جمعة (عراقنا الواحد) وفعليات ثورة الغضب العراقي تنطلق وبأعداد غير مسبوقة في جميع المحافظات وسط القمع وإغلاق الطرق ومحاصرة الأحياء والمساجد ومنع المصلين.. وحثالات المالكي يخرجون نصرة للفساد والطائفية والطاغية..! - فلم مرفق
في (جمعة عراقنا الموحد) تنطلق فعاليات الثورة العراقية والربيع العراقي الذي ترجمه أبناءه البررة المرابطين على الرغم من القمع والتهديدات والاعتقالات، أسوة بالبرد والجو الماطر ليفترشوا الأرض ويتظللوا بالسماء، ثابتين على الحق ومصرين على المطالبة بحقوقهم. لنبتديء بالأعظمية المحاصرة التي تمّ تهديد مصليها من حمل أية لافتات، أسوة بمحاصرة الأحياء وانذارهم أن الخارج منها لن يعود إنها ديمقراطية (الأوباش) التي رزعتها ربة ديمقراطية الدماء والموت، فنصبت لنا سفاحين وقتلة بامتياز.
فيما خرج أبناء الموصل وتجمهروا في ساحة الأحرار والصورة المعروضة أعلاه تعكس اصرارهم على الثبات والصمود. هذا، وقد خرج أبناء صلاح الدين بعد تجمعهم في المساجد، بمظاهرات حاشدة جسدتها الأعداد الكبيرة التي التحقت، فيما تبنت القنوات نقل مليونية (سامراء) والمتظاهرين الذين خرجوا استجابة للثورة، فيما الأعداد في اعتصام الرمادي غير مسبوقة واكثر من 40 قبيلة تشارك في الاعتصام.
جدير بالذكر أن المضايقات من قبل الجيش بشتى الطرق والوسائل لمنع المصلين من الوصول إلى جامع الإمام الأعظم وخصوصاً المصلين الشباب، ومصادرة أجهزة الموبايل والهويات لكل من يدخل إلى داخل المسجد، خشية تصوير لافتة أو نقل خطبة ترفع من همم الشباب المنتفض، فيما حلقت الطائرات فوق سماء بغداد متحسبة لأي انتفاضة شعبية.
لنتابع بالتفصيل ما نقلته صفحة الثورة العراقية الكبرى عما يجري بالمحافظات،
- استمرار توافد حشود المتظاهرين الى ساحة الاحرار في الموصل و ساحة بركان العزة والكرامة الانبارية منذ ساعات الصباح.
- رغم التضيق الحكومي، مظاهرات حاشدة في ديالى.
- مصادر من داخل مكتب الخزاعي لصفحة الثورة :: قيام المدعو عامر حسان الخزاعي وزير مايسمى بالمصالحة الوطنية بالاتصال بشيوخ بعض العشائر ومايسمى بمجالس الاسناد قبل عدة ايام ودعوتهم الى التظاهر في بغداد غدا السبت تايدا لحكومة المالكي وتهديده لمن لا يخرج للمظاهرة بالفصل من مجلس الإسناد وقطع راتبه.
- خطيب الجمعة في الفلوجة الشيخ محمد جليل: ينتقد تصريحات الحكومة بوصف المتظاهرين بالفقاعة وينتقد أيضا إغلاق منفذ طريبيل مع الأردن وإبقاء المنفذ مع سوريا وهذا يبين دعم الحكومة للنظام السوري الظالم، ويحيي العشائر العربية في جنوب العراق من موقفهم المشرف مع المتظاهرين.
- فرض منع التجوال في تلعفر شمال غرب الموصل تحسباً لأي مظاهرة.
- إغلاق منطقة المنصة في الموصل من جامع طالب العثمان ومنطقة الحي الزراعي حتى منطقة المصارف.
- تشديد أمني غير مسبوق في عموم مناطق بغداد وإغلاق العديد من الطرقات وانتشار عسكري كثيف.
- القوات الحكومية تفرض طوقا امنيا على منطقة التاجي وتمنع الدخول والخروج بحجة تفتيش المنطقة.
- لواء 54 للجيش يمنع المواطنين من الذهاب لتأدية الصلاة الموحدة في الأعظمية من منطقتي الطوبجي والزوراء.
- جامع الأبرار في شارع القدس وسط كركوك يشهد صلاة موحدة وانطلاق مظاهرة من بعدها في جمعة عراقنا واحد.
فيما خرج الرعاع داعمين سيّدهم الفاسد، وتم اقتطاع مقطعا يكشف حقيقة طائفيتهم.
تابع الخطاب الطائفي القذر، وشتان ما بين ثورة الأحرار وأهل (الذلّة) دعاة الفساد وفاسد العصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق