بعد ذلك التعميم الأعلامي على معركة سامراء وقتل اكثر من 100 مرتزق من مليشيات المالكي (صحوة وجيش واستخبارات) !!هل بدأ المالكي الضرب؟ لننظر قدرة المقاومة العراقية
المرابط العراقي
في خبر مازال محدود الإنتشار بين المواقع والوكالات يشير إلى أن قوات المالكي في الفرقة الرابعة وقيادة عمليات سامراء والصحوات العاملة معها شنت هجوما على منطقتي الحديدي والجزيرة التابعة إلى قضاء سامراء في الساعة السادسة صباحاً من يوم الأثنين الموافق 21-1-2013. وأن قوات المالكي تكبدت خسائر بشرية تصل إلى 100 قتيل وجريح بين جندي وضابط، وحرق عدة آليات وسيارت، جراء كمين نصبه لهم بواسل المقاومة العراقية. مما أضطرت قوات المالكي للتراجع إلى منطقة الخزيمي، وهي منطقة صحراوية مكشوفة جعلتهم عرضة أكثر لوابل من النيران المكثفة.
فأضطرت القوة الأمنية المهاجمة أن تستدعي المروحيات في الساعة السابعة صباحاً. وكالعادة قامت القوات، فيما بعد، بحملة تمشيط عشوائية أعتقلت فيها الأبرياء من المدنيين. وتعرضت بعض المنازل التي تقع خلف طريق الشيخ محمد في أطراف المنطقة إلى الهدم وقتل بعض الأهالي فيها.
وفي خبر آخر عن شاهد عيان، كان متصلاً بقناة الرافدين، أشار أيضاً إلى سقوط مروحية جراء ذلك الهجوم. ومن القادة البارزين الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في الإشتباك هم:
1- المقدم مهدي جعفر ضابط أستخبارات عمليات سامراء، قتيل.
2- اللواء الركن شاكر هليل معاون قائد عمليات سامراء، جراحه خطرة بعد إحتراق سيارته نوع لاندكروز بالكامل.
3- ماجد البازي (أبو فاروق) قائد صحوة سامراء، جراحه خطيرة نتيجة إحراق سيارته نوع سلفدور بالكامل.
2- اللواء الركن شاكر هليل معاون قائد عمليات سامراء، جراحه خطرة بعد إحتراق سيارته نوع لاندكروز بالكامل.
3- ماجد البازي (أبو فاروق) قائد صحوة سامراء، جراحه خطيرة نتيجة إحراق سيارته نوع سلفدور بالكامل.
ومن هذا الخبر وتفاصيله نستطيع أن نستنتج ما يلي:
أولاً: أن نصب الكمين المُحَكم للمقاومة العراقية ضد قوة المالكي المتجهة لقمع المدنيين، يعني أن المقاومة لها أختراقاتها الإستخبارية من جهة، وحضورها الميداني ساعة ما تشاء من جهة أخرى. وبالتالي فأن ما تعهدت به المقاومة من توفير الحماية لظهور المتظاهرين والمعتصمين قد أثبتت صدقها وقدرتها وقوتها.
ثانياً: إذا أراد المالكي من تنفيذ هكذا عملية عسكرية خاطفة تبتدأ من قضاء سامراء لكي تمتد إلى مراكز المحافظات الكبيرة في الرمادي والموصل وغيرها. قد أدرك بعد هذه المواجهة الخاسرة، أن أشاوس المقاومة يقفون بالمرصاد له ولقواته اللاوطنية.
ثالثاً: أن إنتشار هكذا خبر بالداخل، مع إستمرار عزيمة المتظاهرين والمعتصمين بالوجود والتواصل والتماسك في ساحات العزة والكرامة، تؤكد بأن إرادة الشعب لا تنكسر ولا تلين عندما تواجه الظلم والإستبداد. بل تتصلب وتقوى بدماء الشهداء حتى تحقق أهدافها النبيلة بالحياة الحرة الكريمة.
رابعاً: أن القوة الهجومية المشتركة بين ثلاثة جهات عسكرية وأمنية وصحواتية تعتبر كبيرة، لكنها خلال ساعة من الإشتباك منيت بتلك الخسائر البشرية والمادية. وهذا لا يعني فقط بجانب القدرة والخبرة الميدانية لدى المقاومة في إلحاق أكبر الخسائر الممكنة بالطرف المضاد، بل تعني أيضاً الجانب النفسي والضميري لدى المقاتل الذي يحمل السلاح. إذ شتان بين الذي يروم إلى تحقيق أحدى الحسنيين: أما النصر أو الشهادة، وبين الذي يدافع عن الباطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق