أكًدَ نائب أمين سر قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي إنه لم يُفاجأ باندلاع الثورة الشعبية العارمة في عراق العروبة ضد حكومة مرتزقة وعملاء الحلف الثلاثيني الأطلسي - الإيراني وحلفائهما المأجورين، وقال في تصريحٍ له لصحيفة الإحياء العربي ونشر على موقعه في (الفيس بوك) وفي عدد من المواقع الالكترونية،
"إن من قرأ تاريخ شعب العراق وملاحمه البطولية عبر التاريخ، سيدرك قوة مراس هذا الشعب العريق وجلده ورفضه للضيم والظلم والباطل والخنوع، وإن حرب التحرير الشعبية التي قادها سيد شهداء العصر الخالد صدام حسين المجيد منذ الغزو الأطلسي للعراق، وحمل رايتها المظفرة من بعده شيخ المُجاهدين القائد عزًة إبراهيم الأمين العام للحزب، وتمكنت بإمكانياتها الذاتية المتواضعة - رغم الحصار - من هزيمة المحتلين على قوة عتادهم وكثرة عددهم، وإجبار جحافلهم على الرحيل من أرض الرافدين، هذه الحرب التحررية قادرة بعون الله وهمة المجاهدين على المواصلة والاستمرار وبأشكالٍ مُختلفةٍ ومتعددة، وعلى إسقاط حكومة العمالة المالكية"، وأضاف "إن ربيع العراق الذي نراه اليوم، هو ربيع التحرير العربي النقي الحق الخالي من "المواد الأطلسية الحافظة والداعمة والُمُسَيرة!!؟" التي شاهدناها ونُشاهدها في أكثر من ربيعٍ عربي!؟، لأنه الثمرة المروية بدماء وجماجم الأكرم منا جميعا في وجه المحتل الأجنبي وعملائه.. ولأنه ثمرة التضحيات الاستثنائية النادرة، التي قدمها شعبنا العراقي برجاله ونسائه وفي طليعته مجاهدي البعث، الذين لا يزال شلال عطائهم وتضحياتهم – دماً وأرواحاً ومُعاناة - يشقُ الصخر على إثر وخُطى قائدهم الفذ شهيد الحج الأكبر، معاهدين الله والوطن والشعب، إن هذه التضحيات ستستمر في تدفقها حتى يتحرر العراق، وحتى تُقاد حثالات العمالة والارتزاق والجريمة التي جاء بها الاحتلال، إلى مصيرها المحتوم لتنال جزائها العادل، جراء ما اقترفته من جرائم بحق شعب العراق العظيم بحرائره وأحراره".
وختم تصريحه بالتحية لشعب العراق العظيم ومقاومته المجاهدة وقائدها الهمام، مؤكداً "بأن يوم النصر قريب وإن العراق سيستعيد حريته ومجده ودوره، وسَيُنَظًف وجهه العربي الأصيل من القذارات الطائفية والمذهبية والعرقية التي تحاول انتزاعه من محيطه العربي، وسترتفع على بنيانه من جديد راية (الله اكبر) الغير مُدنًسة بنجس الغزاة وعملائهم.. وعند إذٍ يَفرَحُ المؤمنون بنصرهم".
يناير2013م.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق