قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 29 أغسطس 2014

م. جبار الياسري : العراق الجديد.. مازال يتجدد.. ليتحول من يد سليماني.. إلى يد "همداني" وكل عام وأنت بخير يا سيد سستاني!؟؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
العراق الجديد.. مازال يتجدد.. ليتحول من يد سليماني.. إلى يد "همداني" وكل عام وأنت بخير يا سيد سستاني!؟؟
شبكة البصرة
م. جبار الياسري - كربلاء العروبة
تشير آخر المستجدات على الساحة العراقية المتجددة دوماً من سيء إلى أسوء، بأن الملف العراقي الذي كان بيد الجنرال الإيراني "قاسم سليماني" منذ بداية الاحتلال وحتى إزاحة نوري زاده والي إيران السابق على العراق على مدى أكثر من تسع سنوات، ومازال على ما يبدو، خاصة بعد أن صرح ناطق عسكري مخول باسمه بأن الأخير أي القائد العام للقوات المصلخة.. أي المتدشدشة والمستعدة دوماً للهروب أمام داعش ودواعشها وأدواتها، كان البارحة يتفقد قطعات جيش الحسين على الحدود بين كربلاء والأنبار لمراقبة تحركات جيش يزيد على الطرف الآخر!؟؟

آسف عن الخروج عن سياق الموضوع الرئيسي ولكن الشيء بالشيء يذكر،!؟؟، لأن نوري زاده مازال رقماً صعباً في المعادلة السياسية على ما يبدو أيضاً، ولكن بالعودة إلى عنوان ولب الموضوع، يقال والعهدة على الراوي بأن ملف العراق الجديد خلال حقبة ما بعد نوري جواد وسطوع نجم حيدر جواد الذي كان يشرف عليه سيء الصيت ومهندس بقاء الشعب العراقي ناس تقتل ناس حتى ظهور الأمام المهدي بحول الله وقوته قريباً... الجنرال "قاسم سليماني" قد تحول بيد وتحت اشراف "حسين همداني" نائب قاسم سليماني، بأمر من المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي" وذلك بسبب فشل الأخير على إدارة الملف العراقي بالشكل المطلوب الذي تقتضيه المصالح الإيرانية العليا، وعلى رأسها عدم إقناع كافة الأطراف العراقية بقبول نوري المالكي كمرشح وحيد للمرة الثالثة!؟؟

من هنا لا يسعنا كعراقيين إلا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لسماحة السيد المرجع آية الله العظمى "علي السستاني" قدس الله سره، على إعلانه الجهاد الكفائي أولاً لمقاتلة "داعش" وكذلك على بقاء العراق ضيعة وحديقة خلفية للجارة إيران تلعب فيه شاطي باطي كما يقول المثل الشعبي!، خاصة بعد مقابلته لوزير خارجيتها "جواد ظريف" وتأكيده له.. بل وتوسله به بأن يساهم في تشكيل حكومة "زرق ورق" جديدة في العراق تشمل جميع الأطراف

فألف مبروك يا شعب العراق عليكم التغير نحو الأفضل...!؟ ومبروك الديمقراطية... وألف مبروك عليكم أيضاً مدير وقائد ملفكم الجديد "حسين همداني"!؟؟
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق