قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 14 يوليو 2014

غزة: بين هدنة مرسي ونخوة الجيش المصري وقطر

غزة: بين هدنة مرسي ونخوة الجيش المصري وقطر

غارعشتار
في مؤتمر لبحث العدوان الصهيوني على غزة عقد في (قطر) حامية حمى التحرر والديمقراطية في الوطن العربي ، ناشد خالد مشعل "نخوة جيش مصر العظيم تجاه أمته العربية" أي والله هكذا!! والأنكى أن قناة الجزيرة (مباشر مصر) هي التي نقلت عنه هذا الخطاب الحماسي والحمساوي وفي نفس الوقت الذي كانت شاشتها تنقل تظاهرات إخوان مصر ضد (العسكر). والضباط  المصريون يتساقطون كل يوم بقنابل الإخوان، وفي سيناء تهاجم آلياتهم وثكناتهم وداخل المدن تزرع القنابل البدائية قرب مؤسساتهم. وهناك مفارقة أخرى عجيبة نبه اليها الكاتب المصري ياسر عبد العزيز، وهي أنه خلال فترة رئاسة (مرسي) وقع العدوان الصهيوني على غزة عام 2012 وكل مافعله مرسي أنه سعى الى هدنة. والآن يطالب الإخوان ممثلين في مشعل بتدخل الجيش المصري؟ هل هذه توريطة لآخر جيوش العرب؟

وبمناسبة (هدنة مرسي) فقد سرب عنه من السجن حول العدوان الصهيوني الأخير قوله لأحد الضباط المشرفين على حراسته إنه الوحيد القادر على إجراء المصالحة بين إسرائيل و«حماس»، والولايات المتحدة الأمريكية رضخت له أثناء وجوده فى الحكم، حسب قوله، وأجبرت حكومة «نتنياهو» على الهدنة فوراً، متابعاً: «السيسى غير قادر على فعل شىء، ولا أحد يستطيع حل مشكلة غزة إلا أنا، لأن الإخوان كان لديهم الكثير من الحلول لمعالجة جميع المشكلات والقضايا، وإخضاع الجميع لمواقف متوازنة».
وأضاف «مرسى»: «المسئولون والإخوة فى قطر يبذلون مزيداً من الجهد لحل الأزمة، وأمريكا لن تستمع لأحاديث السيسى أو مناشداته، ولن تتدخل لحل المشكلة ووقف الاعتداءات، والقصف سيستمر لفترة أكبر من كل المرات السابقة".
طيب إذا كان الإخوان لايسعون إلا الى المصالحة والهدنة، فلماذا تريدون الآن توريط  الجيش المصري؟ في وقت يكون بقية العرب إما لاهون في أنفسهم أو في إشعال حروب داخلية لتدمير الدول العربية الأخرى.
ومفارقة غريبة اخرى من قطر .. إذا كان قلبها على القضية الفلسطينية، وهي تتفرج على عدوان تلو الآخر من الكيان الصهيوني على غزة، فلماذا لم تجرد سيفها وتفتح خزائنها وتطير طياراتها لقصف تل أبيب كما فعلت في ليبيا؟ وسوريا؟ ومصر؟ ولماذا لاتقيم قاعدة القيادة المركزية للقوات العربية المشتركة لقتال أعداء الأمة العربية كما تقيم قاعدة للقيادة المركزية الأمريكية التي أدارت الحرب على المنطقة من أفغانستان الى العراق؟ وأبسط من هذا لماذا لاتخصص قناة من الجزيرة (مباشر غزة) من اجل استنهاض وحث الشعب الفلسطيني على تدمير العدو المشترك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق