قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 14 يناير 2013

" وسنكون صفهم الأول لصد أي اعتداء ".. كتائب ثورة العشرين تصدر رسالتها (48) بخصوص ثورة الكرامة العراقية ضد الظلم والطائفية.! - تابع نص البيان


" وسنكون صفهم الأول لصد أي اعتداء ".. كتائب ثورة العشرين تصدر رسالتها (48) بخصوص ثورة الكرامة العراقية ضد الظلم والطائفية.! - تابع نص البيان

المرابط العراقي
20r
اصدرت كتائب ثورة العشرين احدى فصائل جبهة الجهاد والتغيير احدى تشكيلات اللجنة الموحدة لفصائل التخويل رسالتها 48 بخصوص ثورة الكرامة العراقية ضد حكومة المالكي الناقصة وسياستها الطائفية والاقصائية.
وجاء في نص الرسالة التي تلقت وكالة يقين للانباء نسخة منها " بعد مد وجزر امتد لسنوات انتفض شباب العراق وشيوخه ضد ما لحقهم من ظلم واضطهاد، وضد عصابة حكومة الاحتلال التي نخرت البلاد وعاثت فيه فسادا، وكانت انطلاقة التظاهرات مفاجئة للمالكي وأجهزته الحكومية الذين اعتقدوا أن سياسة الترهيب – الخالية من الترغيب – قد تكفلت بإسكات الناس ورضوخهم، وكأنهم لم يعرفوا الشعب العراقي – وأنى لهم أن يعرفوه وقد باعوا أنفسهم للأجنبي –
فغاب عنهم أن الشعب العراقي قد يسكت حينا لكنه لا يرتضي العيش في الذل والهوان، وأن حركته قد تسكن مدة لكنه شعب متحفز للانتفاض ضد الظلم ورموزه.
لقد أفرزت هذه التظاهرات جملة من الحقائق التي كنا نؤكد عليها في رسائلنا وبياناتنا، ومن أهمها أن جذوة المقاومة متقدة في قلوب الشعب العراقي، وأنه لم يتخل عن مشروعها كخيار وحيد لتحقيق خلاص العراقيين، والحل لإنقاذ البلاد مما لحقها من دمار وفساد وتطهير العراق من كل آثار الاحتلال، وكانت شعارات الجماهير التي رفعوها في تظاهراتهم وهتافاتهم دليلا قاطعا أن خطاب المقاومة أثمر في زرع هذه الثقافة لدى الناس،؛ بل إنها بحق صولة جديدة من صولات المقاومة.
ومقابل ما تقدم فقد كانت التظاهرات دليلا صارخا على فشل دعاة المشاركة بالعملية السياسية في إقناع الناس بأن مشاركتهم ستأتيهم بالخلاص، فقد ثبت للجماهير بما لا يقبل الشك أن السياسيين عاجزون عن دفع الضرر عن الناس وعن استرداد جزء من حقوقهم، فالحشود التي خرجت منددة بالعملية السياسية دليل عملي صارخ على يأس الجماهير من تلك العملية وإفرازاتها، فالتظاهرات شهادة عملية على فشل السياسيين عن الوفاء بكل وعودهم؛ فلا مصلحة جلبوا ولا مفسدة دفعوا.
وقد أثبتت هذه التظاهرات مدى الضعف الذي تعيشه حكومة الاحتلال الحالية، وظهر هذا جليا في تخبط أدوات تلك الحكومة وارتباك تصريحاتهم، ومن أبرز ما ظهر من ارتباكهم كان على لسان ما يسمى (رئيس الحكومة) وما تفوه به من عبارات وضيعة وهو يصف المتظاهرين، فكانت تصريحاته دليلا فاضحا لحالة الرعب التي يعيشها، فضلا عن حركات جسده الانفعالية التي صاحبت تصريحاته تلك فقد أظهرت بوضوح مدى خوفه من تلك الجماهير الثائرة وتداعياتها.
كما أن من أهم ما أفرزته هذه التظاهرات انكشاف حقيقة بعض من يسمى (شخصيات سنية)، فقد كان تعامل هؤلاء الأشخاص المتعاونين مع حكومة المالكي ودفاعهم عنه وعن سياساته خير شاهد على دورهم في التآمر ضد أهلهم وبلادهم، ورغم أننا نعرف حقيقة هؤلاء وقد صدرت بيانات سابقة للمقاومة العراقية تتبرأ منهم ومن أعمالهم؛ إلا أن فئات من الناس كانت مخدوعة بهم ولا تعلم حقيقتهم، فكان الموقف الأخير لهؤلاء الأشخاص سيئا للغاية وخيانة للدين والناس؛ لاسيما مشاركتهم للمالكي في الضغط على المعتقلات من النساء لإجبارهن على عدم الشهادة بما تعرضن له من انتهاكات، ثم خروجهم على الإعلام يشهدون بنزاهة المالكي وأجهزته من أي انتهاكات ارتكبت ضد الأبرياء من النساء والرجال، فيا لها من شهادة زور لطاغية انتهك كل الحرمات مقابل عرض من الدنيا.

إننا في كتائب ثورة العشرين نكرر ما ورد في بياننا الذي أيدنا فيه هذه التظاهرات، ونبارك كل الجهود التي تبذل لاستمرارها وثبات مواقف المعتصمين، ونؤكد أن ضمان نجاح هذه التظاهرات بعد التوكل على الله تكون في وحدة أهداف المتظاهرين وثباتهم على مطالبهم ، والحذر من المخذلين الذين يريدون حرف البوصلة وإقناع الناس بالحلول الترقيعية، والحذر من الانتهازيين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم على أكتاف الآخرين.
وإننا لنستبشر خيرا ما ثبت الناس على موقفهم هذا، وإنا لنستشرف فجرا من بعد طول ليل حالك، وربيعا زاهرا بعد سنين قاحلة عجاف، ونؤكد أننا جزء من هذه الجماهير وسنكون صفهم الأول لصد أي اعتداء، فليصبر الناس على موقفهم ليتخلصوا من الضيم الذي لحق بهم وبثباتهم يبدل الله عسرهم يسرا ويأتي بالفرج منه إنه نعم المولى ونعم النصير ".
لتحميل الرسالة بصيغة PDF:
http://kawlfasl.org/ktb/Msg_48.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق