قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 7 يناير 2013

الاتحاد الوطني لطلبة العراق - المركز العام: ( الى الثبات والمشاركة الفاعلة في ساحات الاعتصام وداخل الجامعات والمدارس ايها الغيارى ) - بيان


الاتحاد الوطني لطلبة العراق - المركز العام: ( الى الثبات والمشاركة الفاعلة في ساحات الاعتصام وداخل الجامعات والمدارس ايها الغيارى ) - بيان

المرابط العراقي


يا جماهيرنا الطلابية الثائرة , يا رفاق ممتاز قصيرة وإخوة خوله... يا ارث المجد في اضرابات البنزين ، والوقود الذيupranbar153 فجر ثورة 14 رمضان 1963 ، يا حملة لواء الدم الطهور في الجامعة المستنصرية ..انتم يا اهل الاثر العظيم في كل صفحة مجيدة من صفحات تاريخ العراق وسفر شعبه العظيم...نحييكم تحية جبالنا الشم وقبابنا المقدسة وأجراسنا العازفة على اوتار الحضارة والعطاء الثر ... نحييكم بتحية الشهادة ومواقف الشرف في السجون والمعتقلات ، وفي سوح البناء والأعمار في ابو منيصير ومزارع قصب السكر في ميسان وساحات التدريب بمعسكرات الرجال الغيارى في قادسية العرب الثانية ... يا جماهيرنا الطلابية البطلة :
يمر عراقنا المفدى بمنعطفات خطيرة تجعله يقف على حافات الهلاك وتضعه كجغرافية وطبوغرافيا بشرية على مقاصل الفناء كما اراد الاحتلال الامريكي الايراني الصهيوني المجرم اذا لم نتداعى كلنا نحن طلاب العراق رجال المستقبل في كل مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا لنعيد الامور الى نصابها ونعيد للعراق وحدته وعدله وبهاءه وأصالة اخوة اهله بكل انتماءاتهم الدينية والعرقية التي طالما تغنينا وافتخرنا بزهو الوانها وتعدد مسك عطورها الفواحة.
لقد جلب لنا الاحتلال شراذم باغية مجرمه ولملم سقط المتاع والمتردي من اشباه الرجال ممن كانوا يسبحون في عالم الجريمة والدسائس ويغرقون في ظلام التخابر الدولي يخدمون برامج الصهيونية والصفوية الايرانية وتقبيل احذية ادارات الشركات الاحتكارية الامبريالية وقدموهم لشعبنا النازف دما وبؤسا تحت الخراب الشامل والتدمير الوحشي لقنابل وصواريخ ودبابات الغزو الذي تقوده اميركا وتشارك به كل افاعي الكون وعقاربه ونزلاء الرذيلة بأفواه ومخالب نهمة جشعه صممت حراكها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي المتآخي المنصهر عبر تاريخ العصور وتضعه تحت رحمة السياسات الطائفية النتنه والعرقية البدائية الخاسئة وتوزع اهله في محاصصات رذيلة طبقا لدستور مسخ اعد في حانات أعداء العروبة والإسلام من قبل الوكالات الماسونية والصهيونية وجندت لتكييفه عمائم من الشراذم التي تعاقدت مع الاحتلال لتكون خادمته الذليلة بعد ان باعت الدين والشرف والمبادئ الوطنية والإنسانية والكرامة وعزة النفوس في اسواق لندن وحانات اميركا ودهاليز قم وطهران .. قدموهم على انهم نخب سياسية وهم ليس إلا نخب للرذيلة والعار والفجور والفساد والخيانة.
يا جماهيرنا الطلابية المجاهدة :
ان الضرر الأكبر يقع اليوم عليكم انتم شباب العراق وطلابه الذين خسرتم بعد الغزو والاحتلال ثوابت التعليم العلمي الرصينة التي بنيت في العراق وكانت هي الاكثر تطورا في المنطقة وستخسرون مستقبلكم من خلال خسارة مستقبل وطنكم لا سمح الله من حيث النهب المنظم لثرواته عبر اغراقه ببحور من الفساد لا تسمح بضياع الثروة القومية فقط بل وتسمح بضياع السراق واللصوص في لجج ذاك البحر من الفساد المالي والإداري والسياسي. وتفقدون زمام الفرصة بالتقدم والتطور الذي هو حق من حقوق الشعوب بما تتبعه حكومات الاحتلال المتتابعة وحكومة نوري جواد الصفوي المجرم بصورة خاصة من انتهاكات حقيرة وخطيرة لحقوق الانسان ولحقوق الوطن حيث يمزقون شعبنا بحكمهم الطائفي البغيض وإجراءاتهم التعسفية الجائرة الظالمة ضد شعبنا على اسس عرقية وطائفية وهم يزجون يوميا بمداهمات واعتقالات لا قانونية ولا انسانية بمئات بل آلاف الرجال والنساء من شعبنا في السجون والمعتقلات ويمزقون روح المواطنة العراقية المتساوية المعروفة والمجربة بالاعتداء على اعراض الرجال والنساء بانتهاكات لم يعرف لها تاريخ الانسانية مثيل. وانتم الشريحة الاكثر خسارة في عراق ما بعد الغزو حيث البطالة وانغلاق فرص العمل والتطور التي تكاد قد انحصرت لعوائل ومجاميع بعينها هي تلك التي استوردها الغزاة من ايران وحملت مسميات وألقاب توحي كذبا بانتمائها الى الدين والمذهب والوطن وهي في حقيقتها ما هي إلا ادوات الملعب ألاحتلالي والخياني الصهيوني الفارسي وحاضنات له .
يا طاقات العراق والأمة وقرة عيون الوطن :
بعد ان طفح الكيل بكل العقلاء والأخيار والثابتين والصابرين من ابناء العراق .. بعد ان صار الانتفاض والثورة واجب شرعي واجتماعي ووطني للوقوف بوجه ظواهر انهيار الخلق والآداب العامة لحكومة المالكي وتماديها في تدمير الوطن والقيم والمبادئ فقد انطلقت شرارة الثورة العراقية في محافظات مختلفة في عراقكم الجريح .. ثار اهل مدينة الرمادي ورفعوا رايات رد الاعتبار لإعراض نساءنا المنتهكة وعذابات رجالنا المعتقلين ولحق بهم فورا اهل الفلوجة الشجعان سيوف الحق وشرف الموقف ليرفعوا لافتات المطالبة بإلغاء الدستور الزنيم وإلغاء قوانين الغزاة الكارهين المبغضين لشعبنا ومنها قرارات حل الجيش والمسائلة والعدالة سيئة الصيت وكل ممارسات الاقصاء وقطع الارزاق التي اثخن بها المالكي المجرم جسد العراق جراحا .
يا أمل العراق ورجاءه الأكبر ..
يا طلاب العراق الاحرار ...
كما توقع احرار العراق ومقاوميه الشجعان الذين ابكت بطولاتهم ماكنة الحرب الامريكية بشقيها البشري والآلي وأجبرت دول الغزو على الهروب واحدة تلو الأخرى بعد ان اذاقتها مرير الهزائم وألحقت بها خسائر فادحة ادت الى تدهور اقتصادياتها وأحدثت اعظم فاجعة اقتصادية ادخلتها في انفاق الفناء بإذن الله .. فلقد انطلق طلاب العراق في ساحات شهدت بطولة ممتاز قصيرة التاريخية في الموصل ام الرماح الأبية ... وتوثبت الجموع الباسلة في جامعات العراق الاخرى لتسند انتفاضة شعبنا في محافظة الأنبار البطلة وسامراء وتكريت الشجاعة والموصل المقدامة والتحقت بهم جموع شباب وطلاب ابناء الجنوب الذين انضموا لقوافل الثوار تحت راية الشهيد الحسين عليه السلام . وكانت اول علامات الجزع للمالكي وميليشياته الصفوية المجرمة هو هجومها على طلاب جامعة الموصل المعتصمين سلميا ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة الغاشمة .
يا طلاب العراق الاشاوس ...
انها ساعة الانتماء الى الوطن ايها الأحبه .. انها ساعة الانتماء الى الحقيقة المطلقة ألا وهي العراق الواحد الحر السيد... انها ساعة الانتماء الى روح الاخوة التي فرضها الله سبحانه تعالى وقرآنه وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لأبناء الوطن الواحد والمنتظر منكم ايها الزملاء الكرام المرتقين قمم العز ان تنتفضوا في جامعات ومدارس كربلاء والنجف وبابل والقادسية وواسط والمثنى وذي قار وميسان والبصرة وديالى والأنبار لتهزوا اركان العملاء الخاسئين في المنطقة الغبراء . انه يومكم يا طلاب بغداد وكركوك وصلاح الدين لتعضدوا وتساندوا اخوتكم في جامعة الموصل الذين تعرضوا لاعتداءات وحشية بما فيها اعتقال عدداً منهم واعتقال احد اساتذتهم.
يا احرار العراق ...
النصر والتحرير قاب قوسين او ادنى بإذن الله أيها الزملاء ، والمالكي وميليشياته الاجرامية اضعف بكثير من ان تقف بوجه ثورة شعب العراق العظيم فإلى الثبات والرباط والمشاركة الفاعلة والواسعة أيها الزملاء في ساحات الاعتصام وداخل الجامعات والمدارس ايها الغيارى. والمطالبة بإطلاق سراح الماجدات والطلاب وإسقاط حكومة المالكي ومحاسبة المجرمين الذين شاركوا بتنفيذ الاعتقالات والجرائم وفق القوانين.
الله اكبر والنصر لثورة شعبنا
الله اكبر والنصر لمقاومتنا الوطنية والقومية والإسلامية الباسلة
الاتحاد الوطني لطلبة العراق
٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق