قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 16 يناير 2013

وقد سقط اللثام عن هؤلاء اللئام وعرف العراقيون بان المالكي هو رجل الإرهاب في العراق.. واغراق العراقيين بمستنقع التفخيخ والاغتيالات لايقاف ثورة الثورة الشعبية.! - تقرير


وقد سقط اللثام عن هؤلاء اللئام وعرف العراقيون بان المالكي هو رجل الإرهاب في العراق.. واغراق العراقيين بمستنقع التفخيخ والاغتيالات لايقاف ثورة الثورة الشعبية.! - تقرير

المرابط العراقي
m4
تفجيرات هنا وهناك صاحبت ثورة الشعب العراقي ضد نظام الطاغية والمجرم الفاشي نوري المالكي، هذا هو حال العراق اليوم وهذا هو السيناريو المتبع لدى المالكي ومليشياته لمحاولة إجهاض الثورة الشعبية، والتعكير على أجوائها، ولكن الثوار والشعب العراقي ماضون في طريق تنظيف وتطهير العراق من رجس المالكي وأعوانه، فأصوات انفجارات العبوات الناسفة والسيارات المفخخة التي تدوي يوميا في مدن العراق لن تطغى ولن تعلوا على صوت الثورة العراقية.
فعندما حاول المالكي وأتباعه الهروب من مستنقع الثورة الشعبية ، بإدخال العراق إلى مستنقع القتل والعمليات الإرهابية، وهو ديدنهم الذي مضوا عليه طيلة سنوات حكمهم واحتلالهم للعراق، فكانت العمليات الإرهابية لنظام المالكي سلاح ذو حدين ، فبالتفجيرات والاغتيالات كان يستهدف شرفاء العراق في عمليات إبادة، وبالمحاكمات تحت قانون الإرهاب كان يلصق تهم الإرهاب على الأشخاص الذين يعاندونه ويفضحوا أمره، بالإضافة إلى هدف عام كان الأهم للمالكي ونظامه فهم دائما كانوا يطمحون ويسعون لان يعيش العراق في ظل حرب أهلية وطائفيه ويغرق العراق في بحور من الدم، كي لا يلتفت الشعب لفسادهم وسرقاتهم، فنظام المالكي هو نظام أشبه بالغربان التي لا تقف إلى على جماجم الشعب، فالتهديدات المستمرة التي أطلقها المالكي ضد الشعب العراقي لم تكن خفيه عن احد، والتهديد بحرب طائفيه وأهلية ستحصل في العراق، كل هذه المخططات قد اتضحت مع الأيام، بمحاولة المالكي وأذنابه من خلق النعرات الحزبية والطائفية في بعض المسيرات المسيسه والتي كان يقف خلفها المرتزقة، وأبواق النظام من إعلام مدسوس ومسموم كان ينشر الأخبار الملفقة على الثوار، وانتقال نظام المالكي إلى عمليات الاغتيالات لعدد من الشخصيات وشيوخ الثورة، منهم اغتيال النائب عن محافظة الانبار عيفان العيساوي في الفلوجة بتفجير أدى إلى مقتله، واغتيال الشيخ محمد طاهر العبد ربة شيخ قبيلة الجبور"، وتفجير مجلس عزاء لأقارب النائب في القائمة العراقية عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم، ومحاولة اغتيال وزير المالية رافع العيساوي، وهذه نماذج عن العمليات الإرهابية التي نفذتها مليشيات المالكي فقط خلال 48 ساعة الماضية ضد شخصيات عراقيه تؤيد أو تشارك الثورة العراقية.
 فمن الأجدر والأولى بأن يحاكم المالكي وأعوانه أمام المحاكم العراقية بتهمة الإرهاب لا أن تلفق التهم على من وصفوا بأعداء المالكي، وكما أعلن الشعب العراقي أمام العالم من خلال هذه المظاهرات الشعبية براءته من هذا النظام الفاشي الذي يترأسه المالكي، وانه أصبح الآن لا يمثل إلا نفسه بعد أن اسقط شعب العراق شرعيته، هاهي قبائل العز والشرف في العراق تعلن براءتها عن أذناب هذا العميل ومرتزقته ففي بيان نشرته قبيلة زوبع الأحرار براءتها عن (سلام الزوبعي) لمواقفه المخزية تجاه ثورة العزة والكرامة الشعبية، وتبعيته المذلة لنظام حكم المالكي، ويؤكد أبناء القبيلة أن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه، ويدعون أبناء القبائل العراقية الأصيلة إلى إعلان براءتها من المتخاذلين والساقطين من أبنائها ونشر ذلك على الملأ.
كما يعاهد أبناء القبيلة إخوانهم العراقيين جميعا على الثبات على المبادئ والأسس التي تحفظ للعراق وحدته، وتحقق له حريته وأمنه واستقراره وسيادته الحقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق