قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

حزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الارتري : بيان بمناسبة الذكرى السادسة لملحمة امير الشهداء صدام حسين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حزب البعث العربي الاشتراكي
التنظيم الارتري
شبكة البصرة
بيان بمناسبة الذكرى السادسة لملحمة امير الشهداء صدام حسين
ايها البعثيون الشجعان الاوفيا
يا ابناء ارتريا العربية المناضلة
يا ابناء العروبة الاصلاء
تقف الامة اليوم في كافت اقطارها ليس لتحي هذه الذكرى الحية ابدا ولكن لتجدد العهد على الوفاء للقائد بمواصلة المسيرة المباركة مسيرة الشهداء الاكرم منا جميعا لاستكمال دحر الغزاة والاحتفاء بانبلاج فجر الامة المجاهدة وتحقيق النصر على فلول الغزاة الامريكان والصهاية والفرس المجوس.

ان الامة وكل شرفاء العالم يقفون اليوم باجلال وهم يستعيدون اللحظات التي ارادها المجرمون نهاية للامة بقتل روح الصمود والتضحية فيها من خلال اغتيال رمزها وعنوان صمودها وتحديها ولكن الله كان لهم بالمرصاد انهم لم يقرئوا لشهيد البعث المناضل موسى شعيب حيث قال...(لم يدروا ان العشب الاخضر ينبت من اضرحة الشهداء...) , فصدام حسين الذي كان كما قال فيه القائد المؤسس احمد عفلق رحمه الله (هدية العراق للبعث وهدية البعث للامة) قد قدم درسا سيظل عالقا في ذاكرة كل انسان شريف وهاديا لكل المناضلين من اجل حرية شعوبهم وانعتاقها. فارادو بقتله قتل المشروع القومي التحريري النهضوي للامة والذي كان يحمل لوائه اب الشهداء، ولكنه هيهات فبذور البعث التي زرعها ابناء الامة الشرفاء المخلصين اثمرت وعبرت الى الشاطئ الآخر والمسيرة ماضية بعون الله وتوفيقه وهمة الخيرين وتضحياتهم الغالية.

ان الارث الذي خلفه والدرس البليغ الذي قدمه امير الشهداء ولد تيارا جارفا من الحب له وللمبادئ التي فداها بروحه الطاهرة وقدم درسا بليغا في نكران الذات والعزة والشموخ وكل ذلك اصبح زادا وعونا لنا في مسيرتنا التي تسير بثبات نحو تحقيق اهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.
وفي هذه المناسبة نتوجه بالتحية والإكبار لرفاقنا الاسرى وفي مقدمتهم الرفيقين الصامدين طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وكل مناضلي حزبنا وابناء شعبنا العراقي والتحية لمقاومتنا الباسلة التي حملت الراية وواصلت المسيرة وأوفت بالعهد
والله اكبر وليخسا الخاسئون
قيادة التنظيم الارتري
30/12/2012 م
شبكة البصرة
السبت 16 صفر 1434 / 29 كانون الاول 2012

شاهدوا مهرجان الوفاء السادس لشهيد الحج الاكبر صدام حسين في نادي خريجي الجامعات والمعاهد العراقية 26/12/2012







رام الله : جبهة التحرير العربية تحيي الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق صدام حسين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رام الله : جبهة التحرير العربية
 تحيي الذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق صدام حسين
شبكة البصرة
وضع امين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم "أبو محمود" والرفيق محمود اسماعيل "ابو اسماعيل" عضو اللجنة التنفيذية ومسؤول اقليم فتح رائد رضوان ورئيس بلدية بير زيت وعضو القيادة ابو سهيل النبالي وحشد غفير من المواطنين اكليلاً من الزهور على نصب الشهيد الرمز صدام حسين الكائن في بير زيت.

وبعد قراءة الفاتحة القى الاستاذ عبد القادر عبيد قصيدة بعنوان اطلق لها السيف التي اشتهر الرئيس القائد صدام حسين بالقاءها.
كما القى الرفيق امين عام جبهة التحرير العربية كلمة تطرق فيها الى تعاون يد الغدر الامبريالية الاميركية مع الصفوية الفارسية لضرب مركز اقتدار الامة وعنوان مجدها، لانهم بهذا الاغتيال استطاعوا تمزيق الامة العربية، فما يحصل في العراق اليوم من انشقاق اقليم كردستان والمؤامرة التي يقوم بها المالكي في استهداف السنة انما هو من اجل مزيد من تقسيم العراق. وذلك لخدمة اهداف اميركية صفوية فبعد ان اخذت اميركا حصتها من النفط تطالب اليوم ايران بـ 20% من نفط العراق ويقولون ان المالكي يتفهم الطلب الايراني.
واضاف، لقد كانت نتيجة السياسة الايرانية ما نشاهده من حرب تعمل ايران على تحويلها الى حرب طائفية في سوريا وكل ذلك خدمة للمخطط الاسرائيلي الذي كان يهدف ومنذ عشرات السنين الى تقسيم المقسم وتجزأة المجزء
واضاف ان منظمة التحرير لم تكن لتعاني من الحصار المالي بوجود الشهيد الرمز صدام حسين فقد مرت المقاومة بحصار اثناء الانتفاضة الثانية عام 2002، ورغم الحصار المفروض على العراق فقد أمر رحمه الله وضع الاحتياط الذهبي العراقي بتصرف المقاومة واستطاع فك الحصار المالي عن المنظمة، كما انه قدم الدعم المالي لاسر الشهداء واعاد البيوت المهدمة كما لم يحصل من قبل. رحم الله شهيد العراق والامة العربية واسكنه فسيح جناته

كما ألقى الرفيق أبو إسماعيل "محمود إسماعيل" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كلمة تطرق فيها إلى مناقب الشهيد صدام حسين جاء فيها "في حضرة القامات الكبيرة... وان غابت عنا بجسدها.. الا انها معنا بروحها، بقيمها، بمبادئها، بتاريخها، بشجاعتها وبطولاتها.. في حضرة القامات الكبيرة يبقى الصمت والتأمل سيد الموقف، تعجز الكلمات عن الوصف... نحن في حضرة القامة القومية الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله، الذي عاش واستشهد وفلسطين في ضميره ووجدانه... فكان يقول فلسطين امام ناظري كلما اتجهت في الجهات الاربع، كان صدام هبة العراق الى الحزب وهبة الحزب الى الامة. وانا اضيف انه هبة الامة الى الانسانية، لان قامته امتدت الى العالم، وفكره ورؤاه انتشرا الى بقاع الارض مع الانسان، مع الفقراء مع المظلومين وضد القهر والفقر والعبودية"
كما استذكر ابو إسماعيل القامة النضالية والإنسانية للشهيد صدام حسين وترحم على روحه الطاهرة واستذكر تؤامه الوطني الفلسطيني المناضل الشهيد الرئيس ياسر عرفات.. الذي بقي وفياً له حتى استشهاده كما كان صدام وفياً له ولفلسطين حتى لحظات الشهادة.
كما اشار الى حرص الشهيد صدام حسين على م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي كان يقول "مسموح الاجتهاد السياسي او الاختلاف السياسي حول طريقة تحرير فلسطين لكن يبقى كل شيء ضمن اطار المنظمة"، اذ كان ضد شقها وضد تجاوزها.
كما استذكر أبو إسماعيل في كلمته لحظات الاستشهاد التي أعطى لها معنى عظيم وأشار إلى كيفية سقوط الحكام العرب تحت اقدام جماهيرهم وكيف حول الشهيد مقصلة الاعدام الى ارجوحة ابطال، فاصبح استشهاده درساً نضالياً ومدرسة يتعلم فيها المناضلون الصمود والشموخ والكبرياء والعظمة امام الاقزام قتلتهم.
ثم القى رائد رضوان امين سر حركة فتح في رام الله والبيرة كلمة اشاد فيها بحياة القائد الرمز صدام حسين مذكراً بابرز محطاته النضالية مروراً بالحرب الظالمة ضد العراق حيث انتهى الامر بغياب جسده وبقاء روحه رمزاً للنضال والمقاومة.

ثم تحدث الرفيق محمد ذياب نائب رئيس بلدية بير زيت التي احتضنت النصب التذكاري للقائد صدام حسين عن مناقب الشهيد التي عملت بلدية بير زيت على تقدير دوره العظيم في قيادة الامة والاصطفاف خلفه نحو معركة التحرير لارض فلسطين، فكان لوجود النصب التذكاري في بير زيت ما يعبره من مشاعر التقدير والاعتزاز.

وكان للمعلمين الفلسطينيين حضوراً بارزاً في هذه المناسبة حيث القى كلمتهم الاستاذ غسان طالب ركز فيها على الروابط التاريخية بين العراق وفلسطين والتاريخ النضالي الحافل بالبذل والعطاء مروراً بشهداء الجيش العراقي في جنين وانتهاءاً باستشهاد القائد في ليلة عيد الاضحى وتوجيه طعنة مباشرة ادمت قلوب المسلمين جميعاً.

وقبيل الانتهاء القى الرفيق عياد المالكي ممثلاً للرعيل الاول والمحاربين القدامى في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي وهو من ابرز من حملوا راية البعث والنضال ضد الظلم والعدوان والطواغيت فاشار في كلمته الى الشهيد البطل حيث غاب جسمه وبقيت كلماته واعماله وروحه خالدة في نفوس من ساروا خلف رايته نحو التحرير والاستقلال

وفي الختام قدم المتكلمين الاستاذ مشعل البرغوثي "ابو عدي" الذي استهل كلمته بقوله تعالى"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
رام الله – 29/12/2012
شبكة البصرة
السبت 16 صفر 1434 / 29 كانون الاول 2012

قيادة قطر العراق : مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة


صور الرئيسصور الاسد الاسيرقصيدةلك المجد... ولهم العارلجنة الدفاع
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
شبكة البصرة
مع حلول الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي
تظاهرات حاشدة تعبيراً عن غضبة الشعب العارمة
يا أبناء شعبنا الأبي
ها قد مر عام على انتصارنا التاريخي الكبير على المحتلين الاميركان وإلحاق الهزيمة المنكرة بهم بعدما اعلنوا عن انسحابهم التام في الثامن والعشرين من كانون الأول عام 2011 وهروب آخر جندي أميركي محتل بعد ثلاثة أيام من الإعلان في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.. فكان ذلك اليوم يوم الانتصار التاريخي الحاسم وعيدنا الوطني والقومي الكبير وكان بحق يوم الفتح الثالث الكبير الذي تواصل مع يوم الفتح الأول بإعلان المحتلين الاميركان الانسحاب الى القواعد يوم الثلاثين من حزيران عام 2009 وتنفيذ هذا الانسحاب الى تلك القواعد في الحادي والثلاثين من آب من العام ذاته والتي أحالها مجاهدو البعث والمقاومة جحيماً ينهمر بحممه على رؤوس المحتلين البغاة الغزاة الأوغاد وصولاً الى قرار أوباما بالهزيمة واضطراره للإعلان في الثاني والعشرين من تشرين الأول عام 2011 فكان بحق يوم الفتح الثاني وصولاً الى يوم الفتح الثالث يوم النصر المُبين في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 يوم نصرنا التاريخي الكبير.. مما حدى بالمحتلين الاميركان مداراة هزيمتهم عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية التي حاولت توريث الاحتلال الأميركي للاحتلال الفارسي الصفوي والعملية السياسية والتي أرادوها أداة طيعة تنهض بدور البديل للمحتلين الاميركان.

بيد أن العميل المالكي وزمرته الباغية تحولوا الى أداة طيعة بيد الفرس الصفويين وانقلبوا على شركائهم في العملية السياسية لينفردوا بالتسلط في رقاب أبناء شعبنا فجهزوا فوراً ومع هزيمة المحتلين الملف المفبرك ضد الهاشمي عبر إملاءات المالكي تم إصدار الأحكام الجائرة عليه بالإعدام لخمس مرات وأردفوها باعتقال حمايات العيساوي وهكذا يتناولون البقية بالتتابع بهدف تأجيج الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي بالترافق مع تأجيج الفتنة العرقية في تعبير صارخ عن تهاوي وانهيار العملية السياسية.. وقد ترافق ذلك باستمرار حملات الاعتقال الظالمة بحق مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري ومقاتلي جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد من الشيوخ والنساء والمس بكرامتهن وعمليات (الاجتثاث) لأبناء شعبنا وافتضاح صفقات التسليح الفاسدة والإمعان في إفقار الشعب وتجويعه وإلغاء بطاقته التموينية وحرمانه من ابسط خدمات الماء والكهرباء والمجاري والتي تسببت بالكوارث لأبناء شعبنا والتي بانت في يوم الأمطار الغزيرة يوم الثلاثاء الماضي والذي كشف عن فساد المالكي وجلاوزة حكومته العميلة الذين سرقوا المليارات المخصصة للخدمات وتركوا بيوت أبناء الشعب الفقراء عرضة للغرق والهدم على رؤوس ساكنيها الذين راحوا ضحية ممارسات اللصوص والسراق العميل المالكي وطغمته العميلة.

يا أبناء شعبنا الصابر المجاهد
أن ذلك كله صَآعَدَ من السخط الشعبي المتعاظم الذي عبرت عنه التظاهرات الشعبية الحاشدة في الأنبار والفلوجة وسامراء وتكريت والموصل والتي شارك فيها أبناء بغداد من الثورة والشعلة وأبناء النجف وكربلاء وأبناء شعبنا الكردي والتي ستتصاعد لتمتد الى محافظات العراق كله ديالى والبصرة والعمارة وذي قار وكركوك وغيرها منددة بالقمع والإبادة والتجويع والاعتقالات والحرمان من ابسط الخدمات بل كانت صرخات المظلومين امن ضحايا فيضانات الأمطار بفعل فساد المالكي وطغمته العميلة هي الأقرب الى باب السماء وحساب الله العسير لهؤلاء العملاء الطغاة الذين ستحترق به جباهم وجنوبهم وينال منهم كل بنان وستمضي تظاهرات أبناء شعبنا الحاشدة في تصاعدها وتحولها الى ثورة شعبية عارمة تطيح بالعملاء وتشَيد حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحي المستقل مستلهمة دروس الذكرى الأولى لانتصارنا التاريخي الكبير والذكرى السادسة لاستشهاد الرفيق الشهيد صدام حسين وحتى بزوغ فجر النصر المُبين.

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار.
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الأذلاء.
ولرسالة امتنا الخلود.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن والعشرين من كانون الأول 2012م
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
شبكة البصرة
الجمعة 15 صفر 1434 / 28 كانون الاول 2012

الجالية العراقية في قطر اليمن برقية عهد ولاء

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجالية العراقية في قطر اليمن
برقية عهد ولاء
شبكة البصرة
الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة وقائد المقاومة الشعبية العراقية المحترم
إذ نحتفي بالذكرى السادسة لعرس البطولة التي سجله القائد البطل الشهيد صدام حسين يوم أعتلى منصة الرجولة والفداء شامخا مؤمنا فاديا العراق والأمة بنفسه الكريمة بعد أن قدم رفاقه وأبنائه وأحفاده قرابين للدفاع عن الدين والأرض والعرض والكرامة والثروات، لا يسعنا إلا أن نجدد عهد الرجال الثابتين المؤمنين بأننا كلنا على درب البطولة ومشاريع للفداء حتى يأذن الله ويرزقنا إحدى الحسينيين.
تحية المجد والفخر للرفيق القائد الشهيد صدام حسين ولكل شهداء العراق.
عاش العراق ومقاومته البطلة وكلنا جنود له بقيادتكم الرشيدة.
الجالية العراقية في قطر اليمن
شبكة البصرة
الجمعة 15 صفر 1434 / 28 كانون الاول 2012

الجالية العراقية في قطر اليمن بيان بذكرى ارتكاب قوى الاحتلال المجرم جريمة اغتيال رئيس جمهورية العراق بعد أسره القائد صدام حسين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجالية العراقية في قطر اليمن
بيان بذكرى ارتكاب قوى الاحتلال المجرم جريمة اغتيال رئيس جمهورية العراق بعد أسره
القائد صدام حسين
شبكة البصرة
في كل عام وفي هذا التاريخ تستذكر جماهير امتنا العربية وكل أحرار العالم واحدة من أكبر جرائم العدوان ضد الإنسانية وقيمها وقوانينها ومعاهداتها، هي اغتيال الرئيس العراقي الشرعي القائد صدام حسين، الذي اغتيل غدرا وغلا من قبل أطراف الاحتلال الرئيسية الإدارة الأمريكية والصهيونية الفاشية ونظام الفرس العنصري في إيران، إن اغتيال القائد وهو أسير حرب بالإضافة لكونه جريمة وفق القانون الدولي ومعاهدات جنيف بشأن أسرى الحرب، فهي جريمة لها دلالات عميقة، فهي تدل على حجم الحقد الغربي الصهيوني والفارسي على الأمة، لأنهم أرادوا بقانونهم الساقط اجتثاث البعث وقتل القائد اجتثاث وقتل الأمة وقضاياها الكبيرة، لأنهم يعرفوا من هو البعث وأمينه العام صدام حسين؟ وما هو مشروع البعث وبرنامجه ولماذا يسعى ويعمل؟ لقد عرف الأعداء أن للبعث وصدام حسين دورا فاعلا في كل حراك الأمة فقرروا اجتثاث البعث وقتل القائد، خسئوا لقد رحل القائد كمقاتل ولكنه لن يرحل كإنسان وكفكر، كان صدام حسين قائدا للمقاومة فصار بعد قتله رمزا للمقاومين والأحرار والثوار في عموم الوطن الكبير، وبات قدوة لكل الشرفاء والثوار في العالم الرافضين للهيمنة الامبريالية والصهيونية، وإن مثل في حياته رمزا من رموز الإنسانية حين تحمل مع شعبه ورفاقه الهجمة الباغية على عموم البشرية من قبل الامبريالية والصهيونية، بكل إرهابها المعلن وقدراتها الفتاكة وأسلحتها ذات القدرات الكبيرة في القتل الجماعي والإبادة الشاملة واستثمارها للظرف الدولي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتفكك حلف وارشوا الذي كان يمثل قوة الردع المواجهة لمعسكر الامبريالية الاستعماري، فصمت العالم كله وخنع للقوى الباغية إلا شعب العراق وطليعته البعثيون بقيادة صدام حسين، وبهذا فإن شعب العراق والبعث العربي الاشتراكي بقيادة صدام حسين أعطوا درسا جديدا للبشرية وهو إن كل قوى البغي والشر والإرهاب وإن اجتمعت لا تستطيع قتل شعب مهما كان قليل العدد وبإمكانات محدودة.

أيها الشعب العراقي العظيم يا أباء الأمة العربية أينما كنتم:
أن أي متابع لوضع الأمة منذ عام 1991 ولغاية اليوم يدرك لماذا استهدف الامبرياليون وقوى الإرهاب والاستعمار في العالم كله العراق وطليعته البعث بقيادة صدام حسين فبعد محاولة تدمير العراق بحجة تحرير الكويت – تلك الفرية التي لا تنطلي إلا على الجاهلين بحقيقة الأمر ولا يقبلها إلا العارفين بحقيقة الأمر- فقد بدأ معها مسلسل الانهيار والاستسلام على مستوى الأمة، فكان تفكيك الصومال وبدأ مفاوضات أوسلو الاستسلامية ومعاهدة وادي عربه مع الأردن وحدد زمن لتقسيم السودان وبدأ التآمر على وحدة اليمن وكان العدوان على لبنان وقتل أهلنا في غزة واستأسد الصهاينة الجبناء، وبدأ التواجد العلني للكيان الصهيوني في دول خليجنا العربي والمغرب وتونس وموريتانيا بالإضافة للوجود الرسمي له في الأردن ومصر بموجب اتفاقيتي كامب ديفيد ووادي عربة، وبداية إقامة علاقات واسعة للكيان الصهيوني في العالم، لهذا أستهدف العراق وقتل رجاله ودمر بنائه ويتم أطفاله ورملت نساءه واجتث البعث وحل جيش العراق وقتل القائد صدام حسين.

أيها الأهل في العراق وفي الوطن الكبير ويا أحرار العالم :
لم يكن العدوان الامبريالي الصهيوني على العراق بزعامة أمريكا المارقة زعيمة الإرهاب الدولي وممولته ومجندته وإداراتها المجرمة وليد تحرير العراق لأرضه في الكويت، بل هو عدوان مهيأ له ومدروس بدقة وعناية ومخطط له ومرسوم منذ وقت بعيد، فلو كان العدوان الذي بدأ في 17/1/1991 غرضه كما يعلنوا الدفاع عن الشرعية وتحرير الكويت (وفي الحقيقة إعادة احتلالها) ما شأن ضرب كل البنية العراقية من كهرباء ومصانع ومعمل وحتى مشاريع الماء والصرف الصحي والمدارس والدور والمؤسسات الرسمية والطرق والجسور ومخازن المواد الغذائية والجريمة العار في جبينهم قتل الأطفال والشيوخ في ملجأ العامرية، ولماذا استمرار الحصار الشامل على شعب العراق حتى طال الغذاء والدواء ومستلزمات الأمومة والطفولة والتعليم والعلوم؟ فالغايات واضحة والأهداف معروفة والأمر ليس بخاف على أحد، ولكن المؤلم والمفاجئ أن يحتشد النظام الرسمي العربي ودول إقليمية تدعي أنها إسلامية لتشارك بالعدوان وترسل الجيوش والمرتزقة لدعم العدوان على العراق.
مع كل هذا لم يتخلى العراق وقيادته عن واجبهم ومبادئهم فكان دعم العراق كبيرا للمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن وعدم تخلفه عن قضايا الأمة فقد شارك الفلسطينيين بلقمة العيش وهو في ظل حصار لا قانوني ولا إنساني همجي فاشي مجرم، ولم يتخلى عن أخونه في الأقطار الأخرى فقد كان له دور فاعل في أزمة اليمن عام 1994 وعندما توصل لاتفاق مع مجلس الأمن تم توجيه وزارة التجارة بأن تدعم الأقطار العربية اقتصاديا من خلال ذلك فكانت المواد المنتجة في الأقطار العربية هي الأساس في واردات العراق من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية للحياة ولو كانت أعلى سعرا وأقل نوعية، فكانت مصر المورد الأول للعراق ثم سوريا والجزائر وهكذا، لهذا لم يتوقف العدوان واستمر فكان قرار أمريكا المجرمة بإداراتها الإرهابية المتصهينة في عهدي المجرمين الدوليين وأعداء الإنسانية بوش الأب والابن وكلينتون والكونكرس الأمريكي المتصهين إصدار قرار تحرير العراق عام 1998 وجمع كل شذاذ الآفاق واللصوص والخونة وتجار الرذيلة والتجارة السوداء بالمخدرات والبشر والدعارة وكل الفواحش لتسميهم أمريكا المعارضة العراقية ولتسلمهم الحكم بعد الاحتلال.
لقد كان صدام حسين رجل أمة وقضية فصار قدوة لأبناء الآمة ورمزا للقضية.
تحية عز وفخار للقائد الحي الشهيد صدام حسين في يوم عرس البطولة الذي كان يوم الرجولة والشجاعة والبطولة بحق والذي رسم مشهده بموقفه العظيم. وعهدا من كل الشرفاء في العراق وعموم الأمة أن لن يتوقف القتال حتى ننال إحدى الحسينيين.
تحية إجلال واعتزاز لكل شهداء العراق وشعبهم المعطاء العظيم.
الجالية العراقية في قطر اليمن
شبكة البصرة
الجمعة 15 صفر 1434 / 28 كانون الاول 2012

افتتاحية طليعة لبنان الواحد كانون الاول 2012 في ذكرى التحرير والاستشهاد والانطلاقة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
افتتاحية طليعة لبنان الواحد
كانون الاول 2012
في ذكرى التحرير والاستشهاد والانطلاقة
شبكة البصرة
الأيام تتساوى مع بعضها البعض في دورة الزمن، لكنها ليست كذلك إذا ما تحولت إلى حاضنات لأحداث كبرى وتحولات اجتماعية عظيمة. هذه الأيام تبطل أن تكون كغيرها، لأنها تصبح محطات تاريخية في المسيرة الإنسانية، ومعها يصبح الاحتساب الزمني قياساً إلى ما قبلها وما بعدها.
إن المحطات التاريخية أكثر من أن تحصى، بعضها أرخ، وبعض لم يؤرخ له، وأحداث كبرى حصلت في التاريخ البشري، بعضها استقر في الذاكرة الجماعية للشعوب وتناقلته الأجيال، وبعضها لم يًلحظ له حضور وتواصل، أما لأنه حصل قبل بداية التدوين، وأما لأن التدوين لم يكن موضوعياً، بحيث غاب بعض ما يجب أن يكون موجوداً، وحضرت من لا تتوفر فيه مواصفات الحدث التاريخي، الذي يرسم لتحولات تاريخية. وهذه سمة عامة تكاد تشترك فيها كل الأمم التي تشكلت عبر مسار التطور التاريخي للإنسانية، والأمة العربية لا تشد عن هذه القاعدة، إطلاقاً. لا بل ان هذه الأمة، تمتاز عن غيرها، بغنى الأيام المفصلية في تاريخها، سواء تلك المتعلقة بالبعد الديني أو بالبعد السياسي الاجتماعي، ومرد ذلك، ان المنطقة التي تحتض الأمة العربية كمكون إنساني، اجتماعي، انطلقت منها دعوات التوحيد الديني برسالتها الثلاث، وفيها نشأت حضارات إنسانية ما تزال شخوصها ماثلة حتى الآن.
وبما أن الأمة العربية على تعاقب مراحل تشكلها القومي، تميزت بغنى قيمي، فإن موروثها الإنساني – الحضاري كان غنياً بالقياس إلى موروثات الأمم الأخرى.
إن أمة تستبطن هذا المخزون الحضاري والقيمي، هي أمة تختلج أحشائها بجينات حية، تتجدد دائماً، لتعود بين الفنية والأخرى مفصحة عن ذاتها بحلة حاضرها، المتواصل مع ماضيها والمشرئب إلى مستقبل سيصبح يوماً ما، حاضراً، في شخوصاته الاجتماعية والإنسانية، كنتاج لسياق تطور اجتماعي وسياسي، حددت اتجاهاته العامة، رؤى فكرية، رسمت معالم المستقبل، انطلاقاً من إدراك حاميلها واستيعابهم لقوانين الصراع التي تحكم مسار التطور الاجتماعي.
وإذ كانت كتب التاريخ والمدونات تحفظ بين طياتها، الأيام التي شكلت محطات لتحولات إنسانية وتاريخية كبرى، وإليها يعود الإنسان ليقف على معالم ومعطى ماضٍ سحيق أو قريب، إلا أنه غير معاش في لحظاته، فإن أياماً كثيرة ما تزال معاشة بدلالاتها ومعانيها في حاضر الزمن، وهي أن تحولت إلى ماضٍ مستقبلاً، إلا أنها تبقى حاضرة في ذاكرة الأمة، لأنها كانت حاضنة لأحداث كبرى.
وإذا كانت أيام الحاضر العربي ذات الدلالات والتي يعيشها جيل الأمة الحالي، كثيرة، وهي باتت محطات، لا يمكن تجاوزها، سواء كانت حاضنة لأحداث بدلالات إيجابية أو سلبية، إلا أن يوماً واحداً يعتمد أساساً لتأريخ زمني في حساب دورة الزمن، احتضن ثلاثة أحداث، باتت تشكل عناوين في مسار تطور إنساني وتاريخي لهذه الأمة، ولا يمكن لأحد أن يعبرها دون أن يتوقف عند ما تنطوي عليه من دلالات وأبعاد.
أول هذه الأحداث، يطوي عامة الأول، والثاني يطوي عامة السادس، والثالث يطوي عامة السابع والثلاثين.وان ميزة هذه العناوين انها ارتبطت في ما بينها برابط، هو أشبه بحبل الصرة، الذي عبره يتغذى الجنين في رحم أمه.
الحدث الأقرب زماناً، هو يوم الإعلان الرسمي للاندحار الأميركي عن أرض العراق، والتي تقدمه بعض أجهزة الإعلام تلطيفاً عبر يافطة الانسحاب.
الحدث الاوسط زماناً، هو يوم استشهاد قائد العراق شهيد الأمة العربية، الرئيس صدام حسين، والذي باتت رمزية شهادته، تشكل إضافة نوعية على مسيرة نضالية كانت حافلة بإنجازاتها.
والحدث الأبعد، هو يوم انطلقت ثورة فلسطين، لتعيد تصويب الأمور وتضعها في نصابها الصحيح، وكسبيل وحيد لاستعادة الحق التاريخي المغتصب.
هذه العناوين المعبرة عن أحداث، والتي احتشدت في يوم واحد بتفاوت فواصل الزمن، جاءت في سياق واحد، أنه سياق استنهاض هذه الأمة لذاتها، وللدفاع عن حقها في العيش الحر الكريم، عبر وضع حدٍ لاستلابها القومي والاجتماعي، وتأكيد حضورها كأمة جديرة بالحياة، وقادرة على تجديد حياتها عبر انبعاث متجدد لا يستطيع تحقيقه إلا مشروع نهضوي بإبعاد قومية ومضامين اجتماعية تحررية.
وإذا كنا نتوقف دائماً عند هذه المناسبات الثلاثة، فلدلالاتها التي ترمز إليها، والتي تتمحور حول قضية واحدة، أنها قضية الأمة في توقها نحو التحرر والتقدم والوحدة.
إن تحرير العراق بفعل الدور الذي اضطلعت به المقاومة الوطنية العراقية، التي ضمت طيفاً سياسياً عريضاً، وقاده حزب البعث العربي الاشتراكي، لم يكن انتصاراً للعراق وحسب، بل كان انتصاراً للأمة العربية وفي الطليعة منها قضيتها المركزية قضية فلسطين. فالعراق لم يتعرض للعدوان المتكرر والاحتلال، الا لانه شكل في ظل نظامه الوطني، قاعدة ارتكازية للنضال العربي، ورافعة سياسية ونضالية لمشروع المواجهة القومية ضد أعداء الأمة العربية المتعددي المشارب والمواقع وفي الطليعة منهم العدو الصهيوني وكل من يتقاطع معه لضرب مواقع القوة في الأمة وللحؤول دون استنهاضها.
إن تحرير العراق من الاحتلال الأميركي، شكل إنجازاً قومياً، وهو نصر مؤزر لأن المشروع المقاوم ببعديه القومي الوطني والقومي، استطاع أن يسقط واحدة من حلقات مشروع التحالف الصهيو-أميركي المتقاطع مع المشروع الإيراني. ويحق للعراقيين أولاً، وسائر العرب ثانياً، وكل القوى المتضررة من مشروع النهج الاستعماري الأميركي ثالثاً، ان يفرحوا ويعتزوا بهذا النصر. وأنه مهما حاول المعادون للأمة أن يبخثوا حق العراق وشعبه ومقاومته بهذا الإنجاز، فإنهم لخائبون، لأن الحقائق الموضوعية أقوى من التخرصات السياسية، كونها هي التي تفرض نفسها في النهاية وها هي قد فرضت نفسها.
أما الحدث الثاني، فهو استشهاد قائد العراق، ومهندس مقاومته. وإذا كان يتم التوقف عند هذه المناسبة، فلأنها جاءت في سياق مشروع المواجهة الشامل. فالاستشهاد في مشهديته التي حصل فيها، والدلالات التي انطوى عليها، ليست منعزلة عن العملية الصراعية، التي انخرط بها العراق وهو يحمل لواء مشروع النهوض القومي، وتحرير الأراضي العربي المحتلة وفي الطليعة منها فلسطين. وعندما يستحضر قائد العراق، فلسطين بالتحية قبل النطق بالشهادتين، فهذا يعني، أن فلسطين تشكل اختصاراً لقضية الأمة برمتها، وهي فضلاً عن كونها أولى القبلتين، وحاضنة ثالث الحرمين، فهي ايضاً القبلة السياسة الدائمة للمناضلين العرب وعلى رأسهم شهيد الأضحى القائد صدام حسين وهو الذي كان يقول دائماً أن فلسطين في قلوبنا وفي عيوننا إذا ما استدرنا إلى أي من الجهات الأربع.
من هنا، فعندما تستحضر ذكرى الاستشهاد، فإنما تستحضر من خلالها، فلسطين، وعندما تستحضر ذكرى التحرير الأولى، فإنما تستحضر فلسطين ايضاً، لأنها القضية الدائمة الحضور في كل إنجاز نضالي وفي كل محطة نضالية ذات أبعاد قومية.
وأما الحدث الثالث، والذي يصادف توقيتاً، الذكرى الأولى للتحرير، والذكرى السادسة للاستشهاد، فهو الحدث الفلسطيني شكلاً، والقومي مضموناً وبعداً، لأن فلسطين لم تكن مستهدفة لذاتها، بل الأمة من خلالها. وتحريرها، لا يحررها أرضاً وحسب، بل يحرر الأمة من كل أشكال الاستلاب والاحتواء والتبعية. ولهذا فإن هذه المحطة النضالية التي تعود بالزمن لسبع وأربعين سنة، هي دائمة الحضور في الوجدان الشعبي، كون الثورة التي انطلقت رصاصتها الأولى في الأول من كانون الثاني 1965، تحولت ثورة عارمة، وكانت واحدة من المحفزات النضالية للجماهير العربية. وان هذه الجماهير العربية ستبقى مدفوعة بهذا المحفز النضالي، لأن فلسطين بما هي هوية وقضية، لن تسقطها المساومات السياسية ولا انصاف الحلول ولا ينقذها، الا النضال الذي يسقط كل ركائز المشروع الصهيوني – الاستيطاني، والذي يعيد الحق لأصحابه، ولا طريق لذلك غير الكفاح الشعبي بأشكاله المختلفة.
إن حلول هذه المناسبات في تقاطع زمني واحد، فيه ما يكفي من الدلالات لنقول، ان تقاطع هذه المحطات ليس صدفة تاريخية، بل هو سياق طبيعي. لأن الحزب الذي انطلق في بداية تأسيسه وفلسطين في صلب مشروعه النضالي، وحضن انطلاق ثورتها يوم إطلاق رصاصتها الأولى، وشكل نظامه الوطني حضناً دافئاً لثورتها واتخذت قيادته قرار اقتسام رغيف الخبز وحبة الدواء مع جماهيرها المنتقضة وفي أحرج اللحظات وأصعبها، وبقيت شعاراً حياً في كل تفاصيل حياة مناضليه وفي أحرج اللحظات وأقساها، هي دليل واضح بأن لكل موقف ثمن. ولكل زواج مهر مقدم ومؤخر، وحزب تحرير العراق من الاحتلال الأميركي، وحزب الشهداء وعلى رأسهم أمينه العام، ملتزم نضالياً، تقديم المهر المقدم منه والمؤخر، وهذا ليس التزاماً بموجب شرعي، بل التزام بحق تاريخي، لا يستقيم نصابه إلا بتضحية ترتقي في معانيها إلى مستوى الأهداف السامية. وهذه التضحية عنوانها الشهادة التي يرسم من خلالها المناضلون المشهدية المستقبلية لهذه الأمة التي يستشهد قادتها مع مناضليها انتصاراً للمبادئ والأهداف الكبرى. ولهذا يبقى هؤلاء الشهداء أحياء ليس عند ربهم وحسب، بل في ذاكرة شعوبهم ومنهم تستمد كل معاني البطولة والشجاعة والمرؤة والنخوة. أو ليست هذه مشهدية شعب العراق وهو يقاوم ومشهديه قائده الشهيد وهو يقاوم ومشهدية فلسطين وهي تقاوم.
تحية لهم جميعاً في ذكراهم..
شبكة البصرة
الخميس 14 صفر 1434 / 27 كانون الاول 2012

الأحد، 30 ديسمبر 2012

د. حسن طوالبة: إعدام صدام حسين قرار أمريكي وتنفيذ ايراني

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إعدام صدام حسين قرار أمريكي وتنفيذ ايراني
شبكة البصرة
د. حسن طوالبة
اربط إعدام القائد صدام بعيد الأضحى المبارك، بذكرى اليمة على كل الوطنيين والقوميين العرب، لانهم فقدوا رمزا قوميا وصاحب مشروع قومي نهضوي. وقد شهد عيد أضحى أخر وجبة جديدة من المناضلين، تم الحكم عليهم بالإعدام، وهم من مناضلي رموز النظام الوطني السابق، ضمن سياسة انتقامية طائفية، تعهد القائمون على تنفيذها من اعوان نظام ملالي ايران تصفية كل هذه الرموز، واستبدال النظام الوطني بنظام مرتبط بالغرب وبالولايات المتحدة حصرا وبنظام ملالي ايران. واستبدال الرموز الوطنية بلصوص وفاسدين باعوا الوطن مقابل حفنة من الدولارات اودعوها في مصارف الغرب.
كشفت وثائق ويكيليكس أن الولايات المتحدة أصيبت بحرج جراء إعدام صدام حسين، والطريقة التي تم فيها إعدامه أمام أنظار الرأي العام العالمي، حيث قام الذين حضروا تنفيذ الإعدام تصوير صدام بالأجهزة الخلوية وتسريبها إلى وسائل الإعلام، ومما أثار السفير الامريكي السابق (زلماي خليل زاده) هو أقوال الحراس عبارات سوف يستغلها أعوان صدام ويؤكدون أن المحكمة غير شرعية، وان المحاكمة غير عادلة، مثل (اذهب إلى جهنم). وعبر نائب المدعي العام العراقي خلال لقائه السفير الأمريكي عن امتعاضه من سلوك الحراس، وقال انه تصرف مشين، وقالت الوثيقة إن الحكومة العراقية لم تسيطر على الشهود، وقد نفذت الإعدام بشكل متسرع وسط فوضى أحدثها الحراس وهم يهتفون بصوت مرتفع (مقتدى.. مقتدى) مما يعني أنهم من أنصار مقتدى الصدر.
وأوضح نائب المدعي العام انه لا يجوز حضور عملية الإعدام أكثر من أربعة أشخاص وهم القاضي والمدعي العام ورجل دين ومدير السجن، في حين حضر عملية الإعدام أكثر من 20 شخصا أو أكثر.
الأمر الذي يؤكد النفس الطائفي في عملية الإعدام هوما قاله رئيس الوزراء نوري المالكي ردا على احتجاج نائب الرئيس طارق الهاشمي، عندما قال له : كيف تعدمون صدام في يوم العيد؟ فقال على الفور : (هذا عيدكم) أي انه عيد السنة. مثل هذا القول وهذا الفعل إنما هو استكبار وتجبر على إرادة السماء، حيث جعل المالكي وأعوانه من اتباع ملالي ايران ذاك اليوم يوما للنحر، وساعة للانتقام وتصفية حسابات، يوم لنحر المناضلين بدل نحر الأضاحي تكفيرا للذنوب والخطايا، إنها عدالة الانتقام التي يسعى إليها وكلاء ايران والادارة الامريكية في المنطقة الخضراء في بغداد..
إن تصميم الإعدام في يوم العيد كان تحديا لملايين المسلمين في العالم، كما شكل استجابة لفكرة خبيثة من حيث الشكل والمضمون، وهو عنوان مشروع فتنة طائفية، قادت إلى الانقسام وتفتيت العراق إلى دويلات طائفية وقومية تتصارع فيما بينها منذ عشر سنوات، وأدى هذا الانقسام والتشرذم والفساد المالي والاداري وسرقة اموال العراق من قبل العصابات المتسلطة على رقاب ابناء الشعب الى جعل العراق في مقدمة الدول الفاسدة في العالم.
كما إن الإعدام انتقام صهيوني من صدام، لأنه تبنى مشروعا قوميا وحدويا نهضويا يهدد الكيان الصهيوني في المدى القريب، ولاسيما بعد أن دكت المواقع الصهيونية ب 93 صاروخ. كما انه انتقام أمريكي أيضا لان صدام لم يرضخ للإدارة الأمريكية قبل أسره وبعده، ورفض عرض الإدارة الأمريكية على لسان وزير الدفاع رامسفيلد عندما قابله في الأسر، وأصر أن يستشهد فوق تراب العراق على أن ينجو بنفسه وعائلته.
أما الانتقام الأكبر هو انتقام إيراني من صدام الذي اجبر كبير سلطتهم وإمامهم الأكبر خميني على تجرع كأس السم بعد ثمان سنوات من الحرب، وقبوله قرار مجلس الامن الدولي رقم (598) مضطرا.
إن الأحكام التي أصدرتها محكمة (بريمر) ونفذها اتباع الصفويين ضد رفاق الشهيد صدام خلال السنوات الماضية، هي أحكام أمريكية بأدوات عراقية طائفية، وقد تجاوزت الإدارة الأمريكية كل القوانين الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف الثالثة حول أسرى الحرب، ومعاملة الأسرى برتب عاليه، خالفوا كل هذه القوانين عندما سلموا صدام إلى خصومه ليفعلوا به ما يشاءون، وينتقموا منه بالصيغة الطائفية المقيتة كالتي شاهدها العالم.
بعد عشر سنوات على الاحتلال وست سنوات على إعدام صدام هل سار العراق الجديد نحو الأحسن أم إلى الأسوأ؟ كل الوقائع التي يشهدها العالم تؤشر أن العراق يسير نحو الهاوية، ويبدو أن الإدارة الأمريكية قدمت أبشع نموذج في الانحطاط في المنطقة عندما تواطأت مع نظام الملالي بتسليم العراق لهم ولاتباعهم، هو نموذج (الفوضى الخلاقة) التي ألهبت الأوضاع في السودان ولبنان وفلسطين والصومال وما تبعها في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريه، كل هذه الساحات مرشحة للانقسام والتفتيت، الأمر الذي سيعيد الأمة العربية إلى عهد الطوائف الذي عاشته الأندلس من قبل.
النموذج الجديد الذي قدمته الإدارة الأمريكية في العراق هو نموذج الانتقام وتصفية الأخيار من أبناء العراق، علماء وأطباء ومهندسون وضباط برتب عاليه خبروا ضروب الحروب وسجلوا صفحات من المجد في ساحات الوغى في فلسطين والجولان وسيناء وجنين، والدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي. نموذج خلف أربعة ملايين مشرد خارج البلاد، ومليون ونصف أرمله ومليون قتيل، أضيفوا إلى جيش العاطلين عن العمل، وشيوع الفساد في كل مرفق الدولة، حتى أن الفساد طال وزراء ورتب عاليه فيها.
الانتقام لا يولد إلا الانتقام والحقد يؤخر مسيرة التقدم، ويلغي أية فرصة للحوار والتفاهم الوطني، وهو ما تفعله حكومة المالكي الذي انفرد بالسلطة وفتح ابواب العراق لقوات القدس والحرس الايراني ومليشيات الاحزاب الطائفية لمزيد من قتل الابرياء وخيرة رجال العراق، وكذلك جعل العراق ساحة للتأمر على الاقطار العربية والخليجية بخاصة.
ان رفاق الشهيد صدام الذين ساروا على دربه الجهادي كانوا اوفياء للعهد والوعد، وسطروا ملحمة جهادية سيذكرها التاريخ الانساني بأحرف من نور، وكما طردوا القوات الامريكية من العراق سوف يطردون عصابات الملالي شر طردة من العراق.وان غدا لناظره قريب.
شبكة البصرة
الخميس 14 صفر 1434 / 27 كانون الاول 2012

من الذّي حَوَّل العراق إلى "مسخرة" أمام العالم يا مالكي؟.. حينما يعترف (فاسد العصر) بعلاقته بمجازر أهل السنة..! - تصريحات وشواهد موثقة


من الذّي حَوَّل العراق إلى "مسخرة" أمام العالم يا مالكي؟.. حينما يعترف (فاسد العصر) بعلاقته بمجازر أهل السنة..! - تصريحات وشواهد موثقة

المرابط العراقي
maliki58
في كلمة غاضبة متشنجة مليئة بالإتهامات والتهديدات وكثير من الشحن الطائفي المبطن، إعترف نوري المالكي في خطابه المهووس الجمعة بدوره ومن معه بعمليات القتل الطائفي ضد أهل السنة التي جرت على يد ميليشيات طائفية عامي 2005 و2006، وفي الوقت الذي وصف المالكي السُنة بأنهم "شركاء"!!، لكنه هددهم بـ"عودة عمليات قتلهم على الهوية" وذَكّرَهم بعمليات تهجيرهم وهروبهم الجماعي من العراق عامي 2005 و2006.
من هذا الخطاب غير المتزن، يبدو أن المالكي قد فقد صوابه، وإتزانه، وهو يشاهد المسيرات المليونية التي تنادي بإسقاطه وتحتج على طائفيته وممارساته الطائفية، وعلى تحويله القضاء إلى تابع ذليل له ينفذ له إراداته ومطالبه الإنتقامية والاقصائية.
وفي كلمته المرتبكة حذر المالكي خلال مؤتمر للمصالحة الوطنية في بغداد الجمعة من فتنة طائفية والعودة الى ‏الاقتتال الطائفي وذكر "الشركاء" في اشارة الى أهل السنة عندما إضطروا للنزوح والهجرة والهرب من العراق خلال الاقتتال الطائفي ‏عامي 2005 و2006 حين لجأ الاف العراقيين الى دول الجوار تخلصا من عمليات القتل على الهوية.‏
والغريب المضحك المثير للسخرية أن نوري المالكي وصف الاتهامات التي يتبادلها السياسيون عبر الفضائيات بأنها جعلت العراق "مهزلة" أمام العالم، يتناسى دوره وحكومته في هذا التصعيد وهذا الإحتراب الطائفي...
فحين يتقصد المالكي تسقيط خصومه ومعارضي سياساته التهميشية الاقصائية الخائبة من خلال الافتراء والكذب وتلفيق الملفات وانتزاع الاعترافات من عناصر الحمايات بالأساليب القمعية الوحشية، فإنه هو الذي حوّل القضاء العراقي الى مهزلة حين وضعه في جيبه ينفذ له كل ما يريد!! وحوَّلَ الأجهزة الأمنية الى أدوات للبطش الطائفي.
وحين تنتهك أبسط حقوق الإنسان في العراق تحت ذريعة مكافحة الإرهاب ويتم الاعتقال العشوائي بناء على المخبر السري والتلفيقات والاعترافات المنتزعة بأخس أنواع التعذيب... فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى مهزلة أمام العالم!
وحين تنتهك أعراض المعتقلات في السجون المالكية السرية والعلنية على مرأى ومسمع من نوري المالكي وسلطته القمعية، وحين يزج بمئات الألوف من شباب السنة لمجرد كونهم من السنة، تحت افتراء تهم الارهاب وتسخير المادة (4) ارهاب لمطاردتهم واعتقالهم واصدار احكام الاعدام التعسفية ضدهم.. فإن المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مسخرة" أمام العالم.
وحين يحمي نوري المالكي الوزراء والمسؤولين الفاسدين والمفسدين من بطانته ووزرائه وأعضاء حزبه، ويصبح العراق بشهادة المنظمات الدولية، البلد الأكثر فساداً في العالم.. فإن نوري المالكي هو الذي حوّل العراق الى "مهزلة".
وحين يلفق المالكي الملفات المفبركة ضد شركائه في العملية السياسية الخائبة بدءا بعدنان الدليمي ومحمد الدايني وطارق الهاشمي وليس انتهاء بالعيساوي حيث مازال المالكي يلوح بامتلاكه ملفات تدين شركاءه في العملية السياسية، وهو فعل يقتضي محاكمة المالكي عن تستره عن هذه الملفات طيلة سنوات لاستخدامها في الوقت السياسي المناسب حسب اهواءه ومزاجه.. فإنه يرتكب جريمة يستحق العقاب عليها قانوناً إن كان هناك قانون وعدالة في العراق الجديد الذي حوله المالكي إلى "مسخرة" و "مهزلة"..و"فضيحة" بجلاجل!!!
لقد أقضت إنتفاضة أهل الأنبار مضاجع المالكي، وهزت كرسي طغيانه وجبروته، فالتظاهرات المليونية التي اسهمت فيها وفود من مختلف محافظات العراق (حيث قدمت وفود من كردستان ومن البصرة والعمارة ومن الموصل وديالى وصلاح الدين وغيرها) وبرغم ممارسات القمع والتطويق التي مارستها قوات المالكي بسد الطرق ومنع وصول مواكب المساندين من المحافظات وكذلك منع مراسلي الفضائيات العربية والعالمية من الوصول الى موقع الاعتصامات في الرمادي والفلوجة وراوة والقائم في مسعى لمنع التغطية الاعلامية لهذا الحدث الجلل الذي هز أركان المالكي، وجعله يفقد صوابه..فقد وصلت رسالة أهل الأنبار وأهل العراق الى العالم عموماً وعرفوا بغضبة العراقيين واستنكارهم لسياسات نوري القمعية والتعسفية والاقصائية. فأهل الأنبار الذين دحروا أقوى جيوش العالم بثباتهم ومقاومتهم قادرون على أن يهزموا المالكي ويدحروه ويهزموه.
إن تهديدات المالكي بعودة مسلسل التهجير والقتل على الهوية والجثث مجهولة الهوية في الشوارع كما حدث عامي 2005 و2006 يؤكد ضلوع المالكي وميليشياته في تلك الأفعال الإجرامية مثلما ثبت للعراقيين أسماء الجهات التي مارست تلك الأعمال الإجرامية والعراقيون يعرفون جيداً أسماء من قاموا بتلك الجرائم التي لاتسقط بالتقادم ومضي المدة.. ولابد أن ينال المجرمون جزائهم العادل في يوم قريب.. لأن الدماء البريئة التي سالت لن تذهب هدرا ولن يستطيع المالكي التستر على المجرمين من جماعاته والموالين له والشعب العراقي يعرفهم فرداً فرداً.. وإن يوم الحساب قريب..