قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 7 يناير 2013

في يومكَ الأغر أيها الفارسُ الأشم.. إنه يومك .. السادس من كانون الثاني .. فسلام على المرابطين .. سلام على المجاهدين.. سلام على جيش العراق


في يومكَ الأغر أيها الفارسُ الأشم.. إنه يومك .. السادس من كانون الثاني .. فسلام على المرابطين .. سلام على المجاهدين.. سلام على جيش العراق

المرابط العراقي
iraqiarmy14
تعجز الكلمات عن التعبير ، وكأن القلم يتعثر ليعكس مايدور في القلب من مزيج ملتهب بين الفخر والرفعة وبين الإحباط والألم .
إنه يومك ، السادس من كانون الثاني ياجيش العراق .
لم ننساه .. ولن ننساه . سيعلّمه كل حر لأبنائه وللأجيال القادمة .. وسترضعه كل ماجدة حرة لأطفالها .
سيكتب الكثيرون عن هذه المناسبة ، وسيستعرض العديد بطولات هذا الجيش الباسل الأشم . الكل سيكتب وفي القلب حسرة وغصة لما تعرض له هذا الطود الشامخ من ظلم على يد حثالات البشر ولقطاء المتعة ممن إحتل أرض العراق وممن يحكم هذا البلد ، مهد الحضارات ، ومنذ قرابة عشر سنوات . لذلك لن أكتب وكما يجب أن يُكتَب وبالطريقة التقليدية في مناسبة جليلة كهذه ، لكنني وأنا أتابع اليوم ومع الملايين من شعبنا العراقي الصابر المحتسب مايجري في ساحات التظاهرات الجماهيرية والإعتصامات والصمود .. وما تقوم به بالمقابل عصابات السلطة التي أطلقوا عليها الجيش ، وكأن الجيش هو بدلة زيتوني ونجوم وشارات حمر على الكتف . هذه العصابات التي تنكل بالشعب الأعزل . تتعمد إذلاله في الشوارع والأحياء السكنية تحت مسميات نقاط السيطرة في حين تفصلها عنه جدران سمنتية وأسلاك شائكة .
وفي غياب الرجولة والأخلاق العسكرية عنهم يعتدون على عفة الحرائر .. يقتلون الطفولة ويحاولون كسر الرجولة وإبائها وراء قضبان السجون .
أخي جاوز الظالمون المدى ..... فحقَّ الجهادُ وحقَّ الفدا
أنظر واتابع كل ذلك وأتذكر أحداثا عشنا بعضها وسمعنا عن بعضها الآخر من الأجيال التي سبقتنا .
كانت التظاهرات تخرج الى الشوارع وفي باحات الجامعات والمساجد وتقاوم جبروت أمن السلطات .. ثم يتدخل الجيش ليمسك بزمام الأمور بعطف ونخوة وشهامة .. وكم شاهدنا رجاله يُرفَعون على أكتاف المتظاهرين .
هكذا كان جيش المرجلة .
كانت حدود العراق خطوط من نار لايمتد اليها أصبع واحد ومن أي جهة كانت إلا احترق .. بل وكانت حدود الدول العربية ساحات الوغى لذلك الجيش .
رأينا المؤسسات العسكرية المهنية الأكاديمية يدرّس فيها علماء تزين أكتافهم وصدورهم شارات الفخر .. ويخرّجون فيها رجال تفخر وتفاخر بهم الأجيال .
رأيناهم حين يحمى وطيس المعارك أسود لايهابون الموت .
ورأيناهم في السلم يبنون وطن ويحرسونه .
آه ياجيش العراق .. لو أردت أن أكتب عن أمجادك فسوف أحتاج الى مجلدات .
ولو أردت أن أعدد رجالك وقادتك ومفاخرهم فلن تكفيني مئات الصفحات .
لرميت قلمي بعيدا وأحنيت راسي إجلالا لك ولهم ياجيش العراق .. ولو قدّر لي لقبّلت كل حجر رقد تحته شهيد من أجل العراق .
وقبّل شهيدا على أرضها ..... دعا باسمها اللهَ واستشهدا
برغم كل الألم أقول هنيئا لك ياجيش العراق ذكرى يوم تأسيسك .
هنيئا لرجالك الذين بقوا يرابطون على أرض الوطن يحملون الرسالة ويؤدون الأمانة ويدافعون عن العراق والمبادئ.
وأتساءل أحيانا .. أما آن لنا نحن الكتّاب والمثقفين أن نجمع أقلامنا لنكتب موسوعة كاملة عن جيش العراق منذ 1921 وحتى 2003 . وهل تسمحون لي أن أسميها :
" الموسوعة الذهبية "
سلام على المرابطين .. سلام على المجاهدين .. سلام على جيش العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق