قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 5 سبتمبر 2013

كيف تعرف أن أمريكا تكذب؟ حيلة استخباراتية يكشفها "غار عشتار" حصريا

كيف تعرف أن أمريكا تكذب؟ حيلة استخباراتية يكشفها "غار عشتار" حصريا

غارعشتار
تكشفها لكم: عشتار العراقية
ربما ينفرد غار عشتار من بين كل المواقع الإستقصائية بالإنتباه الى حيلة (الطرف الثالث المحايد) التي تلجأ اليها أجهزة المخابرات في الإدارة الأمريكية (على اختلاف رؤسائها) لتقديم دليل كاذب كذريعة لشن حرب. الطرف الثالث يبدو كما يقول المثل المصري ليس له (لا في التور ولا في الطحين) ولكنه (فاعل خير) وقع في يده دليل يدين الدولة التي تريد أمريكا تحطيمها، فمن الصعب أن تكذب دليلا تقدمه دولة (محايدة).

في حالة سوريا، اتضح أن المخابرات الألمانية BND هي التي اخترقت مكالمتين لإدانة الأسد بالهجوم الكيمياوي. وللعلم عبرت ألمانيا عن رأيها في معارضة توجيه ضربة الى سوريا مالم يصدر ذلك بتكليف من الأمم المتحدة. يعني ألمانيا ليست متحمسة للحرب ولكنها قدمت دليلا قالت أنه غير حاسم ولكن من تحليلها له تأكدت تماما من أن الأسد هو من قام بقتل شعبه بالكيماوي!!
ومع أن نتائج تحليل العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة لن تظهر قبل اسابيع، ولكن ألمانيا متأكدة من ان المادة هي السارين وأن الأسد هو من ارتكب الجريمة.
المكالمة الاولى التي اخترقتها هي من طبيب يصف اعراض المصابين وكلها تتطابق مع اعراض الاصابة بالسارين (لتعويض فشل افلام الفيديو للمصابين من إظهار اعراض السارين) وقدم شندلر رئيس المخابرات الالمانية دليلا آخر وهي مكالمة هاتفية بين مسؤول كبير في حزب الله والسفارة الايرانية يقول فيها المسؤول أن الاسد فقد عقله واستخدم الغاز السام وانها غلطة كبيرة منه !! (المصدر)
ياسلام على سذاجة السفارة الإيرانية التي لابد أنها تعرف أن اتصالاتها كلها مراقبة (مثل اي سفارة في العالم ناهيك عن انها - ايرانية) ومع هذا تسمح بمثل هذه المكالمات !!
المهم أن جون كيري بصفته (وزير خارجية كذاب) قد استند في شهادته أمس امام مجلس الشيوخ، بما قدمته له ألمانيا من أدلة مزيفة، فهي طرف ثالث محايد وعلى العالم أن يصدقها.
قبله، في 2003 حين قدم وزير خارجية كذاب آخر هو كولن باول أدلته الى مجلس الأمن، استند أيضا الى ألمانيا:

كان العميل العراقي أحمد رافد علوان قد فر الى ألمانيا من العراق في 1999 وزعم انه مهندس كيمياء في مصنع عراقي يصنع المختبرات المتنقلة التي تنتج المواد البيولوجية والكيميائية، وقد هيأت له المخابرات الألمانية مقابلة مع المخابرات الأمريكية، وكانت الصور الكومبيوترية التي استعرضها كولن باول مع زجاجة التحليل التي تحوي على المادة السامة التي لوح بها أمام أنظار العالم. ثم اتضح أن أحمد رافد علوان كان كاذبا في كل كلمة نطق بها. كل الذي كان يريده هو اللجوء، ومازال يقيم في كارلسروهة في ألمانيا.
لماذا ألمانيا دائما تأتي لنجدة أمريكا؟
++
ولكن ليس دائما ألمانيا. في حالة العراق هناك دول (محايدة) بعيدة عن الصراع قدمت أدلة مفبركة تماما من أجل تبرير الحرب:
تشكوسلوفاكيا في 2001 عندما زعمت أن محمد عطا (المتهم بحادث 11 ايلول في نيويورك) قد تقابل مع دبلوماسي عراقي. ثم اتضح أن المسألة برمتها كذبة كبيرة.
إيطاليا - عن طريق صحفية ايطالية اسمها اليزابيتا بوربا قامت بتسليم بعض الوثائق للسفارة الامريكية في روما: رسائل واوراق اخرى تشير الى مراسلات مع مسؤولين من حكومة النايجر والعراقيين فيما يخص الحصول على (الكعكة الصفراء) .
 من كان وراء التزوير؟ اتضح بعد تقصي (غار عشتار)  من ان الذين ساهموا في التزوير هم مايكل ليدين من المحافظين الجدد وهو الذي كان وراء فكرة التزوير وأن المزورين الفعليين كانا دوين كلاريدج وواحد اسمه آلان وولف والثلاثة هؤلاء أصدقاء للجلبي. وقد سبق لكل من كلاريدج وآلان وولف ان تناوبا رئاسة محطة السي آي اي في روما. كما عملا معا في القسم الافريقي والاثنان وثيقا الصلة بمايكل ليدين الذي كان متورطا ايضا في قضية ايران كونترا. ونعلم ان ليدين من اشد المحافظين الجدد دعوة للحرب على العراق ولتغيير الانظمة وهو صاحب فكرة (الفوضى الخلاقة) -المصدر
++
الحالة الاخيرة (الكعكة الصفراء) تكشف لكم الحقيقة: المزورون هم امريكان ولكن كيف زعمت صحفية ايطالية انها اكتشفت وثائق وأدلة سلمتها للسفارة الأمريكية؟ 
هذا مايعرف بتعاون الأجهزة المخابراتية في العالم. أمريكا تزور ثم تطلب من (اصدقائها) و(حلفائها) التظاهر بأنهم من اكتشف الأدلة!! لعبة بسيطة ، أليس كذلك؟ ولكن الآن لديكم هذا المعيار. كلما زعمت دولة من الدول انها اكتشفت دليلا يخدم أمريكا في حروبها، تأكدوا أنه دليل صنعته أمريكا وهو مزيف 100%

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق