قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

مصطفى كامل : وافق شنٌ طبقه!


وافق شنٌ طبقه!

هذا المثل ينطبق تماماً على رعاة مؤتمر الأسرى الفلسطينيين المنعقد اليوم في بغداد...
ودعوني أقول لكم كيف ينطبق هذا المثل، وقصته معروفة لديكم طبعاً..

شن:
وهو محمود عباس، يريد شيئاً يناكف به حركة حماس التي أخرجت ما يزيد على 1000 أسير فلسطيني بصمودها وشجاعة مجاهديها وثباتها على الحقوق الوطنية الفسطينية.
ويريد مناكفة حماس التي أحرزت نصراً على العدو الصهيوني في المنازلة الأخيرة في غزة.
أما طبقة:
فهي حكومة العميل المجرم نوري المالكي التي تريد تبييض وجهها الكالح وسجلها الملطخ بدماء المئات من فلسطينيي العراق ومئات الألوف من أبناء العراق.
أما حليفتا طبقة، فهما حكومة آل الأسد المتهاوية في دمشق وسيدتهما ايران الصفوية البويهية، حيث تريدان مناكفة حكومة حماس بعد ان انحازت الى جانب ثورة سورية الشعبية الظافرة.
...
وللتذكير بحقائق التاريخ قبل أن تضيع في الزحام، نشير إلى ان المؤتمر سينعقد برعاية جلال طالباني، رئيس سلطة عملاء الإحتلال في العراق بدرجة رئيس جمهورية.
وطالباني، بلا منافسة حتى من الجاسوس الدولي الشهير أياد علاوي، عميد الجواسيس في الشرق الأوسط، حيث خدم عدة أجهزة مخابرات أجنبية (روسية وأميركية وبريطانية وإيرانية وصهيونية) وعربية (كويتية وسورية) وغيرها، ولكن ارتباطه بالموساد الصهيوني يعود الى أكثر من نصف قرن.
يقول الكاتب الصهيوني شلومو نكديمون في كتابه الشهير (الموساد في العراق ودول الجوار أوليات العلاقة الإسرائيلية- الايرانية- الكردية) ان جلال طالباني زار برفقة ابراهيم أحمد (المناضل العريق (!) والد زوجته الشمطاء) السفارة الاسرائيلية في باريس سنة 1961 للإجتماع برئيس الموساد، وهذه السفارة كلفت منذ عام 1951 بالإشراف على الحركة الكردية في العراق وأوكلت المهمة لنائب الملحق العسكري الإسرائيلي الذي كان يدير مسؤولي هذه الحركة.
ومن هنا فلا غرابة أن نرى طالباني مصافحاً مجرم الحرب إيهود باراك


ولا غرابة أن نرى هيرو، عقيلة طالباني الشمطاء، وهي بجوار العاهرة القاتلة تسيبي ليفني

ولا غرابة أن نرى قباد، نجل طالباني، متزوجاً من الصهيونية شيري غراهام


 فالعائلة، كلها، والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه، عميلة للموساد، وضالعة في خدمة المشروع الصهيوني المعادي للعرب والمسلمين، منذ أكثر من 50 عاماً!
ألم أقل لكم: وافق شنٌ طبقه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق