نعم، انها شماتة!
نعم والله إنها شماتة، فهو خبر مُفرح، ولاريب، ولم لا تكون كذلك وهي بحق مجرم عفن لطالما تلذذ باقتناص المجاهدين أو تسليمهم لعصابات المجرم نوري النتن؟
فقد أنجز أبطال المقاومة العراقية الباسلة أول صولاتهم ضد العملاء الحرباويين، الذين يسعون لركوب الموجة، والاستفادة من الثورة العراقية الكبرى.
حيث اقتصَّ هؤلاء الأبطال من أحد المجرمين الذين لطالما سعوا إلى تشويه هذه الثورة المباركة ليحولوها رقماً في أرصدتهم الخائبة.
اليوم الثلاثاء، 15 يناير/ كانون ثاني 2013، شهد مصرع الرويبضة التافه عيفان سعدون العيساوي، بتفجير نفَّذه أحد أبطال العراق وفدائييه الشجعان في وسط مدينة الفلوجة.
نعم انها شماتة، وهي درس وتحذير شديد اللهجة لكل من يحاول القيام بما قام به هذا العفن، في التسلق على جهاد العراقيين وثورتهم المباركة.
إلى رحمة الله وجناته الواسعة أيها البطل الذي ارتقت الى روحه إلى بارئها واستشهد ليجتث هذا العميل العفن.
وكنا كتبنا عنه هنا، السطور التالية:
الترجمة:
سيدي العزيز
فقد أنجز أبطال المقاومة العراقية الباسلة أول صولاتهم ضد العملاء الحرباويين، الذين يسعون لركوب الموجة، والاستفادة من الثورة العراقية الكبرى.
حيث اقتصَّ هؤلاء الأبطال من أحد المجرمين الذين لطالما سعوا إلى تشويه هذه الثورة المباركة ليحولوها رقماً في أرصدتهم الخائبة.
اليوم الثلاثاء، 15 يناير/ كانون ثاني 2013، شهد مصرع الرويبضة التافه عيفان سعدون العيساوي، بتفجير نفَّذه أحد أبطال العراق وفدائييه الشجعان في وسط مدينة الفلوجة.
نعم انها شماتة، وهي درس وتحذير شديد اللهجة لكل من يحاول القيام بما قام به هذا العفن، في التسلق على جهاد العراقيين وثورتهم المباركة.
إلى رحمة الله وجناته الواسعة أيها البطل الذي ارتقت الى روحه إلى بارئها واستشهد ليجتث هذا العميل العفن.
وكنا كتبنا عنه هنا، السطور التالية:
نبَّهتني الاخت الفاضلة، السيدة عشتار العراقية، الى مقالة مهمة كانت نشرتها في (غار عشتار) عن ذلك الرويبضة، المدعو عيفان العيساوي، وهي بعنوان (الشيخ عيفان صنيعة الامريكان).
وهو بالفعل، كما أسمته، أحد نتاج برنامج (صناعة الشيوخ) الامريكي، الذي باشرته القوات المحتلة في العراق أواخر 2006 لإعداد بعض الشيوخ (السنة) الملتزمين بالدفاع عن المصالح الامريكية في العراق لقاء رواتب ومزايا مغرية.
وقد كان البرنامج جزءاً رئيساً من الخطة التي اعتبرها البنتاغون (نقطة تحول في تخفيض العنف وخلق الظروف لانسحاب امريكي)، فيما كانت مكافأة هؤلاء العملاء من خلال منحهم عقود مقاولات بدون مناقصات، حيث كانت العقود بقيمة تفوق قيمة السوق الفعلية بنحو ثلاث او أربع مرات، وكانت هذه العقود بمثابة الوقود الذين أدار عجلة مشروع (صحوة العملاء) في الانبار.
وأجدني أضيف الى هذا الموضوع صورة طلب كان تقدم به الى السفارة الامريكية في بغداد، للحصول على تأشيرة زيارة الى "البلد الذي عشقه من كل قلبه".
الترجمة:
سيدي العزيز
تحياتي الخالصة لك ولجميع موظفي السفارة الأمريكية. أود أن أخبركم برغبتي في الحصول على فيزا صالحة للاستعمال لعدة أعوام لأنني أود أن أزور بلدي الثاني الولايات المتحدة الأمريكية لأجل السياحة، وذلك لأنني أحب أن أقضي إجازتي في البلد الذي عشقته من كل قلبي.
أرجو ملاحظة أنني صديق مخلص لقادة دولتكم..
مع خالص الاحترام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق