قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 30 ديسمبر 2012

ما هو سر العلاقة بين السفير الإيراني والطبيب (رافع العيساوي).. وما سبب ذهاب الأول لأماكن احتجاز الحماية واطلاق (140) منهم..! - معلومات مثيرة


ما هو سر العلاقة بين السفير الإيراني والطبيب (رافع العيساوي).. وما سبب ذهاب الأول لأماكن احتجاز الحماية واطلاق (140) منهم..! - معلومات مثيرة

المرابط العراقي
esawy2

يتهمني من لا يفهم بأني رجلا طائفيا أميلُ لطائفة معينة دون أخرى ، لكن من يعرفني عن قرب أو من يقرأ أو قرأ كل ما أكتب يعلم جيدا إني بعيدا عن الطائفة بل حتى عن الدين وقريب جدا من الإنسانية بل أعتبر نفسي من أكثر الغلاة والمتشددين للإنسانية وها أنا اعترف بصدق هذا الرأي واتفاخر بهذه الصفة لأني بعقل كامل ولست بنصف عقل لأكون مع هذا الدين أو ذاك المذهب أو تلك القومية ، وبما إني من أهل السنة من النصف الأعلى ( الأب ) لكني لا أفهم سر العلاقة ما بين السفير الإيراني وبين الدكتور رافع العيساوي وإلا كيف نفسر ذهاب السفير الإيراني إلى مكان احتجاز أفراد حماية الدكتور العيساوي واخراج ( 140) عنصرا من مجموع ( 149) ،..! وهنا لا بد أن نخمن ما هي الروابط والمصالح التي دفعت السفير الإيراني أن يذهب إلى مكان الحجز شخصيا لإخراج هذا الكم الهائل من الرجال ( الانباريون ) من الحجز ، هنا لا بد أن نقف على أهم الأسباب التي دفعت السفير الإيراني من اتخاذ هذا الاجراء وبنفس الوقت فمن المستحيل أن يكون قرار السفير شخصيا بل جاء بناءاً على اتصالات من مستويات أعلى من مستوى السفير ( من إيران تحديدا) جعلته يهرول لإخراج المحتجزين دون أي احترام لحكومة العراق ( دولة القانون ) ضاربا بعرض الحائط كل البروتوكولات والاتفاقيات والأدبيات والأخلاقيات .

الاحتمالات هي إما أن يكون الدكتور رافع العيساوي عميلا من الطراز الأول لإيران أو أن إيران لها حسابات سنتكلم عنها بعد قليل ، الاحتمال الاول أن يكون الدكتور رافع عميلا لإيران ليس بعيدا لان ديدن الشخصية السياسية في (عراق اليوم ) ميالة إلى العمالة لانهم ( كل السياسيين وبدون استثناء ) يبحثون عن المناصب والعمولات والسرقات دون وجود أي ذرة من الوطنية ( كلمة لها صدى في مسامعنا دون أن يكون لها صدى في عقولهم) وأغلبهم إما عميل لإيران أو للكويت أو لتركيا أو لأميركا أو للسعودية أو عميل لنزواته كما في شخصية المتصابي ( عزت الشابندر ) وعليه لا أستبعد أن يكون العيساوي عميلا للمخابرات الإيرانية بعد أن تم بيع الذمة ( بيع الذمم عند الساسة مسألة شطارة وفن ومهارة ) .
إما الفكرة الثانية هي احساس السفير ومن وراء السفير بخطأ تصرف المالكي في هذا الوقت بالذات لان ( سوريا موقفها ضعيف ) وبالتالي موقف إيران في هذا الوقت واقصد ( اثارة الطائفية ) ليست في صالح حكومة المالكي وسوريا تحاول بكل قوة من مسك الهلال الشيعي الذي بدأ ينثلم بسبب قوة الضربات، فاصبح يتحول من هلال شيعي إلى بداية قمر سني وعليه تخشى ايران على مخلبها ( نصر الله ) فهي أي إيران متيقنة من انتهاء الاسد ولكن تحاول ادامة التواصل مع ( نصر الله ) أما ضرر كسر هذا الهلال فكبيرة جدا وبالذات من جهة غرب العراق وهو مكان استراتيجي لا يخدم إيران بل يخدم أعداء إيران ، ..
أما الاحتمال الأقرب للمنطق هو أن العيساوي عميلا مهما لإيران بعد أن وعدت إيران الدكتور العيساوي بأن يكون زعيما لإقليم أهل السنة في العراق وازاحة من طريقه طارق الهاشمي الذي كان مرشحا أكثر قوة وها هي إيران تحاول تلميع صورة العيساوي وجعله بطلا سنيا لدى أهل السنة وهي تعلم أن العيساوي أحد جنودها وهذا أيضا رأي آخر ، هناك من يقول لماذا تصرف السيد المالكي وهو يعلم أن العيساوي رجل إيران في العراق؟ والجواب لو كان المالكي يعلم بهذه العلاقة بين الطرفين ( إيران والعيساوي ) لما تجرأ على هذا التصرف ، ولكن الميزة التي تخدم  المالكي ميزة لطيفة ومضحكة بنفس الوقت وتكمن في أن المالكي عندما لا يقتنع بموضوع معين تطلبه إيران يقول لهم أن اميركا لا تقبل واعتذر لكم عن تحقيق هذا الموضوع وعندما لا يقتنع بموضوع تطلبه السفارة الاميركية يقول لهم أن إيران سترفض هذا الرأي وسوف تزعجنا بالتفجيرات وسنكون في موقف ضعيف ونحن من يتكلم بالديمقراطية التي جاءتنا من أميركا الخير والبركة وهو في كلتا الحالتين يضحك في أغلب الاحيان على الطرفين ..... ولكن عندما يريد أن ينفذ فكرة يحاول اقناع الطرف الرافض ( أميركا أو إيران ) بضرورة الموافقة بناءاً على طلب أحد الطرفين ولكن في حقيقة الأمر هو من يريد هذا الموضوع وهنا ايضا يضحك  المالكي على الطرفين فهو نازل يضحك وصاعد يضحك ، وعليه لا نستبعد أن المالكي قال لإيران أن هذا الاجراء بحق العيساوي جاء بإشارة من أميركا ولكن الحق يقال إن فكرة أن يكون العيساوي عميلا مخفيا لإيران فكرة لها صدى في عقلي وعقل كل من فهم ويفهم أخلاقيات ساسة العراق ( نساءاً ورجالاً ) شلع .
وقبل أن اختم سطوري علينا أن نتعامل مع رجال السياسة من مبدأ واحد وهو ( إن سوء الظن من حسن الفطن ) ..... وعليهم .... كما يقولها الشاعر خضير هادي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق