كل التقدير والإحترام لأبطال جيش العراق الباسل
إن أبناء الأمة العربية كافة وأبناء الشعب العربي الأحوازي خاصة يكنّون لهذا الجيش العربي الذي أذاد عن حياظ الوطن العربي الكبير في كل معارك الشرف اعربية كل المودة والحب والإحتراموالتقدير , لأن هذا الجيش أبلى بلاءً حسنا في كل معارك المصير العربي وأذاق أعداء الأمة شر الهزائم وأذاقهم السم الزؤام والضربات الموجعة خاصة أحفاد كسرى عندما كانوا ينوون الشربالعراق واحتلاله في حقبة الثمانينات من القرن المنصرم.
إنّ كل منتسب من أبطال الجيش العراقي يُعتبر مدرسة في الشجاعة والبطولة والإقدام , لما لهم من صولات وجولات في الحروب الدفاعية التي خاضوها مع أعداء الأمة في كل مكان , وأنالفرس لن ينسوا تلك السنين التي علمهم أبطال هذا الجيش فيها ماذا ولدت الأمهات من رجال أشاوس لم ولن يصبروا على ذل وهوان ولن يدعوا الأعداء وعلى رأسهم أحفاد كسرى أن يعتدواعلى حياظ الوطن الغالي , وذلك عندما جربوا حظهم العاثر في الإعدتداء على هذه التربة الطاهرة.
وفي هذه الذكرى العطرة التي نتكلم فيها عن أمجاد وبطولات هذا الجيش العربي المقدام , لابد لنا من التذكير بأن لأبطال جيش تحرير الأحواز , الذين تخرجوا من مصنع أبطال جيش العراق ,الشرف أن يقاتلوا جنبا إلى جنب مع أبطال هذا الجيش في قادسية العرب الثانية , ويختلط دم شهدائهم بدم أشقائهم شهداء جيش العراق في الدفاع عن الأرض والعرض العربيين , وأن يقفوا وقفةالشرف تلك بوجه ألدّ أعداء الأمة أحفاد كسرى المجوسي الذين أرادوا تدنيس الأرض العربية آنذاك , وأذاقوهم مرّ الهزائم سجلها التأريخ في سجل البطولات لأبناء الجيشين العراقي والأحوازيفي تلك المعارك الخالدة , وسجلها في سجل الهزائم المتكررة لأبناء فارس على يد العرب منذ الفتح الإسلامي إلى القادسية الثانية في ثمانينات القرن الماضي , وستكون هزيمتهم الكبرى فيالقادسية الثالثة على يد أبناء الشعب العربي الأحوازي المقاوم وفي مقدمتهم أبطال جيش تحرير الأحواز في معارك التحرير وذلك عندما يلحقون بهم شرالهزئم في ختام معرك التحرير لتضاففي سجل هزائمهم النكراء , ويتحرر فيها الأحواز من براثنهم , وإن هذا اليوم وإن كانوا يرونه بعيدا لكننا نراه قريبا وليس ببعيد بإذن الله تعالى مادام هناك للحق مطالب.
فتحية لأبطال الجيش العراقي الذي نريدهم مثلما كان يضرب المثل بأقرانهم من أبناء هذا الجيش في الغيرة العربية والدفاع عن شرف الأمة العربية في أي مكان يحتاجهم أخيهم العربي , وأنيرفضوا ويبعدوا عنهم من هُم ليسوا أهلا للبس بزاتهم العسكرية التي ترمز إلى الشرف والبطولة والإقدام , من أمثال المليشيات المرتبطة بإيران والتي لا تفكر بمصالح العراق الوطنية والقوميةولا بالدفاع عنه , بل إنها تعمل لصالح الولي السفيه وتسهل دخول عناصر فيلق القدس الإيراني إلى هذه الأرض الطاهرة لقتل أبناء الشعب العراقي الشقيق من خلال دعمها لطائفة ضد طائفةأخرى , وخلق الفتنة الطائفية , وشق صف الشعب الواحد, وتقطيع العراق إلى أوصال لا تخدم إلا إيران وأعداء الأمة في كل مكان.
وتحية لأبطال وبواسل جيش تحرير الأحواز وهُم يواجهون المحتلين الفرس في نضالهم من أجل تحرير الأحواز المحتلة , والذين أقسموا أنهم سيواصلون كفاحهم حتى التحرير وخلاص شعبهممن الإحتلال الفارسي البغيض إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق