قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 17 يوليو 2014

عاجل / البيان الختامي لمؤتمر قوى الثورة العراقية في عمان - فيديو

وكالة الحدث الدولية
انتهى مؤتمر قوى الثورة العراقية والمنعقد في المملكة الاردنية الهاشمية اليوم وقد خرج المؤتمر ببيان ختامي أكد فيه جميع الحاضرين على مايلي :
التأكيد على وحدة العراق واسناد ثورة الشعب ورفض تشكيل الصحوات واية قوة خارج الجيش والسعي الى لقاء وطني عام والسعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي ومطالبة المجتمع الدولي لايقاف الدعم للحكومة الحالية ومطالبة المجتمع الدولي لدعم العوائل المهجرة في العراق والتوافق على عقد مؤتمر قادم في اسرع وقت ممكن ...


http://www.youtube.com/watch?v=PWh6whT5L1Y
  


حروب مجنونة ستنتهي بفناء البشرية.! .. ما بين حروب الأضرحة وعسكرة المذاهب.. مراجل جاهزة للموت ومحرقة لشعوب وتاريخ وأمة وإغتيال للدول.! - دراسة


iransirya


يؤكد الواقع السياسي الدولي والإقليمي على خفايا التحالفات والصفقات المريبة التي تعمل على تفكيك وتمزيق العالم العربي وحسب نظرية الدومينو ، ويلاحظ تفكيك مناطق التاثير الاستراتيجي ، وحروب نهب الثروات الاستراتيجية ، واندثار المحاور الجيوسياسية العربية ، وإزالة مفاصل القدرة الصلبة التي تبددت بعد غزو العراق 2003 ، وبلا شك ان قواعد اللعبة الدولية تعمل وفق فلسفة القوة والتأثير ، بغض النظر عن محظورات القانون الدولي التي لا تأبه بها الدول الكبرى لان المصالح
هي الاهم (لا عدو دائم ولا صديق دائم بل هناك مصالح مشتركة)، وكما يبدوا ان لغة المصالح مكنت دولا اقليمية من التغول والتمدد عبر العراق وحتى المتوسط لتحقيق المصالح الهرمية الدولية بفتح اسواق الحرب الطائفية التي تدر بعوائد تفوق عوائد النفط والذهب ، وتمنح بذلك حوافز تحاكي اطماع الوكيل الاقليمي في تصدير امبراطوريته المزعومة .
حروب الاضرحة
يفتقر العالم العربي والإسلامي لكوابح صارمة ، ومحددات قانونية مقرونة باليات تطبيقية واضحة تحفظ البشرية والمجتمعات من الفناء الزاحف , ونشهد اليوم التلاعب بالألفاظ الاعلامية والخطاب المزدوج المنادي بالديمقراطية وحقوق الانسان والمواطنة والتعايش في ظل استعار مرجل الموت والقتل الطائفي الصادم والقمع المروع , وتمارس وسائل الاعلام تضليلاً منظماً يرتقي للترويج للإرهاب الطائفي , وكذلك منظومات الدعاية والساسة لطمس الواقع الخطير وحقيقة الحرب الطائفية المذهبية التي تدار عن بعد في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين , ويجري هذا بعد اغتيال الدول , ونشر الفوضى ومخرجاتها النازفة , وصعود الاصولية المذهبية الى سدة السلطة لتشغل مرجل الحرب المذهبية , افرز الواقع السياسي العراقي ما بعد الغزو 2003 همجية قل نظيرها ارتكبتها قطعان القتل المذهبي , وبإسناد قوات رسمية الملبس وهمجية المعتقد لتحرق تاريخ العراق وتمارس التبشير الطائفي العابر للدين والوطن وترسم خارطة اقليمية ملتهبة بالصراعات والنزاعات لعقود قادمة , وبرز خلال السنوات الثلاث الاخيرة مصطلح حربي ايديولوجي على الساحة الفكرية والإعلامية والحربية وهو ((الدفاع عن الاضرحة )) كما تروج له المنظومة السياسية والحربية والفكرية في ايران لتحشد المتطوعين بدواعي طائفية وتزج بهم في حربها الاقليمية المفتوحة ليقابلها تنظيمات مسلحة من الطرف الاخر كرد فعل مضاد ليخوضون حرب الهلاك البشري .
عسكرة المذاهب
نشهد اليوم صعود الظواهر المذهبية المسلحة الى سدة السلطة ضمن فلسفة عسكرة المذاهب , وتٌعد وقودا بشريا لتهديم المجتمعات العربية والإسلامية بوهم الدفاع عن المذهب والطائفة واستعداء وشيطنة الشريك الديني والمجتمعي , بل وتخطت ذلك باستخدام حرب الافكار العابرة للقيم الدينية والتعاليم الاسلامية والعادات المجتمعية ومنظومات القيم والتلاحم الوطني , لتعبر عن نفسها بشكل همجي هدام ولعل مؤخرا برز مصطلح حربي ايراني هو ( الدفاع عن الاضرحة) الذي يبرر الحرب المذهبية الاقليمية التي تدار اليوم في العراق وسوريا واليمن والبحرين .. الخ , ولعل هذه الجاهلية الوافدة تقودها نخبة من المتعلمين وتجار المناصب والمتمذهبين الجدد , رافعين شعار "اقتل لتنتفع " مستخدمين شعارات مذهبية ترتكز على اساس الكراهية وشيطنة الاخرين وتبرر الهمجية والقتل , وبلاشك ان مسالة حشد مليشيات مذهبية من اليمن والخليج والعراق ولبنان واسيا وأفغانستان والهند ..الخ لتقتل طائفيا الشعب السوري والعراقي بدوافع مذهبية امرا في غاية الخطورة , ولكن تجده الارادة الدولية امرا مقبولا لأنه الحجر الاساس في تهديم المنطقة وتفتيتها ووقود حرب المائة عام .
حرب مفتوحة
يدخل العراق مرحلة الاستنزاف النهائي والتفتيت المتوقع على اثر انهيار العملية السياسية البائسة ومنظومتها الأمنية الطائفية في 10 -6 , لتخلق واقع فوضوي جديد يتقاسم ادواره لاعبون جدد تختلف وجاهاتهم ونواياهم وتطلعاتهم بين دول الكبار الساعية لإدامة سوق الحرب والمحرقة البشرية والحرب المذهبية الاقليمية , ومنظومات مخابراتية اقليمية تمددت لتصل الى تخوم المتوسط مع قطعاتها النخبوية للقتل الطائفي بحجة الدفاع عن الاضرحة لتنقل الحرب والأزمات من ارضيها الى مسارح حرب منتخبة في جوارها الاقليمي , الذي تعده الارض الحيوية لمشروعها الاستراتيجي , ناهيك عن تنظيمات اسلامية تعلن خلافتها في ظل الفراغ السياسي والوطني وغياب منظومة الدولة والعدل والمساواة لعقد كامل , وكذلك عشائر ثائرة حائرة تدير معركتها وتتمسك بمطالبها المشروعة تحت نيران القصف الحكومي والتهميش الدولي , اضافة الى أحزاب انتهازية باحثة عن دور , وأمراء حرب مرتزقة يبحثون عن سوق حرب ملتهبة , وسياسيون متمسكون بعقد من الفشل والنهب والطائفية يلهثون خلف منافعهم الشخصية ليشكلوا حكومة بؤس لأربع سنوات اخرى حسب طلب الراعي الرسمي للحرب والسياسة في العراق , جميع هؤلاء الفاعلين في حالة صدام مستمر اليوم ويدخلون في حرب مفتوحة من الصعب التكهن بنتائجها , انه المشهد المتهالك لدولة كان اسمها العراق فككتها اميركا وإعادة صياغتها كدولة مكونات وطوائف وأعراق تمهيدا لتقسيمها الى دويلات متناحرة متحاربة تؤمن سوق الحرب لعشرات السنين .
يبقى السؤال لمصلحة من توسيع حرب الابادة الطائفية من العراق الى سوريا الى لبنان وبالعكس ؟ وما هي الرقع المحتملة للانفجار ؟ وما هو دور المنظمات الدولية المعنية بإنهاء النزاعات والصراعات وهي تمارس دور الحطاب لمرجل الحرب ؟ , وما هو دور العقلاء والمفكرين والساسة والأنظمة في انهاء هذه الحرب المذهبية ؟ التي هدمت نسيج مجتمعات دول عربية محورية كالعراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والكويت , وكلنا نعلم من يذكيها بالوقود العربي ! ولا من رادع صلب او ناعم سواء كان قانوني او فكري او دولي لهذه الاصولية الطائفية التي اوجد عناصرها ومفاعيلها الغزو الاميركي للعراق والتي اضحت تقود لحروب مجنونة تنتهي بالفناء البشري .
* رئيس مركز صقر للدراسات الاستراتيجية

أجابه سيدنا الحسين: "يا ليت أهل الموصل كانوا معي".!.. استقراء رائع عن حقيقة انهيار المشروع الصفوي على رؤوس أصحابه ودفع ايران الشعوب المتفضة لهدم الأضرحة لقطع سيقان الفرس من بلاد الشام والعراق إلى الأبد..! - معلومات مثيرة

بقلم: أسعد البصري*       المرابط العراقي
"يا ليت أهل الموصل كانوا معي".!
إيران، باطماعها وعنادها الطائفي، تقاتل بدماء الشيعة العربإيراني واحد يساوي كل الشيعة العراقيين.
إما شيعة وسنة في العراق وإما عرب وأكراد. الصفويون كذبوا كذبة وصدقوها وهي التقسيم الثلاثي الشيعة والسنة والأكراد. هذا كلام غير منطقي، رغم أنه مريح لإيران فهي تحرم السنة العرب من تعاطف الشيعة العرب من جهة، كما تحرمهم من أي تحالف مع السنة الأكراد من جهة أخرى. ليبقى العرب السنة مجرد إرهابيين ومرتزقة في المنتصف. مشروع إبادة فارسي.
ها هو العراق شيعة وسنة فقط. فالأكراد سنة كما أن الإيرانيين شيعة. حين يكون هناك تحالف سياسي شيعي كبير عابر للقوميات بقيادة إيران، من الطبيعي أن يدخل الأكراد في تحالف سني كبير عابر للقوميات، وهذا واضح من دعم تركيا والخليج لمسعود البارزاني.
المشروع الصفوي ينهار على رؤوس أصحابه هذه الأيام. لم تنجح الدولة العلوية في سوريا، التي هي أول حكم جمهوري يتحول إلى وراثي، وأول نظام قومي عربي يكشف عن تبعية لإيران. تحولت سوريا في النهاية إلى حطام ونهاية الأسد واضحة. فقد تورط العلويون بقتل 160 ألف سوري، وتهجير ستة ملايين إنسان مع الإمعان بهدم حمص التاريخية وحلب القديمة بالبراميل الروسية المتفجرة. جرائم كبرى ارتكبها هذا النظام أشهرها استخدام السلاح الكيمياوي أربع مرات ضد الشعب.
كل هذا والصفويون يتطوعون لحماية ضريح زينب، الذي يقول عنه المتشددون من الثوار أن هدمه أصبح واجباً سوريا الآن لقطع سيقان الفرس من بلاد الشام إلى الأبد.
في العراق الحكم الصفوي منذ 2003 كما تشاهدون وتعلمون. تشير دراسة عراقية إلى وجود أرملة واحدة بين كل ست نساء في العراق تتراوح أعمارهن بين 15 وخمسين عاما. عصابة لصوص أفقرت البلاد وتبعية إيرانية مطلقة بينما المقاتلون السنة اليوم على أبواب بغداد.
حسن نصرالله من جهة أخرى عنده مليون ونصف لبناني شيعي، ملأ بيوتهم بالنواح والجثث وفقد احترام العرب جميعا. فهو لم يكتف بذبح السوريين دفاعا عن الأسد، بل سمعنا مؤخراً تهديده لأسود الأنبار والموصل بالزحف نحوهم دفاعا عن المالكي والسيستاني، متجاهلا الظلم والطائفية وملايين الضحايا والثكالى في العراق.
حتى لو حصل تقسيم لن تنجح دولة صفوية جنوب العراق؟ سيتم عزلها حتما واستنزافها بالحروب. العرب غير مستعدين للتخلي عن بغداد ودمشق لإيران كما يبدو. والشيعة العرب في العراق لا يريدون الإتحاد بإيران وكتابة شعر شعبي باللغة الفارسية.
أطماع إيران وعنادها الطائفي هما اللذان جعلاها تقاتل بدماء الشيعة العرب. إيراني واحد يساوي كل الشيعة العراقيين. ألم ترسل إيران مواطنا عمره 21 سنة قبل ستين عاما اسمه السيستاني، وها هو هذا المواطن القومي الفريد يعطي شيعة العراق الفتاوى لقتال الموصل والرمادي وحلب، وربما يرسلهم غدا لذبح السعوديين والمصريين.
إنجاز المالكي الوحيد هو كما قال مازن التميمي "صد القندرة عن وجه الرئيس السابق جورج بوش". فهو لم ينجح بصد أي هجوم آخر. قوات المالكي تتراجع في الموصل والأنبار كل يوم ولا تتقدم إلا في السجون حيث يتم إعدام المعتقلين في حفلات جماعية جبانة.
لو تفعل قوى دولية بالشعب المسيحي الأبيض في أميركا وكندا ما فعله التحالف الصفوي بسنة العراق وسوريا، لظهرت عندهم فصائل انتحارية مسيحية لا ترحم. وهذا تاريخ ايرلندا يشهد بذلك. رغم أن حكومة بريطانيا لم تكن يوما حكومة بروتستانتية طائفية تنتهج التهجير وحرق المدن والإبادة الجماعية كما يفعل الصفويون.
لم تظهر سياسة عربية تلغي الآخر كما تفعل إيران. مقارنة سريعة بين شيعة الخليج وسنة العراق يتضح الفارق بين تسامح العرب وحقد الفرس. الآن نريد من شيعة العراق التوقف عن التطوع والبدء بحل أخلاقي واحد هو الإعتراف بالخطأ والطائفية وتعويض الضحايا وإطلاق الأبرياء من السجون وإعادة المهجرين.
الموقف الكردي الأخير هو موقف "سني" - حتى لو لم تعترف القيادات الكردية بذلك - لأن الصفويين لم يتركوا مكاناً لحسابات السياسة والمصالح والقومية بل أشعلوا حربا طائفية في المنطقة تكاد جاذبيتها التاريخية أن تحرق الأخضر واليابس.
حلمت البارحة بالمالكي يقول لسيدنا الحسين: "يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما"، فضحك الحُسين حتى دمعت عيناه وقال "يا ليت أهل الموصل كانوا معي".
*ميدل ايست أونلاين


اسقاط 3 طائرات مروحية في تكريت وديالى وسامراء وخسائر فادحة تتكبدها ميليشيات الهالكي أطراف العوجة على يد الثوار .. واقتحام سيطرة التجارة بالمدائن جنوب بغداد وإحراقها بالكامل \ الموقف اليومي للعمليات العسكرية لثوار العراق الابطال ليوم الثلاثاء 15 تموز 2014


arevo55

بسم الله الرحمن الرحيم
((واخرى تحبونها,نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)) صدق الله العظيم
الموقف اليومي للعمليات العسكرية لثوار العشائر العراقية الابطال ليوم الثلاثاء 15 تموز 2014
من ارض المعركة:
قاطع عمليات الانبار:
ثوار العشائر يقصفون بصاروخين كَراد معسكر هيت لمليشيات السلطة الصفوية المجرم غرب الانبار وجاءت الاصابة دقيقة ومباشرة.

قاطع عمليات ديالى:
تمكنت المضادات الارضية لثوارنا الابطال من اسقاط طائرة مروحية في مقر الفيلق الثاني لمليشيات السلطة المجرمة في المنصورية في محافظة ديالى.
قاطع عمليات صلاح الدين:
1_تمكن الثوارأبطال الدفاعات الجوية من أسقاط طائرة سمتية في منطقة ذراع دجلة بعد توجهها لاسناد القطعات الصفوية المنهارة في سامراء.
2_معارك عنيفة جدا قرب العوجة ومكيشيفة ومروحيات مليشيات السلطة المجرمة تقصف تكريت بشدة وتقدم للمجاهدين وتحرير منطقة شجرة.
3_تم دحر تقدم مليشيات السلطة المجرمة جنوب تكريت وتكبيده خسائر فادحة وهروب اغلب القطعات الخلفية.
4_أسقاط طائرة سمتية ثانية في تكريت جاءت لتغطي هروب فلول مليشيات السلطة الصفوية بعد أندحار هجومها على تكريت.
5_استهداف رتل لمليشيات السلطة الصفوية المجرمة على طريق سريع سامراء بعدد من العبوات الناسفة ما ادى الى تدمير عدد كبير من الاليات ومقتل العديد من المليشيات الصفوية المجرمة.
6_اشتباكات عنيفة بين ثوار العشائر ومليشيات السلطة الصفوية المجرمة وغيرها من المليشيات الصفوية المجرمة في ناحية المعتصم التابعة لقضاء سامراء.
7_بعد المعارك العنيفة تمكن الثوار من تكبيد مليشيات السلطة المجرمة التي حاولت التقدم على مدينة تكريت من اطراف العوجة وكانت الحصيلة الاولية تدمير 7 عجلات همر ومقتل جميع من فيها وتدمير 6 دبابات و4 مدرعات وكاسحة الغام ومقتل واصابة العشرات من المليشيات الجبانة واسر عدد منهم وانسحب من بقي منهم هارباً بأتجاه الفرقة الرابعة.
قاطع عمليات بغداد والمناطق المحيطة بها:
1-تمكن الثوارالابطال من اقتحام سيطرة التجارة بالمدائن جنوب بغداد وإحراقها بالكامل.
2_اشتباكات بين الثوار ومليشيات العصائب في ابو غريب 25 كلم عن بغداد وقصف بالهاون على تجمعات للعصائب.
3_تمكن الثوارالابطال من تدمير عجلة عسكرية نوع همر وقتل من فيها بتفجير عبوة ناسفة بالمدائن جنوب بغداد قرب اساله الماء.
4_ثوار عشائر محافظة بغداد يقصفون مقر لواء المثنى لمليشيات السلطة الصفوية المجرمة في ابو غريب بصاروخ وجاءت الاصابة دقيقة ومؤثرة.
5_مقتل عدد من عناصر مليشيات السلطة الصفوية المجرمة-بينهم ضابطين نقيب وملازم أول- واصابة عدد آخر بجروح بتفجير خمس عبوات ناسفة استهدف رتلا لهم في شارع السدة في منطقة الباوي في المدائن.
قاطع عمليات بابل:
1_حزام بغداد يشهد معارك عنيفه اليوسفية وصدر اليوسفيه والحركاويه وكوام الحمزه ابو غريب /العناز وقرى زوبع والرفوش جرف الصخر والمحموديه.
2_الثوار الابطال يتمكنون من تدمير عجلتين نوع همر في صدر اليوسفية مما أدى لإحراق إحداهما بالكامل وإعطاب الاخرى .
((ويا محلى النصر بعون الله))
الموقف اليومي صوتيا لثورة التحرير العراقية الكبرى وعمليات الثوار ليوم 15-7-2014
https://www.youtube.com/watch?v=-4lOaw-Qpro&feature=youtu.be


الأربعاء، 16 يوليو 2014

التلوث المتعمد في الاحواز المحتلة؛ يجتاز معدل "الخطر" 25 مرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
التلوث المتعمد في الاحواز المحتلة؛ يجتاز معدل "الخطر" 25 مرة
شبكة البصرة
اجتاز معدل الخطر في تلوث الجو الذي يكون 150 ميكروغرام في المتر المكعب من الهواء 25 مرة بمعدل 3656 ميكروغرام لتصبح السماء في الاحواز المحتلة صفراء و الاجواء في اسوأ حالتها يصعب فيها التنفس يوم امس مما جعل المواطنين الابرياء يلتزموا البيوت ولم يخرجوا الى دوامهم خاصة تلامذة المدارس و الاعداديات و اصحاب الدوائر و قطاع الخدمات حتى وقت مبكر من صباح الاثنين 14 يوليو، ينتظرون الاعلان عن عطلة حكومية من جانب محافظ الاحواز المحتلة غير ان السلطات الايرانية لم تعلن العطلة مما اجبر الناس الى الخروج من منازلهم والذهاب جبرا الى الدوام.

ونقل الخبر يوم امس الاثنين موقع "خوز نيوز" التابع للاحتلال الايراني بعد ان اكدت المؤسسات الدولية على ذلك في غير تعليق عن الاسباب المتعمدة والمعتادة لهذه الظاهرة منها تجفيف الانهار والاهوار الاحوازية و بث السموم من المنشئات النفطية والبتروكيماويات الايرانية التي تنهب ثروات الاحواز بلا رحمة و رعاية للقوانين البيئية التي ادت بالفعل الى هذا الكم الفضيع من التلوث الذي يعصف بحياة الاحوازيين ويتلاعب بها ويترك اثاره المميتة على الاحوازيين بمثابة عملية قتل جماعي ممنهج من قبل الاحتلال الايراني....!
وفي خبر اخر من نفس الموقع نجد ان المطارات في الاحواز المحتلة قد شهدت الغاء عدة رحلات في اليومين الماضيين خاصة في مدن الاحواز ومعشور ومسجد سليمان بسبب قلة الرؤية وكثافة التلوث مما ادى الى حيرة وايجاد الكثير من المشاكل للمسافرين.
يذكر ان تلك العملية التي استمرت سنين طوال من التدمير للبني التحتية والمصادر الطبيعية الاحوازية من قبل العدوان الايراني وصلت الى حد لايطاق الان وهي التي سببت وتسبب كوارث غير طبيعية بين الحين والاخر منها العواصف الترابية واصفرار السماء والامطار الحمضية على الاحوازيين وهي السبب الرئيسي للوفيات في الاحواز.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
15/07/2014
شبكة البصرة

نداء تجمع المحامين الديمقراطيين من أجل التصدي للفساد داخل الأجهزة العدلية في السودان

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نداء تجمع المحامين الديمقراطيين
من أجل التصدي للفساد داخل الأجهزة العدلية في السودان
شبكة البصرة
والبلاد تمر بنفق خطير، تتعاظم فيه إحتمالات تشظي السودان بفعل إستبداد و فساد السلطة الحاكمة، و ترفعها عن الأنصات لصوت الشعب، و إستهتارها بمعاناة الجماهير و الإمعان في تضييق فرص العيش الكريم لأبناء و بنات هذا الشعب.

في هذا الظرف، ونظام جنرالات الإنقاذ يستخدم كافة الوسائل الغير مشروعة لتكبيل المفكرين و اصحاب الرأي و السياسيين بالترويع تارة و الأبتزاز و التلفيق تارةً أخرى، ظل شعب السودان يرقب كيف أن نظام (الإنقاذيين) على الدوام يمعن في إستخدام مؤسسات العدالة و إقحام القضاء في تصفية خصومهم بتلفيق التهم غير المؤسسة قانونياً، لحرقهم إقصائهم سياسياً. و الصورة تلك ظلت تكرر ذ اتها مئات المرات، بسيناريوهات متعددة، منذ إنقلاب عمر البشير و زمرته على الديمقراطية الأخيرة في ليلة الثلاثين من يونيو 1989، و حتى الآن.

إبتدر نظام الجبهة القومية، إستخدام وإستغلال القضاء في تصفية الخصوم السياسيين و قادة الفكر المناهض للديكتاتورية، كإمتداد لمشاركتهم الديكتاتور نميري الحكم، بإبتداعهم محاكم العدالة الناجزة، سيئة الصيت في ظل قوانين سبتمبر القمعية في عام 1983، بقيادة قضاتهم المكاشفي و المهلاوي و حاج نور، الذين عملوا عن عمد علي تصفية قادة الفكر و المناضلين السياسيين كما حدث في محاكمة المفكر الجمهوري محمود محمد طه، و محاكمة البعثيين الأربعة بالكفر و الخروج عن الإسلام، و غيرها من المحاكمات الصورية. إن تجربة (مجاذر) العدالة الناجزة، في تصفية قادة الفكر و الرأي المعارض، كانت تمثل أبشع صور إستغلال المؤسسات العدلية في تدمير و تصفية الخصوم، الأمر الذي قاد إلى إضراب القضاة الشهير الذي إمتد إلى 90 يوماً و الذي أسهم بشكل مباشر في إسقاط نظام الديكتاتورية و الدجل في إنتفاضة مارس أبريل المجيدة 1985.

و في الأشهر التي تلت إنتفاضة سبتمبر 2013، و التي إستشهد فيها صلاح السنهوري و رفاقه، كونت السلطة عدد من المحاكمات الصورية لملاحقة الشباب الثوار، و فيها تم تلفيق التهم و إنتهاك الحقوق الاساسية المتمثلة في ضمانات استقلال القضاء، و حقوق الدفاع. و عندما، تواصلت الافعال الثورية، قامت أجهزة أمن النظام بتدبير محاكمة مناضلي شباب البعث، بموجب قانون النظام العام سيئ السمعة، و حكمت عليهم محاكم النظام بالجلد و الغرامة، بعد أن كانوا قد تمركزوا في الشوارع الرئيسية يحملون لافتات تنادي باسقاط النظام. و كذا الحال، في المحاكمة الملفقة التي مازال يواجهها المناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني في النهود، بعد ان كان قد نادى بمحاكمة قوات الجنجويد الموالية للنظام الحاكم عما ارتكبته من فضائع في دارفور.

إستطاع إنقلابيو الإنقاذ إعادة إنتاج ذلك النظام من المحاكم، بما عرف بمحاكم النظام العام، وإعادة إنتاج نموذج المكاشفي و حاج النور بقضاة موالين يضمرون الحقد و الكراهية لأبناء و بنات شعبنا الكريم. فإستمرت التصفيات من خلال المحاكمات الصورية، تتخذ أشكالها المتعددة لتخدم مصالح متباينة لنظام الإنقلابيين، فقاموا على سبيل المثال لا الحصر، بتصفيةمجدي محجوب في أول أيام إنقلاب المشئوم، و محاكمات أبطال 28 رمضان (23 إبريل 1990)، و التهم و المحاكمة التي تم تلفيقها لنائب رئيس القضاء الأسبق مولانا العالم عبد الرحمن عبدو في بداية التسعينات لاقصائه عن مهنة القضاء.

إن هذا الإستغلال البشع للنظام العدلي، لا يقتصر على الهيئة القضائية، بل هو تدمير منظم شمل كل هيئات و هياكل و مؤسسات العدالة في السودان، من بوليس جنائي و نيابات و قضاء، و إستغرق كل النظام العدلي، مؤسسات و عاملين، الأمر الذي أصبح فيه قضاة يعملون في السلطة القضائية و يتلقون رواتب شهرية من الأجهزة الأمنية، و أصبح بعض القضاة لا يتم تعيينهم من السلطة القضائية، بل يتم تعيينهم بواسطة جهاز الأمن، و يقوم رئيس القضاة، فقط، بتوقيع قائمة القضاة المقدمة من الأجهزة الأمنية، كما هو الحال في قضاة محاكم الجرائم الموجهة ضد الدولة، و أصبح العديد ممن ينتسبون لمهنة القضاء يفخرون بعضويتهم بجهاز الأمن.

إن إتساع دائرة تدمير النظام العدلي، شملت كافة الأجهزة المشاركة في الإجراءات القضائية بما فيها المحاماة و البوليس و الإدارات الملحقة بالقضائية مثل مكتب تسجيلات الأراضي.

إن النظام القضائي بصورته تلك، تم تصميمه و مراجعته بمرور الزمن ليصبح مُحكماً في إنجاز مهمة تصفية الخصوم السياسيين، فأصبحت السلطتين التنفيذية و القضائية مدمجتين مضموناً، منفصلتين شكلاً، من خلال مؤسسات تابعة للنائب العام و مؤسسات قضائية، تعملان تحت إدارة مباشرة من الأمن، و نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة و محاكم الجرائم الموجهة ضد الدولة، هي خير مثال. وما المحاكم و النيابات العامة التي أنشأها رئيس القضاء و المدعي العام، لمحاكمة المتهمين في جرائم النزاع المسلح في دارفور، إلا واحدة من تلك السيناريوهات التي قصد منها تضليل الباحثين عن العدالة في الأقليم.

إن إستغلال السلطة القضائية في تصفية الخصوم السياسيين، قد تم رصده منذ وقتٍ مبكر بواسطة كافة الجهات الدولية المعنية بقياس درجة إستقلالية القضاة في السودان، وأصبح جلياً أن مؤسسة القضاء كوعاء للعدالة فقدت محتواها بفعل النظام و طرده و تربصه بالكوادر المؤهلة والأمينة فيه، لذا ظل النظام القضائي السوداني منذ ذلك التاريخ موسوماً بالأنهيار التام و مفتقداً لأهم خصائصه ألا و هي الإستقلالية.

إن ما يعرف بمجلس نقابة المحاميين، أصبح يضغط المؤسسات التجارية الدولية المستثمرة في السودان، و يقوم بإرغامها – من خلال كبار المسؤلين في النظام - على إتخاذ محاميي المؤتمر الوطني كمستشارين قانونيين لهم، ضمن مخطط لإحتكار كبار المؤسسات المالية و الصناعية، و تفريغ مكاتب المحامين الناشطين في مجال مناهضة الديكتاتورية و إنتهاكات حقوق الأنسان من العملاء المقتدرين و الشركات الكبرى، و هذه السياسة تتناغم مع سياسات الجهات الأمنية في تصفية الخصوم السياسيين، و كذا تتناغم مع سياسة التمكين سيئة الصيت.

إن مجلس نقابتهم، مستغلاً وضعيته المؤسسية، ظل يعمد في خلق إتصالات وصلات، تحقق الكسب المالي و الميزات لكبار موظفيي وزارة العدل، بل أن كبار محاميي المؤتمر الوطني، يدفعون ما يشبه الرواتب الشهرية لكبار موظفيي وزارة العدل، و يتبادلون المنافع المشتركة كل بحسب ما يتيحه له موقعه المهني، فكبار المستشارين يضعون أسماء محاميي المؤتمر الوطني كمشاركين في اللجان الفنية بوزارة العدل، و يدفع أولئك المحامون بالهدايا غير المبررة لكبار المستشارين بحسب إسهامهم و تعاونهم في القضايا.

إن تلك السياسة التي إستهدفت تدمير أعرق المؤسسات الوطنية التي كانت على الدوام تشكل نصيرأ و ملجأ للمواطنين في مواجهة عسف المسؤولين و إنتهاكات حقوق الأنسان. أستهدفت ضمن إستهدافها تدمير الأنسان السوداني و مكتسباته و كرامته، و سجلت مرحلة من أسوأ مراحل تاريخ السودان الحديث، مستغلةً الجهاز القضائي و الأجهزة العدلية الأخرى في حماية المفسدين وإنتهاكات الشعب السوداني، و لعل ما يلي يشكل جزءاً من الحملة التخريبية الممنهجة التي طالت النظام القضائي، و أصبحت حلقة من حلقات الإنتهاكات الصارخة التي تم فيها إستغلال الهيئة القضائية و المؤسسات العدلية الأخرى، أسوأ إستغلال:
إحتل جهاز الأمن في عهد البشير مكانة تعلو مكانة القضاء في بلادنا – فهو الذي يصدر الأمر بالإعتقال أو التفويض بدون أمر بالإعتقال، أو بالحبس أو بالمحاكمة كما يشاء بل و في كثير من الحالات التي يتم تقديمها للمحاكم للنظر – فإن قرار إعتقال الأشخاص المعنيين يكون بيد جهاز الأمن وحده، و قد يستمر الإعتقال حتى و إن برأتهم المحاكم، بل بيد جهاز الأمن أن يحول القضية من قاضي (لعدم تعاونه) إلى قاضي آخر.

و إفتقد النائب العام هيبته و حيدته و إستقلاليته كجزء من النظام القضائي بتبعيته لوزير العدل و الذي هو جزء من السلطة التنفيذية. كما تم إبتداع النيابات المتخصصة – نيابة الكهرباء – نيابة الشركات – نيابة الضرائب... الخ مما حول النيابات العامة لأدوات لإبتزاز المواطنين بعيدأ عن القضاء و حقهم في الدفاع عن إنفسهم في بيئة عدلية منصفة.

و في نفس الوقت الذي يتجاهل فيه النظام و جهازه العدلي تقديم المسئولين عن التعدي على المال العام – الذين تشير اليهم تقارير المراجع العام السنوية – مما أشاع الجرأة على الإعتداء على المال العام بحماية من أركان النظام و لحسابهم.

أن تكميم الأفواه، لاسيما الإعلامية، سواء عبر قانون الصحافة و المطبوعات و مؤسسة المجلس القومي للصحافة و المطبوعات أو قوانين الرقابة القبلية التي ترفع شكلياً في بعض الأحيان – تعد إنتهاكاً صريحاً لحرية الرأي و التعبير و يعتبر مجلس الصحافة و المطبوعات بجانب جهاز الأمن – بهذا المعنى- قضاءً قمعياً لا يتجرأ القضاء على مساءلته في تعديه على السلطات.

و في نفس الوقت يتم تجاهل الحقوق القانونية للعاملين سواء بسن قانون للنقابات يلغي الدور النقابي و المطلبي للنقابات من خلال دمج العمال و الموظفين و الفنيين و المهنيين بصورة متناقضة و متعسفة تلغي حرية و إستقلالية الحركة النقابية – أو بعدم الإلتزام بالوفاء بحقوق العاملين لاسيما مرتباتهم و فوائد ما بعد الخدمة.

كما قام النظام بتكوين هيئات و مؤسسات ذات صلاحيات شرطية، و أصبح بمقدورها أن تتدرع بالأسلحة و الصلاحيات التي لا يعلم المواطنون عنها شيئاً، مثل شركة الهدف الأمنية و شركة أواب، اللتين أصبحتا تحلان مكان الشرطة بشكل تام فهم في نقاط التفتيش الحدودية بين الولايات، يفتشون أمتعة المواطنين، و يتحصلون الجبايات بدلاً عن السلطات المحلية، و يعترضون المواطنين في الشارع العام. و على ذات النسق، الحرس الجامعي بالجامعات، الذي أصبح بمقدوره القيام بكافة صلاحيات الشرطة الجنائية من قبض و تفتيش و مصادرة، في تعدي سافرللحقوق و الحريات، و تعدياً بيناً للسلطات الجنائية التي يقوم بها وكيل النيابة.

إن الخراب الشامل الذي قام به "الإنقاذيون" في المؤسسات العدلية، أفقد المواطنين الأمل في اللجوء لأجهزة العدالة التي يديرها منسوبو المؤتمر الوطني، و أصبحوا يبحثون عن بدائل أخرى تقيهم شر اللجوء للقضاء، الأمر الذي خلف من جهةٍ أخرى نوازع العنف، والأحساس بالغبن لدى المواطنين. أما منسوبي المؤتمر الوطني من مؤسسات و أفراد، و بعد أن تيقنوا من دمار النظام العدلى كمؤسسات، و إفتقار قضاته للكوادر المؤهلة، أصبحوا يلجأون إلى وسائل جديدة لحسم نزاعاتهم المالية و الإدارية، خارج النظام القضائي، مثل الجلسات التي يؤمها قادة التنظيم في توزيع عائدات السوق و الإحتكارات و التسويات الداخلية، كما أبدع محاموهم في إنشاء لوبي من القانونيين المنتفعين من إنهيار النظام العدلي و تسييسه، فأصبحوا يحيلون منازعاتهم إلى لجان خارج دواوين المحاكم، أبرزها لجان التحكيم، التي زاع صيتها وسط محاميي المؤتمر الوطني، و أصبحت وسيلتهم المفضلة الأولى في إبتزاز أطراف النزاع بحجة أن النظام القضائي القائم هو مضيعة للزمن و إهدار غير مبرر للمال.

إن إستقلال السلطة القضائية، أحد أركان نظرية الفصل بين السلطات و التي بدورها تعد من أبرز المبادئ التي تقوم عليها الدساتير الديمقراطية، و تأسيساً عليه صدرت المبادئ الأساسية بشأن إستقلال السلطة القضائية التي إعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة السابع المنعقد في ميلانو من 26 أغسطس1985، و التي نصت على أن (تفصل السلطة القضائية في المسائل المعروضة عليها دون تحيز، على أساس الوقائع ووفقاً للقانون، ودون أية تقييدات أو تأثيرات غير سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو تهديدات أو تدخلات، مباشرة كانت أو غير مباشرة، من أي جهة أو لأي سبب)، كما نصت أيضاً على أن (لكل فرد الحق في أن يحاكم أمام المحاكم العادية أو الهيئات القضائية التي تطبق الإجراءات القانونية المقررة. ولا يجوز إنشاء هيئات قضائية، لا تطبق الإجراءات القانونية المقررة حسب الأصول والخاصة بالتدابير القضائية، لتنتزع الولاية القضائية التي تتمتع بها المحاكم العادية أو الهيئات القضائية).

إن الدور الريادي للقضاة في كبح جموح السلطويين ظل بارزاً و مشهوداً للقضاء السوداني، في كافة مراحل تطور الحركة السياسية السودانية، و في مواجهة القمع و التصفية السياسية و أنتهاكات حقوق الأنسان. و على صعيد مماثل يشهد العالم اليوم الدور الريادي الذي يقوم به القضاء في تونس و مصر و ليبيا، في مناصرة المواطنين في مواجهة الديكتاتورية و حمايتهم من أي عسف، و تعقباً للمفسدين و منتهكي حقوق الأنسان. إن ذلك النموذج الحيوي المنسجم مع طبيعة و رسالة السلطة القضائية، هو النموذج الذي لن تستطيع الديكتاتوريات أن تتعايش معه، لذا تعمل على تدميره أو إقصائه بعيداً عن الدور الذي تقوم به بإفساده.

ان أحد وسائل مواجهة الفساد الذي إجتاح الاجهزة العدلية، يكمن في إستنهاض كافة المشتغلين في ساحة العدالة، من قضاة و مستشاريين و محامين و مدرسي القانون و طلاب القانون و قادة الفكر و الرأي و الصحفيين و الكتاب بكافة تخصصاصتهم، للوقوف بحزم ضد إستغلال القضاء و إستخدامه كأداة قمع في يد السلطة الديكتاتورية لتصفية المعارضين السياسيين، و العمل بصورة مشتركة من أجل السعي لتحقيق ما يلي من أهداف:

إصلاح شامل للنظام العدلي، بتوطين حيدة وإستقلالية السلطة القضائية و النائب العام، تحقيقاً لسيادة حكم القانون و كفالة حق التقاضي من خلال القضاء الطبيعي، و تحديداً من أجل تحقيق ما يلي:
العمل من أجل إستقلال السلطة القضائية، من خلال إجراء التعديلات اللآزمة (على قانون الهيئة القضائية لسنة 1986) التي تمكن القضاة من أداء وظيفتهم بمهنية، و إيجاد نصوص قانونية تعمل على محاربة كافة الصور التي صارت نموذجاً لعدم إستقلالية القضاء السوداني، و في هذا المسار يستلزم أيضاً تعديل قانون معاشات القضاة لسنة 1999 بما يحقق للقضاة السودانيين العيش الكريم و الطمانينة و ينجيهم شر العوز.
الفصل بين السلطات.
إلغاء كافة صور المحاكم الإستثنائية.
فك إرتباط النائب العام بوزارة العدل، بتعديل قانون تنظيم وزارة العدل لسنة 1983.
العمل على ضمان نزاهة و مهنية المحاماة، بإجراء مراجعة دقيقة لقانون المحاماة لسنة 1983.

الإصلاح التشريعي، بألغاء كافة التشريعات التي صدرت بعيدأ عن الأرادة الحقيقية للشعب و التي تعمل على قمع المواطنين و تكبيل قدراتهم و حرياتهم دون مراقبة السلطة القضائية و النائب العام، و على نحو خاص إلغاء ما يلي من قوانين:
قانون الأمن الوطني لسنة 2008.
القوانين و الأوامر/القرارات المنشئة للنيابات الخاصة
قانون الصحافة لسنة 2009.
قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007.
قانون نقابات العمال لسنة 2001.
قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 و القانون الجنائي لسنة 1991.
العمل على إلغاء الحصانات لموظفي الدولة و كبار المسؤلين في مواجهة الجرائم المرتكبة ضد المدنين أثناء النزاعات المسلحة، و الجرائم المرتكبة إستغلالاً للسلطة العامة لتصفية الخصوم و التنكيل بهم، و تأكيد عدم سقوط مثل تلك الجرائم بالتقادم، و كفالة الحصول على العدالة لكافة المتضررين.
كافة القوانين و الأوامر و القرارات الصادرة عن المجالس التشريعية الولائية لا سيما قانون النظام العام بولاية الخرطوم، و رهن إعادة سريانها و نفاذها بمطابقتها لدستور قومي ديمقراطي، تشارك في صياغته كافة مكونات الشعب السوداني، و تتم إجازته بواسطة الشعب من خلال إستفتاء عام.

حماية الحريات و الحقوق، فمن غير المتصور أن تنطلق إرادة العدل و الإنصاف في ظل قوانين قمعية لا تضع أدنى إعتبار للحقوق و الحريات للمواطنين السودانيين، لا سيما حرية النشر و التعبير و المعتقد الديني و السياسي، و حرية التنظيم و التظاهر و الإضراب، و حرية البحث العلمي.

محاربة الفساد، فلكل من السلطة القضائية و النائب العام دور أساسي يجب أن يلعبه في تحقيق سيادة حكم القانون بتطبيقه على الكافة و دون أدنى تمييز، و يمتد دورهما في الحفاظ على الحق العام للشعب من العبث و الفساد و النهب، إستغلالاًً للسلطة و النفوذ الحكومي. إن الفساد في مفهومه الشامل، يتخطى مجرد الإستيلاء على المال العام و الأصول العامة، إلى عدم تطبيق القواعد القانونية على المفسدين، و إمعان توفير بيئة لعدم المساءلة القانونية و تهيئة الظروف للفرار من العدالة، مما يُدخل كبار موظفي الجهات العدلية تحت دائرة الفساد، لإغفالهم المتعمد عن عدم تطبيق العدالة بإنصاف. لسد الفراغ الكبير الموضوعي و الإجرائي الذي يستغله بعض كبار المتنفذين في الدولة للفساد، و لرد الإعتبار للنائب العام و القضاء في تأكيد فعاليتهما و حيدتهما، لابد من دور تشريعي فعال يعطي السلطة القضائية و النائب العام المقدرة على أن يصون الوظيفة العامة من الفساد بما يلي :
إنشاء آلية قانونية شفافة، ترصد و تٌدقق في أموال وأصول كافة المسؤولين في الدولة (في الحكومة و البرلمان و القضاء و المفوضيات (وكافة الهيئات ذات الطبيعة المستقلة) و المؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية) و تضمن للمراجع العام صلاحيات نافذة، و لا يتأتى ذلك إلا من خلال تعديل قانون ديوان المراجع العام لسنة 1999، و على نحو يتسق و أغراض محاربة الفساد، يجب أن تشمل تلك الآلية إجراء تعديلات على كافة القوانين ذات الصلة، وعلى نحو خاص، قانون الإجراءات المالية و المحاسبية لسنة 1977 و قانون محاسبة العاملين بالخدمة العامة لسنة 1994 و قانون الحصانات و الامتيازات لسنة 1956 و قانون مخصصات شاغلي المناصب الدستورية و التنفيذية و التشريعية و إمتيازاتهم و حصاناتهم لسنة 2001 و قانون قوات الشرطة لسنة 1999.

إلغاء قانون الثراء الحرام و المشبوه لسنة 1989، الذي اصبح في ظل الفساد الشامل الذي يعتري الجسد العدلي، أداةً لتصفية الخصومات و آلية لإقصاء المنافسين في السوق، و للتدمير الإقتصادي للمؤسسات الخاصة غير الموالية للمؤتمر الوطني. و إلغاء قانون هيئة المظالم و الحسبة العامة لسنة 1998 و الذي أصبح مجرد ديكور عدلي، لا وجود له على واقع رفع المظالم. و الإستعاضة عن تلك التشريعات بسن قانون يقوم على غرار قانون (من أين لك هذا)، للتصدي للفساد على مستوي مؤسسات الحكومة و على مستوى القطاع الخاص.

إجازة تشريع يضمن شفافية المعلومات المتصلة بدخل و موارد كبار المسؤولين في الدولة، وإتاحتها للكافة للإطلاع. و إعادة الإعتبار لإجراءات (براءة الذمة) في مواجهة كافة كبار المسؤولين و الموظفين في الدولة.

إجازة تشريع يكبح الفساد الحكومي/السياسي الذي يتم بإسم المؤسسات من خلال ما تصدره من قرارات و أذونات و تصاديق و تصاريح أو ما تقدمه من أموال لآخرين. و من نماذج ما تقوم به الحكومة بقصد تحسين صورتها دولياً أو تذليل الصعوبات التي تواجهها في علاقاتها الدولية أو الأقليمية أو في تيسير مفاوضاتها و مناقشاتها من أجل تحقيق السلام في دارفور أو غير ذلك.
الخرطوم في 13 يوليو 2014
الحقوقي: نشرة قانونية تهتم بقضايا القانون ومهنة القانون، تصدر عن تجمع المحامين الديمقراطيين - السودان

عاجل / ملخص ما حدث في مدينة تكريت هذا اليوم ١٥ / تمــوز / ٢٠١٤ ..

 عاجل / ملخص ما حدث في مدينة تكريت هذا اليوم ١٥ / تمــوز / ٢٠١٤ .. 

شبكة ذي قــار
  إنتفاضة أحرار العراق
قامت مليشيات الجيش الصفوي المجرم والمتمركزة في مقر الفرقة الرابعةالكائنة في قصر المرحوم ( عدنان خير الله ) سلوك طريق يعلمه اهل تكريت وهو الطريق الذي يربط بين بيت الشهيد عدنان خيرالله( حاليا مقر الفرقه الرابعة ) في اطراف العوجة القديمة ومابين العوجة الجديدة لينتهي بالمواقع الرئاسيه ( صالة العيون ) .

هذا الطريق لم يستعمل لأن الجيش قام بغلقه من جهة الفرقه الرابعه وكذلك من جهة صالة العيون بالصبات الكونكريتيه ..

ماحدث اليوم : قامت القوات بمهاجمة تكريت من هذا الطريق بعد ان رفع الجهد الهندسي الصبات من جهة الرابعه وتقدم ليصل الى المواقع الرئاسيه ومستشفى صدام والاكاديميه والتسفيرات والمحافظه .


وهنا حدث مالم يكن بالحسبان.
فقد وضع ثوار العشائر خطة عبقرية اوقعت مليشيات الجيش الصفوي المجرم في كمين محكم فلقد تقدمت مليشيات الجيش الصفوي ومعها مليشيات حكومية اخرى يرافقهم القصف بدون اي مقاومه تذكر من جانب الثوار لتصل القوات المهاجمه الى الصبات المغلقه من جهة صالة العيون .. بعدها بدء الهجوم العكسي للثوار وهو من ثلاث محاور وهي


 طريق الاكاديميه من جهة قصر الثقافة والفنون .

 الطريق الذي ينحدر من الشارع العام الى العوجه الجديده
 والمحور الثالث وهي قوه من الثوار كانت موجوده في بناية صحة صلاح الدين وهي بناية قيد الانشاء تقع بالجهه الجنوبيه لمستشفى صدام .


أن القوه المهاجمة تكبدت خسائر فادحة كحصيلة اولية تدمير 7 عجلات همر ومقتل جميع من فيها وتدمير 6 دبابات و4 مدرعات وكاسحة الغام ومقتل واصابة العشرات من المليشيات الجبانة واسر عدد منهم وانسحب من بقي منهم هارباً بأتجاه الفرقة الرابعة.


والان تدور اشتباكات عنيفة في محاولة لإقتحام مقر الفرقة الرابعة من قبل ثوار العشائر .

قيادة قطر العراق : البعث يستنكر بشدة عمليات الأبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة


                                   بسم الله الرحمن الرحيم
حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة 
وحدة حرية اشتراكية



البعث يستنكر بشدة عمليات الأبادة الجماعية
التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة

 
 يا ابناء شعبنا الأبي
 يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

 لقد دأب الكيان الصهيوني منذ إحتلاله الاستيطاني لفلسطين عام 1948 على أستهداف ابناء شعبنا الفلسطيني بالأبادة والأضطهاد والتهجير ..., وقد تفجرت المقاومة الفلسطينية الباسلة بوجه هذا الأحتلال ... بيد أن نكسة الخامس من حزيران عام 1967 وسعت الأحتلال ليشمل القدس والضفة الغربية وغزة والجولان وقد تواصلت المقاومة الفلسطينة التي حضيت بالدعم المطلق من ثورة البعث في العراق ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 التي كانت في أحد جوانبها الأساسية رداً علمياً وثورياً حاسماً وقوياً على نكسة الخامس من حزيران ...., وقد تواصلت المقاومة الفلسطينية بكفاحها ضد الكيان الصهيوني الغاصب وعَمدَ هذا الكيان المجرم على أرتكاب أبشع الجرائم بحقها وأستمرت وتصاعدت في الأعوام 2006 و2008 و2009 وتتصاعد منذ أسبوع مضى على نحو إجرامي عير قصف الكيان الصهيوني الغاصب لغزة بالطائرات والصواريخ والذي راح ضحيته مئات الشهداء وما يزيد على 1500 جريح والذي يجابهه صمود الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة وردهم الحازم على العدوان الصهيوني الآثم.
 
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية
 يا أحرارا العالم

 أن قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الأشتراكي وأمين سرها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الامين العام للحزب يدينون بشدة ويستنكرون أشد الأستنكار العدوان الصهيوني والقصف الوحشي لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة الصابرة الصامدة .... ذلك أن ثوار العراق ومجاهديه في ساحة الرباط في العراق هم السند الفاعل للمقاومة الفلسطينية وأبناء شعبنا الفلسطيني الاحرار في غزة الجهاد والكفاح ...

وهم يدعون أبناء الأمة الامة العربية وأحرار العالم الى أتخاذ موقف حازم بالأستنكار الشديد لجرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في غزة الكفاح والصمود وأدانة المجازر الوحشية التي ترتكب بحقهم .
 
عاش إلتحام ثورة الجهاد والتحرير في العراق مع كفاح المقاومة الفلسطينية وصمود أبناء غزة وحتى إندحار الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي العدو التاريخي للعراق وفلسطين والأمة العربية كلها.
 
والله أكبر
والله ناصر المقاومين الفادين .
والمجد لشهداء العراق وغزة وفلسطين والأمة .
والخزي والعار للصهاينة المجرمين الأشرار.
ولرسالة أمتنا اللمجد والخلود.

 
قيادة قطر العراقفي الخامس عشر من تموز ٢٠١٤م
 

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب الثائر يدين ويستنكر بشده العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب العربي الفلسطيني في غزة الباسله بيان (161 )

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب الثائر يدين ويستنكر بشده العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب العربي الفلسطيني في غزة الباسله
بيان (161 )
شبكة البصرة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
في شهر رمضان المبارك أرتكب الكيان الصهيوني جريمه جديده ضمن سلسلة جرائمه البشعه ألمستمره بحق الشعب العربي الفلسطيني، ففي الوقت الذي يأن فيه شعبنا المجاهد في غزة الصمود والتحدي من حصار جائر مفروض عليه من جميع الجهات حيث اصبح معزولآ عن العالم، يقدم الكيان الصهيوني بقصف همجي وحشي وبكافة الاسلحه والمعدات العسكريه على شعب غزة المدني الامن الاعزل ليسقط عدد كبير من الشيوخ والنساء والاطفال شهداء وجرحى وتدمير كبير للمباني الخاصه والعامه ليعبر هذا الكيان المسخ عن حقده على هذا الشعب العظيم، أمام صمت وتواطؤا من قبل المجتمع الدولي والعربي ومنظمات حقوق الانسان الدوليه..
ان هذا الكيان المجرم زرعته القوى الامبرياليه الاستعماريه في قلب الامه العربيه لغايات استعماريه مفضوحه ومعروفه للجميع من اجل ان يكون عائقآ يحول دون توحد الامه وتقدمها وارباكها في أخذ القرارات الصحيحه التي تخدم تطلعات الشعب العربي، وللنيل من صمود وبسالة الشعب الفلسطيني وخاصة شعبنا في غزة الباسله، ان هذا الكيان الصهيوني المسخ قد ضرب عرض الحائط كل القوانيين والمواثيق الدوليه والمعاهدات التي تنص عليها مواثيق الامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان.
ان مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب الثائر أذ يدين ويستنكر بشده هذا العدوان الصهيوني الغاشم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزه،ويعده أنتهاك صارخآ لحقوق الانسان وجرائم حرب ضد الانسانيه. وفي نفس الوقت يدعو المجلس أبناء أمتنا العربيه والاحرار في العالم والخيريين والشرفاء للوقوف مع الشعب العربي الفلسطيني في غزة البطله الصامده ودعمه بكافة الامكانات المتاحه والمتوفره وباسرع وقت ممكن ما يجعله الصمود بوجه هذا الكيان الصهيوني المجرم.
كما يدعو المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الى الوقوف بجانب الشعب العربي الفلسطيني والى شجب واستنكار هذا العدوان الهمجي الغاشم الاجرامي التي تنفذه عصابات خارجه عن القانون الدولي ومواثيق الامم المتحده ومحتله لارض عربيه ولشعب عربي اعزل..
المجد والخلود لشهداء فلسطين والعراق والامه العربيه
تحية أكبار وأجلال لشعب فلسطين وشعب غزة البطله الباسله
عاشت فلسطين حره عربيه
الشيخ احمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب الثائر
الجنوب العراقي في 15 رمضان 1435
الموافق 13 تموز 2014
شبكة البصرة

محمد المذحجي : علاقات إيران المشبوهة بإسرائيل: تطبيع خفي وصراع معلن

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
علاقات إيران المشبوهة بإسرائيل: تطبيع خفي وصراع معلن
تضليل إعلامي ممنهج يغطي التعاون القائم بين ايران وإسرائيل في الخفاء، والشعارات الحماسية غطاء تعبوي ‏للعلاقات السرية، خدمة لمصالح الطرفين.
شبكة البصرة
محمد المذحجي
الثابت في السياسة الخارجية الإيرانية على مدى السنوات الثلاثين الأخيرة أنّها قائمة على البراغماتية الصرفة التي تمتزج بالانتهازيّة والمغالطة والزور. سياسة تضمر عكس ما تظهر، تجلّت مجمل أبعادها في علاقة إيران المزيفة بكلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل.
أصبحت العلاقات الإيرانية-الأميركية-الإسرائيلية، أكثر تعقيدا بعد ثورة 1979 وفقا للسياسة الجديدة الغربية التي تمحورت على أساس توسيع مشروع الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط. فكانت كلّ من أميركا وإيران وإسرائيل بحاجة إلى الغطاء التعبوي الّذي يحقّق قيادة إيران وسيطرتها على موجة الطموح والتطلعات المتزايدة لتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الاسرائيلي، التي اجتاحت الأمة الإسلامية، وفي نفس الوقت تستمر العلاقات الإستراتيجية بين ثلاثتهم ولا تتوقف عملية تبادل المصالح. وقد اتّخذت هذه الدول الخطاب الأيديولوجي والدعاية العدائية الواسعة لهذا الغرض كغطاء تعبوي، فقد بقيت علاقاتهم سرية على نحو فعّال حتى قبل الاتفاق الاستراتيجي بين الغرب وإيران تحت غطاء البرنامج النووي. وينبغي طبعا ألا ننسى دور وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية الغربية في تقديم التحاليل المخادعة والمضللة عن هذه العلاقات.

إسرائيل مصدر للسلاح الإيراني
بعد مرور عام واحد على ثورة 1979، ولتنفيذ سياسته التوسعية التي كان يُسميها “تصدير الثورة الإسلامية”، أمر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله الخميني، بتحديد خرائط استقرار جيش العراق حتى 100 كم داخل العمق العراقي. وفي تصريحاته الاستفزازية التي خُصِّص لها العنوان الرئيسي لصحيفة “كيهان” الإيرانية 19/4/1980، وصف الخميني الرئيس العراقي السابق صدام حسين بـ”الفارغ من العقل والملعون الذي يريد إرجاع الأمة الإسلامية إلى عصر الجاهلية!”، وطالب الجيش العراقي بالثورة والوقوف ضده. هذه الاستفزازات العدوانية وغيرها من تصرفات مماثلة أخرى تسببت في اندلاع الحرب الإيرانية-العراقية.
منذ بداية هذه الحرب، تولت إسرائيل قيادة الدعم العسكري الغربي لإيران. ووفقا لسفير الولايات المتحدة في اسرائيل، فقد تلقت إسرائيل مرارا طلبات إيرانية لشراء الأسلحة خلال فترة الحرب، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على الكثير منها.وعلى سبيل المثال وليس الحصر، أبلغ الكساندر هيغ، وزير الخارجية في حكومة ريغان، نظيره الإسرائيلي بالموافقة على بيع أجزاء الطائرات الحربية لإيران. وفي المجموع، اشترت إيران ما يقارب 80بالمئة من أسلحتها من إسرائيل طوال سنين الحرب مع العراق.
هذا التعاون العسكري الإسرائيلي-الإيراني بدأ من خلال شركة صادق طبطبائي، نائب رئيس مجلس الوزراء سابقا وشقيق زوجة أحمد الخميني، التي كانت حلقة الوصل بين إيران وإسرائيل. وقد زار طبطبائي إسرائيل في 6/9/1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطته السلطات الألمانية في المطار وفي حقيبته كيلوغراما ونصف الكيلوغرام من المخدرات وتحديدا، “مادة الهيروين”. ولم يتوقّف استيراد السلاح عند هذا الحد، بل صدّر أندريه فريدل، من جهته، كميات ضخمة لإيران بالتعاون مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بإشراف زفي رويتر، المدير المساعد في الوزارة لشؤون تصدير المعدات العسكرية. كما فتح الملحق العسكري الإسرائيلي الأسبق بطهران، خطَّ تسليح لإيران من إسرائيل، ويُعتبر دور هذا الأخير أكبر من دور فريدل، حيث وقّع صفقة أسلحة كبيرة مع نائب وزير الدفاع الإسرائيلي لصالح إيران.

في سياق الاستيراد غير المباشر للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، تم تحصين سيارة الرئيس الإيراني بمعدات إسرائيلية

وفي هذا السياق، تم الكشف عن التبادلات العسكرية الضخمة بين إسرائيل وإيران والولايات المتحدة في فضيحة “إيران كونترا” الشهيرة، التي خلقت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية. ووفقا لـ “نيويورك تايمز و”غلوبال سكيوريتي” فقد تمثّلت بعض هذه الأسلحة في: “2008 صواريخ تاو، 2750 صاروخ هاوك، قطع غيار الطائرات الحربية، 360طن ذخيرة، مدرعات M60، 300صاروخ AIM-9 Sidewinder ومجموعة متنوعة تعدّ أكثر من 4000 صاروخ".
وفي تقرير ملفت، كتبت “فورين بوليسي” بتاريخ 26/9/2013 عن لقاء حسن روحاني الّذي كان أحد كبار مستشاري السياسة الخارجية لحكومة إيران مع الوفد الرسمي الأميركي في فندق هيلتون في طهران27/5/1986، مؤكّدة، حسب مصادرها، أنّه لعب دورا محوريا في المفوضات الأميركية-الإيرانية آنذاك.

ضرب مفاعل تموز النووي
دمرت إسرائيل مفاعل تموز النووي في1981 قبل أن يستلم العراق الوقود من الاتحاد السوفيتي. ونفذ الإسرائيليون هذه العملية على أساس خرائط ومعلومات استخباراتية إيرانية (ساندي تلغراف 14/6/1981). والتقى مسؤولون إسرائيليون مع مبعوث الخميني قبل تنفيذ العملية بشهر واحد في باريس لتبادل المعلومات السرية. وأيضا اتفق الطرفان في حال حدوث مشاكل تقنية خلال العملية، أن تهبط الطائرات الإسرائيلية سرّا في مطار مدينة تبريز العسكري. ونفت إيران بشدّة أيّة مشتريات للسلاح من إسرائيل في الوقت الذي أيّد فيه آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، القائد السابق للمجلس الأعلى العسكري، أنّ جزءا من سلاح فضيحة “إيران كونترا” كان مستوردا من إسرائيل، بعد أن ادّعى أنّ السلطات الإيرانية لم تعلم شيئا عن هذا الموضوع. وفي نفس السياق، تمّت محاكمة مهدي هاشمي، أخو صهر حسين منتظري وأحد مؤسّسي الحرس الثوري، وفي عام 1978 حُكم عليه بالإعدام بتهمة اغتيال آية الله شمس آبادي سنة 1976، الذي كان من بين المخالفين للخميني، وأحد المقربين لنظام الشاه. الجدير بالذكر، أنّ مهدي هاشمي هو من سرّب المعلومات السرية عن العلاقات الإيرانية-الأميركية -الإسرائيلية لصحيفة الشراع اللبنانية، والتي أدّت إلى فضيحة "إيران كونترا".
من جهته، اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق آرييل شارون في مايو 1982، في مقابلة مع قناة “إن بي سي” الأميركية، بصفقات الأسلحة التي تمّت مع إيران، وقال حينها: “مبيعات الأسلحة لإيران تترك لنا نافذة مفتوحة لإمكانية إقامة علاقات ودّية معها في المستقبل‏”. ‏كما يقول آرييل شارون في مذكّراته (ص583 و 584): "شخصيا طلبت توثيق الروابط مع الشيعة والدروز، حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة… لم أر ‏يوما في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد".
يتخذ آرييل شارون وشيمون بيريز والكثير من الاسرائيليين هذه السياسة على أساس نظرية“Periphery  doctrine”  التي وضعها “بن غورين” و”الياهو ساسون”. وتستند هذه النظرية على إقامة علاقات قوية واستراتيجية مع البلدان غير العربية التي تحيط بالعرب لموازنة القوى لصالح إسرائيل وتقليص التهديد العربي.

استمرار العلاقات
استمر التعاون العسكري والتجاري بين إيران وإسرائيل بعد فترة الحرب مع العراق، وعلى سبيل المثال، أبلغت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأميركان بتجديد شراء النفط من إيران ‏(‏Jerusalem Post1989/12/20‏). وقد أفادت أخبار ظهرت عام 2002 أنّ رجل أعمال مقرّب من خاتمي، الرئيس الإيراني الأسبق، قام بزيارة سرية إلى إسرائيل في محاولة لتجديد عمل أُنبوب النفط “إيلات-أشكلون” الذي تعود ملكيته إلى إيران وإسرائيل. واتفق الطرفان على أن تقوم إيران بنقل النفط إلى إيلات. الهدف من هذا المشروع كان اختصار الوقت وتخفيف التكلفة المالية لعبور الناقلات من قناة السويس. وبعد أن نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” هذا الخبر بتاريخ 13-12-2002، قام المدير العام الحكومي المسؤول عن أنبوب النفط “ايلات-أشكلون” بنفيه وبأن تكون الحكومة الإسرائيلية هي من تقف وراء هذه المحادثات، عازيا الأمر إلى أنّه مجرد لقاء بين رجال أعمال مهتمين بالموضوع.
من المثير للاهتمام أنه في سياق الاستيراد غير المباشر للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، تمّ تحصين سيارة الرئيس الإيراني بمعدّات إسرائيلية. وقد نقل تقرير بعنوان “محور المصالح الإسرائيلي الإيراني الأميركي” أنّ إيران اشترت 20 ألف جهاز إنذار وحماية في عام 2006 من معرض صيني كان يعرض أجهزة شركة “سونار” الإسرائيلية للبيع. وأيضا أثيرت ضجة واسعة حين استخدمت الشرطة والحرس الثوريّين أجهزة تنصّت إسرائيلية الصُنع، لقمع مظاهرات حركة الخضراء عام 2009.
ومن جهتها، نشرت صحيفة “هآرتس في سبتمر 1998 ما يلي: “مع علمنا بأنّ نحوم مانبار مرتبط بشكل مباشر بالموساد، إضافة إلى أنه يحتفظ بعلاقات تجارية جيدة مع مسؤولين إيرانيين. وفي الأعوام الممتدّة من 1990 إلى 1994، باع إلى إيران 150 طنّا من مادة كلوريد التايونيل، التي تدخل في صناعة غاز الخردل. كما أن مانبار قد وقّع عقدا مع الإيرانيين لبناء مصنع قادر على إنتاج العديد من الأسلحة الكيماوية، إضافة إلى مصنع ينتج أغلفة القنابل التي تستعمل لتلك الأسلحة”. وفي مقابلة مع نفس الصحيفة كشف مانبار أنه اعتبارا من 1988 إلى 1992 باع كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إيران، عبر شركاته البولندية. وعادت “هآرتس لتنشر في يناير 1999، أنه كان هناك إسرائيلي آخر متورط في هذه القضية، وبين الأعوام 1992 و 1994 باعت الشركة العائدة لموشي ريجيف معدات ومواد ومعلومات وتكنولوجيات صناعة الغازات السامة وخاصة غازي السارين والخردل لإيران.
ويذكرُ أنّه تمّ الحُكم على نحوم مانبار، بالسجن لمدة 17عاما بسبب بيعه الأسلحة والتقنية العسكرية الإسرائيلية لإيران. وتمّ الكشف أثناء محاكمته عن أسامي أكثر من 170شركة إسرائيلية من الشركات التي أقامت علاقات تجارية وعسكرية مع إيران، وثُبت أنّها كانت تُعلم الحكومة الإسرائيلية بالكثير من التفاصيل المتعلقة بهذه العلاقات.

صفقة إيران كونترا مع أميركا وإسرائيل تضمنت:
 2008 صواريخ تاو
 2750 صاروخ هاوك
 قطع غيار الطائرات الحربية
 360طن ذخيرة
 مدرعات  M60
 300صاروخ  AIM-9 Sidewinder
- مجموعة متنوعة تعدّ أكثر من 4000 صاروخ

فضائح جديدة
العلاقات التجارية بين كارتل عوفر وإيران، هي من أكبر فضائح العلاقات السرية بين الطرفين خلال السنوات العشر الأخيرة. حيث نقلت صحيفة “كال كاليست الإسرائيلية أن سُفن شركت “زودياك” التابعة لكارتل عوفر كانت تتردّد على موانئ إيران. أيضا انتشرت تقارير عن نقل البنزين والمنتجات النفطية من وإلى ميناء عباس وجزيرة خرج الإيرانيتين عبر سفن شركة “باسفيك” التابعة لمجموعة عوفر. بعد هذه الفضيحة، أُجبر الغرب أن يضع بعض الشركات التابعة لكارتل عوفر على قائمة العقوبات بسبب علاقاتها التجارية مع إيران. وفي نفس السياق، أعلنت “قناة 10 التابعة للتلفزيون الإسرائيلي أنّه تم العثور على جثة سامي عوفر في بيته وقد كان ميتا. وحسب المعلومات المتوفّرة، تملك الشركات التابعة لكارتل عوفر 25 بالمئة من الصناعة الإسرائيلية.
وقد كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، في تقرير مفصل لها في 5 يونيو 2011، أنه بعد تولى آرييل شارون منصب رئاسة الوزراء طلب من مسؤولين روس أن يكونوا وسطاء بين إسرائيل وإيران. وحينها انتعشت العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، مشيرة إلى أنّ تعاون الأميركان ساهم في تعزيز التبادل التجاري مع إيران، علما أنّ ذلك كان خلال فترة تولى أحمدي نجاد للحكم في إيران.
وفي شهر مايو 2014، أثار تلكُّؤُ وزارتي الخارجية والمخابرات الإيرانيّتين في إرسال تقرير عن قيام 55 شركة إيرانية بعلاقات تجارية واقتصادية مع إسرائيل إلى مجلس الشورى الإيراني، جدلا واسعا بين حكومة حسن روحاني والبرلمان. وكان مصطفى أفضلي فرد، المتحدث باسم لجنة المادة 90 من الدستور في المجلس الإيراني، قد كشف عن علاقات بين شركات إيرانية وأخرى إسرائيلية، واتهم جهات حكومية إيرانية بإخفاء معلومات عن التبادل التجاري مع الدولة العبرية. وأكد أفضلي فرد على لزوم قطع الدعم المالي والحكومي وتوقف التدابير المتخذة لتعزيز الشركات المتورطة في العلاقات مع إسرائيل، دون أن يكشف عن الجهات الحكومية التي تدعم هذه الشركات وتريد تعزيزها وتقويتها.

التعاون في المجال النووي
قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت أن المهندسين الإسرائيليين، من خلال شركة هولندية، شاركوا في ترميم بنى تحتية قريبة من ‏المنشأة النووية في مدينة بوشهر الإيرانية التي تضررت من هزات أرضية. ونقلت الصحيفة عن أحد المهندسين قوله: “لقد أدهشنا ‏حجم الفجوة بين المواجهة العلنية الإسرائيلية-الإيرانية وعمق التعاون التجاري بين الدّولتين”. ‏
عدد كبير من الشركات الإسرائيلية يقوم بتطوير البرنامج ‏النووي الإيراني، مثل شركة "أفريكان إسرائيل"
ومن جهة أخرى، ذكر التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له، أنّ ما يقارب الـ200 شركة إسرائيلية تتعاون مع إيران، وهي الشركات التي تقوم بإبرام عدد ‏كبير من الصفقات الاقتصادية أو التجارية. وكشف التقرير أنّ عددا كبيرا من هذه الشركات يقوم بتطوير البرنامج ‏النووي الإيراني، مثل شركة “أفريكان إسرائيل” التي تصدر إلى طهران وبصورة غير مباشرة الكثير من المعدات اللازمة ‏لتطوير الوقود النووي، أو شركة حاييم، التي تقوم بتطوير وسائل الاتصال الداخلي في عدد من المفاعلات النووية. ‏

النتيجة
نرى أن إسرائيل لن تتردد لحظة واحدة في ضرب أيّ مشروع نووي عربي في أيّ مكان وأيّ زمان، وقد سبق أن دمّرت القوات الجوية الإسرائيلية مفاعل تموز العراقي ومشروعا نوويا آخر داخل الأراضي السورية في فترات زمنية سابقة. ومنذ فترة أكثر من 15 عاما، صدع الإسرائيليون رؤوسنا بتهديداتهم الفارغة ودعايتهم الواسعة عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولم يفعلوا شيئا، ولن يتجاوزوا نطاق المهاترات الكلامية الفضفاضة.
هناك فارق كبير بين الدعاية العدائية الواسعة وبين المحادثات والصفقات السرية التي تُعقد بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. في أسلوب التعامل ‏الإيراني – الإسرائيلي - الأميركي، الشعارات والأيديولوجيات لها استهلاك عام وشعبوي. ويَكْمُن المحرك الأساسي للأحداث في ‏المصالح المشتركة والتنافس الإقليمي والجيوستراتيجي وليس الأيديولوجيات، أمّا الشعارات الحماسية فهي مجرد غطاء شعبوي ‏للعلاقات السرية. وتبقى العلاقات بين هذا المثلث في مستوى نزاع سياسي قابل للحل لا صراعا أيديولوجيا ‏ناريا وغير قابل للحل. ‏
وإضافة إلى ذلك، أن الإيرانيين والإسرائيليين يعتقدون أنهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا وسياسيا واثنيا. الإسرائيليون ‏محاطون ببحر من العرب، والإيرانيون محاطون ببحر من المسلمين السنّة. وحسب ما يقوله المحللون الاسرائيليون، عدو النظامين الإيراني ‏والإسرائيلي مشترك وواحد!
العرب 14/07/2014