قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 22 يونيو 2012

حول جريمة الإحتلال الفارسي الأخيرة في اِستهدافها لكوكبة أحوازية مجاهدة، نقول: "الأحواز محرّرة بإذن الله والإحتلال الفارسي الى زوال"


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حول جريمة الإحتلال الفارسي الأخيرة
في اِستهدافها لكوكبة أحوازية مجاهدة، نقول:
"الأحواز محرّرة بإذن الله والإحتلال الفارسي الى زوال"
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم"إن الذين قالوا ربنا الله ثم اِستقاموا
تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"
صدق الله العظيم

إن تاريخ الأمم والشعوب على مدى الأيام والسنوات الماضية، أثبت أنَّ دم الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل إعلاء كلمة : الله، ومن أجل الذوح عن الوطن ورفعته وتحرره هو الزيت وهو الذي يديم شعلة النضال، ويؤجج نار الكفاح، ويبقي قضايا الشعوب شاخصة أمام أبصار ورؤى المناضلين كافة. فهذه الدماء ترمز الى نهج واضح في مواجهة كل المحتلين لأراضي الشعوب المضطهدة المقهورة، وبفعل الإجراءات الغاشمة للمحتلين التي لا تفقه المعاني التاريخية للتضحية والفداء، يدفع المزيد من الطاقات الكفاحية للتفجر يومياً، وابداء المقاومة المستمرة لكل انواع الظلم والإجحاف والقتل والتشريد والسجون والإعتقال والإستيطان، تلك هي حقائق مطلقة قد لا يعي معانيها الظالمون المجرمون المحتلون.

ولا يختلف اثنان على أن شهداء الثامن عشر من هذا الشهر (يونيو/حزيران) العام 2012 ممن اِعتلوا المشانق وأرجلهم كانت تتدلى فوق رؤوس جلاوزة السلطة الفارسية الصفوية المحتلة لهي منارات شاخصة ومضيئة أصرّت على التواصل مع شهداء الأحواز كلهم الذين اشتقوا طريق المجد لتتراكم الدروس الوطنية والإسلامية والعروبية لتقرب المسافات وبالتالي الوصول الى هدف تحرير الأحواز بعون الله.

كان الشهداء الأخوة الثلاث علي الحيدري والشهيد طه الحيدري والشهيد عبدالرحمن الحيدري والشهيد محمد التميمي والشهيد علي الشريفي هم القناديل المضيئة في سماء الأحواز لشهر حزيران الجاري ممن عمّقوا ذلك المسار المقدس والخالد مشتقين لنا جميعا الدرب الكفاحي نحو تجذير طريق المستقبل الوطني الأحوازي والعربي لجموع شعبنا الكفاحية والمناضلة.

إن هؤلاء الفتية يتواصلون مع كل شهداء ثورة الأمة العربية والإسلامية على طريق المستقبل الوضاء لهذه الأمة الخالدة، واذا كان من معنى كفاحي واضح فإنه وبالتأكيد يتجلى في هذا اليوم وفي جدلية الواقع، ويتجسد في الحقيقة السياسية سواء أكانت الراهن أو في المستقبل، فهو المعنى الكامن في السلوك الفارسي الصفوي الإحتلالي الذي يتبدى في تجسيد الأطماع الفارسية ضد الأمة العربية بشكل عام، وضد قضية شعبنا العربي الأحوازي المسلم ووطنه الذي يتعرض للاِستيطان اليومي البشع.

إنَّ هؤلاء الشهداء الأماجد وما اِختطوه من نهج وما جسدوه من موقف سياسي وما رسموه من مسار وطني صلب وكفاحي سيكون الحافز الأكبر لجماهير شعبنا الأحوازي وقواه الثورية الطليعية المقاومة في مواصلة الكفاح ضد الطغمة الفارسية الصفوية المحتلة، معاهدينهم ومعاهدي شعبنا أينما كانوا،في الداخل والخارج،على متابعة طريقهم، فهو الطريق الوحيد الذي يفضي الى حرية الوطن وتحرره وانتزاع الاستقلال الوطني لشعبنا على طريق بناء السلطة السيادية الأحوازية الكاملة انتزاعاً، بعيداً عن سلطة المحتلين العنصريين الفرس الطائفيين وأذنابهم.

على هذا الطريق سنواصل الجهاد اليومي ونصّر على التواصل مع قضيتنا وقضية شعبنا وأمتنا، ونثبت للعدو أن خيارنا الإسلامي والوطني والعروبي والنضالي لن يقبل أطروحات المساومة والتضليل وأنصاف الحلول، فإلى ذرا المجد تمضي أرواح شهداء الأحواز الأبطال، وستسمو أرواحهم الخالدة الى العليين والجنات الإلهية الموعودة وسيحتلون مواقعهم المضيئة في الجنة التي وعدنا جميعاً الله عزّ وجل، جنباً إلى جنب أبناء امتنا العربية الإسلامية الذين سبق لهم ان دحروا الغزوات العدوانية للمحتلين.
الى المجد أيها المكافحون..
الى الأعالي أيها الخالدون..
الى الأمام أيها المقاومون..
فالمجد والخلود لجميع الشهداء الخالدين في سبيل أحواز حرة وذات سيادة..
ولترفرف عالياً رايات : الله اكبر، الله أكبر..
موقع عربستان الأحوازي
20 – 06 – 2012
شبكة البصرة
الخميس 1 شعبان 1433 / 21 حزيران 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق