قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

لا لمتاجرة حكومة عملاء ايران واميركا واسرائيل بنضال الأسرى الفلسطينيين.. مع تزايد قرارات المقاطعة لمؤتمر الأسرى الفلسطينيين في بغداد المحتلة ومؤسسات فلسطينية وأوروبية:حكومة المالكي التي نكلت بالفلسطينيين غير مؤهلة لاحتضان مؤتمر الأسرى.! - افلام مرفقة


لا لمتاجرة حكومة عملاء ايران واميركا واسرائيل بنضال الأسرى الفلسطينيين.. مع تزايد قرارات المقاطعة لمؤتمر الأسرى الفلسطينيين في بغداد المحتلة ومؤسسات فلسطينية وأوروبية:حكومة المالكي التي نكلت بالفلسطينيين غير مؤهلة لاحتضان مؤتمر الأسرى.! - افلام مرفقة

المرابط العراقي
prision23
استهجنت مؤسسات فلسطينية في أوروبا وجمعيات حقوقية اختيار العاصمة العراقية بغداد لاحتضان مؤتمر حول الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك "في الوقت الذي يُنكّل فيه باللاجئين الفلسطينيين في العراق على يد أجهزة الأمن التابعة لحكومة بغداد. وقالت المؤسسات، في بيان مشترك صدر اليوم، "إن الحكومة العراقية التي أفادت التقارير الحقوقية الدولية بقيامها منذ عام 2003 بالتنكيل بالفلسطينيين الذين يعيشون على أراضيها، غير مؤهلة لاحتضان مثل هذا المؤتمر المهم، مشيرة إلى أن "فاقد الشيء لا يعطيه"..
واعتبرت المؤسسات التي وقعت على البيان، وهي: (مركز العودة الفلسطيني، رابطة فلسطيني العراق، التجمع الفلسطيني في ايطاليا، التجمع الفلسطيني في ألمانيا، البيت الفلسطيني في هولندا)، أن النظام الحاكم في بغداد "ينتهك حقوق الإنسان ويمارس الاعتقالات الجماعية والتعذيب والإعدامات بالجملة، بما فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون في العراق منذ عقود ويتعرضون لشتى أشكال التضييق والحملات التعسفية التي تستهدف وجودهم في العراق عموماً ومنطقة البلديات في بغداد خصوصاً، مما دفع بعضهم لمأساة هجرة جديدة لا تزال تتهدد من تبقى منهم".
وحذّرت المؤسسات الأوروبية من تحويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى ورقة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة آلاف الأسرى، لافتة الأنظار إلى أن عقد مؤتمر الأسرى في العراق لا يسهم إلا في تجميل أفعال النظام العراقي ضد مواطنيه وضد اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطت العديد منهم ضحايا هذه الاعتداءات".
وذكّرت في البيان أن "آلافًا من اللاجئين الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في العراق، يقعون ضحية موجة من العنف والكراهية ما زالت تغذّيها القوى الأمنية العراقية، بعد تسع سنوات من التدخل الأمريكي عام 2003، وعليه فإن عقد مؤتمر الأسرى في بغداد محاولة فاشلة للتغطية على ما يرتكب من اعتداءات بحق الفلسطينيين".
ودعت المؤسسات الفلسطينية في أوروبا إلى البحث عن دولة أخرى لاستضافة المؤتمر، وقالت: "إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة أعمال القهر والظلم الواقع على أهلنا الفلسطينيين في العراق؛ نعتبر أن انعقاد هذا المؤتمر المختص حول الأسرى الفلسطينيين والعرب في العراق إنما يهدف إلى تحقيق أهداف سياسية أكثر من أن يشكل دعمًا لقضية نبيلة كقضية الأسرى، وندعو إلى إيجاد مكان آخر لعقد المؤتمر"، مؤكدة في الوقت ذاته على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات "وفق ظروف صحية لكي تنتج مخرجات تفيد في دعم قضية الأسرى وتخفف من معاناتهم وتشكل حالة من الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء القضية".
يشار إلى أنه من المقرر أن يُعقد مؤتمر حول الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي ببغداد في الحادي عشر من كانون أول (ديسمبر) الجاري، برعاية رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني ورئيس السلطة محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
(انتهى)
ويذكر ان خبر عقد المؤتمر قد اثار غضب الكثير من المنظمات الحقوقية والناشطين في مجال حقوق الإنسان في مختلف دول العالم فأطلقوا حملة لمقاطعته، واكدّ معظم المدعوين من القائمة البالغة 250 مدعوا مقاطعتهم للمؤتمر، ولتفادي الفشل ستعمد حكومة المنطقة الخضراء الى الزج بكل عناصرها واعضاء ما يسمى بالبرلمان لحضور المؤتمر والإدعاء بنجاحه. ويذكر عدة فصائل منظوية تحت منظمة التحريرالفلسطينة قدّ قرّرت رفض المشاركة في هذا المؤتمر ومنها :
1- الجبهة الشعبية لتحريرفلسطين
2- الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
3- جبهة التحرير الفلسطينية
4- جبهة النضال الشعبي
5- جبهة التحرير العربية
6- حزب الشعب الفلسطيني
7- جبهة العربية الفلسطينية
في حين ستشارك حركة فتح، لكن ما يثير الاستغراب ان توافق حركة حماس وحركة الجهادالاسلامي على المشاركة وهي تعلم مقدماً الأسباب الخفية وراء عقد المؤتمر.
نداء سابق لا للمتاجرة بالأسرى الفلسطينيين
وجهت الجامعة العربية مؤخراً دعوة إلى عدد من الشخصيات العربية والعالمية لحضور مؤتمر دولي بشأن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت أن المؤتمر سيفتتح في العاصمة العراقية بغداد، يوم 11 ديسمبر/كانون الأول، من قبل "رئيس الجمهورية جلال طالباني ونظيره الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي"، وأن "محاور المؤتمر ستتناول وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في القانون الدولي، وحالة السجون الإسرائيلية وأوضاع السجناء اللاإنسانية والمحاكم الإسرائيلية".
اننا مدعوون جميعاً للوقوف بوجه محاولات المتاجرة بمحنة الأسرى الفلسطينيين الأبطال ولذلك ندعو إلى مقاطعة المؤتمر ونرفض استخدام محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كورقة لتبييض وجه نظام حزب الدعوة في العراق برئاسة نوري المالكي على حساب الحقيقة
إن العراق، تحت نظام المالكي، بات يحتل واحداً من أعلى المراكز، دولياً، في سلم الفساد والقمع وانتهاك حقوق الإنسان، وأكثرها بشاعة هي الاعتقالات الجماعية والتعذيب والإعدامات بالجملة. ولا يكاد يمرّ شهر إلا وتُصدر إحدى المنظمات الحقوقية الدولية تقريراً تدين فيه بالأمثلة والوثائق الجرائم المرتكبة بحق الأسرى العراقيين السرية والعلنية، علماً بأن النظام يتخذ من "المادة 4 إرهاب" ذريعة لاعتقال الصحافيين والناشطين وترويع المثقفين، كما يستخدم مليارات النفط لشراء الذمم وأجهزة الإعلام.
فكيف يمكن ان يكون متضامناً مع محنة الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له؟
وإذا افترضنا أن المدعوين مقتنعون بأن محنة الفلسطيني لها الأولوية على العراقي، وأن البراغماتية ضرورية لمواجهة النظام الصهيوني، وإذا ما قبلنا بمنظور تجزئة القضايا، نتساءل هنا: ماذا عن محنة الفلسطينيين في العراق؟ ما هو موقف الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية من تهجير وتغييب واعتقال وتعذيب الفلسطينيين في العراق منذ احتلاله، عام 2003 وحتى اليوم؟ كيف يمكن تبرير السكوت على تجريم الفلسطينيين وإجبارهم على عيش النكبة للمرة الثانية والثالثة؟
ونتسائل: هل سيتطرق حضور المؤتمر، من حماة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، إلى كيفية معاملة نظام المالكي لـ462 معتقلاً من حاملي الجنسيات العربية في معتقلات حزب الدعوة، من بينهم 40 معتقلاً فلسطينياً تم اعتقالهم بتهمة "الإرهاب"، بلا دفاع أو محاكمة عادلة؟ وهل سيتطرق المدعوون إلى مصير 22 فلسطينياً هربوا من العراق ثم انطلقوا بقارب مع مجموعة من اللاجئين بعد منتصف ليل 29/6/2012 من إندونيسيا باتجاه السواحل الأسترالية ثم فقد أثرهم؟ هل سيطّلع المدعوون على حملة تصفية الفلسطينيين، حتى من ولد منهم في بغداد وتربى ودرس وتزوج فيها؟
إن قائمة المفقودين والشهداء والأسرى من الفلسطينيين في "العراق الجديد" طويلة، وكذلك معاناة العوائل الفلسطينية في المخيمات، بعد تهجيرهم قسراً من بيوتهم وأماكن عملهم ومدارس أطفالهم، وتعرضهم للاعتداءات المتكررة والمداهمات والشتائم الطائفية. وماذا عن عرض عدد من المعتقلين الفلسطينيين الأبرياء في برنامج "العيون الساهرة"، في تلفزيون "العراقية" الرسمي، في 16/5/2012، باعتبارهم إرهابيين، وهو فعل مناف لحقوق الإنسان طالما أخضع له المواطن العراقي؟
إن عملية جرد بسيطة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، فيما يخص الأسرى والمعتقلين بالتحديد، ومقارنتها بجرائم نظام "العراق الجديد" في المجال ذاته، تبين أن التماثل يكاد يفقأ العيون، فلا يمضي يوم لا يُعتقل فيه مواطنون، نساء ورجالاً وأطفالاً، بتهمة الإرهاب والعنف. ولا يمر يوم لا يختفي فيه مواطنون لا يُعرف مصيرهم أو في أي معتقل سينتهون.
كما أن هناك مئات المواطنين، من بينهم نساء، بانتظار تنفيذ عقوبة الإعدام، لا تعلن أسماؤهم أو التهم الموجه إليهم أو أسماء محاميهم وقضاتهم.
إننا كمواطنين عراقيين وفلسطينيين وعرب لننحني إجلالاً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رجالات ونساء صابرات وفتية كبروا قبل أوانهم، عانقوا حرياتهم الطليقة في أرواحهم رغم الأسر والقهر، وسطروا نصراً للكرامة الإنسانية في معارك "البطون الخاوية"، لكننا نعرف تماماً أن هؤلاء الأسرى، و قبل الجميع، يرفضون أن تُزجّ قضيتهم النبيلة في مؤتمر لن يسهم إلا في تجميل أفعال النظام العراقي الإرهابية ضد مواطنيه وأبناء جلدته
شبكة فلسطين 8/12/2012
أسماء وصور العوائل الفلسطينية المفقودة في العراق مع تفاصيل دقيقة ومهمة
http://www.paliraq.com/News.aspx?id=7159
ملف الانتهاكات ضد فلسطينيوا العراق
http://www.paliraq.com/archive.aspx?id=21
تقرير تلفزيوني مهم
http://www.youtube.com/watch?v=CwVf6m6ARHk
برنامج تلفزيوني مهم الجزء الاول
http://www.youtube.com/watch?v=p0QRo6JK_s4&feature=relmfu
برنامج تلفزيوني مهم الجزء الثاني
http://www.youtube.com/watch?v=PVeN00LWs10&feature=relmfu
تقرير مهم من وجهات نظر
http://www.wijhatnadhar.com/2012/10/blog-post_11.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق