قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 31 أغسطس 2014

السيد زهره : التحالف العربي الجديد الذي نريد

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
التحالف العربي الجديد الذي نريد
شبكة البصرة
السيد زهره
كتبت امس ان التحالف الذي اعلن اوباما انه يريده مع الدول العربية والذي قال ان وزير الخارجية كيرى سيزور المنطقة لمناقشته، هو تحالف يجب ان يكون مرفوضا نهائيا، وشرحت اسباب ذلك. وقلت ان ما نريده هو تحالف عربي جديد لا تحالف مع امريكا او غيرها.
سبق وكتبت عن هذه القضية اثناء زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسعودية. لكن القضية على درجة كبيرة من الأهية تستدعي الحديث عنها مجددا.
يجب بداية ان نتأمل مليا ما آل اليه حالنا في الوطن العربي وما يعنيه ذلك بالضبط، وما يحتمه من مواقف وسياسات عربية.
واذا اردنا ان نلخص الحال الذي وصلنا اليه اليوم، فانه يتلخص في الجوانب التالية:
أولا: الأمة العربية تواجه اخطارا مصيرية غير مسبوقة في تاريخها. كل الدول العربية بلا استثناء تواجه هذه الأخطار.
والأخطار التي تتهدد الدول العربية هي اخطار وجودية بالمعنى الحرفي للكلمة. بمعنى انها تهدد وجود الدول العربية ذاتها.
وهذه الأخطار هي اخطار واحدة. بمعنى انها تتهدد كل الدول العربية بلا استثناء في نفس الوقت، وما يجري في كثير من الدول العربية اليوم يهدد كل الدول العربية.
ما يجري في دول عربية مثل العراق و سوريا وليبيا واليمن لا تقتصر اخطاره على هذه الدول في حد ذاتها، وانما يمتد الى كل الدول العربية.
ثانيا : ينبغي ان ندرك ان واحدا من اكبر الأسباب التي قادت الى هذا الوضع، وجعلت الأخطار التي تتهددنا تصل الى هذا الحد، كان غياب الدول العربية كقوة مؤثرة وفاعلة على الساحة.
على امتداد السنوات الطويلة الماضية، لم يكن العرب قوة تؤثر في
تحديد مصيرهم وتؤثر في التطورات التي تجري على اراضي بلادهم.
هذ ا الغياب العربي ترك فراغا رهيبا على الساحة العربية كانت نتيجته هو ما نراه اليوم.
ثالثا : هذا الفراغ الذي خلفه الغياب العربي، تقدمت وملأته قوى اقليمية ودولية مثل ايران وامريكا، واسرائيل وتركيا وغيرها من القوى الدولية.
هذه القوى والدول اجتاحت الساحة العربية وفرضت وجودها السياسي والفعلي، واصبحت هي القوى المؤثرة في تحديد ما يجري في المنطقة.
وبطبيعة الحال، فان كل هذه القوى والدول حين فرضت وجودها على الساحة العربية فعلت ذلك لخدمة اجنداتها ومصالحها الخاصة، ولتحقيق اطماعها الخاصة في المنطقة العربية.
واجندات ومصالح هذه القوى هي كلها على حساب المصالح العربية.
وقد وصل الأمر بهذه القوى كما نعلم الى حد انها اصبحت هي التي تخطط لمستقبل المنطقة العربية، وتحدد مصير الدول العربية، وتضع الخرائط لتقسيم المنطقة او لتفجير دولها من الداخل.. وهكذا.
هذا باختصار شديد هو حالنا اليوم، وما تواجهه الدول العربية من تطورات واخطار.
هذا الوضع لا يمكن ان يستمر.. لا يجب ان يستمر. استمراره ببساطة يعني الضياع.
ولا يمكن ان نتعامل مع هذا الوضع ونواجهه الا بتحالف عربي جديد.
وكما سبق وكتبت، فان تطورين كبيرين افسحا المجال لقيام هذا التحالف، هما التحول الكبير الذي شهدته مصر، والتفاهم الاستراتيجي الذي تبلور بين مصر وبين دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصا السعودية والبحرين والامارات والكويت.
هذا التحالف المصري الخليجي العربي هو الذي نريده، وهو الذي بمقدوره ان يعيد التوازن، وان يقود الدول العربية في مواجهة الأوضاع الخطيرة التي تعيشها.
وهذا التحاف من الممكن ان تلتف حوله كل الدول العربية تحت مظلة الجامعة العربية.
وعلى ضوء ما ذكرناه، فان هذا التحالف مطلوب منه امران حاسمان.
الأول : ان يسد الفراغ الموجود على الساحة العربية. أي ان يطرح العرب كقوة مؤثرة وفاعلة في التعامل معه اوضاع وتطورات المنطقة العربية.
والثاني : ان يأخذ زمام المبادرة في التحرك في التعامل مع التطورات والأزمات العربية. أي الا يكتفي بتحديد الموقف العربي، وانما ان يضع المبادرات العملية واوجه التحرك العملي ويشرع في تنفيذها فعلا.
وقد رأينا في الفترة القليلة الماضية بوادر مبشرة لمثل هذا التفكير. راينا مثلا طرح مبادرة مصرية للتعامل مع الأوضاع في ليبيا التي اصبحت تحمل اخطارا شديدة. وتردد ايضا وجود مبادرة للتعامل مع الأوضاع في سوريا.
المهم في كل الأحوال اننا نتطلع الى هذا التحالف للدفاع عن المصالح العربية، ومواجهة المخططات الأجنبية، وكي يمثل قوة عربية فعلية مؤثرة فعلا في حسم الأزمات العربية.
شبكة البصرة

-:خبر عاجل.. انباء عن مقتل المجرم الصفوي حسن العامري شقيق المجرم هادي العامري وذلك بعد استهدافه بعجلة همر مفخخ في اطراف ناحية العظيم ومقتل أبو الحسن احد قادة مليشيا عصائب أهل الباطل

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جانب من عمليات ثوار العراق من اجل التحرير واخبار متفرقة ليوم 31/08/2014
شبكة البصرة
* خبر عاجل.. انباء شبه مؤكدة عن مقتل المجرم الصفوي حسن العامري شقيق المجرم هادي العامري وذلك بعد استهدافه بعجلة همر مفخخ في اطراف ناحية العظيم حيث استهدفت عجلة همر مفخخة ليلة امس تجمعا كبيرا للمليشيات الصفوية المجرمة والذي كان من ضمنهم المجرم الصفوي حسن العامري وتم قتل واصابة اكثر من 50 عنصرا من المليشيات الصفوية خلال هذه العملية وبعدها بدأت اشتباكات عنيفة بين ثوار العشائر والمليشيات المتمركزة في ناحية العظيم وتم دحر المليشيات وطردها من الناحية وتحرير الناحية بالكامل 31/8/2014

* مقتل أبو الحسن احد قادة مليشيا عصائب أهل الباطل والذي قتل بالامس على ايدي الثوار في ناحية العظيم بديالى 30/8/2014

* لا صحة للأنباء التي تناقلت خبر سيطرة الجيش الصفوي المجرم على ناحية امرلي

* وفاة المعتقل جمال جاسم حمادي، في سجن مكافحة اﻻرهاب في مدينة بعقوبة بديالى؛ جراء التعذيب من قبل النقيب رافد الكرخي.

* مجلة "The Week" الأمريكية تسخر من المالكي مرة اخرى وتصف العراق بالمزهرية المحطمة بسبب سياسات اوباما والمالكي بعد ان وصفته سابقا بالسيارة القديمة التي يسلم اوباما مفتاحها للمالكي وعناصر الميليشيات.

* شاهدوا جانب من عمليات الثوار بحزام بغداد

* شاهدوا إعترافات الموساد الصهيوني بتدريبه للبيشمركة لإستئصال اهل السنة وإقامة دولة كردية علمانية

* شاهدوا اقتحام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة طرابلس
شبكة البصرة
الاحد 5 ذو القعدة 1435 / 31 آب 2014

اليمن والعراق... إصابات غائرة وجراح مفتوحة!

اليمن والعراق... إصابات غائرة وجراح مفتوحة!

وجهات نظر
عمران الكبيسي
اليمن السعيد بموقعه الاستراتيجي المطل على بحار العرب، وقواه البشرية التي يوازي تعدادها سكان دول الخليج مجتمعة، ومساحته الواسعة، وتضاريسه المختلفة، سواحل وسهول وجبال ووديان وسدود، ومناخه المتباين، صيف في الشمال وشتاء في الجنوب، وصيف في الجنوب وشتاء في الشمال، مما يجعل محاصيل زراعته شتوية صيفية شتوية في آن واحد، ولم يحرمه الله من نعمة النفط لو استغل على الوجه السليم.

اليمن جنة الله في أرضه كان يمكن أن يكون أكبر وقاء وسند للعرب في زخمه السكاني واليد العاملة، ونعم حباه الله بها من قديم الزمان. 
لكن العرب أشاحوا بأنفسهم عن اليمن وتجاهلوا انه والعراق بيت الداء ورأس الدواء في آن، والخليجيون يعرفون العراق وما أدراك ما العراق ويدركون ما مدى خطر ما يحيق به أكثر مما يعرفون عن اليمن.
نعم البلاد العربية من أقصاها إلى أدناها تعاني التمزق والتشرذم والانقسام، وتجتاحها الفتن، السودان والجزائر والصومال وموريتانيا وليبيا ومصر ولبنان وسوريا واليمن العراق، وتجاوز الخطر مرحلة دقات الناقوس إلى وقوع الفأس في الرأس، ولاسيما في العراق واليمن، أما بقية الدول الأخرى المغرب تونس والأردن ودول الخليج علينا الاعتراف بلا شكوك هناك خلافات وبوادر أخطار تلوح في الأفق ما لم تلب دعوة خادم الحرمين الشريفين وتستجب لنداء الوحدة والاتحاد، وما لم تعد دول المغرب العربي النظر في الاتحاد المنسي، وتجدد العهد والوعد وتنقي السرائر ففي الاتحاد قوة.
اليمن والعراق إصاباتهما غائرة في العمق ونالت مقتلا، وجراحهما مفتوحة نازفة، وباتا على حافة الكارثة، والمأساة تحيق بالأمة العربية فالمعركة فاصلة وما بعدها قائمة، وخسارتها تفتح مغالق الشرور على دول الجوار كلها، والحسم قادم إلا بمعجزة إلهية وليس على الله أمر بعيد، ولبنان وليبيا والسودان قد لا يعني تقسيمها لا سامح الله نهاية المطاف رغم خطر التقسيم الجسيم، كما لو قسم العراق واليمن وكلاهما دولتان خليجيتان، فالتقسيم في العراق واليمن لن ينهي المشكلة، لأن وراء تقسيمهما خطر شعوبي يسعى له أقدم عدوين تقليديين خطرين اليهود والفرس الطامعين في خراب الأمة منذ فجر تاريخها، ويعولون بأسلحتهم الفتاكة على مسح الحضارة العربية عقيدة وقومية وشعبا من الوجود إلى الأبد. ندعو الله أن يجعل كيدهم في نحورهم حتى ينحروا أنفسهم بأيديهم.
في سوريا واليمن والعراق فايروس الداء واحد رغم تباين الاختلاف في الظاهر، فإيران مهما نفى زعماؤها التدخل في الشؤون الداخلية، فهم يمولون ماليا وبالسلاح والمقاتلين والمدربين والخبراء، وهم من يؤجج في الإعلام الخارجي والداخلي الحراك الطائفي في شمال اليمن، فمثلما هم موجودون ومهيمنون في شمال سوريا وجنوب العراق، ولسنا بحاجة في هذه العجالة إلى تحديد ما يضمر الإيرانيون من أطماع لا تتوقف على العراق وسوريا واليمن، بل تتجاوزها إلى كل المنطقة العربية في آسيا وأفريقيا، ومثلما تتمنى إسرائيل وتعمل على دس أصابعها الخبيثة بدءا من شمال العراق إلى جنوبه، موجودة في اليمن بدلالة عرش بلقيس وسليمان. ومثلما هجر اليهود من العراق، هجروا من اليمن.
وإذا كانت القاعدة تتحرك برعونة التشدد والتطرف تحت شعار طائفي زائف لتكوين دولة إسلامية في جنوب اليمن ولها نفوذ وسطوة، تتحرك بنفس القوة في شرق سوريا وغرب وشمال العراق بمنطقة الموصل وإن اختلفت المسميات جبهة النصرة أو داعش والدولة الإسلامية، ومثلما هناك حراك قبلي مناطقي انفصالي في جنوب اليمن (عدن وحضرموت ولحج) هناك حراك انفصالي عنصري في كردستان (أربيل والسليمانية ودهوك)، ومثلما يوجد أبناء عشائر وبعثيون وإسلاميون يتحركون للم شمل العراق تحت الشعارات الوطنية يوجد أبناء قبائل وحزب إصلاح وقوميون في اليمن على ذات المستوى والأهداف، ومثلما توجد دعوات لحكم فدرالي اتحادي يقسم البلاد طائفيا وعنصريا ومناطقيا في العراق موجودة هذه الدعوات في اليمن. المشهد واحد والخطر واحد وخاصرة الخليج اليسرى رخوة في الغرب بسبب المأساة العراقية، مثلما هي الخاصرة اليمنى في الجنوب بسبب الكارثة في اليمن.
لقد فشلت المرجعيات في إقناع أتباعها بالاعتدال أو قيادتهم نحو التوسط الذي أمرنا به الإسلام، مع أنها تنادي ربنا واحد، وقرآننا واحد وقبلتنا واحدة، مختلفون قلبا وقالبا أكثر من اختلاف الأتباع، وكما لم تستطع أحزاب الإسلام السياسي التفاهم مع القاعدة وداعش وتصحيح مسارهما، فشل الإسلام السياسي في التفاهم مع المليشيات، وبقي جيل من المثقفين لا حول لهم ولا قوة كالأطفال وإن بدوا في آخر العمر أمثالي يصرخون ويندبون حظهم لعل الرؤساء والملوك يسمعون وينتبهون ويسعون لإطفاء الحريق ولو بالماء النجس خير من أن يستفحل الداء، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ملاحظة:
نشر المقال هنا.

"داعش" والاختراق الاستخباراتي!

ملاحظة تمهيدية من الناشر(مصطقى كامل ):
إذا صحَّت الوثائق التي يعرضها الكاتب الجزائري أنور مالك في هذه المقال فهي مؤشر خطير على الاختراق الاستخباري للجهة المعنية، مع تأكيدنا على أن كل المنظمات السياسية أو الجهادية معرضة للاختراق بل وقابلة له، بسبب طبيعتها أولا، وبسبب العمل الاستخباري المضادر لها ثانياً.
غير أن اهمية ما يعرض له هذا المقال يشير إلى دور حزب الله والنظامان الإيراني والسوري في اختراق هذه الجماعة التي أصبحت، فجأة، شغل العالم الشاغل، الأمر اذلي يعيد إلى الأذهان ما كان يُقال عن كون "داعش" تعمل في خدمة مشاريع هذين النظامين، وهو امر لا يمكن القطع به بشكل تام بالطبع.
المحرر
.........

"داعش" والاختراق الاستخباراتي!


وجهات نظر
أنور مالك
في هذه الفترة الحسّاسة للغاية التي تمرّ بها المنطقة العربية كثر الحديث عن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المُسمّى اختصاراً "داعش"، الذي تحوّل فجأة من تنظيم إلى دولة ثم خلافة تناطحت المواقف السياسية والإيديولوجية حولها، بل جعلت وسائل الإعلام الدولية الثقيلة من شأن التنظيم مادة دسمة ومثيرة للرأي العام في الشرق والغرب.
بلا شكّ أنه لا شيء مصيري يحدث في العالم العربي يبتعد عن عيون المخابرات الغربية المتغلغلة في كل الزوايا الرسمية وغير الرسمية، فإن لم تكن قد صنعت هذا الشيء فهي ساهمت بطرق مختلفة في التسهيل لوجوده وصناعة شهرته لاستغلاله فيما يخدم مصالحها طبعاً.

هل "داعش" مخترقة استخباراتياً؟
المناهضون لتنظيم "داعش" يتّهمونه كثيراً بأنه صناعة إيرانية أو صهيونية أو أمريكية، وهو يردّ على خصومه بالتوسّع والسيطرة على كثير من المناطق في العراق وسوريا مستغلاً كل الظروف لصالحه. أما أنصاره عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيتّهمون خصومهم بالردّة والعمالة للصليبيين والصهاينة والمرتدّين! وتوسّع الاختلاف الإيديولوجي والسياسي القائم إلى التخندق ضد هذا أو مع ذاك بمنتهى الكراهية وإلغاء الآخر من دون أدنى قابلية للتعايش، وطبعاً كل طرف يصنع مبرّرات تخندقه سواء كانت حقيقية أو مجرّد ظنون أو حتى من وحي الخيال؛ لأجل توجيه الرأي العام وفق أجندته.
لقد تحوّلت "داعش" إلى كرة ثلج تتقاذفها التّهم والتّهم المضادة، وهي تكبر وتتوسّع وتصنع كيانها في الشرق الأوسط. ودارت أسئلة كثيرة حول ظهور "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والجهات التي تقف خلفها وتدعّمها حتى بلغت هذه الدرجة من القوة والنفوذ، ولكن الذي نحن بصدد مناقشته في هذه الزاوية العابرة يتعلّق باختراق "داعش" من طرف أجهزة المخابرات كما يروّج كثيرون جداً.
لا يوجد جهاز استخباراتي عربي أو غربي لا يخطّط ولا يعمل على اختراق التنظيمات الجهادية في العالم الإسلامي، فأهم ما تعمل عليه هذه الأجهزة الآن هو اختراق "القاعدة" و"داعش" وغيرهما سواء عبر تجنيد عملاء بينهم أو بوسائل تقنية وتقليدية مختلفة. كما لا يوجد جهاز مخابرات يمكنه أن يقدّم بمحض إرادته أدلّة مادية عن عملياته السرّية، إلا في حالات التسريب أو الانشقاق أو تصريحات المتقاعدين التي تأتي متأخّرة بسنوات وفي الوقت غير المناسب. والتسريب الاستخباراتي معقّد جداً وله حسابات عميقة في الغرب، ولكنه يحدث في الشرق خصوصاً أثناء النزاعات والصراعات كما يجري في سوريا حالياً.
تُتّهم إيران والغرب بصناعة "داعش"، ويوجد من يوجه أصابع الاتهام إلى قطر وكذلك السعودية رغم مواقفها السياسية والدينية المعروفة من "القاعدة". بل الخلاف المرجعي الديني لعب دوره أيضاً، فهذا يتّهم الفكر السلفي بصناعة "داعش"، وذاك يزعم أن جماعة الإخوان تقف خلف فكر تكفيري أدّى لظهور التنظيم، ولا يوجد لهذه اللحظة ما يثبت أن إيران أو أمريكا أو غيرهما من الأجهزة الاستخباراتية الغربية والعربية هي من صنعت هذا التنظيم المثير للجدل، والذي تحوّل من مجرّد جماعة مسلّحة في العراق إلى "دولة" ثم "خلافة" تسيطر على ما يعادل ثلاثة أضعاف لبنان.
بحثت كثيراً في نشأة هذا التنظيم المثير للجدل وماضي من أعرف من قادته ولم أعثر على ما يكشف عن بعض ملامح الجهة التي صنعته وتقف خلفه، وإن كانت المرجعية الفكرية الجهادية ثابتة وموجودة من قبل أن يظهر التنظيم على مسرح الأحداث. لذلك لا يمكن أن نثبت تهمة من دون أدلّة قوية، وكل ما قيل عن تأسيسه وصناعته من قبل إيران أو روسيا أو نظام بشار الأسد في سوريا أو إسرائيل أو أمريكا وغيرهم هي مجرّد تخمينات وتكهّنات أو اتهامات لا توجد عليها أدلّة يقينية ثابتة يعتدّ بها في البحث الأكاديمي الموضوعي والحيادي، وغالباً ما ترتبط هذه الاتهامات بالنتائج المترتّبة على وجود التنظيم.

حسن نصر الله و"داعش" في وثيقة استخباراتية مسرّبة
الحالة الوحيدة التي عثرت عليها في رحلة بحثي المضنية والمستمرّة هي وثيقة استخباراتية مسرّبة من حاسوب للفرع الخارجي (279) التابع للمخابرات العامة السورية. 
هذه الوثيقة الخطيرة حصلت عليها من مصادر موثوقة وحرّرت في 2012 قبل ظهور "داعش" على المسرح السوري أصلاً، وكان حينها مجرّد تنظيم يسمى "الدولة الإسلامية في العراق" خرج من رحم تنظيم "القاعدة" الذي أسسه الزرقاوي إبان الوجود العسكري الأمريكي في بلاد الرافدين.
الوثيقة هي عبارة عن تقرير فيه معلومات نقلها ضابط ارتباط في "حزب الله" اللبناني عام 2012، وتحدّث فيها عن لقاء هام عقد بين جهاز مخابرات الحزب ومسؤولين أمنيين من السفارة الإيرانية وضباط من المخابرات العراقية. وتكشف الوثيقة أنه "تمّت مناقشة الوضع في القطر (سوريا)، ومن أهم البنود أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اقترح ضرورة وجود جماعات تكفيرية في الساحة السورية حتى يسهّل حشد الرأي العام الإسلامي والعربي والغربي لصالح الحكومة في سوريا".
وأشارت الوثيقة إلى أن المجتمعين ناقشوا "كل السبل لتوصيل التكفيريين لداخل القطر (سوريا)، وتمّ الاتفاق على تسهيل مرورهم عبر العراق من خلال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذين يتواجد أكثر من 2000 عنصر منهم في السجون العراقية". وحسب المصدر الذي تحدث لمحطة المخابرات السورية في لبنان فإن "الجانب العراقي تعهّد بتسهيل خروجهم من السجون بأيّ وسيلة كانت، وأيضاً رفع الحراسة المشدّدة على الحدود. وأكّد ضباط المخابرات العراقية أنهم لديهم عناصرهم داخل التنظيم. أما الجانب الإيراني فتقدّم بحلول عملية أخرى في هذا الجانب"، وهذه الحلول كانت مرفقة في قرص مضغوط لم يتسرّب إلينا محتواه.
هذه الوثيقة أكّدت على بعض النقاط الخطيرة:
أولاً: وجود "داعش" في سوريا كانت فكرة مقترحة من حسن نصر الله، وحدث بتسهيل من حكومة نوري المالكي ومخابرات إيران.
ثانياً: المخابرات العراقية كانت تخترق قيادات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق" قبل وصولها إلى سوريا.
ثالثاً: رفع الحراسة من الحدود والفرار من السجون العراقية من أبرز ما قدّمته حكومة المالكي لتنظيم "داعش".
رابعاً: أن وجود "داعش" في المشهد السوري يسهّل حشد الرأي العام الإسلامي والعربي والغربي لصالح نظام بشار الأسد، وطبعاً يساعد "حزب الله" في المرافعة على خيار التدخّل في سوريا لمحاربة من يسمّيهم "التكفيريين".
بلا شكّ أن هذه المعلومات التي جاءت بها الوثيقة يمكن الاستدلال بها لحدّ بعيد على مسألة وجود الاختراق الإيراني لتنظيم "الدولة الإسلامية" قبل دخوله سوريا، ولكن استمرار الاختراق بعد ذلك أو نهايته لا نملك ما يثبته أو ينفيه سوى بعض الأحداث التي يمكن أن نذكرها على سبيل الاستدلال، من بينها مثلاً ما ورد من معلومات عن إعدام التنظيم لأحد عناصره بتهمة العمالة لأحد أجهزة المخابرات، وذكرت وسائل إعلام أن الشخص يدعى "أبو عبيدة المغربي" والجهة التي كان يتعاون معها هي مخابرات بريطانيا، ولم نتمكن من التأكد من صحة هذه التفاصيل الإعلامية من مصادر مستقلة.
أمر آخر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجّه أصابع الاتهام إلى نظام بشار الأسد بالوقوف خلف تفجيرات 2009/08/19  الدموية التي هزّت بغداد، واتّهم المالكي حينها حزب البعث و"القاعدة"، وقال إن 90 بالمئة من "الإرهابيين" يتسلّلون من سوريا وإن "التكفيريين" يتّخذون من الأراضي السورية مقرّاً ومنطلقاً للعمليات الإرهابية. وردّ بشار الأسد حينها في ندوة صحفية جمعته بالرئيس القبرصي ديمترس خريستوفياس أن التّهمة بدعم الإرهاب غير أخلاقية وأن بلاده تكافحه ولا تدعمه". وأوحى ما حدث حينها من أزمة بين دمشق وبغداد أن المالكي يتّهم مخابرات نظام بشار الأسد أن لها علاقة استخباراتية مع البعثيين و"القاعدة".

مخططات اغتيال الثورة السورية باسم "الإرهاب"
اختراق التنظيمات الجهادية كان قائماً قبل ظهور "داعش" وقد ظهر جلياً في الجزائر خلال مرحلة التسعينات الدموية، وقد ثبت بأدلة اختراق عدة أجهزة استخباراتية من بينها المخابرات الجزائرية والفرنسية والإيرانية لتنظيم الجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا"، وقد بدأ اختراق إيران عام 1995 عبر وصول الشيعي محفوظ طاجين لإمارة التنظيم، وأدى إلى تحوّل "الجيا" نحو المجازر الجماعية وتكفير عموم الشعب، وهذا ما سنتعرّض له في مقالاتنا اللاحقة.
المشكلة القائمة بخصوص "داعش" تتعلّق بعملية الاستخدام من قبل جهات وجدت مصلحتها في تحويل ما يجري في سوريا من ثورة ضد نظام مستبدّ إلى الحرب على "الإرهاب" التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. صار الكلّ يعرف أن نظام بشار الأسد عمل الكثير من أجل أن يثبت للعالم أنه يواجه "الإرهاب" وجماعات متطرّفة تابعة للقاعدة، وحتى قبوله بدخول بعثة مراقبي الجامعة العربية كان من أجل التسويق لأطروحته حول مواجهة شبكات الإرهاب المنظّم والعابر للحدود، وقد فعل كل ما في وسعه من سيارات مفخّخة ومعلومات مضلّلة واغتيالات وأشياء أخرى كثيرة كي يدرج ذلك في تقارير البعثة الدولية. وهذا ما يؤكّد أن وجود شبهات الإرهاب فقط في مشهد الثورة سيكون في صالح النظام، فكيف سيكون الحال حينما يتعلّق الأمر بتنظيم يبايع أيمن الظواهري، أو آخر يعلن نفسه دولة ثم خلافة ويتمدّد ويسيطر على رقعة جغرافية واسعة النطاق؟
بحوزتي أكثر من 100 وثيقة من بين ما يقارب 15 ألف وثيقة استخباراتية مسرّبة كلّها تشير إلى جهات نصحت نظام بشار الأسد بضرورة وجود جماعات إرهابية في المشهد السوري، ومن بين الذين نصحوا الأسد بذلك نذكر مثلاً الكاتب المصري محمد حسنين هيكل واللواء أحمد سليمان مدير مكتب اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة المصرية، وأيضاً جاءت هذه النصائح من منتدب المخابرات السورية في العراق وهو "الكاتب" العراقي سمير عبيد وغيرهم.
ما قيل عن وجود ضبّاط من حزب البعث مع "داعش"، لا نملك عليه أدلّة ملموسة يمكن الاعتماد عليها كما لا نستبعد ذلك، فيوجد الكثير من البعثيين في مختلف كتائب المعارضة، ولكن ما ثبت لدينا من خلال المعلومات التي سقناها أن "داعش" قبل وصولها إلى سوريا كانت مخترقة من مخابرات العراق وهذا يعني إيران بلا شك، وأن زحف التنظيم على سوريا كان بتسهيل من حكومة المالكي وباتفاق مع مخابرات إيران وقيادة ميليشيات "حزب الله".
لقد كانت شعارات ومظاهرات الثورة في سوريا تزعزع أركان نظام بشار ومن خلفه إيران وروسيا، ولكن بمجرّد أن أعلنت جبهة النصرة مبايعتها للظواهري ووجود "داعش" في المشهد السوري، تنفّس أعداء ثورة السوريين الصعداء فقد تحقّق لهم ما يريدون أن يقدّموه للعالم، بل وصل حال نظام يدّعي التعرّض لـ"مؤامرة كونية" لاستجداء التحالف مع هذه القوى العظمى التي تآمرت عليه، على حدّ زعمه، لمحاربة "الإرهاب". وهذا لا يعني أبداً أن ما جرى جاء بالاتفاق بين البغدادي وبشار وخامنئي والمالكي ولا يعدّ ذلك شرطاً في المعادلة كلها، فيكفي أن تنظيم "داعش" خرج من رحم "القاعدة" ويحلم ببناء دولته فجاءت الفرصة سواء بتسهيل أو تدبير كي يحقّق ما يريد. المشكلة الآن ليست في وجود "داعش" فقد وجد وانتهى الأمر لكن في مسار هذا الكيان المسمى "الخلافة" الذي سيتمدّد إلى شمال إفريقيا، والصعوبة قائمة في طريقة مجابهته دولياً، والذي سيأتي بلا شك على حساب ثورة سوريا والعراق وأقطار عربية أخرى، وسيؤدي لحرب استنزاف طويلة ربما على طريقة أوسع من حالة طالبان في أفغانستان.
ويبقى القول أخيراً وليس آخراً:
ليس شرطاً أن تكون عميلاً كي تخدم خصومك، لكن يكفي أن تتواجد في الزمن الخطأ والمكان الغلط سواء كان الأمر لغباء في التخطيط أو لغياب أفق استراتيجي للصراع القائم في العالم الإسلامي، وهذا ما يجري مع "داعش" والأيام القادمة ستكشف الكثير من الخفايا والتطورات.. 
وللحديث بقية.

السبت، 30 أغسطس 2014

جانب من عمليات ثوار العراق من اجل التحرير واخبار متفرقة ليوم 29/08/2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جانب من عمليات ثوار العراق من اجل التحرير واخبار متفرقة ليوم 29/08/2014
شبكة البصرة
* بغداد: مقتل المدعو "ابو كرار" القيادي بمليشيا حزب الله في معارك صدر اليوسفية

* مقتل آمر فوج في جيش المالكي مع عناصر حمايته بانفجار عبوة ناسفة على عجلته في منطقة الگوام - اليوسفية

* التأميم: العثور على جثة المواطن ياسين طه بمنطقة ليلان و الذي يعمل بصفة عامل بلدية بعد ان اعتقلته قوات البيشمركة بحي ألواسطي الذي يسكن فيه قبل ايام

* سلفيون جهاديون في مدينة مريوان الايرانية تطالب بالانضمام الى الدولة الاسلامية
مريوان هي مدينة إيرانية تقع في القسم المركزي من مقاطعة مريوان في محافظة كردستان. كان يسكن مريوان 91664 شخص حسب إحصاءات المركز الرسمي للإحصاءات الإيرانية في 2006

سقوط مدن كردستان ايران بيد الدولة الاسلامية والحرس الثوري يتعرض لهزيمة نكراء وخسائر فادحة.. واعلام الدولة الاسلامية ترفع فوق 8 مدن ايرانية

* معارك ضارية وشرسه بين الدولة الإسلامية والحرس الثوري الإيراني في مدينة ارومية ااذريبيجان الغربي الايراني

 معارك عنيفة وتقدم للثوار باتجاه قصر الشامية

* قيام الطائرات بقصف مبنى محافظة الانبار بالخطأ وتوقع عدد كبير من القتلى والجرحى بصفوف القوات الحكومية .

* انفجار عبوة ناسفة على دورية لقوات العدو قرب منطقة الصفرة شمال بعقوبة بمحافظة ديالى

* استهداف مديرية شرطة حديثة بقنابر الهاون وتحقيق اصابة مباشرة

* تدمير دبابة لجيش المالكي على الطريق السريع قرب منطقة البوعبيد في الرمادي.

* العثور على جثة ضابط برتبة نقيب -فلاح حسن عطية- في ناحية العظيم في قضاء الخالص بمحافظة ديالى، وهو من أهالي قرية الدوجمة في القضاء، دون معرفة التفاصيل.

* طيران العدو يقصف عشوائياً بالبراميل المتفجرة على منازل المواطنين بقرية الحمرة والمحزم شمال تكريت

* الطيران الحربي الأمريكي يبدأ قصف مواقع في الرمادي بمحافظة الأنبار

* استقبلت طوارئ مستشفانا يوم الخميس 28/8/2014 ولحد (منتصف الليل) إثنا عشر جريحا (بينهم ثلاثة نساء + طفل) واستلمنا ثلاثة شهداء -نحسبهم كذلك والله حسيبهم-
د. احمد شامي جاسم/ رئيس الاطباء المقيمين/م.الفلوجة

* قتلى من الجيش بعد قصف جوي خاطئ اسهتدف تجمعا لهم في الرمادي فضلا عن مبنى المحافظة السابق ومكتب المحافظ

* ميليشيا العصائب تدخل بهرز بديالى منذ صلاة العشاء وحتى الان وتنتشر في سوق المدينة وتعتقل عدد من ساكنيها .

* الغارات الجوية للعدو قبل قليل في بيجي استهدفت ناحية الصينية وتم قصفها بصاروخين قرب سوق الصينية

* طيران العدو ينفذ غارات جوية قبل قليل على قضاء بيجي بصلاح الدين ويقصف عدة أهداف لم يتسنى لنا معرفتها .

* طيران الاحتلال الامريكي يكثف طلعاته بسماء ناحية سليمان بيك وينكجه التابعتين لقضاء الطوز منذ ساعات بالتزامن مع تحشيد الميليشيات والبيشمركة داخل القضاء في محاولة لفك الحصار عن الميليشيات المتواجدة بامرلي والمسؤولة عن قصف ناحية سليمان بيك وذبح المواطنين العزل .

* ديالى: ميليشيات العدو تتحشد بطريق مهروت بروانة قرب المقدادية للهجوم على السنسل عن طريق عرب فارس، أخذ الحيطة والحذر
شبكة البصرة
الجمعة 3 ذو القعدة 1435 / 29 آب 2014

حوار أجراه هشام عودة : سميراء العبيدي: فخورة بلقب شاعرة المقاومة.. وكثير من عمليات المجاهدين تمت على وقع قصائدي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سميراء العبيدي: فخورة بلقب شاعرة المقاومة..
وكثير من عمليات المجاهدين تمت على وقع قصائدي
شبكة البصرة
حوار أجراه هشام عودة
يردد العراقيون قصائدها المقاتلة، وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات بصوتها تحرض بالشعر على مواجهة الاحتلال ومقاومته، وقصائدها باللهجة العراقية التي تصل بسهولة إلى المجاهدين المنتشرين في مختلف مناطق العراق، إنها شاعرة المقاومة العراقية سميراء العبيدي التي قالت في أول حوار صحفي معها: أنا لست شاعرة، بل مقاتلة في جيش نظامي وطني، وما شعري إلا فوهة ثانية لبندقيتي، وهذا اللقب الكبير، شاعرة المقاومة، أعتبره شرفا لي ولقصيدتي، وهو بمثابة نوط الشجاعة قلدني إياه الجمهور الذي راقت له قصائدي، غير أن شاعرة المقاومة لا تظهر إلا في صور ملثمة، بسبب الضرورات الأمنية الخاصة بها وبوطنها.

وأضافت الشاعرة العبيدي في هذا الحوار أن قصائدها كُتبت في الميدان، لافتة النظر إلى أن نساء المقاومة العراقية تدربن على فعاليات قتالية، وعلى مختلف الأسلحة، حالهن حال أخوتهن الرجال، لان المرأة العراقية التي أطلق عليها الرئيس الشهيد صدام حسين لقب "الماجدة" هي جزء أصيل من المقاومة التي يخوضها شعب العراق ضد الاحتلال لتحرير وطنه.

وتتحدث الشاعرة بزهو كبير وهي تقول إن عددا من العمليات الجهادية نفذتها مجاميع المقاومة العراقية الباسلة على وقع صوتها وقصائدها المقاتلة، لافتة النظر إلى أن هذا جزء من ثقافة متوارثة لدى العراقيين في علاقتهم بالقصائد والأناشيد الوطنية، إضافة للثقافة العالية التي يتمتع بها رجال المقاومة العراقية، وتشير العبيدي إلى أسماء شعراء مقاتلين كتبوا للعراق قبلها، ومن أبرزهم الشعراء فلاح عسكر وهادي العكاشي وإقبال فليح وغيرهم، وكذلك الشعراء الكبار مثل عبد الرزاق عبد الواحد وأديب ناصر وغيرهما.
وتتوقف العبيدي عند عدد من الشعراء المقاتلين في صفوف المقاومة العراقية ومن بينهم المقاتل الشاعر القاضي والمقاتل الشاعر عبد الرحمن الكردي وصدام السحل وأحمد السيد ورمضان العلي سليمان وغيرهم الكثير من الشعراء الرائعين، وأنا هنا قدمت صفة المقاتل على الشاعر لأنهم مقاتلون وشعراء.

وتفاخر العبيدي بموقفها وتقول لو كنت أخاف على حياتي لما حملت السلاح مع أخوتي المقاتلين، أنا مؤمنة أن الحياة بلا كرامة لا تساوي شيئا، وأنا من عراق حر، وقد يعتقد البعض أن لثامنا هذا هو حالة من الخوف، فمن باع روحه لله فتأكدوا أن قلبه خال من الخوف، وأقول من خلال حواري هذا لأخوتي الرجال لست وحدى من انتمى من عائلتي للمقاومة، بل معي زوجي وأهلي، أنا ام وزوجة ومقاتلة، لم يكن ممكنا أن أقف متفرجة على احتلال بلدي، بل قدمت وأقدم ما أستطيع، ولو كتب الله لنا الشهادة فسيخرج لهم أبناؤنا، فأمة العرب لن تموت وفيها رجال يحبون الموت كما يحبون الحياة.

وكانت الشاعرة سميراء العبيدي شاركت بقصائدها في أكثر من مهرجان داخل العراق وخارجه، ومنها على سبيل المثال مهرجان أقيم في مجمع النقابات المهنية في عمان ومهرجانفي مدينة الكرك وثالث في مدينة اربد في ذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين، وحول مشاركتها هذه تقول: عند الحديث عن المهرجانات التي شاركت فيها، أتوقف عن الكلام، فما رأيته من حب الشعب العربي، وبخاصة الشعب الأردني كوني شاركتهم أكثر من مهرجان، يعجز عن وصفه الكلام، فقد رأيت الجماهير العربية أكبر من أي وصف، فأيمانهم وحبهم ودعمهم للمقاومة العراقية هو انتصار بحد ذاته، فنحن أمة عربية واحدة رغم كل الحدود، وكل الحكام العملاء، كثيرا ما بكيت من الفرح وأنا أرى موقف الجمهور العربي في استقبالي والتفاعل مع قصائدي.

وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه قصيدة المقاومة في المعركة قالت الشاعرة العبيدي إن للقصيدة دورا مؤثرا على أرض المعركة، فكثير من الصواريخ التي دكت معاقل المحتلين انطلقت على اصوات القصائد والاناشيد الوطنية، لذلك فإنني أؤكد أن القصيدة لعبت دورا تعبويا مهما جدا في يوميات المعركة التي ما تزال مستمرة.
شبكة البصرة

الثورة العراقية الكبرى : جدول اسبوعي لخسائر حكومة المنطقة الخضراء من تاريخ 20/8/2014 الى 29/8/2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الثورة العراقية الكبرى
جدول اسبوعي لخسائر حكومة المنطقة الخضراء
من تاريخ 20/8/2014 الى 29/8/2014
شبكة البصرة
ننشر لكم جدول اسبوعي متكامل لخسائر حكومة المنطقة الخضراء بكافة قطعات المحافظات والمدن والاقضية والنواحي في العراق الاحصاء حسب معلوماتنا الاستخباراتية ومصادرنا وناشطينا على الارض في ساحات القتال وناشطين مختلفين ومن اعترافات حكومة المنطقة الخضراء ومصادر اخرى موثوقة.

جدول بالخسائر البشرية لجيش وصحوات ومليشيات حكومة المنطقة الخضراء بكافة القواطع من تاريخ 20/8/2014 الى 29/8/2014

عدد العناصر

الصفة

الرتبة

عدد القتلى

عدد الجرحى

المحافظة/القضاء/الناحية
المنطقة
1 – 10
جيش حكومي

3
7
صلاح الدين/الدجيل والضلوعية
2 - 4
مليشيا البيشمركة

4
لم يعرف
ديالى/الحسينية
3 - 5
مليشيا البيشمركة

5
لم يعرف
ديالى/مندلي
4 - 5
جيش حكومي

2
3
صلاح الدين/تكريت/العوجة
5 - 8
جيش حكومي

3
5
الانبار/الفلوجة/النعيمية
6 - 6
جيش حكومي

2
4
بغداد/جرف الصخر/جنوب غرب بغداد
7 - 8
جيش حكومي

2
6
صلاح الدين
8 - 11
صحوة

5
6
بغداد/ابوغريب
9 - 79
مليشيات الحشد الشعبي

34
45
ديالى
10 - 3
شرطة
ضابط
2
1
صلاح الدين/تكريت
11 - 8
مليشيا البيشمركة

4
4
ديالى/جلولاء/الحصيني
12 - 1
جيش حكومي

1
لايوجد
بغداد/شارع النضال
13 - 1
جيش حكومي

1
لايوجد
الانبار/الرمادي
14 - 5
جيش حكومي
مدير وكالة الاستخبارات
2
3
بغداد/الكرادة/تقاطع المسبح
15 - 2
شرطة
عنصر+ضابط
1
برتبة ضابط
بغداد/اليوسفية/جنوب العاصمة
16 - 23
بيشمركة
عناصر+ضباط
17
6
كركوك
17 - 7
شرطة
عناصر+ضابط
لا يتوفر
7
كركوك/استهداف منزل نقيب في شؤون الاستخبارات
18 - 13
مليشيا الحشد الشعبي
عناصر
12
1
صلاح الدين/تكريت/العوجة
19 - 1
صحوة
عنصر
1
لايوجد
الانبار/حديثة
المجموع200


101
99


ملاحضة: نتيجة الاحصاء غير نهائية بسبب التضييق الاعلامي وكذب العدو بحصيلة خسائره والمؤكد ان الحصيلة اكبر مما يذكر
شبكة البصرة