.
يقول هنا
حين كتب المؤلف الانجليزي تشارلس دكنز " انه كان افضل الاوقات ، كان اسوأ الاوقات" للبدء برواية "قصة مدينتين" قارن سنوات الثورة الفرنسية بالعصر الذي كان يعيش فيه .فقد كان العصران يتميزان بالظلم واللامساواة الاجتماعية. ولكنه لم يستطع أن يتنبأ بأنه بعد 75 سنة من ذلك الوقت سوف تنتج اللامساواة فترة "الكساد العظيم". او انه بعد 75 سنة ايضا من فترة الكساد ، في زمننا هذا ، سوف تعود اللامساواة للمرة الرابعة. ربما لم يكن يدرك في وقتها ان دورة التاريخ تجر العالم المتطور الى اوقات يائسة كل 75 سنة ثم يأتي الخلاص بشكل حرب او ثورة.
قبل 225 سنة في السنوات التي سبقت الثورة الفرنسية ، كان الظلم الاجتماعي قد وصل اعلى مستوياته حيث كان حوالي 10% من السكان يستحوذون على نصف الدخل كما يفعلون اليوم . وقد تسببت الثورة الفرنسية في إحداث شيء من المساواة حتى منتصف القرن التاسع عشر.
وفي ايام دكنز (ستينيات القرن التاسع عشر) وصل الظلم الاجتماعي الاوربي الى مستويات غير مقبولة ، وهنا حدثت الثورة الصناعية الثانية والحرب الاهلية الامريكية وتم الشروع في اصلاح اللامساواة الاقتصادية.
ثم حدث الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي. ومن اجل تصحيح ذلك عقد الرئيس الامريكي (الصفقة الجديدة) ووقعت الحرب العالمية الثانية وهكذا تم وضع حد للامساواة الشديدة.
والآن بعد 75 سنة من البدء في انتاج الحرب العالمية الثانية، نشعر مرة اخرى بالفجوة بين الاغنياء والفقراء الى مستويات غير محتملة، واذا كان التاريخ يعيد نفسه فإننا سنشهد ثورة اخرى من الناس المقهورين وقد بدأت فعلا في شكل حركات احتجاجية في اوربا وكندا وامريكا.
سؤال مني (وربما نشهد حربا عالمية اخرى؟)
**
العبرة من هذا الموضوع ان المواطن الغربي له قوة احتمال وصبر اكبر (ضعف) مما لدى المواطن العربي. معلومة جديدة!!
المصدر غار عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق