قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 10 يوليو 2014

قيادة قطر العراق: ليتوحد الصف وتتوحد الكلمة لإستثمار الفوز الثوري وتصعيد مسيرة التحرير الظافرة

بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
ليتوحد الصف وتتوحد الكلمة
لإستثمار الفوز الثوري وتصعيد مسيرة التحرير الظافرة
يا أبناء شعبنا الثائر الصابر
لقد حققت ثورتكم المباركة فوزاً كبيراً ونصراً مُبيناً في تتالي تحرير المحافظات والمدن العراقية من ربقة التسلط والأستعباد والعمالة والتجويع والأفقار والأذلال والحرمان من أبسط الخدمات وهدر الكرامة الانسانية... وأدت هذه الثورة المتصاعدة دورها الكبير في إجهاض المخطط الفارسي الصفوي وريث مخطط الاحتلال الاميركي الصهيوني لتدمير وتقسيم وتفتيت العراق وتحويله الى دويلات طائفية وعرقية هزيلة متقاتلة ولقد تمخض السخط الجماهيري عن إندلاع الثورة وتأججها في الفلوجة والرمادي لتتسع في تحرير الموصل ونينوى كلها وصلاح الدين وكركوك وأجزاء واسعة من ديالى وشمال بابل وحزام بغداد وقد أمتدت الثورة المتصاعدة الى أعالي الفرات بتحرير القائم والرطبة وعنة وراوه وتصاعد جذوة الثورة في الانبار كلها وامتدادها الى الفرات الاوسط والجنوب في كربلاء والديوانية وذي قار والبصرة التي صمدَ أبنائها بوجه قمع الحكومة العميلة لتوجهات أبنائها العربية المناهضة للمخطط الفارسي الصفوي... وبذلك يُعبر أبناء شعبنا في محافظات العراق كله عن وحدة معاناتهم وجهادهم بوجه الحكومة العميلة لإيران ووحدة تصديهم لمسلكها القمعي الأجرامي الذي تجلى في القصف الوحشي لأبناء المدن المُحررة من قبل طائرات النظام السوري المرتد والنظام الايراني الفارسي ولعل إعتراف هذا النظام بقتل الطيار الايراني في سامراء يُعبر عن التدخل الصارخ وأنتهاك سيادة العراق وأفتضاح حكومة المالكي كأداة طيعة لتنفيذ الحلقات المتتابعة للمخطط الفارسي الصفوي الرامي لأحتلال العراق واستمرار سرقة ثروته النفطية والتحكم بمقدرات شعبه ومستقبله ومصيره.

يا أبناء شعبنا المُجاهد المُقدام
يا أحرار العرب والعالم أجمع
لا بد لنا جميعاً من ان نستثمر الفوز الذي حققته مسيرة الثورة الظافرة بتحرير المدن العراقية الواحدة تلو الاخرى مما يقتضي تصليب أرادة الثورة وتوحيد الصف الوطني الثوري والكلمة الوطنية الثورية الواحدة وأستنفار طاقات فصائل الثورة الوطنية والقومية والأسلامية كافة لتوفير مستلزمات إنجاز الصفحات القادمة من مسيرة الثورة المتأججة والمتصاعدة وتفويت الفرصة على الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي وعملائه في محاولاتهم البائسة لشق صفوف الثورة عبر فبركة الأفتراءات وإلصاق النعوت غير اللائقة والبعيدة كل البعد عن حقيقة الثورة الناصعة وأهدافها الوطنية والقومية الشريفة عبر وصمها زوراً وبهتاناً ب (الارهاب).

ولا بد لقوى الثورة وفصائلها كافه بثوارها ومجاهديها من أبناء عشائر العراق الأصيلة وطلابه وعماله وفلاحييه وعسكرييه الثوريين ومثقفيه أن يرصوا صفوفهم ويقطعوا الطريق على شتى أنواع المهاترات والمزايدات والمناكفات الأعلامية كافة ومن أية جهة صَدرت وتصدُر والسعي الجاد والمثابر لتوحيد الخطاب الاعلامي للثورة المعبر عن غاياتها السامية واهدافها الشريفة لإستكمال التحرير العميق والشامل للعراق واستقلاله التام والناجز وردم هوة أية تناقضات ثانوية يحاول البعض أختلاقها بين صفوف الثوار والتركيز على التناقض الرئيس مع الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي الصفوي وأداوته العميلة والعمل الجاد والمثابر على استقطاب الخيرين من ابناء شعبنا جميعهم في صف الثورة التي تروم تحقيق طموحات الشعب وأبنائه كافه وهي ليست ضد العاملين في (أجهزة الدولة) وفي (الجيش والشرطة) وانما هي ضد الخونة وقتلة الشعب فحسب وهي بالضد من بعض المرتزقة الذين راحوا يقاتلون في صف الحكومة العميلة ضد أبناء شعبهم والذين راحوا يتنادون لعقد المؤتمرات داخل وخارج العراق في محاولة بائسة لتوفير خشبة الانقاذ الراكسة لسلطة المالكي العميلة والعملية السياسية المتهاوية والتي عجزت عن عقد جلسة ما يُسمى (مجلس النواب) بأستثناء الجلسة اليتيمة الرامية للحصول على المغانم والمكاسب الرخيصة على حساب جوع الشعب ومعاناته ومحاولة إلهائه بالحديث المستهلك الممجوج عما يسمى (تشكيل الحكومة) مما يقتضي توحيد الصفوف والجهود الجهادية والفكرية واالسياسية والاعلامية لاجهاض المؤتمرات الهزيلة التي تروم سلطة العميل المالكي عقدها وأجهاض محاولات تأجيج الفتنة الطائفية و العرقية المقيتة والمضي الى امام في تنفيذ ستراتيجية الثورة واستثمار الفوز الساحق الذي حققته والذي تجلى على نحو بارز في الاسابيع الماضية بالمضي الى أمام في تنفيذ الصفحات المشرقة والقادمة من مسيرة الجهاد والتحرير للعراق كله.

والنصر أبداً حليف المجاهدين المؤمنين.
وما النصرُ إلا من عند الله العزيز الحكيم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.
تحية المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وثوار العراق جميعهم ولابناء شعبنا المجاهد وامتنا العربية المجيدة.
والخزي والعار للعملاء الخونة الذين ولغوا في دماء ابناء شعبنا.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
في التاسع من تموز 2014م
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق