قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 14 سبتمبر 2013

ما وراء استهداف حكومة القتلة لعائلة السعدون في جنوب العراق.. وهل لموقف هذه العائلة العراقية العريقة من الاحتلال وايران هو السبب.! - تعرّف على رئيس وزراء العراق السابق (عبد المحسن السعدون) الذي فضل الانتحار على الاعتذار

ما وراء استهداف حكومة القتلة لعائلة السعدون في جنوب العراق.. وهل لموقف هذه العائلة العراقية العريقة من الاحتلال وايران هو السبب.! - تعرّف على رئيس وزراء العراق السابق (عبد المحسن السعدون) الذي فضل الانتحار على الاعتذار

 
 
sadoon1حكومة القتلة وميليشياتها تستهدف العوائل العراقية العريقة..!
نموذج لعراقي فذ من عائلة (السعدون) العريقة فضّل الانتحار لأنه لم يقدر على أداء واجبه الوطني..! .. هذه العائلة التي تستهدفها حكومة القتلة وميليشياتها في البصرة وجنوب العراق منذ شهرين دون هوادة..!
هذه العائلة التي قبل أن نذكر مناقب أحد رجالاتها الشرفاء ودعت أبناءها البررة خلال الشهرين المنصرمين الذين قتلتهم ميليشيات المالكي وايران بدم بارد.. والتي نشرت الثورة العراقية الكبرى أسماءهم:
حيث أغتيل كل من:
وهم:
1. ثامر عجيل النصار السعدون،
اغتيل بالبصره شهر الثامن 2013.
2. غزوان سعدون هلال السعدون،
اغتيل في الشهر الثامن 2013 في الكوت.
3. احسان سعدون هلال السعدون ,
اغتيل في الشهر الثامن 2013 في الكوت.
4. حميد طالب النصار السعدون ,
استهدف واصيب اصابة بالغه هو وولده الصغير في الناصرية في الشهر الثامن 2013.
5. احمد عبد الكريم البدر السعدون
معتقل منذ 2007 افرج عنه قبل يومين من اغتيالة بعد تبرئته من التهم الملفقة له
قتل في منزله بالبصرة 1/9/2013.
6. محاولة اغتيال المحامي علاء كامل الداوود السعدون واصابته باربعة رصاصات في منطقة الصدر ونجا باعجوبة.
7.الشيخ حمود فيصل المطلك ,اغتيل في شهر التاسع 2013 في سوق الشيوخ / ذي قار.
8.استهداف (وهاب ذياب العطالله السعدون) بهجوم مسلح , في مدينة الكوت/داموك 8/9/2013, , مما ادى الى اصابتة بأربع رصاصات وهو الان في العناية المركزه (عمره 52).
9. اغتيال (تحسين داخل السعدون) بعد صلاة العشاء في البصره/المعقل 10/9/2013 (كبير السن) .

ونعود لنذكر ما سجله التاريخ ونشرته احدى صديقات المرابط العراقي والتي كتبت مقالها تحت عنوان:..
فضل الانتحار على الاعتذار..!
رئيس وزراء العراق السابق عبد المحسن ألسعدون
لفت انتباهي أحد الزملاء في تطرقه إلى شخصية سياسية عراقية ومن عائله عراقيه عريقة شغلت منصب رئيس وزراء العراق لفترة في زمن الاحتلال البريطاني كان يملأه الشموخ والكبرياء وكان أحد قادة العراق الابطال وفرسانه.
ليس كرئيس الوزراء الحالي المجهول الحسب والنسب لا بل هو أصلا غير عراقي وغير عربي والذي نخجل من ذكر اسمه ..!!! وهو شخصية هزيلة كاذب متذبذب لا يصلح لقيادة العراق وشعبه إنسان مهووس يدعي ويطلق على شخصه بأنه مختار العصر..!
هل يصح أن يكون مختار العصر دون كرامة ذليل خانع خاضع تابع لدول أخرى ولا يشعر بالخجل لإخفاقاته المتكررة لثمان سنوات أمام شعبه لا يتمتع بالحس الوطني والتزامه أمام الشعب؟
أحببت أن أقارن بين هذه الشخصية الهزيلة التي شغلت نفس منصب عبد المحسن السعدون الفرق كبير بين الثرى والثريا .
رئيس وزراء العراق السابق عبد المحسن ألسعدون
نجم من نجوم السياسة العراقية شخص يتحدث التاريخ عن وطنيته و أخلاصة للعراق استقال من منصبه لعدم تحقيق شئ لشعبه وبعدها أجبر على العودة للمنصب لخدمة العراق لكن لما عرف أنه لم يستطع تحقيق شئ بسبب سيطرة الاحتلال البريطاني على حكومته الذي حال دون تحقيق ألانجاز لشعبه لهذا السبب أقدم على ألانتحار فضل الانتحار على الاعتذار لعجزه في تحقيق وعوده لشعبه .
عندما سمع الملك فيصل خبر انتحار رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون ذهب مسرعا إلى بيت السعدون ووقف أمام جثمانه وهو يبكي قال: والله لقد خسرتك وخسرك العراق والأمة التي تلد مثلك يا عبد المحسن لن تموت . وقد صدق الملك في ذلك حيث لازال ذكره على لسان الشعب العراقي ومخلد في ذاكرته وتاريخ العراق فاستحق الوفاء من شعبه بان أقاموا له نصبا في احد شوارع بغداد الرئيسية
. هل ياترى سيقول شعب العراق نفس ماقاله الملك فيصل عندما يذهب المالكي مختار العصر الى دار الاخرة هل يستحق ذلك ؟؟
بعد هذه المقارنة يسعني أن أقول أن الكبرياء يليق بالفرسان لا بالمختار !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق