إحذروا... تفجير الأضرحة الشيعية هو المشروع الفارسي للقضاء على الثورة الأنبارية وإغراق العراق بحمامات دماء جديدة بمباركة حكومة الأذلاء المستجدية بالسفارة الايرانية خشية هبّة الشعب العراقي.!
المرابط العراقي
نزلت البارحة، وقبل البارحة بعض صواريخ الكاتيوشا على مرقد الامامين العسكريين في سامراء، في وقت يفرض الجيش العراقي الى شرطته ومليشياته الطائفية، حصارا شديدا على الحرم الشريف، يمتدّ الى خارج المدينة واحيائها، يعني أنّ المدينة مؤمنة من وصول الأرهابيين وفلولهم لتخريب عميلة بناء المرقد. السوآل هنا هو: من قام بضرب المرقد الشريف بصواريخ كاتيوشا وفي هذا الوقت الحرج والمصيري لأهلنا وعشائرنا في الأنبار!
هل من الممكن أن يكون من قام بهذه الأعمال الأجرامية الأرهابية همّ أهلنا السنة في سامراء أم الشرفاء المناضلون المجاهدون، ممن يقومون بثورتهم السلمية العادلة في صحراء الأنبار ضدّ حكومة القمع والنهب والتسلط والأرهاب والفساد ممثلة بالمالكي وخدمه وحاشيته.
كلّ عراقي شريف يدرك جيدا، انّ أحزاب الخراب والأجرام في المنطقة الخضراء، هي أحزاب أختارها الاحتلال الأمريكي الصفوي لإدارة حكم العراق وتسلطهم على شعبه، لمعرفة الاحتلال الكاملة، من أنّ هذه الأحزاب العميلة، هي خير من تمثل مصالحه في تمزيق العراق وأذلال شعبه، وها نحن نشاهد، والشعب العراقي يشاهد ويتعرف على منجزات هذه الاحزاب الخيانية للعراق وشعبه، بعد أكثر من عشر سنوات على فرض هيمنتهم وأحزابهم العاهرة على مقدرات العراق.
لقد أرسل قاسم سليماني أشباحه وظلامييه إلى المنطقة الخضراء، في اشتدت فيه عملية التصالح والزيارات لبعض اللصوص والقتلة والإرهابيين فيما بينهم. فقد التقى هادي العامري مع الإرهابي عمار الحكيم يوم أمس، هذا على الرغم من أنّ عمار الحكيم له خلاف واضح مع الإرهابي هادي العامري، كونه خرج من مجلسه العميل وانضم إلى مجلس دعوة المالكي - العامري جحش وعميل فارسي يحلق في الفضاء الصفوي، سواء كان مالكي أو حكيمي- في الوقت نفسه أشرأب أحمد الجعفري لإنقاذ حكومة طهران في المنطقة الحضراء وفشل، خاصة بعد أن قاطعها بعض من يشاركهم عملية النصب والجريمة والخيانة، وهذا لتبييض وجوههم العفنة أمام الثوار العراقيين في الأنبار ومدن عراقية أخرى.
حسب الأخبار الأخيرة التي تنقلها الأخبار المحلية والدولية، إلى بعض مصادرنا الخاصة، أنّ أشرار وسراق قوت الشعب العراقي ومجرميه من جماعة حزب المالكي ومعاضديه، قد أخذهم النوم في السفارة الأيرانية في بغداد ، توسلا لسفيرها الصفوي لحلّ عاجل لما سيؤول اليه مصيرهم في ظلّ الثورة الشعبية العراقية المنطلقة من الأنبار .بعض الخونة من عملاء المالكي وحزب الحكيم وهادي العامري وحسن السنيد وخضير الخزاعي توجهوا الى ايران ، للبحث مع قاسم سليماني والقيادة الصفوية الصهيونية لأنقاذهم من الثورة الشعبية الوطنية العراقية.
لقد فجرت إيران مرقدي الإماميين العسكريين في سامراء أول مرّة لمصلحتها القومية الفارسية في العراق، حيث انتفضت الأحزاب الشيعية الصفوية، إلى غيرها من جماعات الأحزاب الإرهابية، ممثلة بجماعة أبو درع ومجلس الحكيم، إلى الإرهابي هادي العامري، إلى باقي ملشيات المرجعيات الصفوية في العراق المحتل، وقد كان هذا في ظلّ الاحتلال الأمريكي، وهيمنة قواته المسلحة الأمريكية إلى حلفائها على العراق، حيث كسبت أحزاب فارس المعركة لمصلحتها من خلال هذه الأعمال الأرهابية، التي كان أهمّها فرض، إلى تزعم بعض عملائها من الأحزاب الشيعية لإدارة حكم العراق، وكان لإيران ما كان في العراق بعد تفجيرها مرقد واحد من أههم مراجع الشيعة الأثني عشرية في العراق.
دولة العمائم في إيران محاصرة من قبل الأمم المتحدة، وهي محاصرة من قبل الاتحاد الأوربي، وعليها عقوبات كبرى، قد أوصلت عملتها - التومان - إلى الحضيض بسبب رفضها التعاون فيما يخض ملفها النووي الشرير في المنطقة.
إيران الشريرة الوقحة، تعتمد اعتمادا رئيسيا وكاملا على ماتجنيه من مليارات ما تكسبه عن طريق عملائها وأحزابها في المنطقة الخضراء، فهي قد فتحت مع حكومة نوري المالكي العميلة سوق حرّة في العراق للتهرب من العقوبات الدولية عليها، والسوق العراقية تضخ أرباحا للسوق الصفوية الأيرانية بما يزيد عن عشرة مليار دولار أمريكي، وهذا رقم رسمي للحكومة العراقية في المنطقة الخضراء، فبعض المختصين في الشأن العراقي وسوق التبادل التجاري مع طهران، يذكر أرقام مضاعفة، قد تصل الى عشرين مليار دولار سنويا.
إنّ حكومة المالكي ومرتزقتها، إلى سرّاقها إلى بعض عملائها من الأحزاب الصفوية، ليس لها كفيل ومخرج من الثورة الشعبية الوطنية العراقية التي اندلعت أخيرا في العراق غير الحلّ الفارسي لقاسم سليماني وبعض مجرمي العمائم الصفوية في طهران ، وهو العودة الى سلاح الطائفية، وهو كما عرفنا - من مصادرنا الخاصة - حسب أجندتهم السرية الإيرانية تفجير أحد الاضرحة الشيعية في سامراء أو غيرها من المدن الشيعية التي يحرسها عملاء وضباط كبار لحكومة فارس وحزب المالكي، وقد يكون من بين أهم المراقد المقدسة لدى الشيعة وتفجريها، لخلاص وأنقاذ حكومة فارس من أزمتها وعملائها في المنطقة الخضراء، هو تفجير مرقد الأمام علي أبن طالب أو مرقد الأمام الحسين.
qasimsarhan@yahoo.com
qasimsarhan@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق