قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

العرب خارج صفقة أمريكا - إيران؟

العرب خارج صفقة أمريكا - إيران؟
 
هذا هو المقطع الأخير من (رأي القدس العربي) لهذا اليوم، وهو المقطع الوحيد من النص كما أرى الذي يستحق التأمل :
تتصرف ايران في المنطقة العربية باعتبارها مجالاً حيوياً للاستثمار وتكديس أوراق مفاوضاتها مع الغرب، غير عابئة بتكدّس الجثث والمذابح والحرائق والموت في أراضي العرب الذين يوجهون بنادقهم الى بعضهم البعض على أسس مذهبية ودينية بدل توجيهها الى أنظمة الاستبداد، وهو الفخ الطائفي الذي نصبته هذه الأنظمة حماية لها وانخراطا في مشروع ايران الامبراطوري.
يموت آلاف المواطنين العرب شهرياً لتعلو راية ايران ومع ذلك فان أنظمتهم الوحشية ليست مدعوّة حتى الى حفل الزفاف القادم وما عليها الا التنصّت من وراء الأبواب على نتائج صفقة بيعها وشرائها.
 ++
تعليق: كنت دائما أقول أن أمريكا بعد أن ساعدها العرب الصغار في ضرب الدول العربية الكبيرة ذات الجيوش القوية، سوف يجتمعون مرة اخرى لمساعدتها في ضرب ايران (من خلال حرب تتلبس لبوسا مذهبيا - سنة وشيعة ) وكانت بوادر الحرب قد ظهرت بكامل فصولها منذ احتلال العراق وسارت مثل الجمر تحت الرماد حتى اشتد اوارها في السنوات الأخيرة بتمويل ودعم العرب الصغار، وأمريكا والكيان الصهيوني والقوى الاقليمية (تركيا وايران). ثم بعد الخلاص من ايران ترتد أمريكا على تلك الدويلات والمشايخ والامارات للقضاء عليها بلطمة واحدة. ولكن يبدو اني كنت مخطئة.

أو أن المسار اختلف، بتدخل روسيا والصين، ولعبة الشطرنج بين هذه القوى والصاعدة والامبراطورية الامريكية المنحدرة. حركة اوباما في الاتصال التليفوني الشهير بينه وروحاني (غير معروف من الذي اتصل بمن ولكن المكالمة تمت)، وبعد الحركة الشطرنجية الروسية لأمريكا في قضية سوريا، فاجأت أمريكا روسيا بحركتها الشطرنجية بخصوص إيران. ولنا أن نسأل: هل خرج العرب من اللعبة؟ يبدو كذلك .. العرب الصغار ساعدوا على ضرب كبارهم والتخلص منهم، ظانين أن المال وحده يصنع امبراطوريات، في حين أن القوة العسكرية مازالت لها اليد الطولى في معركة لعبة الأمم . ايران ملكت القوة ولهذا لن تجرأ أمريكا على حربها. وكذلك كوريا الشمالية. أمريكا وحلفاؤها الأوربيون لايقاتلون بلدا يملك قوة غير تقليدية الا بعد تجريده منها: فعلوا ذلك في العراق وليبيا ويحاولون الان مع سوريا. العرب ساعدوا على تمزيق وحدتهم، وافناء جيوش بعضهم البعض، فحق لهم الخروج من التاريخ. ستبقى القوى الاقليمية الكبرى: ايران وتركيا الى جانب الكيان الصهيوني المدلل، ومصر إذا استطاعت ان تنجو بجيشها من المصير المحتوم، وسوف تتحول جميع الدول العربية الى دويلات طوائف ضعيفة وهشة تمتلك الموارد التي انتقلت او سوف تنتقل الى جيوب الشركات الدولية العملاقة، ويعود العرب الى رعي الجمال، وغزو بعضهم البعض من اجل ثارات تمتد الى آلاف السنين. هذا مايحسنونه  على أية حال.

شاهدوا الانفجارات التي حدثت في محافظة اربيل شمال العراق وسقوط ضحايا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
شاهدوا الانفجارات التي حدثت في محافظة اربيل شمال العراق وسقوط ضحايا
 
 شبكة البصرة
 نسرالعراق النقشبندي
 
انفجارات تهز محافظة اربيل شمال العراق وسقوط ضحايا
 
الفلم الاول

الفلم الثاني
 

شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1434 / 29 أيلول 2013

السيد زهره : المكالمة الهاتفية المشئومة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
المكالمة الهاتفية المشئومة
 
شبكة البصرة
 
السيد زهره
 
المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الامريكي اوباما والايراني
روحان، حظيت باهتمام عالمي واسع النطاق. هذا امر طبيعي على اعتبار ان هذا هو اول اتصال وحديث مباشر بين رئيسين امريكي وايراني منذ عام 1979، بما يعنيه ذلك من حدوث تحول جذري في مسار علاقات البلدين.
هذه المكالمة يجب ان تكون بمثابة جرس انذار للدول العربية، ولدول مجلس التعاون الخليجي خصوصا.
حقيقة الأمر انه يجب النظر الى هذه المكالمة باعتبارها نذير شؤم.
سبب ذلك، هو الظروف والملابسات التي احاطت بالمكالمة، وما جرى فيها، وما تعنيه بالضبط بالنسبة للمنطقة العربية.

وعلينا ان نتوقف مليا عند ثلاث ملاحظات جوهرية تتعلق بالمكالمة :
الملاحظة الأولى: بداية، ثار خلاف علني بين المسئولين الامريكيين والايرانيين حول، من الذي بادر بطلب اجراء هذه المكالمة.
مسئول امريكي قال ان روحاني هو الذي ابدى رغبته في التحدث مع اوباما قبل مغادرة الولايات المتحدة. غير ان المسئولين الايرانيين اكدوا ان الامريكان هم الذين طلبوا اجراء المكالمة بينما كان روحاني في طريقه للمطار وانهم فوجئوا بالأمر.
ومع ان المسئولين في البلدين هم بشكل عام من النوع الذي لا يتورع عن الكذب، الا ان الراجح ان الرواية الايرانية هي الصحيحة وان الامريكيين هم الذين طلبوا اجراء المطالمة.
هذه ليست مسألة شكلية. لها مغزى مهم.
طلب الامريكان اجراء هذه المكالمة يندرج في اطار حالة من اللهفة الامريكية غريبة الشأن في استرضاء ايران وفي التواصل معها على كل المستويات.
لنلاحظ تلك الحالة من الفرحة العارمة التي لا مبرر لها اطلاقا التي انتابت المسئولين الامريكيين بمجرد ان روحاني تحدث بلغة انشائية هم اعتبروها معتدلة، مع انه لم يقدم أي شيء ملموس يستحق الاشادة به كما سبق وكتبت.
ولنلاحظ ان البيت الابيض هو الذي سبق وطالب بعقد لقاء بين اوباما وروحاني، لكن الايرانيين هم الذين رفضوا بحجة ضيق الوقت.
هذه اللهفة الامريكية الغريبة تعني الكثير.
تعني ان امريكا متلهفة للتوصل الى اتفاقات مع ايران في اسرع وقت ممكن. ولهذا، علينا في الدول العربية ان نرتب انفسنا على احتمال التوصل الى مثل هذه الاتفاقات بأسرع مما يتصور احد.
وهذه اللهفة والسعي الامريكي الى التوصل الى اتفاق في وقت سريع، معناه ان امريكا لديها استعداد مسبق لتقديم تنازلات جوهرية لايران فيما تطالب به، من اجل التوصل الى هذا الاتفاق.
وبالطبع، هذه التنازلات لن تكون الا على حساب الدول العربية ودول مجلس التعاون خصوصا.
 
الملاحظة الثانية: يجب التوقف مطولا امام مضمون ما جرى بين اوباما وروحاني في المكالمة التي استمرت 15 دقيقة، بحسب ما تم اعلانه من الجانبين.
بحسب اوباما، فانه هو وروحاني اصدرا تعليمات لفريقيهما "بالعمل على وجه السرعة لانجاز اتفاق بشأن برنامج ايراني النووي". واعرب اوباما عن اعتقاده بامكانية "الوصول الى حل شامل"
وبحسب الرئاسة الايرانية، فان الرئيسين "شددا على الارادة السياسية لحل المسألة النووية سريعا واعداد الطريق لحل مسائل اخرى اضافة الى التعاون في الشئون الاقليمية"
اذن، سواء بحسب الامريكيين او بحسب الايرانيين، فان امرين اصبحا موضع اتفاق بين اوباما وروحاني: الاول، ضرورة التوصل الى حل للمسألة النووية في اسرع وقت. والثاني، ان المطروح للتفاوض بين البلدين للتوصل الى اتفاق حوله ليس المسألة النووية وحدها، وانما "التعاون" في المسائل الاقليمية، أي في القضايا العربية.
أي ان المطروح هو التواطؤ الامريكي الايراني على قضايا عربية.
الملاحظة الثالثة : وكان ملفتا ان الادارة الامريكية حرصت على ان تعلن انها كانت على اتصال مع اسرائيل فيما يتعلق بالمكالمة الهاتفية واحاطتها علما بتفاصيلها.
اعلنت هذا في الوقت الذي لم تهتم فيه بالطبع بان تبلغ أي دولة عربية عن الأمر، ولا يبدي المسئولون الامريكيون أي قدر من الحرص على اخذ موقف دول مجلس التعاون بعين الاعتبار او وضعهم في صورة ما يجري.
هذا مؤشر خطير كما هو واضح.
والأمر اذن كما قلت ان هذه المكالمة الهاتفية هي مكالمة مشئومة من وجهة نظر ما تعنيه بالنسبة للدول العربية، وهي مؤشر لتطورات في غاية الخطورة نحن مقدمون عليها.
قريبا سأطرح في تحليل مطول ابعاد هذه القضية بالتفصيل.
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1434 / 29 أيلول 2013

بيان حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق في التاسع والعشرين من أيلول 2013م


بسم الله الرحمن الرحيم
 
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والأعلام
   
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
   
 
شبكة البصرة
 
ترحيب المالكي (الحار) بالتواطآت بين أمريكا وإيران
يؤكد عمالته المزدوجة لهما
 
يا أبناء شعبنا الصامد المجاهد
بعد تهديده لأبناء شعبنا الابي ببحر الدم وبعد توعده بهم ونفث سموم حقده الدفين على الوطنيين العراقيين كافة ومجاهدي البعث والمقاومة خاصة فأنه يعرب صراحة عن ترحيبه وفرحه الغامر بالمكالمة الهاتفية بين اوباما وروحاني وبما يسميه التقارب الامريكي الايراني الذي يرى فيه مصلحة الطرفين والتي تظهر حرصه الكبير عليها ويرى فيها ضمانة لأستمرار تسلطه برقاب ابناء شعبنا الابي كعميل مزودج لاميركا وايران واستمرار ادائه لدوره القذر في تنفيذ المخطط الفارسي الصفوي لتدمير وتقسيم العراق وتقديم الدعم المالي والميليشياوي والعسكري للنظام السوري لمواصلة ذبحه لأبناء الشعب السوري.

يجيء ذلك بعد إجتماع ما يسمى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي والمعروف بعمالته لايران وتنفيذه لمخططاتها ضد العراق والامة العربية بنائب الرئيس الامريكي جو بايدن...، وتترادف تصريحات اقطاب الحلف الصفوي ممثل ما يسمى (المجلس الاعلى) وإبراهيم الجعفري عن ضرورة دعم وتنفيذ ما تسمى (وثيقة الشرف) التي تبناها الخزاعي إياه كغطاء ممزق لستر (التفجيرات الاجرامية) التي طالت ابناء العراق بجميع اطيافهم في مآتم العزاء والجوامع والحسينيات والكنائس والملاعب الرياضية والمقاهي والاسواق والتي ترافقت مع تسعير عمليات القتل الطائفي والتهجير القسري والاغتيالات والاعتقالات والاعدامات الجماعية فضلاً عن ما تسميه طغمة المالكي (الاجراءات الامنية المشددة) والتضييق على حرية المواطنين وحرمانهم من أبسط خدمات الماء والكهرباء والوقود واستشراء الفساد على نحو بشع ونهب أموال الشعب العراقي وثرواته كلها.

يا أبناء شعبنا الصابر المقدام
يا أحرار العرب والعالم
يوماً بعد آخر يؤكد المالكي عمالته المزدوجة لاميركا وايران ويُكشف عن حقيقته اداة طيعة لتنفيذ المخطط الصفوي الرامي لتدمير العراق وتفتيته واستهداف أمن الخليج العربي وألامن القومي العربي برمته وهذا ما بانت مؤشراته المفضوحة عبر ارسال المالكي للعميل سعدون الدليمي الذي أسماه وزيراً للدفاع الى ايران وعقده ما سماه (الاتفاقات العسكرية) مع ايران وهي في واقع حالها وعبر ما أفصحت عنه تصريحات وزير الدفاع الايراني وبقية جلاوزة النظام الايراني (وثيقة للهيمنة الاميركية الايرانية العسكرية المخابراتية على العراق) وإطلاق يد ميليشيات (الحرس الثوري الايراني) في استباحة العراق وذبح ابنائه وتسهيل مرور قواته عبر الاراضي والاجواء العراقية لدعم النظام السوري المرتد في قمعه لثورة الشعب السوري وممارسة المزيد من عمليات التصفية والابادة لإبنائه

وبناءً على ما تقدم ينبغي ويتوجب ممارسة المزيد من رص الصفوف بين القوى الوطنية الغيورة والمناهضة للحلف الاميركي الصهيوني الفارسي ودعم التظاهرات الشعبية المتصاعدة على نطاق العراق كله ومواصلة الجهاد الظافر بوجه العملية السياسية المتهاوية وحكومة المالكي العميلة وحتى الظفر النهائي والنصر المبين واقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل الذي تمثل فيه كل الاطياف الوطنية والقومية والاسلامية (والذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والاقصاء والاستئثار والانفراد) كما يؤكد على ذلك دوماً الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.. وبما يفتح الافاق الرحبة لإستئناف مسيرة البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الوطني والثوري الشامل بإشعاعاته القومية والانسانية النيرة.

المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار الابدي للعملاء الاخساء المزدوجين لاميركا وايران.
ولرسالة امتنا الخلود

قيادة قطر العراق
مكتب الثقافة والاعلام
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله
في التاسع والعشرين من أيلول 2013م
 
المقاومة الوطنية العراقية... الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي
   
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1434 / 29 أيلول 2013

ينعي المكتب الاعلامي لحزب البعث - قطر السودان للامة العربية وفاة المغفور له الدكتور صلاح مدثر الريح السنهوري

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
ينعي المكتب الاعلامي لحزب البعث - قطر السودان للامة العربية
وفاة المغفور له الدكتور صلاح مدثر الريح السنهوري
 
شبكة البصرة
 
بمزيد من الحزن والاسى ينعي المكتب الاعلامي لحزب البعث العربي
الاشتراكي قيادة قطر السودان للامة العربية وفاة المغفور له باذن الله الدكتور صلاح مدثر الريح السنهوري ابن اخ الاستاذ على الريح السنهوري عضو القيادة القومية وامين سر قيادة قطر السودان الذي التحق بركب شهداء الشعب السوداني في انتفاضة الكرامة
خرج الشهيد مع ابناء شعبنا ضد نظام القهر والجوع والاستبداد ولقي ربه شهيدا برصاص الغدر والخيانة من قبل اجهزة الامن
اننا لا ننعيه ولكنا نزفه هو واخوانه من ابناء شعبنا شهداء الى جنات الخلد مع الصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
انا للله وانا اليه راجعون
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1434 / 29 أيلول 2013

إعتقال قيادات بعثية أبرزها محمد ضياء الدين وعادل خلف الله

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
إعتقال قيادات بعثية أبرزها محمد ضياء الدين وعادل خلف الله
 
شبكة البصرة
الخرطوم
 
قامت أجهزة الأمن السودانية في العاشرة من مساء الأمس وصباح اليوم بإعتقال عدداً من القيادات في حزب البعث العربي الإشتراكي – قطر السودان، في مقدمتهم : المهندس عادل خلف الله عضو قيادة قطر السودان للحزب، والأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي وعضو قيادة الحزب وعضو هيئة القيادة لتحالف قوى الإجماع الوطني، والأستاذ خالد ضياء الدين عضو مكتب العلاقات الوطنية، والدكتور عصام علي حسين عضو تجمع البياطرة السودانيين، والأستاذ موسى محمد يوسف، والأستاذ هيثم أبرسي وإقتيادهم لجهة غير معلومة، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإنتفاضة التي شهدها السودان والتي تتعاظم هذه الأيام وقد سبق لنفس الأجهزة إعتقال المناضل الأستاذ عبد الله محمد الحسن "جيش" عضو تجمع المعلمين الديمقراطيين بمدينة ود مدني وترحيله إلى الخرطوم برفقة قائد منطقة الجزيرة العسكرية. جديراً بالذكر بأن الأسماء المذكورة أعلاه ظلت تتعرض للإعتقال بواسطة جهاز الأمن والمخابرات الوطني طوال عهد الإنقاذ. وذلك لتمسك الحزب بخطه السياسي المعلن منذ يوليو 1989م، والهادف إلى إسقاط النظام عبر الإنتفاضة الشعبية وآلياتها السلمية في الإضراب السياسي والعصيان المدني.
الحرية لجميع المعتقلين السياسيين الذين جرى إعتقالهم في إنتفاضة سبتمبر.
شبكة البصرة
الاحد 23 ذو القعدة 1434 / 29 أيلول 2013

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

افتتاحية طليعة لبنان الواحد : أزمة سوريا أن يأتي الحل الانتقالي متأخراً افضل من أن لا يأتي أبداً

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
افتتاحية طليعة لبنان الواحد
شهر ايلول 2013
 
أزمة سوريا
أن يأتي الحل الانتقالي متأخراً
افضل من أن لا يأتي أبداً
شبكة البصرة
 
بعد عامين ونصف على انفجار الوضع في سوريا، فإن العنف المشبع بالحقد السياسي والمغزى بالمحفزات الطائفية والمذهبية والمذخر  والممول والمدار في بعض أوجهه من مراكز التقرير في النظامين الإقليمي والدولي، أدخل سوريا نفقاً لم تعد تستطيع الخروج منه بقاطراتها الداخلية، بل باتت أسيرة القاطرات الخارجية والتي جعلت الصراع في هذا البلد مدولاً بامتياز.
قد يكون من المبكر تحديد أرقام الخسائر البشرية والاقتصادية والعسكرية، لأن رحى طاحونة الحرب ما تزال تعمل بفعالية، وهي لن تتوقف إلا عندما يقتنع اللاعبون في داخل سوريا ومن خارجها، أن معطى الوضع في سوريا قد وصل إلى مستوى منفعته الحدية(1). لكن في جردة بسيطة رقمية وهي تقديرية بطبيعة الحال، فإن الذين سقطوا في مسرح العمليات القتالية وبسببها هو أكثر من مئة وعشرة الاف ضحية، وعدد الذين نزحوا وهجروا في الداخل والى الخارج هو بالملايين، وعدد الوحدات السكنية التي درمت كلياً أو جزئياً، حتى الآن بحدود 1.500.000 وحدة سكنية، عدا المرافق الحيوية والحياتية ذات الطابع الخدماتي والإنمائي وكل ما له علاقة بالبنية التحتية. وتجاوزاً للخسائر البشرية والمادية، فإن الكلفة الاقتصادية ليست أقل سوءاً، اذ تقدر مراكز الإحصاءات أن إعادة تكلفة إعادة أعمار ما تهدم حتى الان يتراوح في حده الأدنى ما بين مئة مليار دولار وحده الأقصى بنحو مئتي مليار دولار وأما سعر صرف الليرة السورية فقد انخفض سعرها الرسمي إلى أربعة أضعاف ونصف الضعف مع تدخل الدولة والى سبعة أضعاف في سعرها في السوق السوداء. وسوريا التي لم تكن مديونه في ميزانها التجاري الخارجي، وكان احتياطها النقدي بالعملات الأجنبية بحدود العشرين مليار دولار، أصبحت على حافة النفاذ، وهي تستعين بالقروض الائتمانية من روسيا وإيران لتزويد السوق الاستهلاكية بحاجات أساسية ومنها الفاتورة النفطية.
بعد عامين ونصف على انطلاق الحراك الشعبي، واتخاذه منحىالعسكرة بعد لجوء النظام إلى اعتماد الحل الأمني في التصدي لأزمة سياسية بنيوية، انسحبت الجماهير من الشوارع سواء تلك التي كانت تحركها المعارضة، أو تلك التي كان يدفع بها النظام على قاعدة شارع مقابل شارع، وأصبحت القاعدة التي تحكم معطى الوضع الداخلي هي تقابل الخنادق، وحيث ثبت بالحس والملموس، أن أحداً لا يستطيع أن يحسم الأمر لصالحه.
وعليه فإن تطور الأوضاع العسكرية وانعكاسها على البنى العسكرية النظامية والمعارضة، جعل كل من الطرفين يستقوي بإسناد خارجي، ان لجهة المساعدة بالإمساك بالأرض، وان لجهة المساعدة في التسليح والتذخير والتمويل، وهذا ما دفع الأمور إلى درجة من التصعيد العنفي المرعب من ارتكاب أفعال جرمية تتعارض وقوانين الحرب من خلال الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان إلى عدم احترام قواعد الاتفاقيات التي ترعى وضع المقاتلين أو الأسرى والمعتقلين، والمدنيين، والتي لم تقتصر على جانب دون الآخر، ومن ثم اللجوء إلى استعمال سلاح ذو قدرة تدميرية هائلة، كالطائرات والصواريخ البعيدة المدى والقنابل الفراغية وأخيراً السلاح الكيماوي الذي تقاذف الطرفان مسؤولية استعماله، ومعه وصلت الأزمة إلى مستوى غير مسبوق في التعاطي الدولي، كانت خلاصة مخاضه الاتفاق الأميركي – الروسي في جنيف والذي أسفر على وضع الترسانة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية تمهيداً لحصرها وتدميرها.
هذه المحطة التي توقف فيها قطار الأزمة السورية، هي الأبرز حتى تاريخه لأنها وضعت اليد الدولية على واحدة من عوامل القوة التي كانت تعتبرها سوريا إحدى وسائط الردع الاستراتيجي في مجرى الصراع العربي – الصهيوني.
 
هذا الاتفاق اختلفت القراءات السياسية بشأنه، لكن الملفت للنظر أن الكل اعتبر أنه خرج رابحاً منه.
فالنظام السوري اعتبره ربحاً له، لأنه جنبه ضربة عسكرية أميركية، والمعارضة اعتبرت نفسها رابحة، لأن النظام فقد واحدة من أوراق القوة العسكرية لديه، فضلاً عن ان التزامه بالاتفاق، يحمله مسؤولية استعمال هذا السلاح.
أما أميركا فاعتبرت نفسها خرجت رابحة، لأنها استطاعت تحقيق مكسب هام وهو تجريد سوريا من سلاح ردعي في مواجهة العدو الصهيوني دون اللجوء إلى مغامرة عسكرية تعرف كيف تبدأ لكنها لا تعرف كيف تنتهي خاصة وأنها تواجه عدم حماسة داخلية أميركية في الانخراط في نزاعات عسكرية جديدة بعد مأزق العراق وما منيت فيه من خسائر.
أما روسيا، فاعتبرت نفسها أيضاً رابحة، لأن الاتفاق جنب النظام ضربة عسكرية، أولاً، ولأنها
ثانياً وعبر هذا الاتفاق أعادت الاعتبار لدورها في صياغة تفاهمات ذات بعد دولي، وان هذا الاتفاق سيكرس سابقة أولى فعالة لدور روسي في معالجة أزمات مدولة.
أما النظام الإيراني والقوى المرتبطة به، فاعتبرت الاتفاق الذي لم يرحب به بحرارة في وسائل الإعلام الإيرانية وملحقاتها، بأنه سيندرج في خانة الربح، لأنه جنب النظام ضربة عسكرية من ناحية، وجنب من ناحية ثانية إيران والمرتبطين بمرجعية قرارها إحراجاً سياسياً عن عدم قدرتهم على التعامل مع العمل العسكري برد فعل مواز، ولذا فإن الاتفاق أبقى موقفهم ضمن دائرة الخطاب السياسي العالي النبرة كوظيفة تعبوية فقط دون اختبار عملاني في ما لا يريدون الانزلاق إليه.
قد يكون لكل من هؤلاء الذين اعتبروا ان الاتفاق انتج ربحاً سياسياً ، حساباته وتقديراته، لكن في واقع الحال، ان هناك رابح أكبر من ناحية وخاسر أكبر من ناحية أخرى.
أما الخاسر الأكبر فهي سوريا، كمكون وطني، وكموقع ذي أهمية استراتيجية في الجغرافيا السياسية للصراع العربي الصهيوني. فسوريا وبغض النظر عن طبيعة النظام السياسي الحاكم فقدت قوة ردعية في مواجهة العدو الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية وكيماوية كبيرة. وان تقدم سوريا على تقديم هذا التنازل دون مقابل، إلا تجنب ضربة عسكرية، قد لا تكون مضعفة لقوتها الردعية، بقدر ما تضعفها تجريدها من السلاح الكيماوي، ففي هذا خسارة كبيرة على توازن القوة في الصراع العربي – الصهيوني.
وأنه مهما حاولت أجهزة الإعلام الرسمية السورية التقليل من الآثار السلبية لهذا الاتفاق على الأمن الوطني السوري، فإن الحقيقة المرة هي أن سوريا أصبحت بعد هذا الاتفاق ضمن مديات القرار الدولي لتصفية عناصر القوة المادية الردعية التي دفع الشعب السوري ثمنها من عرقه وجهده وناتج عمله، فإذ بها  تذهب هدراً في لحظة احتدام الصراع في سوريا وعليها.
هذه الخسارة السورية الكبيرة، يقابلها ربح كبير للعدو الصهيوني، الذي يقف متفرجاً على تجريد سوريا من سلاح ردعي بوجهه، ويغتبط لدفع سوريا نحو مزيد من الانكشاف العسكري، خاصة، بعدما استهلكت قدرات كبيرة للجيش السوري في الصراع الداخلي.
إن هذا الاتفاق وأن كان قد رأى  فيه  البعض وخاصة أطراف الداخل السوري، بأنه حققاً لهم ربحاً سياسياً تكتيكياً، من مثل شراء النظام للوقت، عله يستطيع الحسم ولن يستطيع، أو من مثل رؤية أطراف المعارضة بأنه أضعاف للنظام الذي يمكنها من الحسم ولن تستطيع ،هذا الاتفاق، أدخل سوريا مرحلة متقدمة من انكشاف الأمن الوطني، الذي إذا ما أضيف إلى حالة الانكشاف السياسي بعدما أصبحت الأزمة تقرر حلولها في الخارج، وحاله الانكشاف الاقتصادي بعدما دخلت سوريا مجال المديونية للخارج ومجال الانكشاف الاجتماعي، بعدما أصبح السوريون في وضع اللجوء والنزوح داخلاً وخارجاً يستجدون المساعدات والتي لن تكون بدون أثمان سياسية.فالامر يتجه نحو الكارثة الوطنية الكبرى.
إنه وفي ضوء هذه القراءات السياسية لاتفاق جنيف حول السلاح الكيماوي في سوريا، لا يهمنا موقف أميركا ولا روسيا ولا إيران ولا كل أطراف الخارج الإقليمي والدولي، لأن كل هؤلاء تحكمهم في التعامل مع الأزمة المتفجرة في سوريا، مصالحهم وليس مصالح الشعب في سوريا، أو مصلحة سوريا كموقع مفصلي في المكون القومي العربي.
وعلى هذا الأساس، فإذا كان الأطراف الخارجيون قد اعتبروا أنفسهم قد خرجوا رابحين، فإن الأطراف الداخلية هي الخاسرة. لأنه عندما تخسر سوريا مناعتها الوطنية في بعدها السياسي والعسكري والاقتصادي والاجتماعي فأياً تكن الجهة السياسية الحاكمة، فهي لن تكون إلا دمية في أيدي القوى التي قررت الحل وفرضته، وبالتالي تصبح سوريا حالة متلقية، ملعوب بها، بعدما كانت حالة مؤثرة في محيطها القومي وعندها يكون الحراك الشعبي الذي انطلق تحت عنوان المسألة الديموقراطية، قد غرق في تحديات المسألة الوطنية، والتي زادت صعوباتها بإصرار النظام على الاستمرار باعتماد أسلوب الحل الأمني كسبيل للحسم وهو مستحيل، وتهميش دور الاتجاه الوطني الديموقراطي في المعارضة، بعدما تعسكر الحراك الشعبي بقوة الأمر الواقع المفروض، واصبح مخترقاً ومهيمناً عليه من قوى وتنظيميات لها أجندات سياسية لا تحاكي قضايا التحول والتغيير الوطني الديموقراطي في الداخل السوري.
وإذا كانت تسجل على النظام نقاط سلبية من إصراره على الحل الأمني، من عدم المبادرة على تقديم رؤية سياسية على قاعدة الحل الانتقالي، وقد لاحت فرص عديدة أمامه، قبل انطلاق الحراك الشعبي في آذار /2011، وبعده، وبعد دخول العدو الصهيوني على خط العمليات العسكرية وأخيراً استعمال ورقة السلاح الكيماوي كبطاقة حمراء في وجهه، فإن المعارضة تسجل عليها نقاط سلبية ايضاً لأنها لم تقدم نفسها فريقاً واحداً وبرؤية سياسية موحدة، ولم تقدم النموذج البديل لنظام حفل تاريخه بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان بل قامت بعض اطرافها بممارسات تماهت مع تصرفاته وسلوكياته، وأخيراً وليس أخراً، أصبحت مرتهتة بالقرار السياسي والتمويل والتسليح لمراكز التقرير في النظام الإقيلمي والدولي الذي يقف على الضفة المقابلة للنظام السوري وكل تحالفاته الإقليمية والدولية.
وإذا كان من رفض يسجل  على أداء النظام والمعارضة في موقفهما من موضوع السلاح الكيماوي، فلأنهما تعاملاً مع هذا السلاح وكأنه ملك للنظام، الأخير يحق له التصرف به درءاً لخطر  عنه، والمعارضة تظن أن تدمير هذا السلاح هو إضعاف له، فيما الحقيقة أنه إضعاف لسوريا وجعلها بدون أنياب، ولقد كان على النظام والمعارضة، أن يتعاملا هذا الملف من ضمن رؤية شاملة، اقله وضعه ضمن صفقة شاملة وهي تجريد المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وإذا لم يكن بالإمكان فرض هذا الموقف كواقع عملي إلا أنه كان سيضفي مصداقية وطنية على حماية عناصر الردع الاستراتيجية في معادلة القوة مع العدو الصهيوني.
أما وأن هذا لم يحصل، فهذا يضيف دليلاً جديداً، على أن الأطراف التي تدير الشق الداخلي من الأزمة في سوريا، نظاماً ومعارضة، أصبحت محكومة بمأزق منطق القاتل أو المقتول، فيما القوى الخارجية التي تضمر شراً بسوريا، المكون الوطني، تصوب مسار تعاطيها السياسي باتجاه أن تصبح سوريا مقتولة.
إن هذا يطرح تحدياً إضافياً أمام كل من هو معني بالأزمة المتفجرة في سوريا، والتحدي هو أن يرتقي الأطراف الداخليون إلى مستوى الجرأة السياسية الحادة، والتي تفرض تقديم التنازلات المتقابلة للتلاقي عنده نقطة وسط ترتكز على قاعدة الحل الانتقالي الذي يضع حداً لدورة القتل والعنف والتدمير الهائل، ويمهد الطريق أمام إعادة هيكلة الحياة السياسية، لإنتاج نظام سياسي جديد، يحمي لسوريا مكوناتها الوطنية، ويلبي حاجة شعبها في التغيير الوطني الديموقراطي ويحفظ موقعها في خارطة الصراع العربي – الصهيوني، ودورها في الاستنهاض القومي الشامل.
إن استمرار هذا الصراع الدامي الذي بات دون كوابح ، لن يبقى شيئاً من عناصر المنعة الوطنية السورية، لا بل أكثر من ذلك فإنه سيحولها إلى أشلاء تتجاذبها قوى الإقليم الطامعة، والقوى الدولية الشرهة ، ولو كان على حساب دم شعب لسوريا الذي يفترض أن يكون انتهاكه حرماً يرتقي حد القدسية.
إن سوريا الكيان والموقع الوطني هي أهم من النظام الحاكم وأهم من المعارضة، فإن تشظت لن تبقى لا للنظام ولا للمعارضة، وأن تشظيها ينعكس  على مكوناتها المجتمعية، أليس هذا مايريده العدو الصهيوني وكل من يناصب العروبة العداء الفكري والسياسي ؟! ان يأتي الحل الانتقالي متأخراً أفضل من أن لا يأتي أبداً.

(1) المنفعة الحدية: هي منفعة الوحدة الاخيرة من رزمة وحدات اقتصادية استهلاكية او انتاجية
شبكة البصرة
الثلاثاء 18 ذو القعدة 1434 / 24 أيلول 2013

القيادة العليا للجهاد والتحرير جيش رجال الطريقة النقشبندية قاطع شرق نينوى قصف مقر للعدو الأمريكي بـ 5 صواريخ الحق

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 
القيادة العليا للجهاد والتحرير جيش رجال الطريقة النقشبندية قاطع شرق نينوى
 قصف مقر للعدو الأمريكي بـ 5 صواريخ الحق
 

شبكة البصرة
القيادة العليا للجهاد والتحرير 

جيش رجال الطريقة النقشبندية 
قاطع شرق نينوى
قصف مقر للعدو الأمريكي بـ 5 صواريخ الحق
سرية الإسناد/الفوج الثالث/ل28
بتأريخ 21-9-
2013
http://www.youtube.com/watch?v=OmymNRSbUXw&feature=youtu.be
 

شبكة البصرة
الاحد 16 ذو القعدة 1434 / 22 أيلول 2013

عــاجـــل .. عــاجـــل .. عــاجـــل / التسجيل الكامل للخطاب التأريخي للقائد الاعلى للجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة والذي القاه في العاصمة بغداد


 عــاجـــل .. عــاجـــل .. عــاجـــل / التسجيل الكامل للخطاب التأريخي للقائد الاعلى للجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة والذي القاه في العاصمة بغداد 

شبكة ذي قــار
 
 
  http://www.dhiqar.net/Art.php?id=33823#.UkH-uqIvDNM

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مرصوص
صدق الله العظيم

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والصلاة والسلام على حبيبه ومصطفاه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
يا أبناء أمتنا المجيدة.
أيها المناضلون في حزب الرسالة على امتداد وطننا العربي الكبير وفي بلاد المهجر.
يا رفاق الدرب الطويل في عراق العروبة والإسلام.
يا رفاق النضال الدامي المرير.
يا رفاق السلاح والكفاح في قواتنا المسلحة البطلة وفي فصائل الجهاد في مسيرة التحرير.
يا أخوة الإيمان والجهاد الشامل العميق وطنيين وقوميين وإسلاميين.
أيها الرجال التاريخيون الرساليون في صفوف البعث ومقاومته الباسلة وقواته المسلحة المجيدة.

أحييكم جميعا بتحية الإيمان والجهاد والكفاح المعطرة بدماء ونجيع الفرسان والأبطال والصناديد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه شهيدا سعيدا ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا أولئك هم صناع التاريخ الجديد المجيد للأمة في عراق العروبة ورسالتها الخالدة.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
تمر علينا اليوم الذكرى الخامسة والأربعون لثورة تموز المجيدة الثورة البيضاء النقية الطاهرة ونحن وبلدنا وشعبنا الثائر قد دخلنا في السنة الحادية عشرة للاحتلال الامبريالي الصهيوني الصفوي لعراقنا الحبيب.
تمر علينا اليوم هذه الذكرى المعطرة ونحن قد دخلنا في السنة الحادية عشرة من صراعنا التاريخي الملحمي مع حلف الشر والرذيلة حلف الغزاة البغاة الجناة.

يا ابناء العروبة في كل مكان فقد قدم فيها شعبكم العراقي العظيم شعب تموز ومسيرته العملاقة أعز وأغلى التضحيات، أكثر من مليوني شهيد منهم أكثر من مائة وخمسين ألف شهيد من حزب العروبة ورسالتها الخالدة قربانا على طريق دحر الغزاة وطردهم وتحرير العراق وتطهير أرضه التي دنسها الغزاة المعتدون، ثم لتعزيز وتثوير مسيرة الأمة الكفاحية على طريق تحررها وتوحدها واستعادة دورها التاريخي الحضاري بين الأمم.

تحية معطره بدم الشهداء وبعرق المرابطين المجاهدين الأبطال الثابتين على العهد المتين إلى صناع ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز المجيدة والى رجالها الميامين، عهدا منا لهم جميعا نحن الأحياء إلى أرواح الميتين منهم والى الجباه العالية للأحياء منهم وعدا وعهدا غليظا منا لجميع شهداء المسيرة على الثبات الراسخ رسوخ الجبال الشم على مبادئ ثورة تموز وعلى أهدافها وعلى منهجها الوطني القومي الإيماني الثوري التحرري التقدمي الاشتراكي، وعهدا منا لشعبنا وامتنا أن نواصل الكفاح المجيد وبكل أشكاله وألوانه وصيغه وفي كل ميادين المنازلة حتى التحرير الشامل والعميق للعراق وحتى يعود منهج تموز لمواصلة بناء التجربة الرائدة للأمة على أرض العراق الطاهرة وعند شعبه المجيد وحتى يعود العراق إلى دوره الطليعي في مسيرة الأمة الكفاحية لتحقيق أهدافها الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
يا أبناء امتنا المجيدة.
يا أحرار العالم.

لقد دخلنا في السنة الحادية عشرة في صراعنا الملحمي التاريخي التحرري ضد الغزاة البغاة الجناة الذين دنسوا أرض الحضارات وهم ماضون إلى اليوم في قتل الشعب وتدمير حياته.
إنني وفي هذا اليوم لأصرخ في الضمير الانساني لمن عنده ضمير فأقول: أين هي حرية الإنسان وحرية الشعوب وحرية الأمم وحقوقها؟.

يا شعوب أوروبا العريقة ويا شعوب أمريكا يا من تتشدقون بحرية الإنسان وبحقوقه ليل نهار هذا شعب العراق العظيم الذي علم الإنسانية ما لم تكن تعلم، علمها الحرف الأول للكتابة والقراءة يوم كنتم في غياهب العدم لبعضكم وكنتم في ظلمات التخلف والتأخر لبعضكم الآخر، علم الإنسانية صناعة العجلة الأولي وعلمها من العلوم والفهوم ما كان يمثل قاعدة لانطلاق التقدم والتحرر والتحضر الذي أوصل الإنسان من خلالها إلى القمر والمريخ والى أعماق الفضاء وأعماق البحار والمحيطات، أين الإنسانية التي قدم لها العراق وشعبه هذا السفر الخالد المجيد.

أيها الغزاة العتاة المعتدون خسئتم وخسئت نواياكم الشريرة الظلامية.

إن شعبا يملك هذا السفر الخالد من التاريخ والحضارات والأمجاد لن يموت ولم يتقهقر ولم يهادن ولم يساوم، وان إيغالكم في العدوان عليه لن يزيده إلا قوة وثباتا وإصرارا على سحق ذيولكم وعملائكم الفرس المجوس في العراق أولا ثم في الأمة حيثما تمتد مخالبهم وأنوفهم.

أقول للحكام العرب ولجماهير الامة معهم وخاصة الأحرار من حكام الامة إن كان فيهم أحرار يملكون إرادتهم، أين أنتم مما يحصل في العراق عراق العروبة على مدى أكثر من عشر سنوات خلت من القتل والذبح والتشريد والتهجير والتخريب والتدمير لكل معالم الحياة في بلد الحضارات والتقدم في البلد والشعب الذي قدم للأمة ما لم يقدمه أي شعب لامته على امتداد تاريخ البشرية، ما هذا الصمت أيها الشياطين الخرس حاشى الخيرين منكم أصحاب النخوة والغيرة والشرف، ماذا ستقولون للتاريخ الذي لا يرحم الكبير والصغير ولا يرحم القوي والضعيف منكم، كيف ستنظر إليكم والى تاريخكم الأجيال القادمة التي هي كذلك لا ترحم، ماذا ستقولون يوم يدعوكم الداعي فتستجيبون بحمده وقد تعلمون علم اليقين انه جل جلاله سريع الحساب وشديد العقاب انه يعلم ما توسوس به أنفسكم وهو أقرب إليكم من حبل الوريد، ماذا ستقولون يوم يدعوكم الداعي جل جلاله إلى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا سلطة ولا جاه ولا درهم ولا دينار ولا صديق ولا حليف إلا من ثار وانتخى وانتصر لحرمات الله ومقدساته التي تنهتك ليل نهار في العراق أيها الحكام العرب؟؟.

إن كنتم تخافون وتخشون من أمريكا فقد سقطت أمريكا في وحل العراق وهي لا زالت تتدحرج في الهاوية إلى اليوم، انظروا أيها الإخوة كيف تتعامل امريكا العظمى القطب الأوحد بخوف وحذر شديدين وتتردد بل وتجبن وتتخاذل أحيانا مع الملف النووي الإيراني الذي سيفاجئ العالم عن قريب بسلاحه النووي، ثم انظروا كيف يتعاملون في موضوع سوريا وفي موضوع العراق وحتى في أفغانستان تراجع وتقهقر وخوف وحذر عن دورهم الذي كانوا عليه قبل احتلال العراق.

أقول في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز هنيئا لشعب العراق وهنيئا لمقاومة العراق وهنيئا لجيش العراق الذي حطم القطب الأوحد وأنقذ الإنسانية من شروره ومفاسده ومن عدوانه وطغيانه.

يا أحرار العراق ويا أحرار الأمة ويا أحرار العالم: إن انتصارنا على حلف الغزاة الطغاة البغاة مشهود وبين، انتصرنا وسحقت أمريكيا في أهم ميادين المنازلة وهي الميدان العسكري وشواهده كثيرة، هروبهم من العراق وتسليمه إلى إيران، هروبهم في الميدان الاقتصادي الذي لازال يترنح ويهدد بالانهيار، هروبهم في الميدان السياسي.

وانظروا إلى نتائج الانتصار التاريخي لشعب العراق وانظروا إلى ما بقي بيد الغزاة في العراق، بقيت بيده هذه العملية السياسية البائسة الشوهاء المنفلتة التي تمثل العار الأكبر لأمريكا، أمريكيا التي جاءت إلى العراق بدعوى الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان ولتصنع للعراقيين جنة نعيم، قد صنعت لهم البؤس والدمار والخراب والقتل والسلب والنهب والتشريد والتدمير والتمزيق لشعبه الواحد الحضاري الإنساني على أسس طائفية وعرقية وقبلية ومناطقية جاءت بها وأججتها.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
يا أبناء أمتنا المجيدة.
يا أحرار العالم.

هذه فرية الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحريته ورفاهيته التي جاءت بها أمريكا وحلفاؤها إلى العراق هذه المبادئ الإنسانية الكريمة التي يتاجرون بها لتضليل الشعوب ومخادعتها لتحقيق أهدافها الشريرة ونواياها السوداء في استعباد الشعوب ونهب ثرواتها وخيراتها وقتل طموحها وتطلعها إلى الحرية والتحرر والاستقلال والتطور والتقدم.

أكثر من عشر سنوات خلت : تدمير كامل وشامل لكل معالم التقدم والتطور التي تحققت في ظل ثورة تموز المجيدة، دمروا الصناعات الثقيلة العسكرية والمدنية، دمروا الصناعات الالكترونية المتقدمة على جميع دول المنطقة، دمروا المشاريع الخدمية الإستراتيجية الطرق والمواصلات والجسور العملاقة، دمروا المشاريع الزراعية العملاقة التي أنجزتها ثورة تموز (سد الموصل - سد حديثة – سد حمرين – السد العظيم – سد بادوش – سد حوران – سد مجيمين – سد بخمة العملاق الذي سيتمم السيطرة الكاملة المطلقة على موارد العراق المائية النهرية لغرض تقنين استخدامها واستثمارها دون التفريط بأي قطرة منها – سد مكحول الذي نهبت أدواته ومستلزمات التنفيذ جميعها كما حصل لمشروع سد بخمة - المشاريع الاروائية العملاقة التي بدأت كفاءتها تتراجع وتنحسر بل بدأت تتدهور ويتلاشى عطاؤها، منها مشروع ري كركوك الكبير ومشروع ري الاسحاقي الكبير ومشروع ري المسيب الكبير الذي طورته الثورة وضاعفت استيعابه وقدراته، ومشروع ري الدلمج – مشروع ري الدواية – مشروع ري المغيشي – مشروع الشحيمية – مشروع الوحدة – مشروع 7 نيسان – مشروع الدجيل الكبير في واسط مشروع العز مع مئات المشاريع المتوسطة والصغيرة، مشروع ذراع الثرثار دجلة الإستراتيجي – مشروع النهر الثالث الذي ينقل بزول حوضي دجلة والفرات إلى البحر).

دمروا البناء المادي والمعنوي والروحي والقيمي لقطاع التربية والتعليم والقطاع الصحي، قتلوا وشردوا آلاف العلماء والباحثين والخبراء والفنيين الذين أعدتهم الثورة ليقودوا مسيرة التطور والتقدم الحضاري الذين على أكتافهم نهض العراق وقامت فيه أغنى تجربة في الأمة للتحرر والاستقلال والتطور والتقدم، دمروا جيش العروبة ورسالتها الذي ركع الفرس الصفويون وجرعهم السم الزعاف والذي أرق نوم الصهاينة في بيوتهم على امتداد خمس وثلاثين عاما من مسيرة ثورة تموز المجيدة.

يا رجال العراق الميامين المجاهدين الثابتين على العهد المتين، يا ماجدات العراق الصابرات الباسلات، يا شباب العراق الثائر يا أمل المستقبل، أيها العلماء والخبراء والباحثون والفنيون وفي كل ميادين الحياة: في الصناعة والزراعة والاقتصاد والسياسة والثقافة والإعلام وفي العسكرية والأمن الوطني القومي، وفي المقدمة منهم رجال البعث والقوات المسلحة:

اعلموا علم اليقين أيها الأحرار أيها الأبطال أنكم أنتم جميعا المستهدف الأول من حلف الغزاة البغاة بالقتل والطرد والتشريد والتهجير انتقاما لما حققتم لبلدكم وأمتكم من انجازات تاريخية عملاقة أرعبت أعداء الشعب والأمة من إمبرياليين وصهاينة وفرس صفويين، واعلموا أن من أهم أهداف الغزاة هو تغييبكم عن مسرح النضال والجهاد والكفاح لتسهيل تغييب وطمس تجربتكم الحضارية المبدعة التي قضت مضاجع الصهاينة والفرس الصفويين.

فعليكم جميعا أن تقفوا سدا منيعا ضد حملة التشويش والتضليل والتدجيل والكذب والخداع على مسيرتكم المباركة وتجربتكم التحررية التقدمية الحضارية الرائدة والمبدعة التي شيدتموها على امتداد خمس وثلاثين عاما بعقولكم النيرة الخيرة وبسواعدكم القوية الأمينة المباركة، فشمروا عن ساعد الجد وضعوا هذه المسيرة وانجازاتها وانتصاراتها أمام شعب العراق على الدوام الذي على أكتاف أبنائه تحقق بناؤها لبنة لبنة وحجرا حجرا وحلقة حلقة، ضعوها أمامه بشكل دائم وبصورتها الحقيقية البهية وفي كل ميادين البناء والتطور في بلدنا العزيز، ولكي لا ننسى نحن الطليعة ولكي لا تنسى الجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية في تلك التجربة وفي ذلك البناء العظيم وصاحبة المصلحة الحقيقية في مسيرة الكفاح والجهاد لدحر ذيول الاحتلال وعملائه وأذنابه.

استخدموا كل وسائل النشر والإعلام وكل الفرص المتاحة وحطموا الحصار الإعلامي المضروب على مسيرتكم ومقاومتكم وحزبكم حتى يفتح الله لنا وهو خير الفاتحين، ربنا افتح بيننا وبين الغزاة البغاة وعملائهم بالحق وأنت خير الفاتحين.

أيها المناضلون المجاهدون في تنظيم البعث وفي فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير وفي جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني وفي الجيش والقوات المسلحة: اعلموا أن العاملين في جيش العملاء فإنهم جزء من جيش العراق الوطني العظيم وان العاملين في أمن واستخبارات وشرطة حكومة العملاء والخونة هم جزء عزيز من أجهزة الأمن الوطني والقومي إلا ما أدخله الصفويون العملاء من ميليشيات وجواسيس وخونة وطائفيين صفويين في صفوف هذه القوات، فهؤلاء النفر هم وحدهم أعداؤنا وهم وحدهم المستهدفون من مقاومتنا ومقاتلينا والباقي وهم الأساس وهم الاغلبية المطلقة هم أبناؤنا وإخواننا وعليهم المعتمد بعد الله ثم بعدكم في تحرير العراق وسحق المشروع الصفوي البغيض.

وأحذر في هذه المناسبة الكريمة كل الفصائل خارج القيادة العليا للجهاد والتحرير من التعرض العشوائي لمنتسبي الجيش والشرطة وهم يؤدون واجبهم الوطني في السيطرات وفي الدوريات وفي ملاحقة الإرهاب الحقيقي الذي يقتل العراقيين على الهوية.

واعلموا ان ما يجري اليوم من قتل على الهوية للعسكريين والمدنيين هو من فعل المليشيات الصفوية حصرا ولا أعتقد أن القاعدة ومقاتليها الحقيقيين لهم فيها يد وإنما يستخدم اسم القاعدة للتغطية على الجرائم البشعة، ومع ذلك فاني أقول لقيادة القاعدة في العراق وهم إخوتنا في الجهاد شرط إن استهدفوا أعداء العراق وشعبه فقط وان جاهدوا من اجل تحرير العراق فقط.

إن أي استهداف للجيش والشرطة وكل العاملين المدنيين في حكومة العملاء الذين لم يثبت عليهم خيانة وعمالة وعدوانية على الشعب ومقاومته فهو يصب في مصلحة حلف الغزاة أي في مصلحة أمريكا وإسرائيل وإيران الصفوية وفي مصلحة عملائهم وأذنابهم، ولتتذكر هذه القيادة المجاهدة المؤمنة قوله تعالى في محكم كتابه العزيز: (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ)، وليذكروا قوله جل جلاله: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

وليذكروا من سنة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) قوله لسيدنا أسامة بن زيد حب رسول الله وابن حبه عندما طارد مشركا في معركة مع المشركين فلما تمكن منه قال المشرك لا اله إلا الله فضربه وقتله فاستدعاه الحبيب (صلى الله عليه وسلم) فقال له أقتلته يا أسامة بعد أن قال لا اله إلا الله قال سيدنا أسامة (رضي الله عنه) نعم يا رسول الله قالها خوفا من السيف قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم) أشققت على قلبه فكيف لك بلا اله الا الله يوم القيامة وظل يكررها وهو غضبان حتى قال سيدنا أسامه يا ليتني لم أكن أسلمت إلى تلك اللحظة، فكيف بمن يقتل مؤمنا يقيم الصلوات الخمس ويؤدي ما عليه من فروض الإسلام ثم يؤدي واجبا اجتماعيا يخدم فيه شعبه وأمته.

أقول للطائفية ومن أي مخبأ خرجت من مخابئ السنة أو من مخابئ الشيعة أو من المسيحيين وطوائفهم وبأي لون اصطبغت، واقول للدنيا كلها إن حزب البعث العربي الاشتراكي منذ ولادته ووفق عقيدته ومبادئه ودستوره وايمانه أعلن حربا مقدسة ودائمية على الطائفية وليس على الطوائف وعلى كل الصيغ الاجتماعية والسياسية والعقائدية التي تفرق بين أبناء وفئات المجتمع الاشتراكي الحر الموحد الذي يناضل البعث من اجل إقامته، وأعلن حربا على العنصرية والعرقية وليس على الأعراق التي تفرق وتشتت وتقطع أوصال المجتمعات الإنسانية وان قصر البعث أو أهمل في مرحلة ما في تطبيق مبادئه وفكره وعقيدته الوطنية القومية الإنسانية فهو تقصير وخطأ يحسب على قياداته وقادته.

وليعلم الصفويون وليعلم كل من أثرت عليه حملة التضليل والتدجيل والتشويش أن قيادة البعث ومناضليه ومقاتليه سنكون حربا بلا هوادة على الطائفية والطائفيين وعلى العنصرية والعنصريين وعلى العرقية والعرقيين حيثما يتواجدون داخل الحزب لا سمح الله أو خارجه داخل العراق أو في وطننا الكبير حتى ننتصر وننهي الطائفية والعنصرية والعرقية والمناطقية والمدنية والعشائرية وليس العشائر إلى الأبد ويتحقق المجتمع الوطني الإنساني الديمقراطي الحر الموحد التقدمي الاشتراكي الحضاري لعراقنا الحبيب ولامتنا المجيدة.

هذه هي ثورة تموز المجيدة هكذا كانت منذ انطلاقتها الأولى منذ يومها الأول انطلقت تقض أوكار الفساد والتخلف وتبني وتعمر وتطور فحققت نقلة حضارية كبيرة وفي كل ميادين الحياة رغم الحروب التي شنتها قوى الشر والرذيلة والظلام عليها وعلى مسيرتها لوأدها أو لإيقاف مسيرتها أو لاحتوائها أو لتدجينها ثم حرفها عن مسارها الوطني التحرري التقدمي الحضاري فانتفضت في الثلاثين من تموز فطهرت بيتها الداخلي ثم انطلقت فورا إلى تصفية بؤر التجسس والفساد والعمالة التي كانت تعشعش في العراق ثم تصدت بقوة وبهمة عالية وعزم لا يلين لكل المؤامرات التي حيكت للتصدي لمسيرتها بدءاً من المؤامرة الرجعية الأولى لعبد الغني الراوي وزمرته إلى مؤامرة ناظم كزار إلى أحداث عام تسعة وسبعين 1979 حيث انحرفت وضلت مجموعة من أعضاء القيادة والكادر المتقدم.

لقد جرى ذلك كله مع حرب الشمال التي امتدت لعشرات السنين كان الخاسر فيها الأول هو شعبنا العراقي العظيم بعربه وأكراده ثم ثورته الوطنية المجيدة.

لقد اكتنفت هذه الحرب أخطاء وهفوات كبيرة لقيادة الحزب والثورة كان بالإمكان تجنبها وتخفيف تلك المعاناة عن شعبنا بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى، وأن تصرف تلك التضحيات المادية والمعنوية على مسيرة التقدم والبناء والتطور حتى اتخذت القيادة قرارها التاريخي العظيم في إصدار بيان آذار وقانون الحكم الذاتي لشعبنا الكردي العزيز.

هذا الانجاز التاريخي العظيم الذي حوصر وحورب وتصدت لتطبيقه على الأرض وفي النفوس كل قوى الشر وكل أعداء البعث وثورته داخل العراق وخارجه ثم جاءت الحلقة الكبرى في سلسلة التآمر على ثورة تموز الوطنية القومية التقدمية الغزو الفارسي الصفوي.

لقد رفعت قيادة ثورة الملالي وعلى لسان قائدها الخميني شعارا واحدا وهدف واحدا وأغمضت عينها على كل أهداف الثورة التي يجب أن تأخذ الأولوية الأولى في مسار كل الثورات في العالم وهي أهداف تثبيت أركان الثورة في الداخل أولا، فرفعوا شعار تصدير الثورة إلى الخارج على أن تمر عبر العراق وزينوا وطبلوا لتلك الشعارات والأهداف فقالوا مسيرتنا إلى تحرير القدس تمر عبر بغداد ومسيرتنا لتحرير مكة ستمر عبر النجف وشنوا على العراق حربا داخلية لتحريك عملائهم وجواسيسهم الصفويين والإيرانيين المجنسين في العراق ثم حربا على الحدود وأصرت القيادة الصفوية على تأجيج الحرب وإدامتها حتى جرعها شعب العراق العظيم السم الزعاف وسحق عنجهيتها وانفلاتها وتهورها وسحق أطماعها ونواياها السوداء ولم ترفع شعار تصدير الثورة ولم تجرؤ على رفعه منذ ذلك اليوم إلى أن تحطمت البوابة الشرقية للأمة في احتلال العراق وتدمير جيشه وشعبه وإيقاف مسيرة ثورته ثم جاءت الطامة الكبرى المؤامرة الكبرى القاتلة، وقد حاك خيوطها نفس الحلف الشرير الامبريالية والصهيونية وإيران الصفوية لكي يهيئ هذا الحلف ويمهد لغزو العراق فورطوا قيادة الثورة وزينوا لها دخول الكويت وذلك لتأليب الأمة وقواها الفاعلة التي تمثل حضن العراق الدافئ والسند الأقوى لثورته ومسيرته الذي لولاه أقولها للتأريخ لولا المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي ما انتصر العراق في قادسية العرب الثانية على الغزو الصفوي للأمة، ثم كان هدفهم لتحشيد العالم عليه وخاصة القوى الاستعمارية الحاقدة على العراق وثورته والحاقدة على الأمة وتأريخها وحضاراتها ورسالتها فجيشوا الجيوش لسحق تجربة الأمة التحررية التقدمية الرائدة في العراق لما رأوا أنها قد تجاوزت الخطوط الحمراء التي تضعها الامبريالية دائما على الشعوب والأمم الناهضة فتحقق لهم ما أرادوا وارتكبت القيادة تلك الهفوة التاريخية التي أوقفت المسيرة الثورية التحررية التقدمية الحضارية لثورة تموز المجيدة تلك الثورة التي بنت عليها الأمة الآمال العريضة في تحرير فلسطين وتحرير الامة وتوحدها ثم بناء مستقبلها وحضارتها أمل الأمة الوحيد لتحرير فلسطين الحبيبة والاحواز وكل شبر ضاع واغتصب من أرض العروبة.

فعادت عجلة التاريخ إلى الخلف إلى حالة التقهقر والتردي والضياع للامة إلى عصر التمزق والتناحر والتقاطع وعاد الاستعمار إلى العراق والى ربوع الوطن الكبير بصيغ وألوان وأشكال شتى يعيث في ارض العراق والأمة فسادا وتخريبا ودمارا وسلبا لحريتها وثرواتها وخاصة في عراق العروبة ورسالتها طليعة مسيرة الأمة التحررية على امتداد تاريخها الطويل.

هذا الذي أراده الغزاة البغاة من غزوهم للعراق فقد دمروا كل شيء فيه قتلوا أكثر من مليوني شهيد وشردوا ودمروا حياة الملايين، قتلوا أكثر من مئة وخمسين ألف شهيد من طليعته البعث الرسالي وحلوا الجيش الوطني العقائدي ليجتثوه وقتلوا الآلاف من رجاله وصناديده وأبطاله وغيبوا الآلاف في سجونهم ومعتقلاتهم لإنهاء دوره إلى الأبد، هكذا أرادوا وقد حققوا ما أرادوا إلا هدفين أساسيين لهم خسئوا لم يحققوها ولن يحققوها أبدا وهي إنهاء البعث ودوره في حياة العراق ومسيرته اللاحقة وقتل الروح الإيمانية الوطنية الوثابة في جيش العراق لإنهاء دوره في حياة العراق اللاحقة، والثاني قتل روح الإرادة والعزم روح الإيمان والصبر روح الثورة روح التضحية والفداء روح الأداء البطولي التاريخي الرسالي لشعب العراق.

دمروا كل شيء إلا الإنسان العراقي الكامل دمروا كل شيء إلا صناديد وفرسان البعث وقواته المسلحة الباسلة فوقف الشعب العظيم كالطود الشامخ وفي طليعته رجال القوات المسلحة ورجال جيشه الوطني العظيم ورجال وأبطال وفرسان المقاومة المسلحة تكتنفهم العناية الإلهية فاستبسلوا جميعا وقدموا من الأداء العالي المبدع ومن الفداء والتضحيات ما لم يستوعبه العقل الإنساني اليوم وسيظهر هذا السفر بإذن الله في انصع صفحات تاريخ العراق والأمة والإنسانية لتبقى الأجيال أجيال العروبة تتغنى به وتستمد منه ما ينور لها دربها لتحقيق أهداف الأمة في تحررها وتوحدها واستعادة دورها التاريخي الرسالي بين الأمم.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
يا أبناء امتنا المجيدة.

إننا اليوم نتحدث عن ثورة تموز ومسيرتها التحررية ونحن عاجزون قطعا على أن نوفي حقها وحق قيادتها وحق حزبها المجيد كيف نوفي وفي خطاب رسمي وفي مناسبة رسمية حق ثورة أشادت للأمة أول تجربة وطنية قومية تحررية تقدمية اشتراكية على ارض العراق وعند شعبه العظيم فجعلت العراق في طليعة البلدان المناضلة من اجل حريتها وتحررها واستقلالها جعلته في طليعة البلدان الناهضة في البناء والتقدم والتطور.

الثورة التي حررت موارد وثروات العراق الوطنية وعلى رأسها النفط وجميع المعادن والثروات التي تليه واستثمرتها استثمارا وطنيا عاليا لتعزيز الموارد القومية ولتحقيق التقدم والتطور المنشود، الثورة التي أعدت جيوش العلماء والخبراء والباحثين والفنيين وفي جميع ميادين الحياة في الصناعة الثقيلة والخفيفة المدنية والعسكرية في الزراعة والصحة والتعليم والتربية وفي جميع ميادين الخدمات وعلى رأسها ميدان التنمية البشرية وإعداد الأجيال الواعية المتعلمة الواعدة لقيادة العراق في معركة البناء والتقدم والتطور.

الثورة التي أعادت بناء وتطوير جيش العراق الوطني العقائدي الذي دافع عن العراق والأمة في كل ميادين صراعها مع أعدائها في وطنها الكبير، الجيش الذي وقف وقفته التاريخية على بوابة الأمة الشرقية يذود عن حماها وحرماتها ومقدساتها خمسة وثلاثين عاما قدم الكثير والعزيز من التضحيات وخاصة في معركة القادسية التي حقق فيها أعظم الانتصارات التاريخية للامة وذلك في سحقه للغزو العنصري الصفوي البغيض فوضع بذلك مثابات عالية للامة وشعبها وجيوشها ورجالها وقياداتها وأحزابها وحركاتها الثورية مثابات عالية في الإيمان وفي الصمود والاستبسال والتضحية والنصر على الأعداء.

ومن هنا من بغداد العز والتاريخ والحضارة وفي هذه المناسبة الوطنية والقومية ونحن نتحدث عن ثورة السابع عشر من تموز وعطائها وانجازاتها وانتصاراتها وعن جيش العراق الوطني العقائدي وانتصاراته التاريخية أقول للإخوة والرفاق من العلماء والباحثين والخبراء وقادة التنمية الوطنية في مسيرة تموز ورجال القوات المسلحة الأبطال رجال المهمات الخاصة وقادة الحزب وكادره المتقدم وكل الكتاب والمثقفين الوطنيين في الأمة أن يشمروا عن ساعد الجد والاجتهاد للكتابة والحديث عن مسيرة ثورة تموز وانجازاتها العملاقة وإبداعاتها الرائدة والفذة التي لم يستطع الغزاة إلى اليوم التضليل والتشويش عليها رغم ما يملكون من إمكانات هائلة في ميادين الكذب والخداع والتضليل والتدجيل، أن يتحدثوا عن تجربة العراق الوطنية القومية التحررية الرائدة وان يتحدث فرسان القوات المسلحة عن جيشهم العظيم وانتصاراته وانجازاته على امتداد خمسة وثلاثين عاما من الجهاد وخاصة في قادسية العرب الثانية وفي فلسطين وفي سوريا وفي مصر وفي كل الميادين التي دارت فيها معارك مع الامة وفي أقطارها وعلى أرضها.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
إن الحديث عن ثورة تموز وفي مثل هذه الظروف وفي خطاب رسمي لا يسع أن نذكر انجازا واحدا من آلاف الانجازات الكبيرة والعملاقة ولذلك فالمطلوب أن نتخذ من هذه المناسبة منطلقا جديدا يفرض على كل من ساهم في بناء تجربتنا الرائدة في العراق أن يتحدث ويكتب وينشر دون توقف كل من موقعه واختصاصه ومسؤوليته كما تحدث الوطني الكبير عصام الجلبي وزير النفط الذي ساهم بكفاءة عالية في تنفيذ برامج القيادة والدولة في تطوير واستثمار الثروات النفطية تحدث بدافع وطنيته وبدافع إيمانه وبدافع حبه للعراق وشعب العراق وبدون تكليف من أحد، أحييه باسم القيادات الثلاث واشد على يده فانه نموذج يحتذى به لا ريب.
اكتبوا أيها الإخوة والرفاق عن تجربتكم وانشروا بكل وسائل النشر المتاحة فإنها غنية بأهدافها ومبادئها وبرامجها وخططها وانجازاتها وانتصاراتها، اكتب وانشر أيها المناضل وتحدث عن تجربة الأمة في العراق التي أشدتم بنيانها العالي بعرق جبينكم لكي لا يؤثر التضليل والتدجيل والتزوير على شعبنا وجماهيرنا وعلى امتنا، ضعوا الأخطاء والهفوات التي رافقتها والتي ارتكبتها القيادة والتي نعترف بها من فضل الله جانبا سيأتي يوم التحدث والكتابة عنها والإعلان عنها قريبا بإذن الله.

إن العبرة من تلك الأخطاء والهفوات بل وحتى بعض الانحرافات هو أن لا نعود إليها ولا إلى مثلها وان نتخذ منها درسا بليغا وان نتخذ منها دليلا كشافا لمسيرتنا وان نقاتل وبلا هوادة كل الأسباب والعوامل التي أدت إلى تلك الأخطاء والهفوات.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
يا أبناء امتنا المجيدة.

أيها المناضلون في حزب الرسالة المجيد حزب الأمة وشعبها في وطننا الكبير وفي بلاد المهجر عهدا منا لكم نحن قيادة البعث في العراق والقيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة على أننا سنواصل الجهاد ونصعد أداءه وعطاءه وفي كل ميادين الصراع والمواجهة لسحق ذيول الغزاة وعملائهم وأذنابهم الخونة المارقين المجرمين من الصفويين الفرس أدوات إيران الصفوية التي أوغلت مع أذنابها بدماء العراقيين وبمقدساتهم وحرماتهم ودمرت عيشهم وألغت مستقبل حياتهم في بلدهم فأصبحوا مطاردين ليل نهار وعلى امتداد أرض العراق يقتلون على الهوية الوطنية أي يقتلون ويطاردون ويهجرون ويشردون كل وطني شريف غيور على وطنه وشعبه ومقدساته.

فإننا وفي هذه المناسبة الوطنية الكبرى ندعو شعبنا الثائر المجاهد وجميع قواه الوطنية والقومية والإسلامية وندعو جميع قوى الأمة الوطنية القومية الثورية المناضلة إلى إقامة وحدة حقيقية للنضال والكفاح والجهاد في كل قطر من أقطار الأمة ثم على صعيد الوطن الكبير للتصدي لقوى الغزو والعدوان الخارجي لامتنا قبل فوات الأوان ويستفحل وجود هذه القوى الاستعمارية فتنال من أمتنا وشعبنا مقتلا يزيد من معاناة الأمة وتخلفها وتمزقها ثم ضياع مستقبل أجيالها.

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم.
أيها المجاهدون والمناضلون في قواه الوطنية والقومية والإسلامية.

تعالوا نتفق ونتوحد على هدف واحد مبدأي واستراتيجي لجهادنا وكفاحنا لا يختلف عليه اثنان من ابناء شعب العراق وجماهيره الثائرة وقواه الوطنية وهو تحرير العراق من الاستعمار الفارسي الصفوي الذي أوغل في دماء العراقيين وفي أعراضهم وحرماتهم ومقدساتهم.

وأقول في هذه المناسبة لكل من سولت له نفسه وزين له شيطانه للعمل أو التعاون مع عملاء الاحتلال الإيراني أي عملاء إيران وأذنابها وذيولها وأقول للانتهازيين والنفعيين والضعفاء والجبناء والمهزومين من ميادين معركة الشرف بل هي معركة الوجود مع إيران الصفوية إنكم جميعا ستكونون وقودا لخطط وبرامج المشروع الصفوي في العراق، ولذلك فان من لم تسحقه الثورة والثوار سيسحقه الفرس الصفويون وعملاؤهم وأذنابهم إذا ما تمكنوا من العراق لا سامح الله وأقول لهم إن باب التوبة مفتوح لمن يريد العودة إلى مسيرة التحرير إلى الوطن إلى الشعب وبدون استثناء أحد على أن تكون العودة قبل فوات الأوان وقبل أن تغلق أبواب التوبة حينها لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.

تحياتي الخاصة وتقديري العالي للأبطال الأسود الرابضين في سجون ومعتقلات الحكومة الصفوية المجرمة وعلى رأسهم أعضاء القيادة طارق عزيز ورفاقه.
تحية ملؤها الحب والتقدير إلى روح الأب القائد الشجاع أحمد حسن البكر.
تحية حب وتقدير إلى روح الرفيق القائد شهيد الحج الأكبر الجسور صدام حسين.

تحية حب وتقدير إلى روح الرفيق أبي هدى صالح مهدي عماش فارس الحزب ومغواره صاحب الشيمة والنخوة تحية وتقدير لأرواح قادتها ورجالها جميعا.
تحية وتقدير لجميع الشهداء في العراق وفي فلسطين الحبيبة وفي الأمة.

وفي هذه المناسبة العزيزة ازف التهاني والتبريكات لشعبنا العراقي العظيم ولامتنا المجيدة ولعالمنا الاسلامي في شهر رمضان المبارك عسى الله ان يعيده على الامة وهي تحقق الانتصارات تلو الانتصارات على اعدائها واعداء رسالتها الخالدة.

دمتم أيها المناضلون والمجاهدون للنضال والجهاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


شبكة ذي قــار
  الثلاثاء  / ٢١ رمضــان ١٤٣٤ هـ الموافق  ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٣ م