قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 2 يوليو 2014

مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب المقاوم يتقدم بازكى التهاني والتبريكات للشعب العراقي العظيم بمناسبه الذكرى الرابعه والتسعين لثورة العراق الكبرى ثورة العشرين العظيمه ضد المحتل البريطاني الغاشم

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب المقاوم
 يتقدم بازكى التهاني والتبريكات للشعب العراقي العظيم بمناسبه الذكرى الرابعه والتسعين لثورة العراق الكبرى ثورة العشرين العظيمه ضد المحتل البريطاني الغاشم
شبكة البصرة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل خلق الله سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
في هذه الايام المباركه من شهر رمضان وشعبنا العظيم يسطر أروع الملاحم البطوليه والانتصارات الرائعه على ميلشيات حكومة الرذيله والفساد والتخلف حكومة المالكي العميله واسيادهم الفرس الصفويين، لابد لنا ان نقف اجلال واكبار امام الثوره العراقيه الكبرى ثورة العشرين الخالده تلك الثوره التي انطلقت في الثلاثين من حزيران عام 1920 ضد الاحتلال البريطاني الغاشم. الثوره التي تشكل أحدى مراحل المواجهة الحاسمه التي خاضها أبناء الشعب العراقي بثوار عشائرهم الابطال وقادتهم ورموزهم الوطنيه والدينيه ضد المحتلين والغزاة البريطانيين، فعلينا اليوم ان نستنبط قيم تلك الثوره العظيمه عبر التمسك بدروسها وعبرها والروح الوطنيه العاليه لرموزها وقادتها الذين عبروا عن انتمائهم الوطني للعراق ولشعبه الابي بعيدين عن الطائفيه والارادات الخارجيه، الذين رفضوا الضيم والقهر والتسلط والخنوع،
أن مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب المقاوم يستذكر اليوم هذه الثوره العظيمه ليتقدم بازكى التهاني والتبريكات للشعب العراقي بالذكرى الرابعه والتسعين لثورة العشرين ثورة الاجداد الافذاذ الثوره التي جسد فيها ثوار العشائر وقادتهم العظام اروع قيم الشجاعه والبطوله والمقاومه لطرد الاحتلال البريطاني الغاشم، وهاهم اليوم ابناء العراق الشرفاء ثوار العشائر الابيه ورجال الجيش العراقي الباسل جيش القادسيه المجيده الذين يمثلون شرف العراقيين وامل الامه العربيه واحرار العالم، يثوروا على الظلم والظالمين على القتله الفاسدين الطائفيين العملاء والخونه الذين جاءوا خلف دبابات المحتل الامريكي الغاشم القابعين في المنطقه الخضراء، لطردهم وطرد اسيادهم الفرس الصفويين من ارض العراق الطاهره الابيه وتخليص شعبنا العظيم منهم.
ولكي تبقى ثورة العراق الكبرى ثورة العشرين النبراس والشعله الوهاجه التي تنير لنا درب النضال من اجل الحريه والسياده والاستقلال والتحررالكامل للعراق أرضآ وشعبآ ومقدسات، فماضينا ثورة العشرين وحاضرنا المقاومه العراقيه الباسله وثوار عشائرنا الاصلاء وجيشنا العراقي الباسل ومجالسهم العسكريه البطله.. فقدر العراق والعراقيين ان ينتصروا، فالتحرير قادم لا محال طال الزمن او قصر وما النصر الا من عند الله العلي القدير.

الشيخ احمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب المقاوم
الجنوب العراقي المقاوم في 2 رمضان 1435
الموافق 30 حزيران 2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق