الحرب الإعلامية الساخنة:اسلحة من البلاستيك ومسدسات صوت في ايدي الثوار والشبيحة
تعليق: عشتار العراقية
بعض السوريين والعرب ومنهم عراقيون من الذين يؤمنون بالناتو والتدخل الاستعماري لتحرير البلدان العربية من حكامها المستبدين ، يشعرون أحيانا بالصدمة من مواقفي، ويعتبرون أن ما أكشفه من أكاذيب الحرب الإعلامية الساخنة الدائرة بين سوريا والغرب ، هو اصطفاف مني مع النظام السوري. وهذا ليس صحيحا كما قد يكتشف اي قاريء منصف لمدونتي. ولكني استمتع بكشف الكذب، كما قد يستمتع اي قاريء بأكلة لذيذة او جلسة على البحر، او لقاء مع محبوب، او اللعب مع الأطفال، او قراءة كتاب، او رسم لوحة، أو مشاهدة فيلم، او الاستماع الى اغنية، او لعب كرة القدم، او المشي في الحقول. طرق الاستمتاع كثيرة ، ولكني استمتع بكشف الأكاذيب!! ومن يستهجن طريقتي في الاستمتاع عليه أن يبحث عن مدونة أخرى للاستمتاع بقراءتها. وهل ذنبي أن ثوار الناتو يقدمون لنا وجبة دسمة من الأكاذيب؟ يوما بعد يوم، نكتشف ألاعيبهم الإعلامية المثيرة للسخرية. ولست وحدي التي تستمع بهذا .. لاحظوا رجاء أني في أحيان كثيرة اترجم عن مدونين آخرين يشاركوني لذة اكتشاف الزيف. كما سوف أفعل في الموضوع أدناه.
ترجمة عشتار العراقية
المصدر
اذا كانت الحرب خدعة ،فإنها لم تكن بهذه الركاكة كما في فيديو (تشكيل فرقة القناصة في دمشق: درع الجنوب) الذي نشره على يوتيوب مايسمى الجيش السوري الحر باعتبارها الفرقة التي سوف ترعب الحكومة والجيش في سوريا.
الفيديو الذي ترونه أدناه
يتضمن 14 رجلا يرتدون السواد ويخفون وجوههم بالاقنعة ويحمل 12 منهم مايبدو انه بنادق آلية من نوع MP-5 هو سلاح يستخدم من قبل فرق مكافحة الارهاب.
رجل من المجموعة يقرأ بيانا حول تشكيل الفرقة.
كل مافي الفيلم مرتب ليبعث الرعب والتصميم. كانت هناك مشكلة واحدة فقط: الاسلحة ليست اسلحة حقيقية وانما لعب اطفال.
اي والله ! من كان يتصور هذا ؟!
حسب تحليل خبير في متحف الاسلحة البريطانية فإن الرجال الصناديد يحملون لعبة صينية اسمها TD-2007 مصنوعة على طراز البنادق الالية ام بي 5 وهي تباع للاطفال من سن 5 سنوات فما فوق. ولكن حتى يعطيها الرجال الصناديد مظهرا حقيقيا فقد زود كل واحد منهم لعبته بقضيب لتطويل ماسورة البندقية
ويقول خير المتحف جوناثان فيرغوسون أن الماسورة المضافة هي التي فضحت اللعبة "لو تركوها كما هي لما شككنا فيها ولتصورنا انهم يحملون بنادق حقيقية"
وقد لاحظ السيد فيرغسون ان كل واحد من الرجال يحمل البندقية بيده اليسرى بطريقة يخفي فيها موضع ربط الماسورة المضافة .
++
والتزييف لا يقف عند هذا الحد وانما يذهب الى أبعد من ذلك
هذا الاسبوع نشرت صحيفة صفراء بريطانية هي الديلي ميل صورا كانت قد شاعت على الانترنيت كثيرا حول مايسمى (وحدة شبيحة) متكونة من 3 اشخاص. وهي صور لشخص واحد يستعرض نفسه وعضلاته ويهزل مع اثنين من اصحابه ويوجه الى رؤوسهم والى رأسه ايضا في الصور مسدسا. قالت الصحيفة ان هؤلاء هم قتلة النساء والاطفال في الحولة، او هم نموذج للشبيحة القتلة انصار الحكومة السورية (في احد المواقع السورية قرأت ان الصور قد اخذت من موبايل شبيح اضاعه وربما هذا يفسر ان الصور كلها لشخص واحد مع اصدقائه). المهم في الصورة هنا للشبيح وهو يوجه مسدسه الى رأسه،
ان المسدس هو لاطلاق الصوت وليس لاطلاق الرصاص!! وقد كشفت صحيفة البوابة الاردنية (وهي مؤيدة لثوار اسطنبول ضد سوريا)حقيقة المسدس ووبخت (الثوار) على اللجوء الى الكذب.
اقرأوا الفضيحة هنا
بعض السوريين والعرب ومنهم عراقيون من الذين يؤمنون بالناتو والتدخل الاستعماري لتحرير البلدان العربية من حكامها المستبدين ، يشعرون أحيانا بالصدمة من مواقفي، ويعتبرون أن ما أكشفه من أكاذيب الحرب الإعلامية الساخنة الدائرة بين سوريا والغرب ، هو اصطفاف مني مع النظام السوري. وهذا ليس صحيحا كما قد يكتشف اي قاريء منصف لمدونتي. ولكني استمتع بكشف الكذب، كما قد يستمتع اي قاريء بأكلة لذيذة او جلسة على البحر، او لقاء مع محبوب، او اللعب مع الأطفال، او قراءة كتاب، او رسم لوحة، أو مشاهدة فيلم، او الاستماع الى اغنية، او لعب كرة القدم، او المشي في الحقول. طرق الاستمتاع كثيرة ، ولكني استمتع بكشف الأكاذيب!! ومن يستهجن طريقتي في الاستمتاع عليه أن يبحث عن مدونة أخرى للاستمتاع بقراءتها. وهل ذنبي أن ثوار الناتو يقدمون لنا وجبة دسمة من الأكاذيب؟ يوما بعد يوم، نكتشف ألاعيبهم الإعلامية المثيرة للسخرية. ولست وحدي التي تستمع بهذا .. لاحظوا رجاء أني في أحيان كثيرة اترجم عن مدونين آخرين يشاركوني لذة اكتشاف الزيف. كما سوف أفعل في الموضوع أدناه.
ترجمة عشتار العراقية
المصدر
اذا كانت الحرب خدعة ،فإنها لم تكن بهذه الركاكة كما في فيديو (تشكيل فرقة القناصة في دمشق: درع الجنوب) الذي نشره على يوتيوب مايسمى الجيش السوري الحر باعتبارها الفرقة التي سوف ترعب الحكومة والجيش في سوريا.
الفيديو الذي ترونه أدناه
يتضمن 14 رجلا يرتدون السواد ويخفون وجوههم بالاقنعة ويحمل 12 منهم مايبدو انه بنادق آلية من نوع MP-5 هو سلاح يستخدم من قبل فرق مكافحة الارهاب.
رجل من المجموعة يقرأ بيانا حول تشكيل الفرقة.
كل مافي الفيلم مرتب ليبعث الرعب والتصميم. كانت هناك مشكلة واحدة فقط: الاسلحة ليست اسلحة حقيقية وانما لعب اطفال.
اي والله ! من كان يتصور هذا ؟!
حسب تحليل خبير في متحف الاسلحة البريطانية فإن الرجال الصناديد يحملون لعبة صينية اسمها TD-2007 مصنوعة على طراز البنادق الالية ام بي 5 وهي تباع للاطفال من سن 5 سنوات فما فوق. ولكن حتى يعطيها الرجال الصناديد مظهرا حقيقيا فقد زود كل واحد منهم لعبته بقضيب لتطويل ماسورة البندقية
ويقول خير المتحف جوناثان فيرغوسون أن الماسورة المضافة هي التي فضحت اللعبة "لو تركوها كما هي لما شككنا فيها ولتصورنا انهم يحملون بنادق حقيقية"
وقد لاحظ السيد فيرغسون ان كل واحد من الرجال يحمل البندقية بيده اليسرى بطريقة يخفي فيها موضع ربط الماسورة المضافة .
++
والتزييف لا يقف عند هذا الحد وانما يذهب الى أبعد من ذلك
هذا الاسبوع نشرت صحيفة صفراء بريطانية هي الديلي ميل صورا كانت قد شاعت على الانترنيت كثيرا حول مايسمى (وحدة شبيحة) متكونة من 3 اشخاص. وهي صور لشخص واحد يستعرض نفسه وعضلاته ويهزل مع اثنين من اصحابه ويوجه الى رؤوسهم والى رأسه ايضا في الصور مسدسا. قالت الصحيفة ان هؤلاء هم قتلة النساء والاطفال في الحولة، او هم نموذج للشبيحة القتلة انصار الحكومة السورية (في احد المواقع السورية قرأت ان الصور قد اخذت من موبايل شبيح اضاعه وربما هذا يفسر ان الصور كلها لشخص واحد مع اصدقائه). المهم في الصورة هنا للشبيح وهو يوجه مسدسه الى رأسه،
ان المسدس هو لاطلاق الصوت وليس لاطلاق الرصاص!! وقد كشفت صحيفة البوابة الاردنية (وهي مؤيدة لثوار اسطنبول ضد سوريا)حقيقة المسدس ووبخت (الثوار) على اللجوء الى الكذب.
اقرأوا الفضيحة هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق