القبض علي تنظيم اخواني نسائي بالامارات بتهمه قلب نظام الحكم
رام الله - دنيا الوطن
القت القوات الامنيه في الامارات القبض علي مجموعه من النساء المنتمين الي جماعه الاخوان المسلمين بتهمه تنظيم جماعه لقلب نظام الحكم وقد اصدر النائب العام الاماراتي قرار بالقبض علي مجموعه السيدات مراعيا المعامله الحسنه مع السيدات كما امرنا ديننا في المعاملات الاسلاميه في سياق متسق اتهم قيادين بحزب الحريه والعداله اعضاء وضباط امن الدوله المنحل بالتورط مع حكومه الامارات لقلب لتلفيق قضايا وقلب نظام الحكم في مصر وان هؤلاء الضباط اتجهوا الي الامارات عقب الثوره وحل جهاز امن الدوله
وقام وزير الخارجيه الاماراتي باستدعاء السفير المصري وعبر له عن استيائه من تصرفات العلامينن المصريين وتصريحاتهم بان الامارات طرف في مؤامره تمس امن المواطنين المصريين وتسعي الي قلب نظام الحكم المصري والانقلاب علي الشرعيه واكد النائب العام ان هذا التنظيم هو امتداد للتنظيم الذياعتقل من فتره قليله وارسل اليهم الرئيس وفد فشل في الافراج عنهم …. ولكن يظل السؤال الاصعب هل الرئيس مرسي لايتحرك فقط الا لحل مشاكل اهله وعشيرته وأعلنت الإمارات, أن النيابة العامة بدأت التحقيق مع قيادات “التنظيم النسائي” ضمن مجموعة الإسلاميين المتهمين بالتآمر لقلب نظام الحكم.
وقال النائب العام للدولة، سالم سعيد كبيش، إنه استكمالا للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع أعضاء التنظيم السري المتهمين، بإنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم يهدف إلى الاستيلاء على الحكم في الدولة ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها والإضرار بالسلم الاجتماعي.
وبدأت النيابة العامة التحقيق مع العناصر النسائية القيادية فيما يسمى بالتنظيم النسائي.
وأشار كبيش، إلى أن التنظيم النسائي جزء أساسي من الهيكل التنظيمي العام للتنظيم الذي أنشأه المتهمون, مضيفا، إن النيابة العامة تقوم باستدعاء المذكورات للتحقيق معهن مراعية في إجراءاتها الأحكام والمبادئ المستمدة من الشريعة الإسلامية في معاملة النساء وخصوصية مجتمع الإمارات وأعرافه وتقاليده.
ولفت إلى أن مراعاة العادات والتقاليد لن تكون على حساب العدالة والمساواة بين الأشخاص أمام القانون، الذي لا يفرق بين الناس على أساس الجنس من ذكر وأنثى، متى تبين للسلطة القضائية، أنه ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون.
وكانت السلطات الإماراتية، أعلنت في منتصف يوليو الماضي، أنها فككت مجموعة سرية، كانت تعد مخططات ضد الأمن وتناهض دستور الدولة الخليجية وتسعى للاستيلاء على الحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق