قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 12 يناير 2013

معتقل عراقي يرسل رسالة عاجلة للثوار في العراق ويكشف حقائق تنشر لأول مرة عن سجون المالكي.. وكيف يتم انتهاك الأعراض من قبل المحققين وبمباركة المالكي.!


معتقل عراقي يرسل رسالة عاجلة للثوار في العراق ويكشف حقائق تنشر لأول مرة عن سجون المالكي.. وكيف يتم انتهاك الأعراض من قبل المحققين وبمباركة المالكي.!

المرابط العراقي
upranbar107
أرسل شقيق المعتقل العراقي (س. هـ) والذي حكم عليه بالإعدام لاتهامه بدعم ومساعدة جهات إرهابية في العراق. وقال شقيق المعتقل لقد وصلتني رسالة أخي بشكل سري عن طريق أحد أفراد اللجنة الصحية التي تعمل في سجن أبوغريب، واستحلفني بالله أن أنشر ما جاء بها من حقائق ليعرف ثوار العراق أنهم لا يساندون إرهابيون كما يصفهم المالكي، وإنما من هم في سجون المالكي عراقيين مضطهدين قد وقع عليهم الظلم نتيجة حكم دكتاتوري ظالم لا يعرف الإنسانية، ويؤكد شقيق المعتقل أن أخاه لم يكن سوى طالب جامعي في كلية الهندسة ولم تربطه أي علاقات مع أي جهات أو خلايا إرهابية، وإنما شقيقه ضحى بحياته من اجل إنقاذ شرف وعرض عائلته.
وهو أمر قد يتعرض له أي عراقي في العراق في ظل حكومة المالكي ، ونتحفظ عن إعلان الأسماء في هذا التقرير نظرا لسمعة العائلة التي وقع عليها الظلم ، وجاء في رسالة المعتقل (س. هـ): -
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية إلى أهلي وإخوتي الذين انتفضوا على القهر والظلم ، والذين زرعوا لنا الأمل وأناروه لنا في هذا النفق المظلم ، إخواني أخواتي ياثوار العراق الأبطال ، لقد انتظرنا طويلا هذه اللحظات وكنا نقول كما علمنا الإمام الشافعي رحمه الله
ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فرجت وكنت أظنها لا تفرج
إخواني أخواتي أبطال العراق والله لم يعلق أخوتكم في عيدان المشانق إلى تضحية ودفاعا عن شرفهم وعرضهم، وما حصل لي لأكبر دليل عن أن المئات بل الألف الذين اعدموا من أبنائنا اعدموا وزهقت أرواحهم ظلما وعدوانا على يد حكومة هذا الظالم فرعون العراق الجديد المالكي، ففي عام 2010م اقتدت أنا ومجموعه من زملائي كنا ندرس في كلية الهندسة بجامعة بغداد ، إلى احد المعتقلات السرية ، وهناك وجهت إلينا تهم تتعلق بتعاوننا ومساندتنا لمجموعات إرهابية ، فنفينا كل هذه الاتهامات رغم ما عانيناه طيلة الـ 20 يوم من التعذيب والضرب، وحتى أهالينا كانوا لا يعلمون أي نحن وأين اختفينا حتى، أن دخل علينا احد المحققين في اليوم الـ 21 من اعتقالنا، واخبرني أن زوجتي أتت لزيارتي هي وطفلي الذي لم يبلغ سوى النصف عام ، وقيدت بالسلاسل واقتدت إلى غرفة وجدت فيها زوجتي جالسه على الكرسي، فأخبرتني ما سبب اعتقالك فقلت لها لا اعلم فقالت لي أن اهلك قلقون عليك، وبسبب انقطاع أخبارك حتى جاءنا مخبر سري يفيدنا بأنك معتقل داخل السجن واخبرونا بأنه فقط مسموح لزوجته بزيارته لأسباب أمنية، وها أنا جئت لاطمأن عليك ورفضوا إدخال أبيك وأخوتك وحتى طفلي معي إلى داخل المعتقل.
 فإذا بمحقق عراقي يدخل علينا الغرفة ويخبرني أن زوجتك ستمكث هنا في داخل المعتقل حتى تعترف بكل ما نسب إليك ، فصرخت لهم قائلا أن زوجتي ليس لها علاقة بي واتركوها وشانها تذهب إلى طفلها فسحبني وأعادني إلى زنزانتي وفي اليوم التالي سحبوني إلى نفس الغرفة وغطوا راسي بكيس من القماش وقيدوني، فسمعت صوت زوجتي تصرخ وتستنجد بي، فقلت لهم اتركوها اتركوها فضربني احدهم على رأسي وقال لي لسه راح تشوف الي عمرك ما شفته ، فسحبوا الكيس من على رأسي ووجدت زوجتي وقد نزعوا عنها ملابسها وبدئوا أربع محققين الواحد تلو الآخر باغتصابها أمامي ودموعي وصرخاتها لم تشفع بأن يتركوها وكان احدهم يمسك بكاميرا فيديو ويصور ما يفعلوه، وبعدها سحبت من الغرفة وجاء المحقق وقال لي أن لم تعترف بمساندتك للإرهابيين فسننشر هذا الفيديو وسنقتاد أمك وأخواتك إلى نفس المصير، فخفت على شرفي وعرضي وقلت لهم أنا مستعد لأن اعترف بأي شيء لكن أطلقوا سراح زوجتي واتركوا أهلي وشأنهم، وبالفعل اضطررت ان اعترف بتهم والله لم أنفذها بحياتي كي أنقذ سمعة أهلي واضحي بحياتي لأستر عرضي والذي انتهك على أيدي هؤلاء المجوس.
فصدر بحقي حكم الإعدام ، وبعدها جاءني خبر سرب الي من عائلتي يفيد بأن زوجتي انتحرت بعد أن أصيبت بصدمة نفسيه بعد خروجها من المعتقل ، وهو ما أحزنني أكثر فأكثر بأن ييتم طفلنا من أبويه وينتهك عرضنا على يد هذا الظالم ، ولم أقص قصتي هذه لتبكوا علي فأنا عرفت مصيري وابني فقد والديه على يدي هذه النازية ، ولكن ابكوا أيها العراقيون على أنفسكم وعلى أطفالكم فاليوم طفلي وغدا سيكون طفلك ، فكلنا ضحينا بحياتنا نصرة لعرضنا وكرامتنا، فمهما بلغ حجم التضحية فلن تكون بحجم ألمنا وعذابنا ، فزوجتي ضحت بحياتها حينما لم تتمكن أن تنظر إلى وجهي وقد انتهك عرضها، وأنا ضحيت بحياتي لأستر عرضي، وما يخفف علينا مأساتنا هو حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم "من مات دون أرضه فهو شهيد ، ومن مات دون عرضه فهو شهيد ، ومن مات دون ماله فهو شهيد" وأن هذا الطاغية نوري المالكي انتهك وجنوده أرض العراق وعرض نساء العراق ومال أهل العراق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق