قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 14 ديسمبر 2014

صلاح المختار : ماهي مميزات عبودية القرن 21؟ (4) مقارنة بين عبودية جنكيزخان وستالين والعم سام

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ماهي مميزات عبودية القرن 21؟ 4
مقارنة بين عبودية جنكيزخان وستالين والعم سام
شبكة البصرة
صلاح المختار
أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى، *** ولا فَرَسي مُهْرٌ، ولا رَبُّهُ غُمْرُ
 
ولكنْ إذا حُمَّ القَضاءُ على امرئٍ *** فليْسَ لَهُ بَرٌّ يقيهِ، ولا بَحْرُ
وقال أُصَيْحابي: الفِرارُ أو الرَّدى؟ *** فقلتُ:هما أمرانِ، أحْلاهُما مُرُّ
الشاعر ابو فراس الحمداني

10- مستبد لا يرحم ووجه بلا ملامح : مشكلة العالم مع الاستعباد الامريكي انه بلا رمز مشخص وكل ما نراه منه انه وجه بلا ملامح باستثناء عين تراقب لذلك غابت الصورة النمطية للمستبد لاول مرة في تاريخ الاستبداد وحل محله رمز حار العالم في تفسيره خصوصا حينما وضع في الدولار الامريكي لتأكيد انه المستبد الاكبر في العالم وفي التاريخ، وهي العين التي تراقب الجميع وترهبهم، كأن تلك رسالة لكل انسان بان من يراقب هو من يمسك بالدولار وان الدولار هو رصاصة القتل الاكثر تسميما وانه هو رأس الاستبداد غير المسبوق باطلاقية استبداده! كان لاستبداد جكيزخان اسم شخص ونمط مرسوم للاستبداد القهري الخارجي، وكان لاستبداد ستالين اسم شخص وصورته المتحركة الحقيقية واعماله المدونة وسيرة واضحة للعالم، لكن استبداد العم سام ليس شخصيا كي نراه مجسدا بوجه نمطي مثل ستالين وجنكيزخان بل هو عمل مؤسسة تقهر حتى من تختاره رئيسا لامريكا لانها تجعله مجرد سكرتير تنفيذي صرف!
اضافة لذلك كان ستالين رجل بناء عظيم فهو اعظم بناء معروف في النصف الاول من القرن العشرين وهو من بنى الاتحاد السوفيتي وليس لينين واستخدم الاستبداد وسيلة لبناء دولة عظمى حدت من الاستبداد الامريكي ودعمت الشعوب المقهورة وليس لمنفعة شخصية، وكذلك جنكيزخان فقد بنى وعمر وتحاور بعد ان غزا ودمر واباد، بل ان احفاده الذين تعلموا منه غيروا ديانتهم واعتنقوا الاسلام واستعاروا حضارته فكانت لهم امبراطورية اسلامية ابدعت وليس تاج محل في الهند الا مثال لابداعهم الحضاري.
اما المستبد الامريكي فهو اسير طبعه الاصلي فهو مفترس من طراز فريد في التاريخ الانساني والحيواني فلم نعرف انسانا ونظاما او حيوانا طبيعته الافتراس لاي اخر حتى مثيله في الجنس سواء كان في حالة جوع او شبع مثل امريكا وما ساد فيها من قيم محورها الافتراس المفتوح والمطلق، فهي تأخذ ولا تعطي تدمر ولا تعمر وان بنت فلتسهيل نهبها واستغلالها مع اصرار كامل على استعباد البشر، وامامنا مثال بالغ الوضوح وهو اليابان والمانيا اللتان تطورتا بدعم من مشروع مارشال الامريكي بعد تدميرهما كليا من قبل امريكا لكنهما حتى اللحظة وبعد مرور اكثر من نصف قرن على العبودية لامريكا ماازلتا اسيرتان لنوع من التبعية لامريكا هي بقايا الاستعباد الاصلي رغم ان اليايان والمانيا صارتا تتقدمان على امريكا في العلوم والتكنولوجيا وتطورت فيهما انظمة قانونية ممتازة تؤكد حرية الانسان واستقلاليته!
وهذه الحالة تزيد الارتباك عند من يريد ان يفهم كيف يعمل الجلاد والطاغية الامريكي وما هي شخصيته وسماته، فيعجز ويقال له ان النظام في امريكا ديمقراطي مؤسساتي والرئيس محدود الصلاحيات والسلطة بيد اجهزة مختلفة مثل الكونغرس والرئيس والقضاء..الخ، لذلك فهو ليس رمزا مشخصا كجنكيزخان او ستالين، وحينما لا يعرف الفرد ان الاستبداد الواصل لحد فرض العبودية مؤسسة تعلو فوق اي فرد بما في ذلك رئيس اقوى دولة مستبدة في التاريخ يقع في شباك العنكبوت ويصبح اسير حيرة وتذبذب يزيلان بقية عناصر الوعي السليم والمنطق العادي والارادة الحرة للانسان. ولعل من اكثر مشاكل وجه مستبد بلا ملامح انه يتناسل وينجب الواجهة تلو الواجهة فعندما يموت رئيس نجد غيره في كرسيه رغم ان الراحل والاتي يجلسان في مدخل مكتب الوجه الخالي من الملامح سكرتيرين مطيعين!

11- انعدام الخيارات المريحة : العالمين الثاني والثالث اكثر تعرضا للارباك بل ان الانسان فيهما يتعرض لشعور عميق بانه اما خياران لاثالث لهما فاما ان يستسلم للسيد قائد الانقلاب العالمي او يموت شر ميتة هو اطفاله. وهذه حال اقطارنا العربية ودول اوربا الشرقية وافريقيا واسيا وامريكا اللاتينية. و(الربيع) المتصهين الذي يفرمنا منذ عام 2011 خصوصا في سوريا وليبيا، ليس سوى فصل كارثي من فصول رواية امريكا العالمية التي اتسمت باحداث كوارث غير مسبوقة في التاريخ لكافة الامم والشعوب، علما ان (الربيع) المتصهين في العراق ابتدأ في عام 1980 عندما اوصلت العين التي تراقب خميني للحكم، ومازال مستمرا حتى الان في اطول حرب عالمية على العراق والامة العربية.

الخاتمة : اذن الفكرة التي روجها الغرب واربك العالم بها عن ضرورة محاربة ورفض الانظمة الشمولية في العالم الثاني (المعسكر الاشتراكي الذي انهار) وفي العالم الثالث (دول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية)، والعمل على فرض ديمقراطية ليبرالية عليها لم يكن سوى خدعة منظمة وفائقة الذكاء لان من يروج فعلا لها هو شمولي متطرف ومصاب بهوس السيطرة المطلقة على الانسان،ولئن كان طغاة التاريخ كلهم قد فرضوا الاستبداد على خارج الانسان ومحيطه فان الطاغية الامريكي يتميز عنهم بأنه فرض استبداد هو الاخطر من داخل الانسان، وتلك حالة نراها لاول مرة في التاريخ. والمستبد الامريكي اينما سيطر يبيد الحياة الانسانية والحيوانية، ومن قرأ التاريخ الحقيقي لنشوء امريكا يدرك انها ابادت اكثر من 50 مليون جاموس (بوفالو) كي تقضي على الهنود الحمر وفعلا ابيد منهم اكثر من 112 مليون هندي احمر في وقت كان سكان اوربا كلها 52 مليون انسان! والان تستهلك امريكا حوالي 80% من لحوم العالم والمواد الخام العالمية، لهذا فلا مجال لمقارنة اي مستبد وجلاد في التاريخ بالجلاد الامريكي ويكفي ان نؤكد على انه اباد بشرا اكثر مما اباد مجموع الطغاة في تاريخ الانسانية كله وخلال الاف السنين!
والامريكي مفترس فريد ودموي بصورة مرضية لم يسبق لها مثيل في التاريخ فيجد ان قتل الانسان موضوع تسلية والعاب الكترونية! الم نرى ذلك في العراق حيث قتلت القوات الامريكية الاف العراقيين لمجرد التسلية وكانت الضحكات تتعالى والجنود يطلقون النار على مدنيين وعزل ويصورون ذلك لانهم يعرفون ان احدا لن يعاقبهم فعلا؟
لا احد في الكون كله يستطيع اقناع العراقي العادي وهو اكبر ضحايا امريكا بعد الهنود الحمر بان القتل من اجل التسلية او جرائم سجن ابو غريب - وهي جرائم ارتكبت في كافة السجون الامريكية في العراق وليس في ابو غريب وحده - كان خطأ افراد فهو متيقن انه سياسة رسمية امريكية وان افرادها دربوا على القتل وابادة الاخر بهذه الطريقة غير المسبوقة حتى لدى جنكيزخان وستالين وكل الطغاة الاخرين الذين يشيطنهم الغرب!
بل ان القتل كان ومازال سياسة رسمية بدليل ان القتلة الذين انتهكوا حتى حرمة القتلى العراقيين والذين نشرت صورهم وصورهن لم يعاقبوا ومن عوقب منهم كان عقابه سجن شهور لا ينفذ فعلا، اما تعويضات اهل الضحايا فكانت اهانة لكل انسان حر لانها كانت بضعة دولارات تافهة بينما اخذت امريكا وعنوة من العراق تعويضات عن من احتجز قبل الغزو من الامريكيين وبالملايين للفرد الواحد عن مجرد احتجاز في فندق خمسة نجوم مع اكل ورعاية ممتازة!
انها امريكا ذلك الوحش الكاسر الذي لا يعرف الرحمة ولا الشفقة داخل بيته ذاته قبل العالم الخارجي ويعمل منذ ولد قبل اكثر من مائتي عام تقريبا على التهام العالم برمته واعادة تركيبه بطريقة مخالفة لما نألفه الان، ولهذا تميزت امريكا عن كافة الدول بانها شنت اكثر من 40 حربا ظالمة على الاخرين وان المهاجرين اليها ابادوا السكان الاصليين بلا رحمة وبلا سبب وجيه، وبروز نخبة امريكية خططت للتحكم ليس بمحيط البشر الخارجي (البيت والعمل والشارع والاعلام والجامعات..الخ) كما فعل ستالين وغيره بل مراقبة داخل الانسان بالتلاعب بعقله وجيناته من اجل تحويله الى روبوت حي ينفذ ما تريده العين الام التي تراقب هي وبناتها الكثر كل شيء حتى اشد الحالات سرية وصميمية للانسان داخل غرف النوم.
رواية 1984 لجورج أورويل George Orwell نشرت في عام 1949 والتي تنبأ من خلالها بمصير العالم الذي ستحكمه قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه وتحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء، حيث يمثل حكمهالحكم الشمولي. (وصف  أورويل بشكل دقيق تحول القيم البشرية إلى أشياء هامشية ومن ثم سطوة الأحزاب السلطوية والشمولية على الناس والشعوب ليكونوا مجرد أرقام هامشية في الحياة بلا مشاعر ولا عواطف وليس لديهم طموحات أو آمال، حيث يعملون كالآلات خوفا من الأخ الأكبر ولينالوا رضاه لأنه يراقبهم على مدار الساعة).
هل ما ورد في الرواية وكانت تقصد الاتحاد السوفيتي هو قمة الاستبداد ام ان الانموذج الامريكي الحالي في السيطرة على خارج وداخل الانسان هو قمة استبداد وشمولية لا تعلوها قمة اخرى للاستبداد والاستعباد المنظم لا في الماضي ولا في الحاضر؟ مما له دلالات كبيرة ان هذه الرواية العادية بتكنيكها الروائي اصبحت من بين اشهر الاثار الادبية بسبب فكرتها الغريبة الخادمة لهدف العين التي تراقب، ولهذا اختارت مجلة التايم الرواية كواحدة من أفضل مائة رواية مكتوبة بالإنجليزية منذ عام 1923! وحتى الآن ترجمت إلى 62 لغة منها العربية. وسبب دعم الغرب للرواية انها كانت سلاحا فعالا بيد الانتلجنسيا في العالمين الثاني والثالث التي تتطلع لحريات مفتوحة استخدم لنقد الحكم الشمولي والمساهمة في عزله من اجل فرض ديمقراطية ليبرالية رغم ان امريكا تعلم ان الليبرالية تحمل كوارث مميتة للعالمين الثاني والثالث لانها نتاج ثقافة مجتمعات غربية متطورة ومتكونة فكريا ونفسيا واجتماعيا لتقبل الليبرالية بعكس بقية العالم التي تعيش ثقافات وانظمة اجتماعية مختلفة تماما.
في المجتمعات التي تتعايش فيها انظمة رأسمالية جنينية غير متبلورة وانظمة ما قبل الرأسمالية من اقطاع وعبودية وبناهما الفوقية الاخلاقية والحقوقية والتقاليدية والفكرية فان الناس يقعون ضحية لارتباكات حادة ومرضية لا تفضي الا الى الفوضى الهلاكة عندما تفرض عليهم الديمقراطية الليبرالية، كما رأينا اثار ذلك الكارثية في العراق المحتل، لان الديمقراطية التي تحتاجها شعوب العالمين الثاني والثالث يجب ان تكون مناسبة لبيئتها الخاصة وهي ابعد ما تكون عن الديمقراطية الليبرالية.
امريكا الوحش الكاسر روجت لليبرالية لاجل شيطنة وتسقيط الانظمة الشمولية وشيطنتها وهي تعرف بوضوح كامل ان النتيجة ستكون كوارث انسانية لا حدود لاثارها ونتائجها، وهذا مارأيناه في العراق وسوريا واليمن ومصر وتونس وكافة دول اوربا الشرقية التي فرضت عليها الليبرالية فرضا من خلال شروط الاقراض المالي او من خلال عمليات غسل الادمغة او بواسطة اشخاص دربوا في معاهد امريكية متخصصة بتجنيد الضائعين.
ولو قارنا الان وبعد كل كوارث العالم التي صنعتها امريكا بين نظام العالم الثاني الذي انهار بسبب عيوبه البنيوية من جهة والدعاية الغربية الفعالة من جهة ثانية بما يجري في بلدان هذا العالم والذي تمزق شر ممزق لرأينا ان الانظمة الشمولية كانت ارحم وافضل بمراحل مما تقوم الان به انظمة لا ترحم باستغلالها وجشعها وفسادها، فعلى الاقل كانت الانظمة الشمولية تعامل الانسان كمخلوق قاصر وعلى الاخ الاكبر ان يرعاه فيتولى كل شيء نيابة عنه فيحرمه من حريته لانه قاصر ولكنه يوفر له الطعام الجيد والطب الجيد والامن والامان والسكن فلا يعيش رعب الغد بكل ما يحمله من اخطار الطرد الكيفي من العمل والتشرد والموت مرضا لعدم وجود تأمين صحي له كما يجري الان حيث تحولت تجارة اللحم الابيض للنساء الى اكبر السلع التي تصدرها اوربا الشرقية، او الحروب العبثية المدمرة للعمران والانسان كما نرى ذلك الان منتشرا في بلدان العالم الثاني وفي اقطار العالم الثالث خصوص العربية منها!
كما ان الانظمة المستبدة والفاسدة في الوطن العربي والتي انهارت تحت ضغوط صنعتها امريكا مستغلة الفساد والاستبداد، رغم انها هي من فرضت وحمت تلك الانظمة، تبدو الان افضل نسبيا من حالة الحرب الاهلية المدمرة في سوريا ومن كوارث الاهاب في مصر وليبيا وتونس وتولي الميليشيات الحكم المحلي ومنع قيام دولة مركزية، فهذه الحالة تعد انتحارا بطيئا للدول وللناس العاديين. اما العراق فقد دفع الى الحجيم بغزو خارجي شامل سبقته حرب طويلة عالمية متعددة الاشكال بدأت في عام 1980 شملت الحرب النفسية والحرب العسكرية والحرب الاقتصادية والمخابراتية وحشدت اكثر من اربعين دولة جيوشها ومالها وكافة قدراتها لاسقاط النظام الوطني الذي كان سدا منيعا امام المؤثرات الفاسدة وحاميا للشعب العراقي من الشرور الاساسية وموفرا له الامان والامن والغذاء والدواء والسمعة الطبية للعراق في العالم والتقدم العلمي والتكنولوجي.
الغزو اصلا وتخطيطا جاء ليس لنشر الديمقراطية بل لتعميم كل موبقات العالم ومفاسده وفرضها على العراق خصوصا الارهاب الميليشياوي وتنصيب حكام جهلة واميين وفاسدين هم حثالات العراق كي يقوموا بتدميره ودفعه الى الجحيم. والان العراقي يصلي سرا وعلنا ويدعو الله كي يعود النظام الوطني ورجاله وخبراءه النزيهين ونظاف العقل والضمير.
ولو قارنا ما فعله اكبر جلاد في التاريخ وهو جنكيزخان بما فعلته امريكا خصوصا في عهد بوش الصغير لرأينا ان جنكيز خان افضل بكثير من بوش الصغير فعلى الاقل كان جنكيزخان عبقريا ومنفتحا ومتقبلا للمنطق في تعامله مع الشعوب التي احتلها بينما بوش الصغير وباعتراف الشعب الامريكي غبي ونصف امي واسوأ رئيس امريكي فكيف يمكن تقبل ديمقراطية تسلم سلطة الابادة وشن الحرب لشخص ناقص الاهلية ما لم تكن النخب التي فرضته هي الاخرى معوقة نفسيا ولديها برامج اجرامية ارادت من شخص غبي مثل بوش الصغير تنفيذها باسهل طريقة؟
ما يجري الان من مجازر جماعية في الوطن العربي والعالم كله قبرت الملايين وشردت الملايين هدفها التمهيد لقبول استبداد قائد الانقلاب بصفته اهون الشرور، نعم امريكا تعمل بلا كلل لالقاء جرائمها على من نفذها بناء على طلبها مثل ايران، لكي تبدو لاحقا كمنقذ للشعب ومن ثم تعود لاحتلاله من الشباك بعد ان طردتها المقاومة العراقية من الباب برفسة على مؤخرة بوش. ولكن ورغم ما يبدو انه وضع يائس وان الشعوب امام هذا التقدم الامريكي الهائل تكنولوجيا وعسكريا لا تستطيع دحر المخطط الامريكي فان الشعوب قادرة على تحقيق هدف التحرر من الاستعمار الامريكي وتجربة هزيمة امريكا امام الثورة المسلحة دليل حاسم، فقط ما يحتاج اليه العراقيون الاتفاق على هدف التحرير وادواته وطرق الوصول اليه.
Almukhtar44@gmail.com
13-12-2014
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق