بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
استشهاد الرفيق خميس سرحان المحمدي
|
شبكة البصرة
|
مكتب امانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي ينعى الرفيق خميس المحمدي
تنعى قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المناضل خميس سرحان المحمدي عضو قيادة قطر العراق للحزب الذي لفظ انفاسه الاخيرة اليوم في عمان بعد فترة قصيرة من اطلاق سراحه وهو يواجه خطر الموت بعد ان حقنه سجانوه بحقنة قاتلة كما فعلوا مع بقية رفاقه الشهداء سعدون حمادي ومحمد حمزة الزبيدي وعادل عبد الله وغازي حمود وبرزان التكريتي وحكمت العزاوي، وكما حصل مع الرفاق الاسرى الذين يعانون من امراض غامضة لم يكونوا مصابين بها قبل الاسر مثل الرفيق المناضل عبد الغني عبد الغفور والرفيق المناضل سبعاوي ابراهيم الحسن.
وكان الرفيق خميس سرحان أسم عرفه الرفاق في حزب البعث العربي الاشتراكي وكل العراقيين مناضل شجاع عربي أصيل وعرفه أبناء محافظة الأنبار البطلة الثائرة بإنسانيته وطيب خلقه، وعرفه أبناء محافظة كربلاء وهو يتولى المسؤولية الحزبية فيها قبل احتلال العراق بأنه خادم للشعب مدافع عن حقوق المواطنين، وعرفه المجاهدون بعد احتلال العراق بأنه عمل بكل ما بوسعه لحشد طاقات المواطنين لمواجهة المحتل والعملاء من خلال تنظيم فصائل المقاومة.
في الايام الاولى لاحتلال العراق وعندما كان ينشط في التحرك لإعادة تنظيم الحزب وتشكيل فصائل المقاومة داهم الامريكان منطقة سكن أهله في (الصكلاوية) بمحافظة الأنبار وهو كان هناك، ولأنه صاحب خبرة في النضال والعمل السري فقد افلت من قبضتهم وواصل العمل الجهادي وكان يتجول بين الفلاحين في المزارع لذلك لم يتمكنوا من القاء القبض عليه، بعد ذلك وقع في الاسر ليقضي في السجن سنوات كانت حصيلتها اصابته بمرض غامض قاتل فتدهورت حالته الصحية مما اضطر العملاء لإطلاق سراحه ليموت خارج الاسر، خاصة انهم لم يستطيعوا تلفيق تهمة ضده وسافر الى عمان للعلاج لكن الاطباء في الاردن عجزوا عن تحديد طبيعة مرضه الغامض والذي لم تنفع معه كل العلاجات والمحاولات الطبية.
ان الحكومة العميلة لإيران وأمريكا مسؤولة مسؤولية مباشرة استشهاده بهذه الطريقة التي لم تعد سرا فأي أسير يعجزون عن اثبات تهمة ضده او لا ينجحون في الحصول على اعترافات منه او يرفض التعاون مع الاحتلال يحقن بالحقن القاتلة وبعد فترة تظهر اعراض مرض غامض لا تنفع معه كل العلاج وتبدأ رحالة الموت البطيء تخترق جسده وعند ذاك يطلق سراحه ليموت خارج الاسر.
اننا ندعو منظمات حقوق الانسان التي تتشدق بحماية الاسرى والإنسان في كل مكان الى التدخل لإجراء تحليل مختبري للجسد الطاهر للشهيد خميس المحمدي لمعرفة ما اصابه وادى الى استشهاده، كما ندعو رجال الاعلام الاحرار الى رفع اصواتهم عاليا منددين بهذه الجريمة البشعة ومطالبين بفتح تحقيقات عادلة في قضايا الموت الغريب للأسرى العراقيين والإعدامات السرية للمئات من المقاتلين من اجل الحرية والتحرير.
كما ندعو وبإلحاح الى قيام لجنة طبية دولية محايدة بإجراء فحوصات طبية للأسرى الذين مازالوا احياء ولكن حالتهم تتدهور باستمرار ويتعرضون للتعذيب المباشر والقتل البطيء بعدم اعطاءهم الدواء وتعريضهم للتعذيب والضرب والإهانات اليومية ووضعهم في الفضاء المكشوف رغم شدة البرد شتاء والحر صيفا وتجويعهم وعدم ملائمة بيئة الأسر صحيا خصوصا في سجن الكاظمية، مثل الرفاق الاسرى طارق عزيز وعبد الغني عبد الغفور وسبعاوي ابراهيم الحسن وغيرهم.
عاش حزبنا العظيم حزب الشهداء والبطولة والذي كتب تاريخه وتاريخ العراق والأمة العربية بمداد من دم قوافل الشهداء المقاتلين والذين بلغ عددهم 150 الف شهيد بعثي استشهدوا وهم يقاتلون الاحتلال.
المجد والخلود لشهداء البعث في ملحمة الكرامة العربية في العراق.
العز والمجد للصامدين على ارض الرباط والجهاد المقدس في العراق البطل.
تحية لأبطال الأنبار اهل وأقارب الرفيق الشهيد خميس المحمدي وهم يفجرون ثورة الشعب العراقي الكبرى ضد الاحتلال الفارسي المجرم للعراق.
تحية للموصل وسامراء وأربيل والبصرة وكل بقعة عراقية تثور الآن ضد عملاء الاحتلال خدم الصهاينة والفرس.
عهدا لآلاف الشهداء بان دمهم لن يذهب هدراً وان تحرير العراق هو اول ثمراته المقدسة.
تحية لقائد الجهاد والمجاهدين عزة ابراهيم الامين العام لحزبنا العظيم والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية.
النصر لشعب العراق على حكام فارس المجرمين.
مكتب امانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد 11/ كانون الثاني/2013
|
شبكة البصرة
|
الجمعة 29 صفر 1434 / 11 كانون الثاني 2013
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 12 يناير 2013
مكتب امانة سر القطر لحزب البعث العربي الاشتراكي: استشهاد الرفيق خميس سرحان المحمدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق