قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 18 أغسطس 2014

أوحال تحرير العراق: أقنعة وتجسس ودعارة

أوحال تحرير العراق: أقنعة وتجسس ودعارة

 تكشفها لكم: عشتار العراقية 
غار عشتارلهذا القصة علاقة بما يسمى المجلس العراقي الأمريكي الذي لم يعد له وجود الآن(فالموقع معروض للبيع وتليفونهم مفصول) بعد أن استنفد أغراضه: الحض على تدمير العراق، تربح الشخصيات المريبة التي انتمت الى هذا المجلس وقد ناقشنا اثنين منهم (عزيز الطائي وباسم الحسيني) من ذلك الخراب، فمنهم من استوزر أو استشور (صار مستشارا) او استخضر (اصبح من قطيع الحضيرة الخضراء) ومنهم من باع واشترى وبيع واشتري . وابحثوا بنفسكم عما آلت اليه بقية الأسماء هنا:
احمد كبة
عزيز الطائي
سلام الجواد
زكية اسماعيل حقي
بسام رضا
هشام الحسيني
باسم العلي
طالب عزيز
رعد صالح
ياسين الجبوري
فوزي الشمري
مهند بهية
وهاب حسين
محمد رشيد
عمر كركولي
نعمان شبر
محمود ثامر
بهاء شبر
ولكن قبل أن نصل الى ماهية هؤلاء الذين بألف الصلاة على محمد وآل محمد سوف يبنون العراق الجديد على شاكلتهم ، نحتاج ان نبحث شخصيتين أمريكيتين :
وقبل أن ندخل في التفاصيل أود أن اقول للجميع اصدقاء واعداء ان النتائج والاستنتاجات التي تم التوصل اليها هنا، ليس لي فيها فضل كبير غير البحث والترجمة والربط ، فقد سبقني الى كشفها اصحاب مدونات اخرى امريكان ممن ينتهجون نفس نهج عشتار من البحث والتقصي والتحليل والربط والقاء الاسئلة . وقد وضعت لكم روابطهم.
دعونا نبحث في الشخصيتين الرئيسيتين في هذه القصة : وهي شخصية : قواد ومومس ذكر (معذرة للالفاظ)
الأول هو
تود بلودجيت Tod Blodgett
الثاني هو
جيف غانون Jeff Gannon

الإثنان من أدوات الحزب الجمهوري الذي دمر العراق.
قصة تود بلودجيت
في 1989 انفجرت فضيحة قيام مساعد في البيت الابيض (ايام ريغان) بادارة خدمة دعارة ذكور وطرد من وظيفته ثم طرد فيما بعد من اللجنة الوطنية الجمهورية المعنية بتطوير وترويج الخطاب السياسي للحزب الجهوري وتنسيق جمع التبرعات واستراتيجية الانتخابات، لتقديمه تسهيلات جنسية لبعض الشواذ في الحكومة بعد أن طرد اتفق مع مسلم له علاقة بتجارة الكوكايين واقاما غرفة عمليات في مبنى كندي وارن وهو مبنى شهير يضم شققا وشركات، وقد ادارا خدمة (مرافقة ذكورية) اي توفير شباب قوي البنية لبعض عجائز رجال الحكومة ومنهم قضاة فدراليين وشخصيات سياسية كبيرة معظمهم من الجمهوريين وكبار القادة العسكريين وبالتاكيد اعضاء من الكونغرس رئيس هذه الخدمة التي تستخدم بطاقات ائتمان كوسيلة للدفع ، كان يوفر ذكورا من الشباب معظمهم من شباب الجيش بين سن 18 الى 25 للخدمات الجنسية وكانت الشركة تحتفظ بسجلات كاملة من ضمنها اسماء وعناوين الرجال الذين طلبوا هذه الرفقة اضافة الى وصولات بطاقات الائتمان ومن ثم كانوا يبتزونهم وقد علمت من الداخل ان هذا الشخص المسؤول عن الشبكة قد باع قوائم الاسماء الى الايرانيين (من خلال علاقات شريكه العربي) وايضا باعها الى مجموعة ترعى الشواذ في العاصمة واشنطن باع القائمة مرتين واستلم اموالا مرتين . .

اسم "مساعد البيت الابيض السابق " هو تود بلودجيت
وقد ورد اسمه في التقرير الذي نشرته واشنطن تايمز في 29 حزيران 1989 حول شبكة دعارة الذكور في عهد ريغان التي كانت تخدم اصحاب السلطة في العاصمة . الان يدير وكالة اسمها تاب TAB Agency وهي شركة علاقات عامة كما يعمل كحلقة وصل بين اليمين الجمهوري واقصى اليمين بما فيهم النازيون الجدد.

ظهر بلودجيت في اول الامر في الفضيحة التي نشرتها واشنطن تايم في 1989 حول المرافقين الشواذ الذين كانوا يؤخذون في جولات بعد منتصف الليل في البيت الابيض في ادارتي ريغان وبوش الأول كان ينظم تلك الجولات كريج سبينس CRAIG SPENCE وهو صاحب لورنس كنج المرتبط بفضيحة دعارة الاطفال المسماة "صبي فرانكلن" وسبب التسمية ان لورنس كان عضوا بارزا في الحزب الجمهوري ومسؤول سابق في (اتحاد الائتمان الفدرالي لجمعية فرانكلن) واتهم بادارة حلقة دعارة اطفال لخدمة شخصيات سياسية بارزة وقد تمت التغطية على القضية وطلع الرجل عفيفا شريفا من غير سوء.. ويقال دائما ان سبينس كان يسجل زبائنه ويستخدم قوائم الاسماء والتسجيلات للابتزاز ولاغراض الحصول على السلطة السياسية. كما كان يزعم انه يعمل لدى السي آي اي. حين افتضحت هذه القصة ظهر اسم شخص واحد يرتبط بقوائم بطاقات الائتمان هو تود بلودجيت. وزعم في حينها ان بطاقة ائتمانه التي كان يدفع بها للشباب الذين يعملون في الدعارة ، قد اقترضها منه صديق سمح له باستخدامها في وقتها كان بلودجيت يساعد الجمهوريين وعلى رأسهم (لي اتواتير) في تنفيذ ابحاث سلبية عن الديمقراطيين . في عهد ريغان /بوش الاب ، كان مساعد تحرير، ثم انتقل ليكون مستشارا لحملة بوش/كويل ، لشؤون السياسة الداخلية .لاحظوا ان بلودجيت متهم بادارة دعارة "عسكرية" لأننا سوف نستذكر هذه المعلومة فيما بعد.
دعارة شواذ لخدمة كبار السياسيين؟ ابتزاز؟ مهمات سياسية ؟ خدمة الجمهوريين؟ تسقيط الديمقراطيين لصالح الجمهوريين؟ تصوروا مع أن بوش رئيس الجمهوريين كان يعلن دائما محاربته للمثليين باعتباره مسيحيا فاضلا!!سؤال يطرح نفسه : لماذا ينتهي الأفاقون والشواذ والمنحرفون والقوادون والفساق ليكونوا مستشارين لرؤساء وزراء وجمهوريات؟ ماهي الصلة ؟
ومن هو المسلم المتورط بتجارة الكوكايين الذي شاركه القوادة؟
الاشارة الى جو عزيز او عزيز الطائي الذي اتهم ببيع معدات للمافيا الروسية تستخدم في ترويج الكوكايين والمذكور اسمه  اعلاه في المجلس العراقي الأمريكي.
جيف غانون
يتحدث مصمم مواقع على الانترنيت اسمه بول ليدي Leddy انه في عام 1999(نفس العام الذي مثل فيه بسام رضا (من المجلس العراقي الأمريكي ومستشار الجعفري ثم المالكي فيما بعد فيلم 3 ملوك- مجرد استطراد) تلقى رسالة الكترونية من شخص قدم نفسه على ان اسمه جيف من دلاوير وانه يريد من بول ان ينشيء له موقعا جديدا لمهنته. قبل بول المهمة التي تلقى عنها عربون الاجر المتفق عليه وحسب طلبه انشأ له موقعا يعتمد في الترويج عن مهنته (الدعارة الشاذة) على مصطلحات عسكرية : المهمة - الذخيرة - السلاح الخ . وقد وضع لنفسه صورا عارية تبين (اسلحته وذخائره)

ثم فجأة في 28 شباط 2003 قبل الحرب بأقل من شهر، برز صحفي جديد في مؤتمرات البيت الأبيض الصحفية ، وكان دوره ان يسأل اسئلة سهلة فيها بروباغندا لبوش والحرب، وكانت اسئلته غالبا تنقذ المؤتمر والقائمين عليه من اسئلة الصحفيين الاخرين المحرجة, الصحفي كان جيف غانون. اتضح فيما بعد حين اهتمت به المواقع والمدونات البديلة المناهضة للحرب ، والساعية نحو الحقيقة ، انه لم يكن صحفيا حقيقيا وان كل خبرته في الصحافة كانت حضور دورة لمدة يومين اعدت في معهد يتبع الحزب الجمهوري، وانه رغم تاريخه في بيع جسده على الانترنيت ، فإنه كان يستطيع الحصول على ترخيص بحضور هذه المؤتمرات التي لا تمنح بسهولة لصحفيين معروفين ومعتمدين.
اسمه الحقيقي جيمس ديل غوكرت James Dale Guckert والذي كشفت عنه في شباط 2005 مدونة Americablog لصاحبها جون ارافوسيس وكذلك موقع Media Matters for America ، وهو لجماعة مراقبة لبيرالية مقرها واشنطن .
كشف ان مراسل البيت الابيض المزيف يعمل في منظمة اخبار تالون نيوز الوهمية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بموقع يميني هو GOPUSA يملكه ناشط جمهوري من تكساس.
استطاع غانون ان يتسلل الى البيت الابيض وان يدعى الى مؤتمراته الصحفية لمدة سنتين . وكان معروفا بأسئلته " الموائمة" لدعاية البيت الابيض وحتى في مؤتمرات جورج بوش كان يلقي اسئلة تغير اتجاه الاسئلة العدائية التي يثيرها الصحفيون الحقيقيون لجورج بوش وهكذا كان يساعد بشكل ما في السيطرة على المؤتمرات الصحفية


ماهي تالون نيوز؟
كتب وين مادسين مقالة اظهر فيها علاقات جديرة بالاهتمام حول خدمة اخبار تالون TALON NEWS SERVICE التي يملكها الناشط الجمهوري في هوستون بوبي ايبرلي جونيور وشركتين اخريين من تالون احداهما شركة استثمار وادارة اسمها تالون ال ال سي في دترويت والتي شارك في تاسيسها مايكل تيميس وهو مشارك رئيسي في القضايا الجمهورية المحافظة .
تيميس هو متبرع رئيسي في مؤسسة الزمالة Fellowship Foundation وهي مؤسسة اصولية مسيحية قوية مقرها في ارلنغتون في فرجينيا . وللمؤسسة علاقات متشابكة مع معهد القيادة Leadership Institute ومقره ايضا في ارلنغتون في فرجينيا، وفيه اخذ جيف غانون مراسل البيت الابيض دورة لمدة يومين في مدرسة البث الاذاعي للصحافة التابعة للمعهد الذي يرأسه الجمهوري مورتون بلاكويل والمستشارون في مجلس ادارة المعهد اعضاء من الكونغرس من الحزبين. والاعضاء الجمهوريون فيه هم ايضا في اعضاء في مجلس ادارة مؤسسة الزمالة وهم نشيطون في كنيستين في فرجينيا الشمالية . غانون له علاقة وثيقة مع القس روب شنك وهو مؤسس كنيسة في واشنطن لها علاقة مع الجمهوريين
كان اول مالفت الانتباه بشدة مما ادى الى فضيحته هو سؤال وجهه الى جورج بوش في مؤتمر صحفي بتاريخ 26 كانون الثاني 2005 حين ساله سؤالا ضد الديمقراطيين اعتبره الصحفيون الحقيقيون ان السؤال "كان وديا للغاية مما يثير الشكوك بانه مزروع/مدسوس) ومن هنا انطلق الشكاكون والفضوليون في البحث عن هذا الصحفي الطاريء.
الفضيحة
المواقع التحقيقية التي ساهمت في كشفه كانت
Media Matters for America,
Daily Kos,
The Raw Story,
Crooks and Liars,
Media Citizen,
Editor & PublisheR
اضافة الى أن المقابلات التي كان يجريها غانون في سي إن ان وإن بي سي كشفت بأنه لايملك خبرة صحفية اكثر من يومي تدريب في معهد القيادة ، وانه حرم من ترخيص الاعلام في 7 نيسان 2004 من قبل "لجنة المراسلين " وهي الجهة التي تشرف على توزيع الترخيص في الكونغرس" وانه لم يكن يعمل من خلال منفذ اعلامي معترف به وانما انتسب الى موقع انترنيتي (تالون نيوز) لم يكن قد انطلق بعد ويقال انه اقيم من قبل الجمهوريين من اجل تزيف هوية صحفية له.
اكتشف انه كان يعمل في خدمة دعارة ذكورية على الانترنيت
وانه كان يكسب من هذه المهنة 200 دولار في الساعة
والشيء الذي اثار الامتعاض انه كان يستخدم نفس الاسم المستعار لعمل الدعارة ولعمل الصحافة! وهو جيف غانون
وقد صور نفسه عاريا في صور تم تناقلها في العديد من مواقع الشواذ على الانترنيت
كما انه صاحب عدة مواقع اباحية للشذوذ الجنسي ، بصمنها مواقع تحمل اسماء عسكرية .
يثير الدهشة وصوله الى المؤتمرات الصحفية في البيت الابيض حين لا يستطيع ان يحصل على الترخيص صحفيون معتمدون.
يشك في انه مدسوس من كارل روف مستشار بوش لفترة طويلة.
يشك في انه يساعد الجمهوريين في مهاجمة السناتور الديمقراطي توم داشل
كان يعلم بالهجوم على العراق قبل اربع ساعات من وقوعه.
ويشك انه هو الصحفي الذي كان وراء كشف عميلة السي آي أي فاليري بليم

استقال غانون من تالون نيوز بعد الفضيحة في 8 شباط 2005 ولكنه استمر في استخدام اسم غانون وقد اقام موقعا رسميا خاصا له وبعد فضيحته اعترف بأن له ميولا مثلية وعمل لبعض الوقت في صحيفة شواذ اسمها نصل واشنطن Washington Blade

العلاقة مع عزيز الطائي والمجلس العراقي الامريكي
علاقة عزيز مع غانون اعلنت في الوقت الذي كان فيه جورج بوش يحاول جذب تأييد لغزو العراق باستخدام معلومات مضللة وكاذبة من "المنفيين العراقيين " مثل الجلبي ، وجو عزيز كان احد العراقيين (اضافة الى بسام رضا الحسيني) الذين قامت منظمة الحزب الجمهوري GOPUSA بترتيب جولات له في انحاء البلاد ليروج للحرب بصفته يرأس شيئا اسمه "المجلس العراقي الامريكي"
عزيز الطائي

من كان "الصحفي" الذي يعمل لدى GOPUSA و الذي كان يسوق عزيز؟ ليس سوى: غانون
بل كان غانون قد بدأ عمله الصحفي المزيف بحوار اجراه مع عزيز بعد عدة ايام من اعلان غانون تحوله الى الصحافة، ومن هذه المقابلة اعتمد في توجيه سؤاله الى آري فلايشر في مؤتمر البيت الابيض في 28 شباط 2003 حين اشار في السؤال الى معلومات زوده بها عزيز الطائي. بتعبير آخر : عزيز كان (خبرته) الوحيدة في الصحافة!!
كما كان غانون يدفع بمعلوماته الكاذبة المستقاة من عزيز وغيره الى مؤتمرات البيت الابيض الصحفية التي كان يديرها اري فلايشر . هناك سؤال يقدمه غانون نقلا عن عزيز الطائي عن (الهولوكوست) العراقي الذي يرتكبه صدام حسين في الشعب العراقي.

تصوروا : داعر شاذ أمريكي مارينز سابق يبيع جسده بالساعة، يتحول الى صحفي وهمي متحمس لتدمير العراق يحاور عراقيا كان يتعامل مع مافيا تهريب مخدرات روسية وشريك مع سمسار دعارة شواذ ، ثم يتحول الى معارض يرأس مجلسا (عراقيا امريكيا) وهميا يلم بقية القمامة (المعارضة للوطن)! شلون صحبة راقية .. هؤلاء هم الذين روجوا لتدمير العراق. وهؤلاء هم الذين سيبنون العراق!!
عزيز طاف البلاد قبل 6 شهور من غزو العراق مروجا للحرب وكانت ترعاه شركة الراديو العملاقة CLEAR CHANNEL CORP المناصرة لبوش وكان يظهر في برامج تلفزيونية في قنوات مناصرة لبوش مثل فوكس نيوز.
يتساءل صاحب احد المواقع التي فضحت غانون: اليس من الممكن ان غانون لايعرف عزيز شخصيا وقد التقاه في احد التظاهرات تأييدا للحرب وهو يخطب فيها ؟
ولكنه يجيب على تساؤله قائلا: من جهة اخرى يمكن ان تكون بينهما صلة ما فقد كان غانون عضوا في موقع يميني متشدد اسمه FREE REPUBLIC وهذه المجموعة دعمت في كانون الثاني 2003 ظهورا لعزيز الطائي. المجموعة الراعية الاخرى كانت تدعى MOVE OUT وهي تمثل المارينز والمحاربين القدماء الاخرين الذين ينخرطون في محاربة الخونة اللا امريكيين (لم يعد الموقع موجودا) . الم يكن غانون من المارينز القدماء؟
ثم أن موقع gopusa الذي روج ورتب جولات عزيز وبقية شلة المجلس العراقي الامريكي ومنهم بسام الحسيني للخطب المحرضة على تدمير العراق كان هو نفس الموقع الذي (اخرج) الصحفي الوهمي غانون وروج له وجمع (في الحرام) هذا باولئك .
يثير الدهشة صلته بآخر شخص التقى نيك بيرغ الذي ذبح في بغداد وهو عزيز الطائي.
المشترك بين غانون والطائي ان كلا منهما كان له ماض اسود لايتحدث عنه: عزيز صلته بالمافيا الروسية وتجارة الكوكايين والقوادة وغانون دعارته الشاذة.
صاحب أحد المواقع المشار اليها أعلاه لمح الى انه يمكن ان يكون غانون قد عمل في شبكة (عزيز/بلودجيت) سابقا قبل (النضال في سبيل تحرير العراق)
في صيف 2003 غادر الطائي امريكا عائدا للعراق ليبدأ تجارة بيع الهاتف المحمول عبر شركة اسمها ابراج بابل كان شريكه فيها الامريكي نيكولاس بيرغ.
ماهي الصلة بين الثلاثة ؟ غانون - عزيز- بيرغ ؟
اليكم شبهة علاقة :
طبقا لمقالة WORLD NET DAILY حول الطائي في حديثه الى FREE REPUBLIC. كانت المنظمة الاخيرة فري ريببلك و موف اوت MOVE OUT ينهمكان بشدة في مراقبة انشطة جماعة الجناح اليساري المناهضة للحرب المسماة انسر A.N.S.W.E.R في 7 مارس 2003 في الوقت الذي جرت فيه مقابلة غانون مع الطائي، نشر احدهم على الانترنيت قائمة "الاعداء" وتضمنت والد بيرغ مايكل الذي ينتمي لمنظمة انسر وجاء ذكر اسم شركته وشركة ابنه وهي "برومثيوس ميثود تاور PROMETHEUS METHODS TOWER SERVICE"

الخطوط تتشابك ..
اذن عزيز كان في وقت من الاوقات
شريك بلودجيت
شريك بيرغ
علاقة مع غانون
نيكولاس بيرغ كان يحب ان يقص شعره على الطريقة العسكرية وكان قد نشأ في منطقة ويست تشيستر المدينة التي درس في جامعتها غانون. هل كان بيرغ ضمن حلقة الدعارة ايضا ؟
في 23 شباط 2005 نشر موقع dailykos.com عن علاقة المجلس العراقي الامريكي مع بيرغ
حسب القصة ان بيرغ ارسل رسالة الكترونية الى عزيز مدير المجلس العراقي الامريكي يقول له فيها انه يريد ان يعمل في العراق ووافق عزيز ان يعطيه مكانا في مكتبه في بغداد وان يكون شريكه في اعمال اتصالات.
رغم علاقة العمل هذه مع عزيز فإن اول رحلة لبيرغ الى العراق كانت فاشلة فقد قبض عليه واعتقل وسرقت متعلقاته بضمنها قياسات وملاحظات تخص العمل . ولكنه عاد الى العراق في رحلة اخرى . لماذا ؟شيء غريب ، أليس كذلك ؟ في حالة مثل هذه التجربة المريرة يكون امام الشاب الغرير (26 سنة) اختياران: اما انه لايعرف الياس ويحاول التحدي والذهاب مرة اخرى ، أو انه تلقى وعدا آخر من نفس الشخص او شخص آخر هذه المرة
يبدو ان المجلس العراقي الامريكي كان يستخدم مجموعات الياهو لتوزيع نشرة تابعة للموقع. كانت هناك رسالة من بريد احدهم الى المجموعة . من ارسل تلك الرسالة ؟ انه طارق حمدي ! (تعرفون هذه المجموعات ، حتى ترسل اليهم رسالة لابد أن تكون عضوا فيها)
من هو طارق حمدي ؟
بدات هذه القصة في 1998 حين اراد جون ميلر من شبكة اخبار اي بي سي اجراء مقابلة مع اسامة بن لادن في افغانستان، وكان يبحث عن وسيط فوجد منتجوه عراقيا امريكيا اسمه طارق حمدي يعيش في هرندون في فرجينيا وهو يصف نفسه بانه صحفي ساعد في اجراء بعض الاتصالات بمعارفه ثم رافق فريق اي بي سي الى افغانستان . تبين فيما بعد ان له اسبابه الخاصة للسفر الى افغانستان. كان يحمل بطارية بديلة للتليفون الستلايت الذي يستخدمه بن لادن للاتصال مع العالم الخارجي . من اعماق افغانستان لم يكن بن لادن يستطيع ان يطلب شراء وشحن بطارية بنفسه . كان يحتاج شخصا غير مشكوك به ليجلبها له (ياله من سبب غريب، لايمكن تصديقه- التشكيك من عندي) اذن قام مساعدو بن لادن بطلب البطارية في 11 ايار 1998 وتم ترتيب ان تشحن الى بيت حمدي في هرندون وان يجلبها حمدي الى افغانستان مع ميلر في 17 ايار .
بعد اكثر من شهرين تفجرت قنبلتان في وقت واحد في السفارتين الامريكيتين في كينيا وتنزانيا وقد تقل من جرائهما 224 واصيب الالوف. المقصود ان بن لادن استخدم تليفونه ببطارية حمدي لاصدار الأوامر بالتفجيرات.
قصة حمدي كاملة هنا 
وبعد كل هذه الصلة ، وفي حين يمسك ويحاكم ويعتقل سائق بن لادن، تترك الاستخبارات الأمريكية طارق حمدي ذا العلاقات الوثيقة مع القاعدة والجماعات الاسلامية حيا او مطلق السراح؟ على فكرة ..لقبه في الصحف والمواقع ON THE RUN TERRORIST ارهابي مطلق السراح. إضافة الى انه مطلوب لمحكمة امريكية بتهمة الحصول على قرض من بنك بالاحتيال ، انظروا المفاجأة : هرب من تنفيذ الحكم الى بغداد بعد الغزو .. وأين هو الآن ؟ موظف في السفارة العراقية في أنقرة منذ 2005!!
كيف حدث ذلك ؟ حسنا .. يبدو ان كل من كان لديه صلة بالمجلس العراقي الامريكي نال حظوة أمريكا وعملائها وكوفيء بشكل او آخر. هناك حديث عن أن البطارية التي حملها الى اسامة بن لادن في 1998 كانت من لدن السي آي أي وقد دس فيها جهاز تتبع. هكذا تصبح القصة واضحة ومهضومة .
تصوروا أيضا ان الصحفي جون ميلر الذي قام بتلك المقابلة ؟ انتهى الان ومنذ 2005 (ايضا كما كانت مكافأة حمدي في نفس العام ) ليكون مساعد مدير الإف بي آي FBI لشؤون العلاقات العامة !!! صحفي يتحول الى مسؤول تحقيق فدرالي ؟ غريبة !! هل كان من الأساس موظفا في وكالة التحقيق الفدرالية يرتدي قناع صحفي؟
هل ترون الغرابة؟ اولا هناك حركة تغييرات واقنعة تتبدل : صحفي يتحول الى مخبر ومحقق، قواد يتحول الى مستشار انتخابي، ممثل يتحول الى جلاد ومستشار، مومس ذكر يتحول الى صحفي ، دارس ديني يتحول الى ناقل اجهزة لبن لادن ثم الى سفير!!
التحضير للغزو كان يتطلب كل ذلك الحراك ! ثم لاحظوا أن (المجلس العراقي الأمريكي) كان يضم كل هؤلاء ! وأن المجلس اختفى كما ظهر، الآن نستطيع ان نقول باطمئنان من أقامه ، أليس كذلك ؟
وأيضا لنا أن نلاحظ أن :
كشف فضيحة غانون جرت في 2005
تعيين طارق حمدي في السفارة بتركيا في 2005
تعيين الصحفي ميلر الذي قابل بن لادن مسؤولا في الاف بي آي كان في 2005
تعيين باسم الحسيني جلادا كان في 2005
غريبة ، أليس كذلك ؟ كأنه جرى تكريم بعض الجواسيس في وقت واحد مع فضيحة غانون ، هل كانت طريقة للفلفة القضية ؟
التساؤل لماذا اذا كان عزيز على صلة بجهات ذات قرب من السلطة وشخصيات متنوعة كما تعكسها مجموعة الياهو، فلماذا يشارك وهو رجل في اواخر الاربعينات شابا مثل بيرغ عمره 26 سنة في عمل تجاري؟ وكيف حصل على تليفونه المحمول بعد مقتل بيرغ؟ (انظر قصة عزيز الطائي ونيكولاس بيرغ في غار عشتار)
عودة الى نيكولاس بيرغ هناك مسألة جديرة بالاهتمام: لاحظ موظف فندق الفنار في بغداد والذي كان يقيم فيه بيرغ أنه يحمل أمولا اردنية وايرانية . وكان في غرفته قاموس فارسي انجليزي
ماهي العلاقة الايرانية في كل هذه القصة ؟
لقد سمعنا اسم ايران مرتين في قصتنا هذه: بيع قوائم المتعاملين مع الدعارة الشاذة الى الايرانيين عن طريق عزيز الطائي
بيرغ اليهودي الذي كان له علاقة مع احد المتهمين بضرب برجي القاعدة (راجع قصة عزيز الطائي مع بيرغ في غار عشتار) يحمل نقودا ايرانية وقاموسا فارسيا؟
هل كان للايرانيين دور في خلق المجلس العراقي الأمريكي ؟
لنجمع العلاقات في كل هذه القصص :
الحزب الجمهوري
مهن وجمعيات وهمية : صحافة ومجلس عراقي معارض
المافيا الروسية
مخدرات -دعارة شواذ -ابتزاز
ايران
البيت الابيض
القاعدة
اذا كان في هذه القصة - في رأيي - اوهام فهي ثلاثة :
القاعدة -صحافة غانون- المجلس العراقي الامريكي
فإن البقية في القائمة كلها حقيقية وواقعية.
حاولوا ان تطلعوا منها بتحليل يقود الى الحقيقة. ولكن الواضح ان هذه هي اجواء عملية تحرير العراق ونوع الديمقراطية .. التي ارادوها ان تكون نموذجا (اوهام وأكاذيب واقنعة وجواسيس ودعارة) وهؤلاء هم ابطال التحرير ..
تذكروا عزيز الطائي كان رئيس المجلس الوهمي العراقي الامريكي، ونائبه كان بسام الحسيني الذي وجد سلوته المنحرفة في شنق الناس شنقا مليئا بالاخطاء ( انظر قصة بسام الحسيني في غار عشتار)، وتقديم الاستشارة للمالكي (لا ادري على اية مهارة او خبرة تستند تلك الاستشارة). تصوروا مايكون عليه المالكي اذا كان مستشاره نائب مجلس الدعارة العراقي الامريكي.

ملاحظة مهمة لفتت نظري. جيف غانون في سيرة حياته قال انه من دلاوير ، وهناك مقابلة لصحيفة دلاوير اونلاين مع باسم رضا في 22 حزيران 2004 قبل ان يصبح مستشارا للجعفري باعتباره نائب رئيس المجلس العراقي الامريكي قال لافض فوه ان المجلس يفضل ان تقوم القوات الامريكية بتوفير الامن على ان يقوم العراقيون (يقصد من امثاله) ببناء العراق.
أليست هذه مصادفة غريبة ؟ المصادفات كثيرة في قصص هؤلاء المنحرفين أم أن العالم صغير جدا؟
المرأة الوحيدة في المجلس اسمها زكية اسماعيل حقي فازت بعضوية مجلس الدواب. وتقول في تاريخها انها اول قاضية في العراق وفي المنطقة ، وانها كانت عضوا مهما في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهي كردية فيلية وقد شغلت منصب مديرة للمجلس الوهمي العراقي الامريكي. غريبة ان تكون قاضية وتختار ان تدير مجلسا وهميا، يقوم عليه ارباب سوابق، لهم كل هذه العلاقات المريبة. إما ان تكون المرأة قد خرفت بسبب كبر سنها (اقول هذا بحسن نية) او انها ضالعة مع هذه الصحبة بدور ما !! عليها ان تبريء نفسها وتعلمنا بحقيقة عملها داخل ذلك المجلس.
الطائي؟ بعد أن باع كل شيء : قوارير الكوكايين ، واجساد الشباب، والوطن ، عاد ليبيع بيوت العراقيين الشرفاء الذين تشردوا في اصقاع الدنيا من اجل ان يملأ امثاله من المنحرفين جيوبهم.
اقرأوا اعلانه الذي وزعه مع نشرة موقعه الملغي :
انا سعيد ان اعلمكم بان شركة مجموعة الطائي الكائنة في بغداد لخدمة كل العراقيين في انحاء العالم فيما يتعلق بالعقارات او اي قضية عمل في العراق. سوف نمنحكم معاملة الاشخاص المهمين جدا vip وسوف نعمل على حماية مصالحكم هنا في العراق. ارفق لكم فرصة عظيمة لتملك منزلك الحديث في العراق في حي راق وسوف يكون هناك المزيد من هذه الممتلكات والاراضي والمصانع .. الخ ننشرها لكم بانتظام . البيت الذي ترونه في الصور مع هذه الرسالة الالكترونية يقع في حي العدل في بغداد وهي منطقة راقية هادئة وآمنة. سوف نحاول ان نلبي كل احتياجاتك في العراق حسب ميزانيتك ودخلك. اذا كنت مهتما بهذا العقار او غيره من الممتلكات او طلب الاستشارة ، ارجوك اطلب هاتف

عزيز الطائي - مكتب بغداد لمجموعة الطائي
تليفون : يضع رقمي تليفون.

(مصانع واراض ومنازل؟) انه يبيع العراق الآن قطعة قطعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق