قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

التعتيم على نشر نتائج دراسة ظاهرة التشوهات الخلقية في العراق، بضغوط سياسية أمريكية

التعتيم على نشر نتائج دراسة ظاهرة التشوهات الخلقية في العراق، بضغوط سياسية أمريكية

وجهات نظر
عمر الكبيسي
اهتم كل من هو معني بالوضع الصحي في العراق بظاهرة زيادة حالات التشوه الخلقي في العراق بشكل مكثف، للفترة من 2003 ولغاية اليوم، بين الاطفال حديثي الولادة المكتملين لفترة الحمل او الخدج او المتوفين إسقاطاً، والتي كتب عنها الكثير، وكانت قيد دراسات نشرت عالمياً، وخصوصاً في مدينة الفلوجة المرتبط اسمها بمعارك دامية واستخدام أسلحة محظورة.


ولغاية تثبيت واقع واسباب هذه الظاهرة الكارثية استبشر المهتمون والباحثون بقرار وزارة الصحة العراقية كونها تشكل الجهة المسؤولة عن الكشف والتحري لإجراء دراسة كشفيه واحصائية للتحقق من علاقة ظاهرة التشوهات الخلقية  في ثمان محافظات عراقية وإبشراف تشاوري ومشاركة مالية مع منظمة الصحة الدولية وعهدت لتصميم واجراء الدراسة الى مجموعة من الاطباء والاختصاصيين بمتطلبات الدراسة والتي يفترض انها استغرقت ستة اشهر ابتداء من شهر مايس 2012 وكان المفروض ان تنشر النتائج في نهاية تشرين الثاني نفس العام  .وقد كان سبب هذا الاهتمام هو كثرة ما نشر اعلاميا من قبل مسئولين واطباء ومهتمين بالوضع الصحي عن حقيقة الظاهرة واقعيا واحصائيا ليس فقط في وزارة الصحة ولكن في وزارات البيئة والعلوم والمهتمين بشؤون التلوث والطاقة  ناهيك عن الدراسات الميدانية التي نشرت من العراق ومن خارج العراق بمجلات ومواقع علمية رصينة والتي ربطت بشكل موثق بين هذه الظواهر وبين التلوث البيئي الاشعاعي والسمي الناتج عن استخدام الاسلحة المحضورة واليورانيوم المنضب والاهمال الناتج عن عدم التعامل مع النفايات والاسلحة والمعدات المدمرة الناتجة عن مخلفات حرب الخليج واحتلال العراق عام 2003 .
بعد انتهاء الدراسة الميدانية اطلقت تصريحات نشرت في صحف ومحطات اعلامية بان نتائج الدراسة تعد كارثية ونسبتها الى مسئول كبير في وزارة الصحة ومن بين المهتمين في الدراسة  لكن ما حدث بعد ذلك يوحي بأن هناك ضغوطات تمارس لتأخير اعلان النتائج والتي كان يجب ان تنشر في بداية عام 2013 ويبدو ان الإدارة الآمريكية أستعملت ضغوطا على منظمة الصحة الدولية وتقصدت في هذا التاخير ليتم بعد مرور تسعة اشهر على موعد النشر اعلان تحفظات على الدراسة وعلى طبيعة اجرائها و وضع توصيات تطالب باعادة النظر في هيكلة الدراسة و وسائل جمع المعلومات الاحصائية قبل ان تكون الدراسة ذات قيمة  أو نتائج تثبت مسئوليتها ومن أجل ان لا تكون هذه الادارة تحت طائلة المحاسبة والتعويض .
لقد تم الحديث من قبل باحثين ومهتمين بالموضوع من مراكز عديدة تدعوا المنظمة الدولية لعدم الرضوخ للدوافع السياسية التي تضعها الادارة الامريكية والبنتاكون امام نشر كل ما يتعلق بقضية الاسلحة المحضورة واستخدام اليورانيوم واعتبروا ان التعامل مع حيثيات الدراسة والتحفظات التي اطلقتها منظمة الصحة الدولية بعد اكمال الدراسة على منهجيتها والتشكيك بنتائجها تمثل واقع حال هذه الضغوط على المنظمة للكف عن نشر كل ما يشير الى ما له علاقة بما حدث ويحدث من كوارث طبية في العراق بسبب عملية احتلال العراق وغزوه عسكريا . وتقدم حاليا اكثر من 60 باحثا وناشطا من علماء مختصين ومهتمين بالمتابعة والتمحيص باعتراض شديد عما يدور من غموض ولف ودوران على الدراسة  مع انها دراسة مشتركة كلفت الكثير من الجهد والمال المشترك لإجرائها .

إنني بدافع من الحرص الشديد اتوجه الى مسؤولي وزارة الصحة والباحثين المشاركين بالدراسة والى اللجنة الصحية في البرلمان وممثل العراق في منظمة الصحة الدولية والى كافة الزملاء من اللجان العلمية لنقابة الاطباء والجمعية الطبية العراقية وجمعية السرطان وامراض الاطفال ورؤساء الصحة في المحافظات التي اجريت فيها الدراسة بأن يتحركوا برصانة علمية وهمة وطنية لا تتأثر بمصلحة طرف او مسئول معين للكشف عن حقيقة ما يجري وعن راي الباحثين العراقيين بما جرى وما وصلت اليه الدراسة من نتائج كون ان أعذار المنظمة الدولية لا تشكل عائقا دون نشر المهم مما تشير اليه هذه الدراسة من نتائج أسوة بما نشر من قبل دراسات رصينة بخصوص الظاهرة ووقوع الاورام والسرطانات .
إن هذا الموقف مطلوب ويشكل أمانة علمية بمرحلة عصيبة يمر بها مجتمعنا العراقي بسبب مخلفات الحرب واهدافها بهذا الشعب المنكوب . إن قول الحقيقة مهما كانت النتائج والإفصاح عنها هو أمانة علمية ومسئولية كبيرة و محاولة إخفائها هو امر خطير لا يقل خطورة عن حقيقة ما جرى من تخطيط لإستهداف العراق وشعبه خصوصا بعد ما سمع العراقيون وادركوا حجم ما  ونشر وكتب وصور وصرح به من هول كارثة التلوث من قبل متخصصين ومسؤولين وباحثين عراقيين ومتخصصين من اطراف ومراكز ونشريات عالمية ودولية.
وتجدون مرفقا روابط نشر اهمها ذات العلاقة بالدراسة نفسها.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.

روابط ما نشر حول الدراسة

General of the United Nations,
“The US government sought to prevent the WHO from surveying areas in southern Iraq where depleted uranium had been used and caused serious health and environmental dangers.” (quoted in Mozhgan Savabieasfahani Rise of Cancers and Birth Defects in Iraq: World Health Organization Refuses to Release Data, Global Research, July 31, 2013
This tragedy in Iraq reminds one of US Chemical Weapons used in Vietnam. And that the US has failed to acknowledge or pay compensation or provide medical assistance to thousands of deformed children born and still being born due to American military use of Agent Orange throughout the country.
The millions of gallons of this chemical dumped on rural Vietnam were eagerly manufactured and sold to the Pentagon by companies Dupont, Monsanto and others greedy for huge profits.
Given the US record of failing to acknowledge its atrocities in warfare, I fear those mothers in Najaf and other Iraqi cities and towns advised not to attempt the birth of more children will never receive solace or help.
A United Nations that is no longer corrupted by the five Permanent Members of the Security Council is what is needed.
Denis Halliday is a member of the BRussells Tribunal Advisory Committee

http://www.brussellstribunal.org/js/ckfinder/userfiles/images/logo/BMJ.PNGWHO suppressed evidence on effects of depleted uranium, expert says
Poor reproductive and birth outcomes in Iraq, since the U.S. invasion, have received much global attention (1, 2). A joint study by the World Health Organization (WHO) and the Iraqi Ministry of Health (MoH) began in May-June 2012 to look at the prevalence of congenital birth defects in several governorates of Iraq (3) and was scheduled to be released in November 2012 (4).
In March 2013, a BBC documentary, ("Born under a bad sign”), offered a glimpse at the results of the WHO report. A MoH official told the BBC that "All studies done by the Ministry of Health prove with damning evidence that there has been a rise in birth defects and cancers". Other MoH researchers confirmed that the situation with birth defects constitute a "big crisis" for the "next generation" of Iraqi children (5).
In May and July 2013, researchers petitioned the WHO and MoH to release their report (6, 7). In response, the WHO indefinitely postponed the release of that report.
This turn of events has bewildered many, especially in light of the WHO’s past failure to report similar data adequately. In November 2006 the British Medical Journal published an article entitled "WHO suppressed evidence on effects of depleted uranium (DU), expert says". (8).
Furthermore, recent revelations by Hans von Sponeck, the former Assistant Secretary General of the United Nations, suggest that WHO may be susceptible to pressure from its member states. Mr. von Sponeck said that "The US government sought to prevent WHO from surveying areas in southern Iraq where DU had been used and caused serious health and environmental dangers" (9).
Serious study design flaws, principally the WHO’s avoidance of any inquiry into causation of Iraqi birth defects, is also alarming (10). Nevertheless, saving Iraqi children’s lives requires the immediate release of this indefinitely postponed WHO report.
Mozhgan Savabieasfahani, public health researcher
References:
1- Al-Sabbak M, Sadik Ali S, Savabi O, Savabi G, Dastgiri S, Savabieasfahani M. 2012, Metal Contamination and the Epidemic of Congenital Birth Defects in Iraqi Cities. Bull Environ Contam Toxicol 89(5): 937–944.
2-Human Rights Now, 2013, “Innocent New Lives are Still Dying and Suffering Report of a Fact Finding Mission on congenital birth defects in Fallujah, Iraq in 2013” http://www.brussellstribunal.org/article_view.asp?id=1016#.UggHoJIsltk
3- World Health Organization, Congenital birth defect study in Iraq: frequently asked questions: http://www.emro.who.int/irq/iraq-infocus/faq-congenital-birth-defect-stu...
4- Morrison, S. (2012, October 14). Iraq records huge rise in birth defects. The Independent U.K.

5-BBC News “Our World”, Born Under a Bad Sign. Duration 30 minutes. Produced by Yalda Hakim and Melanie Marshall. Aired on Sunday 24 Mar, 2013. Web address:

6- A Call to Release the WHO Report on Iraqi Birth Defects. Saturday 18 May, 2013. Multiple authors. Web address:

7- To the World Health Organization (WHO) and the Iraqi Ministry of Health: (New signatures added). Tuesday 30 July, 2013. Multiple authors. Web address:

8- BMJ 2006; 333:990.2 “WHO suppressed evidence on effects of depleted uranium, expert says.”
9- Pilger, J. (2013, May 26). We've moved on from the Iraq war – but Iraqis don't have that choice. The Guardian U.K.

10- Chowdhury, S. (2013, Jul 17) WHO’s Iraq Birth Defect Study Omits Causation. Inter Press Service News Agency.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق