قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 31 يناير 2013

نستصرخ ضمير العالم للوقوف مع شعبنا و أبنائه الخمسة المحكومين بالإعدام


نستصرخ ضمير العالم للوقوف مع شعبنا و أبنائه الخمسة المحكومين بالإعدام
يا أحرار العالم
يا من تناضلون من أجل إحقاق الحق
يا من تريدون نصرة المظلوم
لأنهم أصحاب حق , ولأنهم يرفضون احتلال وطنهم , ولأنهم وقفوا بوجه الإحتلال الفارسي يواجه خمسة من أبناء شعبنا العربي الأحوازي حبال المشانق الفارسية التي نصبت من أجل إسكات صوت الأحواز الذي سرق النوم والراحة من المحتلين ولن تسكته هذه الحبال إلا بتحرير الوطن وذلك بهمة الغيارى من أبنائه الأشاوس.
أين غيارى العالم , أين الرافضين للظلم , أين الواقفين مع الحق في كل مكان , فاليقف الجميع مع أبنائنا الخمسة وهُم كل من: محمدعلي عمّوري – هادي راشدي – هاشم شعباني – سيد مختار آلبوشوكة وشقيقه سيد جابر آلبوشوكه وهُم يواجهون حبال المشانق الفارسية بعد أن صدر بحقهم حكم الإعدام وتمت مصادقته من قبل المجلس الأعلى للقضاء الفارسي في إيران لا لذنب إرتكبوه سوى أنهم عرب رافضين الذل والخنوع للمحتل الفارسي.
إن هؤلاء الأبطال هُم أخوة الآلاف من الشهداء الأحوازيين الذين واجهوا حبال المشانق بكل فخر وزهو دون أن يرفع العالم صوته بوجه الإحتلال الفارسي من قبل ليكبح جماحه بعد أن استفرد بشعبنا وصارت وسيلة لهوه إعدام أبنائنا بشكل يومي ومستمر , لكن اليوم وبفضل أولئك الشهداء الذين سقوا شجرة الحرية بدمائهم الزكية وكذلك بفضل التكنولوجيا تمكن شعبنا من أن يوصل إليك ايها العالم الحر صوته ويستصرخ ضميرك لتقف معه وتنصره لأنّ نصرة المظلوم واجب إنساني , لذا يجب على كل إنسان حر أن ينادي بأعلى صوته أنّ شعب الأحواز شعبٌ يطالب حقه المغتصب ومن حقه تحرير أرضه المحتلة من قبل المحتلين الفرس وجميع العالم الحر معه.
نعم هذا ما ينتظره منكم شعبنا يا أحرار العالم , وينتظر منكم أن تلبوا نداء عوائل هؤلاء الخمسة البدور الذين ينتظرون منكم أن تجبروا سلطات الإحتلال الفارسي أن توقف تنفيذ حكم إعدامهم , وإن  كان جلاديهم الفرس لا يملكون رحمة وليس لديهم معرفة بالإنسانية.
قفوا معهم لأنهم على وشك الإعدام , إبذلوا جهدكم واسعوا سعيكم من أجل إنقاذ أرواحهم من الموت المحقق.
إننا كشعب أحوازي رمينا الكرة في ملعبكم يا أحرار العالم , ونحن بدورنا لن نسكت عن هذه الأعمال الإجرامية , لأنه ما عاد في القوس منزع ويجب أن يعرف العالم بأننا أصحاب حق ومن حقنا أن نواجه عدونا بكل ما أوتينا من قوة ووسائل للدفاع عن أنفسنا منه , لأننا نواجه عدوا قذرا مجرما دمويا ولا يستحي ولذلك يفعل ما يشاء , ولن توقفه إلا القوة المتمثلة بإرادة شعبنا المقاوم الذي سيثبت للعالم بأنه شعب قول وفعل , ولن ترهبه ماكنة هذا المحتل العسكرية لأن إرادتنا وعزيمتن وتصميمنا أقوى من هذه الماكنة.
إننا في الجبهة العربية لتحرير الأحواز كجزء من هذا الشعب إذ نشجب وندين هذا الحكم ونرفضه بالقوة وإذ نقاوم هذا الإحتلال بكل همة نطالب الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها المختصة بحقوق الإنسان وكذلك جميع المنظمات العالمية المهتمة بهذا الشأن أن تتحرك بجدية ولا تكتفي بالإدانة فقط , لأن الوقت يداهم هؤلاء الخمسة الذين ينتظرون من الجميع إنقاذهم مما هُم فيه الآن.
الله أكبر يا أحواز نفديك بالأرواح والأعزاز
الله أكبر نطلقها بوجه الإحتلال الفارسي في كل يوم ولن يهدأ لنا بال حتى النصر, ولبيك يا وطن نمضي قدُما حتى تحريرك من هذا الإحتلال بإذن الله تعالى.
الويل كل الويل للمحتلين الفرس وأعوانهم في كل مكان من قبضة شعبنا المقاوم , لأنه أقسم أن يأخذ بثأر أبنائه منهم وقاومهم حتى تحقيق النصر ونصره ليس ببعيد إذا شاء الله.

عاشت الأحواز حرة عربية
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الحرية لأسرى وهُم يقاومون جلاديثهم في زنازينهم
وإنه لكفاح حتى التحرير
الجبهة العربية لتحرير الأحواز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق