قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 2 يوليو 2014

ويريد الله أن يفضحهم، على لسان أميركا!

ويريد الله أن يفضحهم، على لسان أميركا!

لطالما تبجَّح نظام الإرهابي نوري المالكي بامتلاكه أحدث الأسلحة وأكثرها فتكاً، وبأنه يحوز على أكثر من مليون مقاتل تحت السلاح، وقد رأينا كيف تبخَّر هذا (الجيش) العرمرم في غضون ساعات وهرب لائذاً بدشداشة حصل عليها من هنا أو هناك.
اليوم للقضية وجه آخر، فالفضيحة جاءت على لسان الولايات المتحدة!

فقد كشفت الولايات المتحدة النقاب رسمياً عن أنها لن تسلم طائرات F16 التي تعاقد عليها النظام الارهابي المتحكم في العراق، بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية.
وكان الارهابي الدعوجي فالح الفياض، المسمى مستشاراً للأمن الوطني، أعلن، مطلع حزيران/ يونيو الفائت، ان حكومته تسلمت الطائرتين كدفعة اولى من مجموع 36 طائرة تعاقدت عليها.

لكن الفضيحة جاءت، اليوم، الأربعاء 2 تموز/ يوليو 2014، على لسان رئيس كتب التعاون الأمني الأميركي في العراق الفريق مايكل بدناريك الذي التقى بمجموعة من الصحفيين وأكد لهم عدم تسليم هاتين الطائرتين للعراق بسبب الأوضاع الأمنية فيه، مشيراً إلى أن من يقوم على تشغيل هاتين الطائرتين طواقع اميركية، وليست (عراقية) من جيش (عصابات) المالكي.
ولأن الأوضاع الأمنية في العراق لن تهدأ إلا برحيل هؤلاء الإرهابيين الأراذل، فإن هاتين الطائرتين لن تصلا إلى العراق، وبالتالي فإن أي استخدام لهذا النوع من الطائرات في الأجواء العراقية يعني أن جهة ثانية، هي من يقوم بهذه المهام العدوانية.
الشيء المهم الآخر الذي كشف عنه الضابط الأميركي هو اعداد الأسلحة التي تسلمها الإرهابي المالكي لقتل شعب العراق في المحافظات الثائرة.
حيث أكد أن "الستة اشهر الأخيرة شهدت، وبناءً على طلب الحكومة العراقية، تسليم اكثر من 14 مليون قطعة ذخيرة لأسلحة مختلفة وما يقارب السبعة آلاف منظومة تسليحية تتمثل بقاذفات وبنادق وغيرها".
وأشار الى أنه "حتى اليوم تم تسليم القوات العراقية 389 صاروخ (هِل فاير) كشحنة أخيرة بعد أن تم تسليمها 45 صاروخا من النوع ذاته السبت الماضي، وسلمنا أيضاً ما يقارب الـ14 ألف صاروخ جو-أرض لطيران الجيش و17 ألف قذيفة دبابة أبرامز"، مبيناً أن "الولايات المتحدة الأميركية عرضت على العراق تأجير ست طائرات أباتشي لأشهر، إلا أن البطء في اتخاذ القرار عرقل الصفقة".
هذه المعلومات التفصيلية الموثَّقة بالأرقام تفضح أولئك العملاء الذين يتحدثون عن تخلي ربتهم (أميركا) عنهم، وعدم تزويدها لهم بالسلاح، فهذه الملايين من قطع الأسلحة المختلفة، وصلت إلى العراق خلال الستة أشهر الأخيرة، وهي عمر الثورة المسلحة المباركة، باعتراف المسؤول الأميركي المعني مباشرة بالموضوع، ولكن العيب ليس في وجود الأسلحة أم عدمها، بل ان العيب في كل النظام الميليشياوي الإرهابي المتحكم بالعراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق