قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 9 ديسمبر 2012

شيوخ الصفوية في العراق والحقد على بغداد وتاريخها.. وقيح سموم مسلخ براثا وفحيح صغيرها بالاساءة لحاضرة الثقافة والحضارة العربية والإسلامية دار السلام وقلعة الرشيد.!


شيوخ الصفوية في العراق والحقد على بغداد وتاريخها.. وقيح سموم مسلخ براثا وفحيح صغيرها بالاساءة لحاضرة الثقافة والحضارة العربية والإسلامية دار السلام وقلعة الرشيد.!

المرابط العراقي
jalalsagheer
بعد تصريحاته واقواله المثيرة للحيرة والتأمل والاشمئزاز سابقا والتي اعلن فيها عن نظرة عنصرية شوفينية ضد الأشقاء الأكراد حينما وصفهم ب¯ "المارقة"! وبأن الإمام الغائب سيقتص منهم حين عودته ويقتل الآلاف منهم، إضافة إلى إيراد جملة من الخرافات من بينها بأن الأكراد قوم من "الجن".. فتأملوا ..! عاد عضوالمجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق وإمام "مسجد براثا" الشيخ جلال الدين الصغير لإصدار تصريحات صادمة ومرفوضة وجهت هذه المرة ضد حاضرة الثقافة والحضارة العربية والإسلامية دار السلام بغداد أومدينة المنصور وقلعة الرشيد في حملة صفوية شعوبية برمكية حاقدة امتدت لتطال رموزا حضارية شاخصة ليست ملكا للعراقيين أو للعرب أوالمسلمين فقط بل للتراث الإنساني بعامة، حينما استهجن في خطبة صلاة الجمعة في مسجده ومعقله ومعتقله ومتراسه "مسجد براثا" البغدادي نسبة تسمية العاصمة العراقية بغداد لكل من الخلفاء أبوجعفر المنصور وهارون الرشيد وعبد الله المأمون  وأمعن في الشتم والاساءة لتلك الرموز التاريخية والحضارية البارزة متكئا على أحاجي وروايات ورؤى خرافية وغريبة تصب في مصلحة هدم تاريخ الأمة والتعدي على ثوابتها والتنصل من تاريخها في خطوة أقل ماتوصف بالتصرف الطائفي المريض والشوفيني الاخرق ونظرة غبية وجاهلة للتاريخ وتشويه جاهلي فظ ومتعمد لكل الدلالات الحضارية القديمة وارتباطاتها وإستمرارها الحديث..

وذلك الشيخ الصغير حينما يتناسى مشكلات العراق الحقيقية الراهنة من فقر وتشرد وسرقة ولصوصية وإغراق في التخلف وسوء خدمات وتدهور فظيع لكل مناحي الحياة بسبب العجز السلطوي لجماعته من الحاكمين بامر الولي الإيراني الفقيه ثم يلجأ الى إسقاطات تاريخية واستعادة ملفات ماضية لا تثير سوى الحقد والرغبة في الانتقام الأهوج لقوم مضت وأنتهت أيامهم فهو إنما يمارس فعلا تخريبيا مقصودا ومباشرا يصب في تيار إثارة الفتن والأحقاد ويعبأ جماهير وعصابات الأغبياء والأميين والقتلة من الرعاع والبرابرة وسقط متاع القوم من أجل دورات إرهابية وإجرامية جديدة تساهم في نزيف الدم العراقي وتخلق كل عوامل ومسببات الفتنة الوطنية الشاملة التي ينبغي على الجميع الإبتعاد عن حافاتها وصيغها المريضة..
في الواقع لا أستغرب أبدا من ممارسات وتخاريف شخص أهوج كان له دور مشبوه وموثق في فصول الحرب الأهلية السوداء والطائفية الخرقاء أيام حكومة الدعوي الفاشل إبراهيم الجعفري عام 2005 حين حول وبسادية غريبة مكانا للعبادة مقرا تعذيبيا وإرهابيا ومسلخا كبيرا كشف الاميركيون أسراره ولم تلجأ سلطات وحكومة العراق لمعاقبته ومحاسبته بل تركته على هواه في ممارسة التخريب والإرهاب الفكري والجسدي ، بل لا أستغرب أبدا من أفكار وتوجهات جهة مرتبطة بمجلس صفوي عميل للنظام الإيراني ويعتبر احدى مؤسساته السياسية والتنظيمية الفاعلة وهو المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق، فتلك الأطراف العميلة معبأة بكل قذارات التاريخ وإفرازاته العفنة والمعفرة بالغباء التاريخي والسادية المريضة والعنصرية الفارسية الفجة التي تحقر من تاريخ العرب والإسلام وتمجد بكل ماهو شعوبي وطائفي ومعادى للعرب والإسلام..
فتيار البرامكة الجدد من دهاقنة وعملاء طهران قد أضحى له وجود فاعل ومؤسس في العراق المريض الراهن  وأصوات الفتنة السوداء الناعقة والنابحة تحولت لتكون منابر فكرية وحضارية متردية تعبر خير تعبير عن عصر الخيبة والانحدار العراقي الحالي وتم استغلال المنابر لا من أجل التقوى والإصلاح وتحصين المناعة الوطنية والأخلاقية وبناء الوطن والمواطن بل لخلق الفتن وإثارة النعرات والأحقاد والرؤى السادية المريضة..
فقبل أسابيع مضت أفاض الشيخ الصفوي نفسه في كيل الشتائم المقذعة والغبية لأشقائنا الأكراد تحت دواعي ومسميات وأسباب معروفة شفرتها عند أهل النظام في طهران.! واليوم يكرر هذا الشخص المرتبط بالمخابرات الإيرانية والمدافع عن نظام البعث السوري الذي احتواه وحماه سنوات طويلة الترهات نفسها وأقوى منها في محاولة تهديم كل أسس التاريخ العربي والإسلامي.
لن يضر المنصور ولا الرشيد ولا كل رموز الأمة ذلك التعدي الشعوبي الأخرق، فقد سبق للجهة نفسها أن فجرت نصب الخليفة المنصور قبل سنوات ومارست أفعالا مخزية أخرى وهي تعيش اليوم إرهاصات وتداعيات السقوط الأخلاقي والفضائحي والقيمي والسلوكي، فهذه النماذج ليست دعاة بناء وإصلاح وتطور بل أنهم رسل للفتنة وللتخلف، إذ تظل بغداد المنصور عاصمة الخلافة الذهبية وقلعة العروبة والإسلام وسيستعيد أحرارها زمام المبادرة ويطهروها من دنس الشعوبيين وبقايا جماعة أبومسلم الخراساني وجعفر البرمكي وأشباههم ، وسيعود وجه بغداد العربي المسلم الحضاري الفذ الجميل يطرز خارطة التاريخ وسيطرد قردة التخلف وأتباع الدهاقين، أما الزبد فيذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض ,وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
في الفم ماء كثير وفي القلب غصة وحرقة وأنين وسيدفع الشعوبيون ثمن أحقادهم لا محالة.. ألا لعنة الله على القوم الظالمين.. والحاقدين الذين سيختنقون بإفرازات حقدهم الأسود المريض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق