كتائب ثورة العشرين تعيد النظر في قرارها بوضع السلاح جانباً وتعلن عن استعدادها للدفاع عن المتظاهرين السلميين بعد اعتداء يوم أمس على متظاهري الفلوجة
المرابط العراقي
لقد تابع العالم وبنقل مباشر ما قامت به قوات المالكي هذا اليوم من فتح النيران وبشكل كثيف على المتظاهرين السلميين في مدينة الفلوجة وقد نتج عن هذا الاعتداء السافر ارتقاء بعض الشهداء المدنيين وعشرات الجرحى بعضهم في حالة حرجة، وإننا في كتائب ثورة العشرين إذ لا نستغرب هذا الانتهاك السافر من حكومة منهجها الإجرام؛ فإننا نستنكر صمت العالم على هذه الحكومة وجرائمها وانتهاكاتها.
هذا وكنا قد استجبنا لنداء أهلنا فوضعنا السلاح جانباً – مع الإبقاء على جاهزيتنا - لنفسح المجال أمام سياسة الاحتجاج السلمي ودفع الظلم وتحقيق الاصلاحات، وذلك مراعاة منا لإرادة المتظاهرين بالاحتجاج السلمي، وحرصا منا على حرمة الدم العراقي وعدم إعطاء المالكي أي حجة لقمع المتظاهرين، لكن المالكي لم يراع حرمة للدماء ولا احتراما للقانون أو الأعراف الدولية؛ فاستخدم السلاح بشكل مقصود ومتعمد ضد أهلنا المسالمين، وإن المالكي يتحمل شخصيا مسؤولية ما حدث ومسؤولية أي تصعيد مقبل في المواجهة، وسيتحمل هو وكل من يقف معه أو يبرر جرائمه مسؤولية ما يحدث.
وإن المقاومة العراقية تفكر اليوم بعدما حدث في الفلوجة، بإعادة النظر في قرارها بوضع السلاح، ونكرر العهد الذي قطعناه لأهلنا المتظاهرين في وقوفنا إلى صفهم وأن أسلحتنا رهن طلبهم لحمايتهم من أي اعتداء واستعدادنا للدفاع عن المتظاهرين السلميين.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
كتائب ثورة العشرين
القيــادة العــامـة
13/ربيع الأول/1434هـ
25/1/2013 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق