قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

السبت، 15 ديسمبر 2012

هل تعلم أن عضو القائمة العراقية (جمال البطيخ) .. سيتسبب بصِدام واقتتال عشائري مسلح بعد استحواذه على أراضي الفلاحين في واسط.! - معلومات خطيرة عن البرلماني الفاسد ماضيه وحاضره الأسود


jamalbateekh







مقدمة : أنا الكاتب العراقي ... جبار الياسري أود أن أنشر هذه المعلومات التي وصلتني على بريدي الشخصي من أهالي منطقة الدبوني 70 كم شمال محافظة واسط ، عن هذا الشخص المدعو ( جمال البطيخ ) ، عضو ما يسمى القائمة العراقية كما أود أن اؤكد بأني لا أعرف هذا الشخص ولم ألتقي به في حياتي ، وبغض النظر عن صحة هذه المعلومات من عدمها ، فإني أتصور وحسب المقولة المشهورة : بأن ناقل الكفر ليس بكافر . من هنا أود أن أنقل ما وصلني حرفياً من هؤلاء الناس الذين يستغيثون ويستنجدون بالإعلام العراقي الحر ، وبأصحاب الأقلام الوطنية الشريفة وأصحاب المواقع الوطنية وكذلك من أولئك الأشخاص الذين يعرفون هذا الرجل معرفة شخصية بأن يقفوا معهم وأن ينصفوهم قبل فوات الأوان ، وأن يوصلوا أصواتهم إلى الحكومة والبرلمان العراقي ، وكذلك يوصلوا صيحاتهم وصرخاتهم إلى العالم وإلى أصحاب الضمائر الحية ليحموهم من هذا الغول .. المدعو جمال البطيخ الذي يستقوي ويلوح بوجوههم بهويته وبعضويته البرلمانية المزعومة ... وكما نقلوا لي بالحرف الواحد بأنه يحوك ويقف على رأس أكبر فتنة عشائرية تطل برأسها هذه المنطقة المحصورة بين قضاء العزيزية وقضاء الحي في محافظة واسط ، والتي ستؤدي في نهاية المطاف إن لم يُوقِف هذا الرجل عند حده حالاً ، إلى صِدام واقتتال عشائري مسلح في أي لحظة ، سيحرق الأخضر واليابس وسيتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء لا قدر الله : وإليكم هذه المعلومات أدناه
1- جمال البطيخ كان ضابط في الجيش العراقي السابق برتبة ضابط تجهيز في معسكر النعمانية الواقع على بعد 40 كم شمال محافظة واسط مركز مدينة الكوت ، هذا الرجل تم طرده من الخدمة العسكرية كما أكد المقربون منه لأسباب مخلة بالشرف ؟، وكذلك كان يحمل درجة عضو فرقة في حزب البعث العربي الاشتراكي ، ولنفس الأسباب تم طرده من الحزب .
2- بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية شكل مجموعة ممن هم على شاكلته ... حيث إلتجأ إلى مهنة البحث عن الألغام وبيعها إلى الدولة العرقية ، وكان يمارس عمليات النصب والاحتيال حتى في هذا الجانب ، حيث كان يبيع نفس الألغام عدة مرات للدولة ، وبعد أن تم كشفه وفضح أمره تمت معاقبته وتحذيره وتهديده بعقوبات صارمة تصل إلى حكم الإعدام

3- توسط لدى بعض شيوخ العشائر الذين لديهم ثقل وكلمة مسموعة لدى الدولة العراقية وحصل على أثرها على عقد زراعي على مساحة 10 ألف دونم ، ثم قام ببيع العقد لأطراف عدة وأبقى لنفسه على 250 دونم
4- بعد وفاة شيخ شمر حاتم علي البطيخ فخذ ( المجابلة ) وعندما شعر جمال البطيخ بأنه أصبح من أصحاب المال والسطوة في المنطقة نصب نفسه شيخاً على عشيرة شمر أي على فخذ المجابلة ، بعد أن توسط عن طريق أناس تربطهم علاقة مع أبن عم الرئيس العراقي الراحل السيد روكان المسؤول عن التنسيق مع عموم العشائر العراقية بأن يدرج أسمه على قائمة شيوخ العشائر ، من أجل أن يحصل على المنحة العشائرية التي كانت تقدمها الحكومة العراقية لشيوخ العشائر شهرياً ، والتي كانت تساوي مليون دينار عراقي كل شهر.
5- تقدم عشرون شخصية من عشيرة شمر بطلب إلى الحكومة العراقي آنذاك بطلب انتزاع صفة الشيخة منه كونه من أصحاب السوابق ونصاب محترف ومنتحل صفات عدة ولا يشرف هذه العشيرة العريقة بأن يمثلها واحد فاسد ، وبالفعل تم طرده وتوبيخه فوراً بقرار حكومي وعشائري مشترك .
6- بعد دخول القوات الأمريكية إلى بغداد وسقوط النظام في يوم 9/4 /2003 ، قام جمال البطيخ بخطوة مفاجئة لتلميع صورته أمام الحزب والمقاومة العراقية التي تشكلت ، ولكي يوصل رسالة للرئيس صدام قبل أن يقع في الأسر مفادها بأنه من الأوفياء له وللحزب ؟؟؟، قام جمال البطيخ بإحياء حفل ميلاد الرئيس الراحل صدام حسين في يوم 28/ 4 / 2003 ، الأمر الذي جعل عملاء إيران من جماعة بدر وغيرهم من أولئك الذين دخلوا العراق مع دخول الدبابات الأمريكية إلى العراق ، أي في بداية الاحتلال بأن يهجموا على منزله وحرقه ، وحرق مضيفه وسياراته ، هرب على أثرها هو وعائلته من المنطقة وتوارى عن الأنظار لفترة وجيزة ، إلى حين أول ظهور له جنب أياد علاوي رئيس القائمة العراقية ، حيث قدم نفسه لهم بأنه من المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟، ومن المضطهدين والمفصولين من الجيش والحزب بسبب معارضته وتصديه للنظام العراقي والحزب وغيرها من الأساليب الانتهازية القذرة ليتسلق من جديد ، وعندما رشح نفسه للانتخابات لم يحصل خلالها حتى على ألف صوت ، لكنه وصل بالتزكية من قبل حزب الوفاق .
7- بعد أن ضمن مكانته في صفوف القائمة العراقية كنائب برلماني عتيد ، عاد إلى حالته وأساليبه القديمة القذرة وممارسة نفس تلك الأساليب والأدوار للظهور على الساحة كمحرر وديمقراطي ؟، ومن أجل التربح والتربع السريع على عقول أبناء المنطقة ، وكان أولها تقديم نفسه للحكومة في زمن أياد علاوي بأن قادر على حماية وتأمين خطوط الكهرباء وأبراج التلفونات الخلوية ، فقام بتعين 100 شخص لهذا الغرض تعين وهمي ، من أجل الاستحواذ على مئة راتب شهرياً ، وبعد أن تم كشف هذا الأمر تم إلغاء التعاقد معه .
8- الأرض التي ينوي الاستحواذ عليها بالقوة وبقانون شريعة الغاب هي أرض عائدة للسيد سلمان موسى الموسويالذي يشغلها ويستصلحها ويشتغل فيها معه مئات العراقيين من مهندسين وأطباء بيطريين وعمال وفلاحين منذ عام 1987 بعقد مدته 25 عام ، بعد انتهاء العقد ، تقدموا بطلب لتمديده وحصلت الموافقة إلى غاية عام 2017 ، لكن المستهتر دوماً بقوانين السماء والقوانين الوضعية للدولة العراقية جمال البطيخ الشمري ، جن جنونه وعمل ومازال يعمل المستحيل من أجل الاستحواذ على هذه الأرض بالقوة وبأي ثمن كان ، وبعد أن باءت كل محاولاته بالفشل بسبب وقوف أهالي الدبوني مع السيد سلمان الموسوي لأنه يوفر لهم العمل ولقمة العيش الحرة الكريمة ، لجأ جمال البطيخ إلى أسلوب وتكتيك آخر ، فقام بالاتصال بأصحاب الأرض وطلب منهم أن يلتقوا معه في مجلس محافظة واسط ، حيث تقدم بعرض بائس إلى السادة أصحاب الأرض .. وهو أن يمنحوه 50% من مزرعتهم التي أفنوا فيها حياتهم وأموالهم مقابل بقائهم على الـ ( 50% ) الأخرى إلى نهاية العقد كمكرمة منه ، وكان هذا اللقاء في مجلس محافظة واسط وبحضور رئيس مجلسها المدعو حاج محمود عبد الرضا من أهالي الزبيدية الذي كان يعمل كميكانيك سيارات وبنجرجي قبل السقوط ، والذي وصل إلى هذا المنصب كغيره بدون أي مؤهل ، حاله حال آلاف المزورين للشهادات والمؤهلات ، والذي أصلاً لا يحق له تبوء هكذا منصب حكومي محلي رفيع ، وكذلك كان اللقاء بحضور أحد نواب مجلس محافظة واسط السيد ياسر الياسري ، اللقاء موثق وفيه شهود آخرين ، أي أن جمال البطيخ والعصابة من حوله غير آبهين بأي قانون أو بأي عرف عشائري ، ويتصورون بأنهم أصبحوا يملكون العراق أرضاً وسماء ويستعبدون أبنائه كيف ومتى ما يشاؤون ، وأنهم فوق القانون وفوق جميع الاعتبارات .
9- قام جمال البطيخ بتعين خريج صناعة ليس لديه أي خبرة أو فكرة أو كفاءة في مجال الزراعة والري مديراً لزراعة الدبوني ، كي يأتمر بأوامره الإقطاعية الجديدة ، لتنفيذ أجندته وطموحاته بالهيمنة على المزارع الناجحة التي تؤمن للعراق إنتاج ومحصول عالي جداً كمحافظة واسط تحديداً والتي تصدرت هذا العام نسبة 37% من مجموع إنتاج محاصيل العراق عامة ، خاصة في مجال إنتاج القمح والشعير ، بفضل خبرة وحكمة المزارعين العراقيين الذين كانت الدولة العراقية في زمن النظام العراقي السابق تقوم بتأمين وتسهيل كافة أسباب التطور والنجاح ، وعلى رأسها تأمين مياه الري والأسمدة الكيمياوية والمكائن والآليات الزراعية بمختلف أشكالها وأنواعها ، وكذلك الأمن والأمان للمزارعين الكبار وتكريمهم كل عام ، وكذلك الفلاحين الذين أصبحوا في فترة الحصار من الطبقة الغنية والمرموقة في المجتمع العراقي ، والتي أدت هذه العوامل مجتمعة على الوقوف والصمود بوجه الحصار الاقتصادي الإجرامي الذي تعرض له العراق على مدى ثلاثة عشر عاماً
أخيراً ... يتساءل أهالي محافظة واسط ومعهم مئات الفلاحين والعمال والآلاف من الطبقة المثقفة من أهالي محافظة واسط ومدنها واقضيتها ونواحيها وقصباتها ، كمدينة الكوت مركز محافظة واسط ، والعزيزية ، والصويرة ، والنعمانية ، والزبيدية ، والحي ، والموفقية ، والأحرار ، وبدره وجصان ، وكذلك أهالي ناحية الدبوني ... وخاصة أهالي مزرعة الدبوني التي ينوي جمال البطيخ المتغطرس الاستحواذ عليها بالقوة ... جميعهم يتساءلون : إلا متى تبقى المحافظة وحكومتها المحلية أداة بيد هذا الرجل المتصعر ، وإلى متى نبقى رهائن بيد هذا الشخص المعتوه المستهتر بجميع القيم والأعراف ، والذي على أثرها تبرأت منه حتى عشيرته وحتى والده .. أمام الملء وطلبوا من السادة أصحاب الأرض وكذلك الفلاحين والعمال بأن لا يتصالحوا معه ولا يتنازلوا عن حقوقهم تحت أي ضغط وأي تهديد وبأي شكل من الأشكال . لذا من حقنا كعراقيين أن نتوجه بهذا الأسئلة إلى القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي ، وإلى أياد علاوي نفسه ، وإلى الناطقة بأسم حزبه وتجمعه السيدة ميسون الدملوجي وكذلك صاحب الخطابات النارية من على القنوات الفضائية السيد حيدر المله وكذلك إلى وزير الزراعة في دولة دولة القانون ؟؟؟، هل باستطاعتكم إيقاف هذا الشخص المدعو جمال البطيخ عند حدوده الطبيعة ، وأن يقنع بما حصل عليه من أموال وامتيازات برلمانية خيالية على مدى عشر سنوات لم يكن يحلم بها ، في ظل دولة وبرلمان وأحزاب وتكتلات ومليشيات السلب والنهب وسرقة المال العام والخاص التي عاثت وتعيث في هذا البلد قتلاً وخراباً وقتلاً وتدميراً .... !!!؟؟؟، وأن لا يكون هذا الرجل سبباً في اقتتال وصراع عشائري إذا حصل لا سامح الله ، سوف تكون له عواقب وخيمة ومدمرة على العراق عامة وعلى هذه المحافظة المسالمة والمتآخية بجميع عشائرها وقومياتها وطوائفها عبر التاريخ .
9 / 12 / 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق